|
المستجدات والحلول الموضوعية وآفاق المستقبل
ناصر عجمايا
الحوار المتمدن-العدد: 3346 - 2011 / 4 / 24 - 02:38
المحور:
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
المستجدات والحلول الموضوعية وآفاق المستقبل تمهيد الفصل الاول : المستجدات الفصل الثاني: الحلول الموضوعية الفصل الثالث: آفاق المستقبل الخلاصة تمهيد يعاني شعبنا وبلدنا ، عقودا من الظلم والقهر والقمع والحروب والاستبداد ، في ظل دكتاتوريات فاشية تسلطية همجية ، مضطهدة ومنتهكة لحقوق الانسان ، خصوصا مكونات شعبنا الأصيلة ، لتمييعها في العربية ، بممارسة الترغيب والترهيب والفساد والقمع والتنكيل ، لكل ما هو حي بما فيه الهواء والنبات والاشجار والحيوان بهمجية ووحشية ، ليتحول لخانة الارهاب الاسلامي ، حبا بالسلطة والجاه والمال ، لمنهج ديني عروبي تشددي اصولي وهابي ارهابي ، قامع الشعوب والاديان ألأخرى ، أمتدادا للحملة الايمانية الصدامية تعريبا لمناطق شعبنا. بسقوط الصنم تنفس شعبنا الصعداء ، وتوقف التعريب والاسلمة لقرانا ومدننا المسالمة ، ومنع بناء الجوامع المخطط لها ، التي سبق وان صادرها نظام البعثفاشست عنوة خارج القانون وبلا تعويض لمالكيها من شعبنا ، والتي قام بشرائها لاحقا بعد التغيير. برزت بوادر الحرية والصحافة والفضائيات والستلايت والكومبيوتر ، بعد حرمان الشعب من العلم والتكنلوجيا والحداثة والتطور والتقدم ، لعقود متعددة من الزمن العاصف القاهر العنيف ، وأجريت الانتخابات للمحافظات والبرلمان ، والاستفتاء على الدستور الدائم ، رغم نواقصه الكثيرة وتناقضاته العديدة ، ما بين الديمقراطية والاسلام تشريعا ، الا انه يعتبر خطوة الى الامام ، لنهاية الدساتير الموقتة ، مقرا بالتداول السلمي للسلطة ، وبناء مؤسسات مدنية ديمقراطية ، يحمي حقوق المواطن وحريته في التعبير والتظاهر السلمي ، لينهي الأنقلابات العسكرية ، ومع حقوق القوميات العراقية باختلاف انواعها ، وتدوين قوميتنا الكلدانية بالدستور اسوة ببقية القوميات العراقية ، مع تثبيت الفقرة 125 في الدستور ، لكن الفعل تناقض مع الدستور ومع برنامج السلطة المعلنة. مشاركة شعبنا العراقي في الانتخابات الاخيرة ، 7 آذار 2010 قاربت 60% لعموم العراق ، وتغيب عن المشاركة بحدود 40 % ، ومشاركة شعبنا الكلداني ، كانت متدنية خصوصا في الخارج ، وفي الداخل شعبنا الكلداني حجب صوته على الكلدان ، ليمنحه للقائمة العراقية ضنا بعلمانيتها ، وللاحزاب القومية الاخرى بما فيها الآشورية والكردية ، همهم الوحيد السلطة والمال والجاه والموقع ، ليتفقوا مع الاسلام السياسي الشيعي ، والقومي الكردي ويشكلوا حكومة شراكة مصالح وامتيازات تقاسم السلطة ، تعزيزا للمحاصصة الطائفية والقومية ، وانتهاكا للوطنية الديمقراطية ، وجميعهم تآمروا على شعبنا الكلداني والآشوري والسرياني والارمني ، لتهجيره من دياره التاريخية في جميع انحاء العراق ، الى بلدات سهل نينوى وكردستان ودول الجوار والعالم أجمع . علينا تشخيص خللنا الذاتي الكلداني ، بالدخول بقائمتين مختلفتين متنافستين ، على مقاعد الكوتا للمسيحيين المفروضة علينا طائفيا ، وضمن قانون انتخابي جائرغير منصف ، مناقضا للدستور والديمقراطية الأجتماعية والسياسية ، سارقا لاصوات شعبنا الكلداني والعراقي معا ، كان لقوى الكلدان الابتعاد عن نزعاتهم الذاتية من اجل قوميتهم وشعبهم الكلداني. ما نراه اللحظة المستقبلية ، تعزيزالنضال لالغاء الكوتا الطائفية ، مستندين للدستور الدائم المقر بحقوق قوميتنا الكلدانية ، مع(مضاعفة المقاعد المخصصة للقوميات الصغيرة)، ومحاورة القوى الوطنية الديمقراطية ، ليكون لنا دورين قومي ووطني ، داعين التيار الديمقراطي لدعوة قوانا الكلدانية ، للحوار الجاد من اجل وطن ديمقراطي وشعب آمن .. معافاتنا لحياة جديدة ، هو تغيير الدستور لدولة مدنية ديمقراطية ، دون تدخل الدين في الدولة ، (لاحقوق قومية ولا حرية في غياب الديمقراطية). الفصل الاول:المستجدات رغم مرور ثمانية سنوات بالتمام والكمال ، لسقوط ابشع دكتاتورية فاشية على وجه الارض ، لازال الوضع معقداّ وعسيرا ، بسبب الأرث الاستبدادي الفاشي وسياسة الاحتلال الطائفي (الفوضى الخلاقة) ، مع تحفيز الارهاب المنظم والمنفلت ، الميليشيات الطائفية والقومية ، قمعا للمواطن وهدما للوطن ، جنى شعبنا تضحيات بشرية ، قتل وهجرة وتهجير وقمع وابتزاز ، كوننا الحلقة الاضعف ، في ظل الاحتلال وحكوماته الطائفية المتعاقبة ، ليفقد شعبنا الاصيل تواجده في عراقه ، لاكثر من نصف عدده الكلي ، تارة بدكتاتورية فاشية اسلامية ، لحروبها الطائشة وسرقة قوته وانتهاك كرامته مع جلب الاحتلال ، ليمارس سياسة طائفية لتقسيم العراق ، وجعله تابعا مهمشا أستهلاكيا غير منتجا ، أسيراّ خاضعا سياسيا واجتماعيا واقتصاديا ، لاملاءات صندون النقد والبنك الدوليين ، تماشيا لسياسة العولمة الاقتصادية المدمرة ، خاضعا لأقتصاد السوق عالميا ، بامتصاص موارد النفط والغاز والكبريت والفوسفات ، وشل أنتاجه من التمور ومصادر المياه والزراعة والصناعة والثروة الهائلة للعراق. أزاء الواقع المؤلم والمعقد جدا ، ظهر أتجاهين: 1. قوى وطنية ديمقراطية ومعها قوى قومية مهمشة مضطهدة مغيبة يراد تمييعها واحتوائها كقوميتنا الكلدانية ، تارة من قبل قوميات كبيرة عربية وكردية ، وأخرى من قبل شقيقتها الآشورية بدعم جهلة الكلدان الذاتيين المسيرين من قبل المجلس الاشعبي بتبنيه تسمية مركبة عقيمة ، لزرع اسفين خبيث بين ابناء القوم الكلداني الواحد ، نقصا للفكروالوعي والثقافة ، وحبا بالمال واغراءاته وتطفله لاشورة شعبنا ، واكردة مناطقنا التاريخية الكلدانية والآشورية والسريانية. 2.قوى وكتل سياسية متصارعة فيما بينها ، لمصالحها الخاصة أستحواذاّ للسلطة ومغرياتها ، بالضد من مصالح الوطن وهموم الشعب ، مساهمين باستمرار التردي والقتل وزيادة الدمار والخراب ، وسرقة اموال الشعب وزيادة الفساد ماليا وأداريا ، ليقدموا خدمة جليلة للأرهاب ، مساهمين لهجرة وتهجير شعبنا الاصيل ، مسيسين الدين ومساندين الارهاب والمحتل ، المساهم الرئيسي بقبوله هجرة شعبنا على مضض.. لهذا شعبنا الكلداني وبقية المكونات ، في خسارة ارضهم ووجودهم التاريخي العراقي العريق ، ليندمجوا في المجتمعات الغربية ، بلا مبالاة لللقادم المؤلم في دمار الاسر ، وفقدانهم هويتهم القومية التاريخية الاصيلة. الفصل الثاني: الحلول الموضوعية قبل التغيير وبعده ، دفع شعبنا ضريبتين الدم والمال ولا يزال ، بازدواجية ارهابية دينية مسيسة ، وسلطات طائفية اسلامية سنية وشيعية مليشاتية عرببية قومية شوفينية ، ولم يسلم شعبنا الكلداني والمكونات الاخرى ، من التهميش والالغاء حتى في كردستان ، رغم المواقف التاريخية لشعبنا في دعم ومساندة الثورة الكردية بالمال والرجال ، من خلال دستورها الذي همش وجودنا القومي الكلداني ، بمؤامرة واضحة ومدانة من قبل ما يسمى بالمجلس الشعبي الكردي ، مناقضا للدستور الدائم للعراق ، الذي ثّبت القومية الكلدانية الى جانب بقية مكونات العراق ، المطلوب بناء انسان عراقي معافى ، يعي التاريخ الحقيقي الواقعي لشعبنا الكلداني وبقية المكونات ، ويؤمن مصالحه العامة في الحياة باطلاق الحريات العامة للشعب ، واصدار قانون للاحزاب ، وقانون الخدمة المدنية ، وتعديل القانون الانتخابي ، والغاء كوتا طائفية مسيحية ، وجعلها قومية بموجب الدستور ، والعمل لتعديله واستكمال قوانينه ، تماشىيا ومصالح الشعب في بناء الديمقراطية الاجتماعية والسياسية ، وتقديم الخدمات وتوفيرالعمل والماء والكهرباء والصرف الصحي ، وتطور الزراعة والصناعة ، وتحفيز القطاعين العام والخاص لبناء الدولة المدنية العلمانية المؤسساتية واحترام حقوق الانسان العراقي . على الكلدان بناء ذاتهم بأيديهم ، ساعين جديا لم شملهم بالعمل والفعل ، بعيدا عن المصالح الذاتية والشخصية الفردية الأنانية ، وربط عملهم القومي وطنيا وانسانيا ، على اسس ديمقراطية بالحوار البناء مع ذاتهم ووطنهم وشعبهم. يتوجب علينا المطالبة الجادة القوية منذ اللحظة ، بايجاد ارضية ثابتة لشعبنا الكلداني ، وبقية مكونات شعبنا للقوميات الأخرى ، للتنسيق وترتيب حاضنة للكلدان والآشور والسريان والارمن ، تأمينا لكوتا قومية ، والعمل لزيادتها عدديا ، بالتنسيق مع قوى شعبنا الوطنية الديمقراطية ، لزيادة تمثيلنا البرلماني اللاحق ، هموم الوطن هي هموم الكلدان وبقية مكونات شعبنا العراقي والعكس هو الصحيح ، هجرتنا وتهجيرنا هي نهايتنا تاريخيا. علينا ان نشخص دور مفوضية الانتخابات الغير المستقلة ، بطائفية محاصصة وقانون انتخابي مخالف للدستور والديمقراطية ، مخالف لتطلعات الناخب ، سرقت أصواتهم لعضوية البرلمان من مستحقيها ، بسبب كوتا طائفية مسيحية برصيد تحت الصفر، أنها معضلة انتخابية لديمقراطية عليلة ، لذا يتطلب منا العمل بقاسم مشترك أصغر ، على اسس علمية وادبية واخلاقية وقانونية ، مع تحفيز قدرات وأمكانيات شعبنا الواحد من كلدان وآشور وسريان وأرمن ، للتحالف مع القوى الوطنية الديمقراطية صاحبة المصلحة العليا للشعب والوطن ، لقيادة سفينة الخلاص الى بر الامان. الاعلام العراقي منحاز لطائفة الاسلام السياسي والقومي الاقصائي بعيدا عن المهنية والوطنية ، بدس السموم القاتلة بين ابناء الشعب الواحد ، من خلال فضائيات عاهرة وطنيا ، بما فيه قناتي آشور زوعا ، وعشتارألآشوريتين ، وزرع بذور طائفية تآمرية للنيل من القومية الكلدانية ، لاحتوائها ضمن الاشورية تشبثا بالوحدة العاهرة المدانة ، من خلال التسمية الثلاثية الطائفية المقيتة. الانتخابات المتعددة بعد التغيير ، أفتقرت للاستقلالية الوطنية ، نتيجة التدخلات الخارجية أقليميا وعربيا واسلاميا وعالميا بضخ الاموال ، وسرقة المال العام المستوظف في الانتخابات ، والتحزب والمحسوبية والمنسوبية والعشائرية والطائفية والقومية العنصرية ، وشراء الذمم وتضليل وخداع الشعب بعيدا عن حريته وبنائه الديمقراطي. نسبة كبيرة قدرت بأكثر من 40% ، لم تشارك في الانتخابات ، مع ظهور الازدواجية الفكرية والتضليل ، وفوضى عارمة سياسيا بغياب قانون الاحزب ، مع الخلل الانتخابي الواضح لتقسيم العراق حسب المحافظات ، مفتوحة ومغلقة في آن واحد ، مع تزوير واضح باعتراف الفائزين والخاسرين. في الجانب القومي الكلداني وبقية المكونات ، تراجعت الحكومة العراقية والبرلمان ، عن التزاماتها القانونية والدستورية للحصة المقررة 18% الى 5% فسرقت القوائم الكبيرة 13% بلا وجه حق ، منهم اصواتنا الكلدانية كونها لم تصل للسقف المطلوب طائفيا ، ووطنيا سرقت القوائم الكبيرة اكثر من مليونين صوت وطني ، مناقض للدستور والقانون ، انني