أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حامد كعيد الجبوري - لتبرهن القائمة العراقية عراقيتها














المزيد.....

لتبرهن القائمة العراقية عراقيتها


حامد كعيد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 3346 - 2011 / 4 / 24 - 01:45
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


من الناحية النظرية كل يدعي نهجه ومنهجه الوطني ، رافضا التدخل الأجنبي من كل حدب وصوب ، وحتى من كان ضيفا عزيزا مرحبا به في أمريكا نزع قبعة ( الكاوبوي ) وارتدى الكوفية والعقال ، ووقف يهزج وسط الجماهير لا عنا الأمريكيين وسياسة تدمير الشعوب وتفتيت وحدتها ولحمتها الوطنية ، ومن كان يعيش في إيران مرتديا العمة وحاملا المسبحة والقرآن الكريم ، تبرأ زورا من إيرانيته لينظم مع صف شعبه المبتلى بهم ، وكذا القول لمن عاش في إسرائيل وغيرها ، ومن الناحية العملية التطبيقية اتضح للجميع بطلان دعاوى هؤلاء وأنكشف للعيان دحض حججهم الواهية ، وعاثوا بأموال الشعب فسادا وسرقة ونهبا علنيا وفي الخفاء ، واستأثروا بمناصب كانوا يحلموا أن يكونوا حرسا بباب ذلك المسئول ، ومن أقوال أحدهم لأهالي قضائه يقول لهم بتجمع حاشد كبير ، انتظروا فأن مكنني الله وأصبحت قائم مقام مدينتكم لأعمرها تعميرا أوربيا ، والغريب أن هذا الشخص وصل لمنصب لم يكن يتوقعه وحتى أن يحلم به هو او حزبه بكامله ، وعينوا من والاهم ، ويواليهم لأربعين دارا من كل الجهات ، متأسيا بقول محمد ( ص ) الذي يوصي بالجار الأربعين ، ومنحوا لهؤلاء رتبا عسكرية ومناصب سيادية واستحدثوا مديريات خاصة لتعيين من أوصى به الرسول الأعظم ( ص ) ، ومن يقارن نظامهم مع نظام الطاغية المقبور من هذا الجانب حصرا ، لعددنا صدام حسين ونظامه المقبور نظاما ملائكيا رسالي ، ولو افترضنا عودة البعث لا سامح الله ثانية ، وأراد تحسين صورته القبيحة أمام الناس ، لعجز بما حققه له هؤلاء السراق ، كل يتمسك بالآخر بحجج واهية معروفة ومعلومة للجميع ، دولة القانون أو ما يسمى التحالف الوطني ، العراقية ، الكرد ، اجتمعوا في ما بينهم واقتسموا كعكة العراق عند مضيفهم البرزاني ، واستبدلوا مفردة المحاصصة بحكومة الوحدة الوطنية ، القائمة الفلانية تريد الوزارات الخدمية لأنها الأقرب الى الناس وخدمتهم ، والناس تعرف جيدا أن هذه الوزارات الخدمية هي الأكثر ميزانية من الوزارات الأخرى ، بمعنى الأكثر فائدة من الناحية المالية ( القرصنية ) ، كل هذا وصاحب الكعكة كما يسمونها متربص بها كأي قط ( عتوي ) ، تاركا القطط الأخرى تتصارع على فتات ما يترك وأقصد به المحتل النزيه المقدس ، منذ تشكيل الحكومة وليومنا هذا ولم يتمكن نوري المالكي من تسمية أصحاب الوزارات الأمنية ، وستنتهي ال100 يوم التي منحها لوزرائه وكأنه خارج هذا الطوق الوزاري وتقديم الخدمات ، وأياد علاوي الذي أقسم برب البيت الأبيض أن لم يستلم ما رسم له فسيعود من حيث أتى ، ( لو ألعب لو أخرب الملعب ) ، المالكي يلوح بحكومة أغلبية برلمانية وذلك لا يتأتى بيديه ولا بأسنانه ، الجميع يرفضونه ، الصدريون ، البدريون ، الكثير من الكرد ، حلقة تسير بلا مدار ثابت وآيلة للخراب ، الأربعاء 20 نيسان 2011 م أعلنت القائمة العراقية أنها ستنسحب من الحكومة الحالية ما لم تنفذ مطاليبها ، وها نحن نشد على يد القائمة العراقية ونقول لها ، طهري صفوفك من الأدران التي علقت بك ، وعودي كتلة واحدة موحدة لا العراقية البيضاء ، ولا للموالين للبعث فكرا ومن الوضع الحالي منفعة ، برهني للعراقيين عراقيتك وانسحبي من هذه اللعبة السياسية الخطرة التي أوقعت البلد بمآسي وويلات لا حصر لها ، انسحبي لتسقط حكومة الطائفية والحزبية الضيقة ، وانفتحي على القوى والشخصيات الوطنية لتحصدي أكثر مما حصدته أيام الانتخابات المنصرمة ، وهذا لن يكون لآن حالك هو حال من يتربص بفريسته ليأكلها ، فالعراق هو الفريسة والشعب هو الضحية .



#حامد_كعيد_الجبوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شذى البنفسج
- مؤتمر القيام بالأعمال في محافظة بابل
- من الجحيم الى الجحيم
- من الهدم الى الهدم
- ( مغنية الحي تطرب )
- بابل تستضيف الشاعر فالح حسون الدراجي
- ( أرحمونا لا يرحمكم الله )
- من الصبر الى القبر
- ( الملح ما غزر ) و العاقل يفتهم
- ( وجيه عباس ) لسان ناطق فاقطعوه
- عاجل عاجل أذبحوا الشيوعيين
- ( نمر الانتفاضة ) وانتحال الشخصية
- ( العضاض ) ملح الناصرية
- مزايا ( الفيس بوك )
- التأسيس للدكتاتورية
- البعثيون !!! يتظاهرون
- استقالة الصدر !وكشف المستور
- دكتاتورية الديمقراطية
- ( ...... أخت العراق البيه تربينه )
- أحزاب السلطة و( عركة أكصاصيب )


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حامد كعيد الجبوري - لتبرهن القائمة العراقية عراقيتها