أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - عائدة حسنين - عفواً يا وزارة الأوقاف الفلسطينية !!!!














المزيد.....

عفواً يا وزارة الأوقاف الفلسطينية !!!!


عائدة حسنين

الحوار المتمدن-العدد: 3346 - 2011 / 4 / 24 - 15:32
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


عفواً لأنكم قد تكونوا تعملون بالفعل بوجهة نظري حيث لا أعلم و كذلك عفواً لأنكم أعلم مني و أتجرأ عليكم بإبداء رأيي
و بعد:
ما يلفت نظري و نظر الناس جميعاً في غزة نسبة قتلى الأنفاق يا سيادة وزارة الأوقاف الفلسطينية !
و هذا على ما أظن أسبابه تفشي ظاهرة البطالة في قطاع غزة مما يضطر الأم و الأب أن يسمحا لفلذة كبدهما بالانتحار لأن لا حل !
ما الحل ؟
الجوع كافر!
و التسول قاسي و كافر كذلك !
و لا يوجد عندنا خصوصية كالشعوب الأخرى فالجوع يسمح بعمل المعاصي والمحظورات كالعمل في بارات و خمارات و مراقص إلا عندنا فلا يسمح بهكذا أعمال ليس لأنه بالفعل في غزة نحن المسمى الذي نقبع تحته مسمى إمارة إسلامية و حسب بل لأننا لا نملك أنفسنا حتى و لو كنا جوعى
فنفرط بها قتلى و منتحرين عبر الأنفاق التي قد يحفرها حزب معين بحجة الجهاد فيعطي الشاب العامل 200 دولار شهرياً و ما أقلهم في ظل الغلاء الفاحش العالمي و متطلبات الحياة و ما أقلهم مقارنة بمدى نسبة المخاطرة بالحياة و لكن ما أكثرهم إن كان هذا المبلغ سيحمي عرضك من التفريط بعرضك
و سيحمي أمك من شر السؤال و التذلل للجمعيات ففي دول إسلامية تعمل الفتاة راقصة أو نادلة في مرقص و تقول للجيران أعمل ممرضة و لكن في غزة مستحيل
الكل يبحث و الكل يكتشف و العائلة التي تركتك تطالب بدمك و هي التي قتلتك أصلاً تجوع تقتلك و تقتل ابنتك إن فرطت بسمعة العائلة إذن تصبح العائلة عبأ إضافياً بدلاً من سند رحم و مساندة تراحم
أين أنت يا وزارة الأوقاف و غيرك من الوزارات من رحمة شعب فلسطين في غزة ؟!
ألا يوجد هناك مايسمى بالمؤتمر الإسلامي و ما يسمى بالجامعة العربية إذ رمضان على الأبواب !
لماذا لا يتوجه وزير الأوقاف الفلسطيني رسمياً للمؤتمر الإسلامي و جامعة الدول العربية و وزارات الأوقاف الاسلامية و العربية في كل الدنيا ؟!
و يطالب بمناصرة عائلات غزة التي تعلطت عن الحياة كون اسرائيل طردتهم من العمل عبيداً في أراضيها و فلسطين أرض مقدسة لكل العالم و نحن نجاهد في فلسطين و هؤلاء العمال لهم عائلاتهم التي تموت جوعاً وذلاً و بؤساً مما دفع العمال بالتفريط ب؟أجسادهم لحماية الأجساد الباقية
فأصبح الشاب الفلسطيني ابن العائلة المستورة بطلاً فعلياً يعيل أسرته
و النتيجة انهيار النفق
و النتيجة موت الشاب
و انتحار العائلة بعده
كلنا شركاء يا سيادة وزير الأوقاف الفلسطيني بدماء القتلى الشباب !!
أين أنت من أمراء العرب و أثرياء المسلمين و دعوتهم رسمياً لنجدة فلسطين ؟! لنصرة مجاهدي فلسطين عمال غزة الذين ضحت بهم اسرائيل قتلتهم من أجل أن تموت فلسطين
عفواً
يا وزارة أوقاف فلسطين إن كان لديك عمل فهو أولاً الحفاظ على كرامة الإنسان الفلسطيني و خصوصاً العمال ( عمال اسرائيل سابقاً ) فالمبلغ التي تدفعه السوق الأوربية لا يكفي و هو مبلغ متقطع و لربما هناك مقابل تطالب به أوربا الفلسطينيين بدفعه و العرب و المسلمين أحق بالدفع و أحق بالمساندة و المؤازرة و الجهاد معنا بل هو أمر من الله عز و جل دفع الزكاة
لماذا لا يوجه الأثرياء المسلمين و العرب و الفلسطينيين زكاة أموالهم التي يدفعونها خصوصاً في رمضان إلى عمال غزة و فقراء غزة و جوعى غزة ؟!
أقولها و بصدق أنتم قادرون ياوزارة الأوقاف على أكثر من هكذا دعوات و هكذا زيارات فالبلاغة و الفصاحة التي أعطاكم إياها الله كعلماء لها فضلها
ألستم العلماء ورثة الأنبياء يا وزارة أوقاف فلسطين !!
غزة و عائلات غزة الفقيرة تستنصركم !
تمد يدها إليكم فلا تردوها دون أن تنتصروا لها و تحموا دماء الشباب في غزة المنكوبة بأخطر داء و أفظع طاعون عرفته البشرية ألا و هو الجوع
عفوا ً يا وزارة الأوقاف عفواً


--------------------------------------------------------------------------------



#عائدة_حسنين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى ابنتي سارة
- رسالة إلى القيادة الفلسطينية على لسان فلاح فلسطيني (لكي لا أ ...
- القدس
- روحان
- أنا مين أنا ( شعر عامي)
- بيحبنيش
- بين يديك
- قالت عاشقة قصة سكين للدرب
- لملم خطاك
- الحياة
- الجار
- الجارة
- اختبار
- الألم
- بطعم الملح
- اعتذار لصلاة الفجر
- الخريف
- شكوى من صديقة
- الى سيد الروح (محمد)
- امتداد الروح (الى ابراهيم)


المزيد.....




- عضو بالكنيست الإسرائيلي: مذكرات الاعتقال ضد نتنياهو وجالانت ...
- إسرائيل تدرس الاستئناف على قرار المحكمة الجنائية الدولية الص ...
- وزير الخارجية الأردني: أوامر اعتقال نتنياهو وجالانت رسالة لو ...
- هيومن رايتس ووتش: مذكرات المحكمة الجنائية الدولية تفند التصو ...
- الاتحاد الأوروبي والأردن يُعلنان موقفهما من مذكرتي الاعتقال ...
- العفو الدولية:لا احد فوق القانون الدولي سواء كان مسؤولا منتخ ...
- المفوضية الاممية لحقوق الانسان: نحترم استقلالية المحكمة الجن ...
- المفوضية الاممية لحقوق الانسان: ندعم عمل الجنائية الدولية من ...
- مفوضية حقوق الانسان: على الدول الاعضاء ان تحترم وتنفذ قرارات ...
- أول تعليق من -إدارة ترامب- على مذكرة اعتقال نتانياهو


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - عائدة حسنين - عفواً يا وزارة الأوقاف الفلسطينية !!!!