ارى عدم دخولنا الانتخابات ضمن كوتا طائفية هو الافضل ، علينا النضال لكوتا قومية بموجب الدستور. ان 325 عضو برلمان لم يحصلوا على القاسم الانتخابي سوى 18 عضو فقط ، 307 خارج السقف الانتخابي ، كما انتزعت من الاقليات القومية سبعة مقاعد ظلما ، لتتحول الى رصيد التعويضية للقوائم الكبيرة ، انه ظلم واجحاف لحقوق شعبنا قوميا ووطنيا وانسانيا ، والمفوضية تعمدت لحجب اصوات شعبنا في الخارج ، بتقلصيها مراكز الانتخابات الى الربع عن السابق ، مارست روتين قاتل عمدا ، فعزف شعبنا المشاركة ، والغيت اصوات شعبنا في الخارج. التطورات في المنطقة ، هي دروس عملية لتغيير واقع متخلف ، مليئة بالمفاجآت الطارئة ، نتمنى ببديل وطني ديمقراطي ينهي التسلط والاستبداد. الفصل الثالث:آفاق المستقبل ازاء الواقع المر المرير لشعبنا العراقي عموما والكلداني خصوصا ، من جميع مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية ، يتطلب من مفكرينا ومثقفينا وسياسيينا ، وعيا خارقا وصبرا واضحا وتعاونا جما وتلاحما متينا ، بنزاهة قومية وطنية أنسانية ، لتجاوز القتل والمحن والمآسي والظيم والظلم والهجرة والتهجير ، يتطلب مهام من اجل التغيير: 1.التنظيم : بناء البيت الكلداني تنظيميا عمليا واقعيا مدروسا بوعي فكري ذاتي موضوعي ، واحترام وجهات النظر المختلفة البناءة ، لتجميع قوانا (الاختلاف..لا يفسد في الود قضية) ، وبالتنسيق مع القوى الديمقراطية ، يجمعنا الوطن والشعب ، للخلاص من العنف والعوز والبطالة والظلم والقتل والارهاب المنظم والميليشيات الطائفية والعنصرية القومية ، لبناء وطن مؤسساتي قانوني ديمقراطي عادل يعي حقوق الانسان. 2.القدرة والكفائة:من الضروري ان نعزز وجودنا ، قوميا وطنيا أنسانيا ، من الوجهة العملية اعلاميا وفكريا وثقافيا واجتماعيا واقتصاديا ، لبناء مؤسسات المجتمع المدني ، مطالبين تغييرالدستور واستكمال قوانينه ، والاهتمام بالكفاءات والامكانيات ، بما يخدم الحياة الديمقراطية. 3.وحدة العمل الفكري:الالتقاء على قاسم مشترك اصغر ، لقوى شعبنا والتحرك قوميا وطنيا انسانيا ، بعيدا عن الوجاهية والقرابة والعشائرية ، لنضمن الانسان المناسب في الموقع المناسب ، أنهاءاّ للمحسوبية والمنسوبية ، ومع الرأي والرأي الآخر ، بمهنية نزيهة ونكران الذات من اجل القضية القومية الكلدانية الوطنية الديمقراطية الانسانية. 4.الوضع المالي: وضع آلية عمل متطورة ، لتغيير وضعنا المالي وتطوره اللاحق ، بمصادر مالية متنوعة استثماريا حسابيا دقيقا ، وجمع التبرعات وتسديد الاشتركات من جميع المنظمات ، للتطور الاعلامي والخدمي لادارة الامور. 5.الوعي الثقافي:أيجاد سبل جديدة للاهتمام بالجانب الثقافي والعلمي والتقني لمواكبة العصر ، خاصة الانترنيت وتقنية الكومبيوتر ، واقامة ندوات جماهيرية ولقاءات مستمرة ، لخلق وعي ثقافي كلداني وطني أنساني ، يتطلب كادر مقتدر فكريا وثقافيا واجتماعيا وأقتصاديا. 6.التخطيط المبرمج: يتطلب من كوادرنا الأجتماعية والسياسية فردية ام جماعية ، أيجاد صيغ عملية مبرمجة لرسم طريق مستقبلي لشعبنا الكلداني ، بدعم واسناد منظماتنا الاجتماعية المدنية والسياسية ، والاهتمام بالحداثة والمستجدات خارج الذاتية ، والعمل مع الكلدان كعائلة واحدة موحدة. انني ارى البناء الذاتي الكلداني ، على اسس قومية وطنية أنسانية ديمقراطية ، هو الاساس المتين ، لبناء ركائز صلبة متفاعلة ، مع الظروف الصعبة المعقدة التي ترادفنا..أهتمامنا بالجانب القومي أحاديا في غياب الوطنية والانسانية يدمرنا وقوميتنا الكلدانية ، مصالحنا القومية مربوطة وطنيا وانسانيا ، يتطلب الآتي: - توحيد التنظيم السياسي الكلداني ، بتشكيل حزب كلداني موحد ، يتهيأ لطرح مشروعه المتكامل للشعب ، لمناقشتة وابداء الراي ، تهيؤاّ لمؤتمر توحيدي عام أقترحه ( حزب الوطني الديمقراطي الكلداني الموحد). - الاهتمام بالمنظمات الاجتماعية المدنية الكلدانية في الداخل والخارج ، للتنسيق فيما بينها ودعمها بكل السبل ، في عملنا القومي والوطني لايصال صوتنا للمحافل الدولية. - الاهتمام بالكفاءات والقدرات الفكرية والعلمية والثقافية والاجتماعية والاعلامية ، خصوصا الشبيبة من كلا الجنسين ، لقدراتهم وأمكانياتهم وحيويتهم وتواصلهم مع الحدث ، لتأسيس جمعية كلدانية وطنية عالمية. - التركيز على البناء الديمقراطي للمجتمع ، (لاحياة ولا حقوق لاية قومية ، في غياب الديمقراطية الاجتماعية والسياسية). - النضال من اجل حياة حرة كريمة ، ضامنة مسالمة آمنة مستقرة ، اجتماعيا وصحيا وتعليميا ، لا للطائفية .. لا للتعنصر القومي والديني .. لا للمصالح الذاتية .. لا للمحسوبية والمنسوبية والوجاهية .. لا للتخندق العائلي والعشائري .. لا للارهاب .. لا للميليشيات .. نعم لقومينا الكلدانية ، نعم لبناء الديمقراطية. - النضال الجاد العملي لمواصلة التحالف ونبذ الخلافات ، بين ابناء قوميتنا الكلدانية الواحدة ، ومن ثم الالتقاء مع اخواننا من الآشوريين والسريان والارمن ، لتنسيق وتوحيد العمل الجاد من اجل التغيير قوميا ، ومن ثم التنسيق مع القوى الوطنية الديمقراطية للحصول على اكبر عدد ممكن لعضوية البرلمان في الانتخابات القادمة 2014. الخلاصة : اولى مهامنا الأساسية البناء الذاتي الكلداني وطنيا انسانيا ديمقراطيا متفاعلا ، من النواحي الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والادبية والفنية ، متعاونين ومتآزرين سلميا لتغيير القناعات الانسانية ، نحو ما يخدم حقوقنا الانسانية واستحقاقاتنا الوطنية والقومية ، بنضال مستمر ودؤوب لانهاء التخلف والعوز والفقروالفساد المالي والأداري ، وازالة الطائفية والتعصب العنصري القومي والتسييس الديني ، وانهاء الارهاب والميليشيات ، وتعديل الدستور والقانون الانتخابي ، واصدار قانون للاحزاب العراقية ومنظمات المجتمع المدني ، ومع قوانين حقوق الانسان واحترامها وتفعيلها ، وبناء الديمقراطية الاجتماعية والسياسية معا ، ومعالجة العوز والفاقة والبطالة وتوفير العمل ، مع ضمان صحي واجتماعي وحياتي وتعليمي ، وتوفير الخدمات كاملة ، الكهرباء والماء الصافي والصرف الصحي ، وتطور الزراعة وبناء الصناعة وتحفيز التجارة والسياحة ، بايجاد حكومة تعي وتحترم حقوق الشعب تنفيذا لواجباتها الوطنية والانسانية ، عليه لابد من انتخابات نزيهة وشفافة بعيدة عن التزوير والتلاعب ، ووضع الانسان المناسب في الموقع المناسب ، حسب الكفاءة والمقدرة على اداء الواجب بروح المواطنة ، وحب الوطن بعيدا عن المصالح الذاتية ، ومع المصلحة العامة خدمة للوطن والمواطن . (لا حقوق قومية في غياب الديمقراطية ، ولا مواطنة في غياب الوطنية ، ولا وطن بلا مواطن) ملاحظة: هذه الدراسة قدمت في المؤتمر الكلداني الاول - في سان دياكو 30-3-2011 - 1-4-2011
#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المؤتمر الكلداني الآول بين الطموح والواقع (3-الاخيرة)
-
المؤتمر الكلداني الآول بين الطموح والواقع (2)
-
المؤتمر الكلداني الآول بين الطموح والواقع (1)
-
لا يا اخ أوراها سياوش ما هكذا تقاس الامور!!
