أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - زياد صيدم - ليبيا دروع بشرية لحماية باب العزيزية.














المزيد.....

ليبيا دروع بشرية لحماية باب العزيزية.


زياد صيدم

الحوار المتمدن-العدد: 3345 - 2011 / 4 / 23 - 04:00
المحور: الصحافة والاعلام
    


من جملة ما يثيرنا على فضائيات العار المتساوقة مع الغزو الصليبي على أرض وشعب ليبيا هو نقلها للتناقض الفاضح والذي يدعو إلى الشفقة على ما آلت له الآلة الإعلامية المأجورة في الابتعاد على أقل ما يوصف بالمهنية الأخلاقية للصحافة في نقل الحقائق لكن ماذا نقول في إعلام يكرس وقته في التحريض على الغزو وتبريره للخيانة التي أصبحت وجهة نظر يتم نقاشها علنا ؟؟!! بل ويسوق العدوان لتبرير تمويل عربي أحمق لتكلفات الغزو على ليبيا تمويلا كاملا غير المشاركة الفعلية في الغارات اليومية وما تكلفها كل طلعة طيران تابعة لهم بقيادة طيارين أمريكان بلا شك.. لنعود إلى الموضوع الأساس وهو خروج معارض ليبي لا يدعو فقط لتدخل حلف النيتو بريا كما فعل الآخرون وإنما يطالب الشعب الليبي لعدم التظاهر والتجمع في منطقة باب العزيزية كونها منطقة خطرة !! حيث سيعرضون حياتهم للخطر خرج هذا الدعي بكل وقاحة اليوم الجمعة في أخبار منتصف الليل بتوقيت القدس على فضائية العربية وعند بحثي عن أهمية هذه المنطقة اتضح بأنها مقر إقامة الزعيم الليبي ..بمعنى أن الموالين لزعيمهم يحمونه بأجسادهم وهنا أتسائل : كيف لمعارض أن يتحدث ويبرر للغزو بأنه لحماية المدنيين ويطالبهم بإخلاء بعض المناطق المدنية لأنها خطرا على حياتهم؟ وفى هذا تهديد مبطن لا يخرج على لسانه وإنما ما وراء الأكمة شيء في الخفاء قادم ؟.. وللعلم ومع تفحصي وجدت بأنهم قد تجمعوا أيضا في مدينة سرت الليبية حول إحدى المنشآت المدنية لحمايتها.. فلو كان يعلم هذا المعارض الصليبي الحاقد لذكرها في سياق توجهاته ورسالته الخطيرة للشعب الليبي الصامد ضد الغزو وضد المتخاذلين الملقبين زورا وبهتانا من تلك الفضائيات بالثوار ..فأي ثوار يكونوا ومن أى نوع هم ؟ اللذين يتحالفون مع أمريكا والغرب لقتل وتدمير البلاد واللذين سقطوا في براثن الخيانة العظمى بفتوى شرعية إسلامية ثابتة في العقيدة ومدعمة بأحاديث للرسول الكريم و مسندة أيضا لا تقبل أي جدال أو نقاش ..ومن غرائب الصدف أنه لم يتجرأ حتى الآن أي من شيوخ وعلماء الإسلام بإعادة التذكير بها ؟!!.. وهنا لابد لنا من وقفة للتاريخ بان هذا الشعب الضعيف تسليحا في مقابل ترسانة التحالف الاستعماري الجديد والتواطؤ الإجرامي من خونة بحكم الدين والأعراف والتشريعات السماوية والأرضية إلا انه بصمود وكبرياء يحول بأجساده العارية ليشكل دروع بشرية وهو مطمئن إلى أن طائرات الغزو شعاره حماية المدنيين ولكننا نعلم بأنه شعار لا صحة فيه والأغراض استعمارية فاضحة ..لكن التساؤل الآن طالما أنهم أرسلوا بعضا من أبواقهم يطالب الجماهير المسالمة والمحتشدة في باب العزيزية بالانفضاض للخطر القادم عليهم فان في الأمر تدبير لمجزرة قادمة وستكون على الهواء مباشرة وحينها سيخرج الخونة ليقولوا قد حذرناكم وما كان على الرسول إلا البلاغ..وهنا سنقول لهم: إن لم تستح فافعل ما شئت فالخائن لا خير فيه لنفسه ولا خير منه لشعبه فهو دوما إلى مزابل التاريخ وبئس المصير وان اعتقد بأنه فاز وانتصر لاحقا بتحالفه مع قوى الشر والعدوان ..إلا انه سيعلم لاحقا حين لا تنفع ساعة مندم بأنه خسر دنياه وآخرته وسيجلس محسورا مذموما والعياذ بالله وأن البلاد وقعت في أتون حرب أهلية.. فالشرفاء من شعب ليبيا ومن أحفاد الشهيد المناضل عمر المختار لن يرضوا بالاستعمار أو أذنابه النجسة حُكما أو إقامة على تراب بلادهم وستعلمون بان الله حق وصادق فى وعده .. وانتم الزائلون لا محالة.
إلى اللقاء.



#زياد_صيدم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غُبر ومشانق. (ق.ق.ج)
- أطلقوا سراح الناشط الايطالي فتوريو أريجونى.
- مرايا في السرايا (قصص.ق.ج)
- تطبيق السيناريو المعكوس في ليبيا ؟.
- البرادعى وعمرو في سباق للهجن !
- تسونامى (ق. ق. ج)
- مسرح العرائس (قصص.ق.ج )
- المصالحة الفلسطينية بين الاستجداء والترقب !
- الأخ عمرو موسى انتبه المؤامرة .
- ليبيا في كلمة مندوب فنزويلا ؟
- فلسطين ما بحك جلدك غير ظفرك.
- ثلاثة ردود عاجلة على الفيتو الأمريكي الأخير ؟
- من انتفاضة إلى ثورة بيضاء فشكرا للجيش المصري.
- السر الخطير فى شعارات ميدان التحرير؟
- السيناريو الغائب في انتفاضة 25 يناير الشبابية.
- للشعب الثائر في تونس، احذروا ثلاث؟
- ثورة الدجاج ( قصة قصيرة)
- مناجم الحصى ( قصة قصيرة)
- زمن السخف (ق. ق. ج)
- أثواب بلا ألوان ( ق.ق.ج.) م. زياد صيدم


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - زياد صيدم - ليبيا دروع بشرية لحماية باب العزيزية.