غادة عبد المنعم
مفكرة
الحوار المتمدن-العدد: 3345 - 2011 / 4 / 23 - 15:00
المحور:
الصحافة والاعلام
اقول للزميلة
والله العظيم لا اثق فى ولا عضو واحد فى مجلسكم سواء الباقين فى المجلس أو من قدموا استقالتهم رياء للثورة!! ولا أثق خصوصا فيك فأنت غير نزيهة فى مقاومة الفساد بقدر سعيك لاكتساب الاصوات؟ لى تجربة معكم.. لم يقف معى شخص واحد شريف منكم مقاومة منه للفساد الذى تصديت له؟ لم يتصل بى أيكم ؟ او يعلن عن رأيه صراحة فى الفساد الطافح فى مجلة الاذاعة والتليفزيون ولم يعضدنى ولو بتعليق على ما كنت أكتبه من وقائع، ذلك رغم أنكم كلكم تعرفونى جيدا وتدعون صداقتى؟!!؟
وقفتم متحرجين من التدعيم والمساعدة، بينما ساعدنى زملاء غير نقابيين كوائل توفيق مثلا زملاء لا حيلة لهم ، فحقوقهم مهضومة أيضا وكان من مصلحتهم عدم مساعدتى لانتهاز فرصة للتعيين بالمجلة والتقرب لياسر رزق فأيكم اخلص لمهنته؟ هؤلاء ممن ترفضون الحاقهم بالنقابة؟ أم أنتم ممن تم تعينكم بالصحف القومية وتشدقتوا ليل نهار بمناصرتكم للمهنة وزملاء المهنة؟
يا عبير تقدمت بطلبين لعقد لجان تأديب واحدة لزميل تعدى على بالسب لمصلحة ياسر رزق وعوقب اداريا بالخصم ولم ترض النقابة بعقابه!!؟
والطلب الآخر لعقاب كل من يخالف قانون تنظيم الصحافة ويعمل بجلب الاعلانات ولم يلتفت له احد؟ سعيا منكم لاصوات الصحفيين مندوبى الشنطة بتوع الاعلانات!؟
ايتها الزميلة..كل نقابة ترفض عضوية زملاء مهنة فقد تحولت من نقابة مهنية لجمعية مصالح، ونحمد لرجاء المرغنى هذا الرجل الذى تلطخت سمعته على ايدى بعضكم، انه الوحيد الذى اعترف بزمالة كل مهنى، وحاول الحاق كل ممارس للمهنة بنقابة الصحفيين!؟
وأخيرا أيتها الزميلة المدافعة عن نزاهة المهنة .. أرجو ألا يكون برنامجك الانتخابى القادم مبنى كله على البرنامج الذى وضعته لعمل النقابات وطالبت النقابة ان تعدل عملها وتقوم بخدمة الزملاء بتنفيذه، البرنامج الذى قمت بوضع شير له على صفحتك، ولم تعلقى عليه بكلمة واحدة؟ اعتقد لتتاح لك الفرصة فيما بعد للاستيلاء عليه ونسبه لنفسك غير خاجلة من كونك تراجعت عن مناصرتى كزميلة تطالب بتحسين واصلاح المهنة، بل وتراجعت حتى عن طلبك منى القيام بتدريب اطفال الصحفيين والذين كنت انوى تدريبهم متبرعة بوقتى وجهدى، ربما خوفا منك ان تزداد شعبيتى بين الزملاء، أو ربما حرصا منك على رضا فاسد كياسر رزق؟!! فهل ننتظر منك اصلاح للنقابة؟
#غادة_عبد_المنعم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