-
مناضل من طراز خاص (حبيب هرمز ميخا)شهادة للتاريخ(2) الاخيرة
-
المؤتمر الكلداني الاول مزايا وآفاق
-
مناضل من طراز خاص (حبيب هرمز ميخا)شهادة للتاريخ(2)
-
زاد الوطنيون الشيوعيون فخرا ، أنتهاك حكومة المالكي للقوانين
...
-
نصيحتي الانسانية لأبو أسراء(المالكي)..الرحال هو الأفضل!!(2-2
...
-
نصيحتي الانسانية لأبو أسراء(المالكي)..الرحال هو الأفضل!!(1-2
...
-
انتصرت ارادة الشعب على الأداء الحكومي المتخلف!!
-
مناضل من طراز خاص (حبيب هرمز ميخا) شهادة للتاريخ (1)
-
لا .. يا دولة المالكي ما هكذا يعالج الاخفاق!!
-
المؤتمر الكلداني جزء من الحل الوطني والانساني
-
ستبقى تونس ينبوع التحرر والتقدم
-
أحقا!! المشاركة الوطنية ، توفقت ي تغييب 60% من شعب العراق ؟؟
-
التطور الاجتماعي ، كفيل بالبناء الديمقراطي في العراق
-
العراقيون في فكر وقلب الدكتور كاظم حبيب
-
حكومة بغداد ومحافظات الجنوب تمارس دكتاتوريتها من جديد!!
-
لا .. يا منظمات شعبنا الكلداني لسنا ضد الوحدة .. ولكن!!
المزيد.....
-
فيديو مراسم ومن استقبل أحمد الشرع عند سلّم الطائرة يثير تفاع
...
-
نانسي عجرم وزوجها يحتفلان بعيد ميلاد ابنتهما..-عائلة واحدة إ
...
-
-غيّرت قراراتنا في الحرب وجه الشرق الأوسط-.. شاهد ما قاله نت
...
-
ماذا نعلم عن الفلسطيني المقتول بالضربة الإسرائيلية في الضفة
...
-
باكستان: مقتل 18 جنديا و23 مسلحا في معركة بإقليم بلوشستان
-
واشنطن بوست: إسرائيل تبني قواعد عسكرية في المنطقة منزوعة الس
...
-
قتلى وجرحى في غارات جوية إسرائيلية في الضفة الغربية
-
أحمد الشرع إلى السعودية في أول زيارة له خارج البلاد
-
ترامب يشعل حربا تجارية بفرض رسوم تجارية على كندا والمكسيك وا
...
-
-الناتو- يطالب ألمانيا بزيادة الإنفاق على الدفاع
المزيد.....
-
الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية
/ نجم الدين فارس
-
ايزيدية شنكال-سنجار
/ ممتاز حسين سليمان خلو
-
في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية
/ عبد الحسين شعبان
-
موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية
/ سعيد العليمى
-
كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق
/ كاظم حبيب
-
التطبيع يسري في دمك
/ د. عادل سمارة
-
كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟
/ تاج السر عثمان
-
كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان
/ تاج السر عثمان
-
تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و
...
/ المنصور جعفر
-
محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي
...
/ كاظم حبيب
المزيد.....
|