إلى الشعب العراقي

التحالف الوطني الديمقراطي

الحوار المتمدن-العدد: 998 - 2004 / 10 / 26 - 08:20
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

مجزرة أخرى في ديالى يرتكبها أعداء العراق ، يذهب ضحيتها باقة جديدة من أبناء العراق الذين تطوعوا من أجل حماية الأمن و الاستقرار والوقوف ضد جرائم المارقين والكفرة والإرهابيين .
إن هذه المجزرة في ديالى ومثلها في اللطيفية وقبلها بشهر واحد مجزرة مكتب التطوع في بغداد ، تستدعي من كل العراقيين الدفاع عن أنفسهم وعن مستقبل بلدهم وان ينزلوا القصاص العادل بحق مصاصي الدماء ومن ورائهم من مروجي ثقافة الإرهاب والقتل من على شاشات الجزيرة و أمثالها من الفضائيات الحاقدة على هذا الشعب والتي تسعى إلى معاقبته لاختياره طريق الحرية والديمقراطية ورفض الاستبداد .
ما هو المطلوب من هذا الشعب ؟؟ ألم يكفيه حرب الثمان سنوات تحت راية الإسلام والقومية وحرب الأشهر الستة من أجل نهب ثروات بلد عربي مجاور وما تلاها من عقاب شامل أمتد ثلاثة عشرة عاما ، فضلا عن حروب الديكتاتورية ضد كل مكونات الشعب وقواه السياسية الخيرة والشريفة.
نحن نطالب الحكومة المؤقتة أن تضطلع بمسؤولياتها وان تؤمن للعراقيين الأمن والاستقرار ، وان تطارد أوكار الإرهاب والجريمة وبدون هوادة من القتلة الذين اقترفوا الجرائم ضد المدنيين الأبرياء وضد رجالات الآمن الوطني ..
نطالب كل ممثلي الرأي العام في العراق ( أحزابا ، جمعيات ، منظمات المجتمع المدني ) أن يقفوا وقفة واحدة ضد الإرهاب والجريمة المنظمة وتدعو كل الممثلين بالوقوف بحزم ضد تصاعد موجات القتل الجماعية ضد أبناء شعبنا وان يكون إجماعهم هذا باجتثاث بؤر الإرهاب والمساهمة فيه ، هو الضامن الوحيد الأكيد لبناء العراق الديمقراطي الموحد …
ويطالب التحالف الوطني الديمقراطي باعتبار شهداء الحرس الوطني في بعقوبة شهداء للعراق والحركة الوطنية وان يكون يوم استشهادهم يوم حداد وطني استنكارا لهذه الجريمة الشنعاء .
نطالب بوقف تسلل المخربين من دول الجوار وأن تتخذ الإجراءات الرادعة ضدهم وان غلق الحدود بوجههم ليست مهمة رسمية فقط بل هي مهمة تتعلق بالأمن الوطني الجماعي لابناء الشعب.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار…

#التحالف_الوطني_الديمقراطي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات