|
بد وامة التحريفيـة كانت مقبلــة على التورط بالنزعات الشوفينيــة العرقيـة
تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين
الحوار المتمدن-العدد: 998 - 2004 / 10 / 26 - 08:47
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
هذا المنظر السياسي النشاز يتعايشه التحريفيون ومتلاصقا بافكارهم !! التحريفيون من التروتسكيين والخروتشوفيين يشكلون كتـل مبعثـرة ومنقسمة على بعضها بمجملها تتراصف بخطين متوازيين الخط القومي العربستاني وخط القومي الكردستاني مستهدفين جملة وتفصيلا بث افة التعصب القومي في صفـوف الطبقة البروليتـاريا العراقية ، بغية تعميق هــذا التعصب حتى النخـــاع ، والغاية الاساسية منه تمزيق صفوف البروليتـاريا بمثـل تلك التوجهـات على طول الطريق ، لتعليـق الصراع الطبقـى وتهميش دور البروليتــــــاريا الثوري في هذا الصراع ، بهـذا تم جرها بعيدا عن صنع قرارها في انتهاج استراتيجية الثورة البروليتاريا ، وحملهـا على تعليـق الثورة البروليتاريا الى اجل غير مسمى ، مع اصرارهـم على تهميش هـذا الواقـع الناتـج عن الصراع الطبقي الدائر رحاه بين الطبقــة البروليتـــــــــارية وخصومها الطبقات البرجوازية والراسمالية . مع انهم غير محقين على حسم الامور عشوائيا والخروج عن التاريخ بصب الاوهام القومية والميتافيزيقيــة كل ذلك يتم باسم الماركسية والشيوعية ، غير ان العين البروليتارية البصيرة لا تتخطاهـم مهما كذبوا واختصروا هذا الصراع باوهامهم الذاتية الباليـة ، وبالقفز فوق هـذا الصراع او اعتباره كلعبة اختيــارية وهمية دون الحاجة لتحليله او الوقوف عنده ، اذا فما هـذا التلميـع الشائع لصورتهــم وهم يتزعمـون جزافا انهـم في طليعـــة المنظرين الماركسيين وشيوعيين جـدا ... كادوا يقولون من الضرورة شطب على وحـــدة البروليتاريا باثارة النزعة القومية البرجوازية ، في الوقت ذاته اصبحوا بعيـدين كل البعد عنها ، اي بعد فوزهم المرحلي على البروليتاريا بالديمقراطية المنتخبة راسماليا ويتمتعون بمنهاجها المقلدة للمنهج الراسمالي الغربي , بهذا وجـدوا السبيـل الى الديمقراطية الراسمالية المزيفة كبديل عن الثورة البروليتاريـة والقفــز على الصراع الطبقي . وفي كل المحاور ربطوا مصيرهـم بمصير الراسماليـــة المحليـة والعالميـة فوجدوا طامتهم في النزاعات القومية ، سلاحهم المعتمد والفتـاك لمناهضة نهضة الفكر الثوري البروليتاري وبتره ، وكذلك اعتادوا على اثارة نعـرات الصراع القومي الذي منحهــم فرصة التهرب عن كافة المسؤوليات التي تولوها كالببغـاوات فـــي الحديث عنها وكذبوا من خلالها على البروليتاريا العراقية ، ثم تستروا تحت ستارها على طول الطريق ، في الوقت الذي وضعوا تحت اقدامهــــم المواضيـع الحساسة والهامة التي تتعلق بحقوق الشغيلة والايديولوجية البروليتاريا الثوريـة ، ضاربيـن بعرض الحائط وجود البروليتاريا الكلـدو اشورية والارمنيـة والتركمانيـة واليزيدية وغيرهـا . كان من المفترض على هـؤلاء التحريفيين ان يعلنـوا في سياق نهجهــم منذ البداية عن تمسكهم وتورطهم بعلل التعصب القومي وعن كيفية تحكـمهــــا برؤوسهـم . ولماذا لم يكشفوا عن ذلك النمط السائد في تركيبهم السياسي القومي الـذي يتعايشونه بنظرياتهــــم القوميــة المتشنجـة ، وكان هذا دافـع توغلهــم في اطـلاق نظـريات العرق الافضل المشتقة من نظرية ( التفوق العرقي ) وحث هــذا الجانب على تقليم اظافر الشغيلـة وفصـل الاجناس وزجهـا في انشطت الصراعات من هـذا القبيــل والتي قد انهكت قـوة البروليتـــــاريا العراقية وزعزعت وحدتهــا وزادت الطين بلة ... ان هذه الصورة الظلامية لم يطراء عليهـا ولو تغيـرا طفيفـا على مدى المسافة الزمنية الطويلة , الا بعـد ان فجـر تجمع الماركسيين اللينينيين الثورييـن العراقيـين بركان الانتفاضة التنظيميــة والانتفاضـة الاعلاميــــة كان ذلك بمثــابة نقلة نوعيـــة في التاريخ البروليتـاري العراقي المعاصر ، وبجـدارة كشف تجمعنا عن الاقنعة القومية التي تتقنع بهـا عقــول اولائك المنظريـن التحريفيــين بطبيعتها كانت تصب في المستنقع القومي النتن لتكريس طروحاتهــم التي امطروهـا على راس الشغيلة ، بردائتهـا اخترقوا جـدار وحدة الطبقـة البروليتاريـة العراقيـة للحيلولة دون تمسك الشغيلة او معايشتها للفكر الثوري ، كخدمـة مجانيــة قدموهـا للراسمالية القومية واسيادها الامبرياليين . وكان الاعـداء الطبقيين لم يحلمـوا يوما ان التحريفيـة علقت الثــوراة البروليتـارية وشطبت عليهـــا الى اجـل غيـر مسمى فحلت محلهـا صراعات ونزاعات قومية حادة تقودهــا حفنـة من البرجوازيـــــون والاقطاعيين العربستانيين والكردستانيين ، هـذا ما اسعد الامبريالييـن باثارة مثــــل تلك النزاعات التي شقت وحدة صف الطبقة البروليتاريا فـي بلدان العالـم الثالث وبالتعـاون مع حلفائهـــم التحريفييـن الاشاوس ، لربمـا قــد يحتــج التحريفيــون لاننـا نقف في طريقهم ونكشف عن عورتهـم القوميـة الضالة بصورة متواصلـة ولانتركهم احرار كي يمارسون سياسة تخريب البنية الفكرية العمالية كما يشاؤن باستغلالهم ا لفرص المتاحة والمؤاتية لبث افيون التعصب القومي بصفوف الشغيلــة االعراقية هذه الفكرة اساسا مشتقاة من سياسة فرق تسد . ان الكردستان التي تشغل بال التحريفيين يحكمها كبار تجار ( الطبقة الثالثة ) التجار الاثرياء من الاكراد ومن وجهـاء الكولاك وكبار ورؤساء العشائر عمـلاء اليانكي الامبريالي ، يسحقون النساء البروليتاريات ويسحقون الشغيلة . ومن الد اعداء الشيوعية .
التحريفيون على اكتاف البروليتاريا بنوا هرمهم السياسي .
لكي لا نستغرب ان التحريفييـــن التروتسكييــن والخروتسوفيـين شيدوا اهرامهــم التنظيمية على اكتاف الطبقات المسحوقة من العمال والفلاحين الفقراء ، متشدقيـن بالنظرية القومية البرجوازية التي يسطروها على اوجه صفحاتهــم دحضا لوحــدة الشغيلة التي تقارع الفقـر والبطالة والقمع وشتى اشكال العبودية والارهاب البوليسي المنظم ومظالم العلاقة الابوية البيروقراطية السائدة بصفوف تلك التيارات التحريفية التي تحالفت وتكاتفت مع انظمة الطغيان الراسمالية . خيرة كوادرهـا عملت بخنـدق القومي بمثابة عسكر ( جتا ) او ( باشبوزلغية ) بصفوف الحركة العشائرية والقومية الشوفينية البارزانية . رويدا رويدا تخلوا عن تنظيــم الفلاحيـن الفقـــراء المناهضين للاقطاعييـن والسلاطين الطغات ، فتركوهم كقوافل من الضحايا بامرة رؤساء القبائل من الكولاك والاقطاعيين الكبار وعلى راسهـم عمهــــم البارزاني الذي كان ينظر الى الفلاحين الفقراء والعمـال كقطيع من العبيد ، قاتـل بهم من اجـل ترسيخ سلطانــه العشائري القومي حتى تحققت احلامه بترسيخ اركان هـــــذا النظـــام الشوفيني الراسمالي المدعـوم من قبل اسرائيل وانكلو امريكـا ، مختصر مفيــد كان الصراع محصورا بين العملاء انفسهم على الكراسي والغنائم لن يغير من طبيعـة وتركيب الانظمة الراسمالية الفاسدة , لو نظرنا الى طبيعـة نظامي البارزاني والطالباني نراه يعكس صورة مشابهة ومطابقة لاي نظام دكتاتوري ارهابي اخر في الشرق الاوسط الذي يقمع البروليتاريا من كلا الجنسين ويمارس الاحتلال بالوكالة بقطعانه العسكرية والبوليسية والمخابراتية , كل الاطراف القومية الشوفينية كانت كردستانيـة ام بعثية عربستانية قاتلت قتالا ضاريا على جماجم ودماء الضحايا من البروليتـاريا ومن اجل كرسي التسلط والمال والتحريفيين تحالفوا مع طرف تجار المال ضد الطرف تجـار المال الاخر ، قدموا قواعدهم كبش الفداء في حرب التجـار القوميين والعشائريين الاثرياء ، ولم يشهد هذا الصراع نهايته فلا زال قائما الى يومنا هذا والتحريفيـون طرفا مشاركا وفعالا في هــذا النزاع . وفي محور اخر تراهـم قد غاصوا بفكـرة الجمود العقائدي يتناولون العقيدة القومية قبـل غيرهـا .. الى متى يتم اثارة تلك الشعوذة والهرطقة بصفوف الشغيلة ؟ الن تفيــق الطبقة البروليتـاريا مدى الحياة ؟ حتى تنهض وتعمـل وفق منظور جدلية الديالكتيك الماركسي . الن تفجـر طاقـات البروليتـارية البركان الثوري للانتفاضة التنظيمية والانتفاضة الاعلامية لردع الحركة التحريفيـة العراقية التي بدورها كانت ولازالت تتفاعـل مع فكرة راسماليـة القطـاع الخاص لغلق التاريخ براسمالية القطاع الخاص ؟ .. الماركسية اللينينيــة بمفهومهم كانت ملاذا للتطرف القومي لربما يريدون القول ان ماركس قد اوصى التحريفيـين العراقيين من التروتسكيين والخروتشوفيـين على مواصلة التمسك بافيـون التعصب القومي لصب جام غضب جهلة فكر التعصب القومي على راس الشغيلـة التي هي بامس الحاجة الى التحرر من مثل هذه القيود الافيونية ، و بامس الحاجة لخوض الحرب الثورية لقبر السلاطين القوميين الشوفينيين حتى يتيـح لها ترسيخ نظــام بروليتاري ثوري في البلاد ، ان التحليلات والتفسيرات التحريفيـة للماركسية بعيدة كل البعـد عن الواقع وهي تفتقر من حيث المبدى لفهـم الفكر الماركسي اللينيني الثوري واستيعاب حقيقته سواء بمفهومهم الخاص او العام ، ليست الايديولوجيـة الماركسية اللينينية لعبة سياسية مسلية او لعبة الحصول على الغنائم حتى يلعبها هؤلاء التحريفيـون المعنيون وعلى وتر ومزاج ورغبات منظريهــــــم البرجوازيين الفوضويين ( رسل ) الافيون السياسي ، وينسبون انحرافاتهـــم و تشويهاتهـم تلك بالايديولوجية الماركسية اللينينية لتشويه شكلها ومضمونها ، لو اطلع القارىء على ما تضمنته مقالة القومي الكردستاني كاكا ريبوار احمــد المؤرخة 1/10/ 2004 التي نشرت فـي بالحوار المتمدن ، ظهر مستاء من وجود القوميات الغير الكردية لم يذكر حرفا من اسمائها وخفف من اهميتها و دورها التاريخي والحضـاري ولم يعر لوجودها تلك الاهمية ، فباي حق شطب على دور البروليتارية العربية والكلـدو اشورية والتركمانية واليزيدية وحتى الفليين متروكين بمؤخرة القطار الكردستـاني شانهم بذلك شان المتروكين او وضعهم كقوميات في المرتبة الثانية او بحسـابات الدرجة الثانيـة نسبة لعرقه الكردستاني . لربما تدفعه فكرة حصر تلك القوميـات ضمن اعداء لكردستانه ، بهذا كشف عن المخزون في عقليته يبدوا انها لاتميز عن عقلية غازي الياور ومسعود البارزاني وجــلال الطالباني وعقليـة البعثيين في انتهاج سياسة التفوق العرقي ، فاي درجة من التزيف لفكرة الشيوعية يتدولونهـا هـؤلاء القوميون المتعصبون ، لو نصب كاكا ( ريبوار احمد ) الكردستاني حاكمـا على ما سماها كرد ستان لشطب بالكامل على وجود الكلـدو اشورييـن والعـرب والتركمان واليزيديين والارمن والصابئة وجعلهـــــم في خبر كان ومارس عليهـم سياسة التكريـد القسري ايضا كما يفعل البارزاني والطالباني . كل الحـق مــــــع البروليتـاريا العراقية ان تضـع اكثـر من علامة استفهـام على الحركات التحريفيـة ومنظريها البرجوزيين ووضعهـم في خانة العملاء للراسمالية المحلية والعالميـة ليس خافيـا عن الانظار ممارساتهم تلك في مجال التعصب القومي وهي ملموسة يلمسها القاصي والداني . قد اصبحوا السادة بمثابة بيادق شطرنج بيد البرجوازية والاقطاعية الكردستانية متورطين بهذا الوسط الخانق بدخان النظرياة القوميــــة الشوفينية ، لماذا ينسبونها الى الماركسيـة والشيوعية العلمية ، فما علاقـة ديالكتيك الماركسي اللينيني بنزعات التفـوق العـرقي تلك موجهـة من التحريفيـة كاسـاءة لجدلية الفلسفة الماركسية ، الن يخجلــوا هؤلاء ولو قليلا فما علاقة الماركسيـة اللينينية بالتحريفية ، وبانتهاج التحريفيين لنهــج التفوق العرقي على قـدم وساق والتي كشفت البروليتاريا عن مصادره ورفضته رفضا قاطعـا كما رفضت التاقلـم معه ، ياترى ماذا جنت البروليتاريا العراقية لاكثر من 40عاما من التجربة الدمويـة والمريرة التي انهكت قواهـا ومزقت وحدتهـا شر تمزيق ، الن يكتفي هــؤلاء التحريفيون بما حل بالجماهير جراء الحروب القومية الطاحنة وحرب الغنائم بين فصائل العشائرية من تجار كردستان من تجار القومية والدين من وقع كبش ومن اقطفت ثمارها غير عشيرتي البارزاني والطالباني ، فلماذا يريــد المعنيـون ثانية تكرار تلك التجربة المريرة تجربة النـزاع العرقي الحاد والتصفية العرقيـة بيـــن ابناء البلد الواحد وتعليقهم الثوراة البروليتاريـة ثوراة المسحوقيـن والمسحوقات والمشردين والفقراء الجائعين والعاطلين عن العمل من كلا الجنسين لماذا ؟؟ . مجددا تقنعوا السادة باقنعتهم القومية الظلامية التي يتسترون بها باسم الشيوعية التي تفوح منها رائحة الدمار والخراب والموت المحقق .
سيدافع تجمـع الماركسيين اللينينييـن الثورييــن العراقييــــن بلا هـــوادة عــن الايديولوجية الشيوعية ضد التحريفيين الليبراليين وضد التشويهات التي يطلقونهـا سنتصدى باقلامنا ووسائل اعلامنا اولائك الذين يسيئون للمبــــادىء الماركسية اللينينية من المنخرطين بالنزعات العرقية الكفيلة بشل الوحدة البروليتارية ، سندافع عن نقـاوة الفلسفة الماركسية اللينينية عبر الثــــورة الثقافيـــة البروليتـارية بغية بث الوعي الماركسي اللينيني الثوري في صفوف البروليتــاريا ، ذلك وفاء منـا للفلسفة الماركسية اللينينية ،ودرئا لكارثة النزعات العرقية والتعصب القومي الـتي تشق طريقها بالاعتمـــاد على تشويهـات المنظرين التحريفيين سواء القديمين او الجـدد ، من الصعب جدا ان يميز المرء بين شوفينيتهـــم وشوفينية البعثييــن العربستانيين وشوفينية احفـاد سيدهم البارزاني مسعود وجـلال ومن لف لفهــم وشوفينية الياور وشوفينية اياد العلاوي ، الن تكفينـا ما اصـاب العراقييـن جراء سياسات التعصب القومي والتعصب الديني ( سياسة التصفية العرقية ) وبدوامة التي لعبت التحريفية دور المنشط لمثـل هذه السياسة الدونية الرديئة من خـــلال وسائل اعلامهــــم ورافقــوها دمجا بسيرتهـم التنظيمية المفعمة بالتحيز لنزعات التعصب القومي ، واشادت بالجبهاة البرجوازية ، لعبت دور الحليف مع البرجوازية السلطوية القومية عميلة انكلوا امريكيا ، والهـدف من ذلك نشر الافيــون القومي في راس البروليتاريا العراقية بوعي وبشكل منظم ودقيق جدا اذا كان التحريفيون العراقيون يطمسون افكارهم بوحل التعصب القومي البرجـــوازي فما العتب على الحاكـم الارعن غازي الياور والبعثي الارهابي اياد علاوي وتجار القومية والدين البارزاني والطالباني جلادي البروليتـاريا الكردية والكلدو اشورية والتركمانيــــة واليزيدية والارمنية .
لماذا التحريفيون يعترضون منهج فكرة الوحـدة البروليتاريا العراقيــــة بدلا مـن التوجـه لتوحيد صفوفها حتي يكون بامكانها ان تتسلح بالسلاحين منها النظريـة الثورية والبندقية لخوض الحرب الشعبية البروليتــارية لقهر الانظمة الراسماليــــة الفاشية وقبرهــا سواء نظام الياور والعـــلاوي او نظـام الكردستانييـن القومييـن العشائريين القابعيـن في شمال العــــراق والحركات الدينيـة الاقصى الرجعيــــــة المتحالفـة معهــا . في الامس حزب البعث الفاشي يقـوده المجرم صدام حسين اما اليوم تركت قيادة هذا الحزب الفاشي الى كل من الياور والعلاوي والبارزاني والطالباني والاسلاميين .
لا للصراع الدموي بين ابنــاء البروليتاريا العراقيـة باسم الشيوعية والماركسية لا لزج البروليتاريا العراقية بتكتلات قومية ونعـرات التعصب القومي الظلاميـــة والضيقة الافـق نقترح على القومي الكردستاني السيد ( ريبوار احمد ) ان يغيـر اسم حزبه من العمال الشيوعي الى الحــــزب القومي الكردستاني ويكتب في برنامجـه لامكــان لغير الناطقيـن باللغة الكردية في صفوف تياره ، كما تورط من قبله مجموعة من التحريفيين الليبراليين بانتهــاج النهـج القومي العنصري بطليعتهم عزيز محمد ، وبهاء الدين نوري ، وكريم احمد ، فالتحق بهم اليـوم كاكا ريبوار احمد بطل القومي الكردستاني الجديد حارس البوابـة الشماليـــــة للعراق . وكذلك التحريفيين العرب ، القومية العربية التهمت كل ما يتعلق بالفكر الماركسي .
كيف عثروا على عبارة التحرر الوطني وتقرير المصير واستخلصوا منها النتاج القومي ؟ وكيف تم تفسيرها هل وفق قاموس ليبرالي برجوازي قومي شوفيني وتم تفسيرها بموجب اسس التي يراها ذلك المنظر الاعتباطي وهو يرشد ذاته ورفاقـه الى هذا النحو ، دون التكافؤ في التفسير ، وهو يسوق تفسيرا غريبا لاطبقيا ويرغم انضار رفاقه بالخنوع لها واستقبالها بالمقدار الذي يلائم تعنتـه ويرى نفسه متقن الحقــائق والافكــار اكثـر من غيره بتسفيط العبــــارات فوق بعضها ، لو كنا مقبلين على الحوار معهم بطوله وعرضه قد ينحصر في طرحنا لسؤال قصير جدا وهو لماذا يرون هؤلاء المعنيين الحاجة بالعـودة الى تجربة هدامة والهرولة نحو القومية الضيقة الافق وباتجاه تكريس الكارثة مجددا على حيــاة الناس الابرياء دون فائدة ، ان لينين لم يخوض في هذه السذاجة بل اعتمد على تحليل الصراع الطبقي في ظل ما يسمى التحرر الوطني ولم ينحـاز الى قومية ضد الاخرى بل تحيز للطبقة البروليتارية وناشدها للثورة وقادهــا على هذا النحو ، وعمـل ما بوسعه من اجل نصرتهـا على الطبقة الراسمالية تفسيره للتحرر الوطني ينحصر بتحرر البروليتـاريا من نير التلسط الراسمالــي وتحرير الشعوب والاوطان من الاحتــلال الراسمالـي الخارجـي والداخلـي الا ان التحريفيون حوروها بتفسيراتهم باثارة النعراق القومية والعرق الافضل بعيدين كل البعــد عن الصراع الطبقي والديالكتيك الماركسي ، فالتعصب القومي شيء وتحرر الطبقــة البروليتـــاريا والوطن من قيــود سلطان الراسماليين المتسلطين ونهابي قوة البروليتاريا وثروات البلدان ،العمل على دحر هؤلاء لايتم بممارسة سياسة التعصب القومي ، بل يتطلب القيام باكثر من ثورة . ان تجربة ستاليـن بالدفاع عن الاتحاد السوفيتي من الهجمة المفترسة للحــرب الفاشية الهتلريـة ومن مؤامرات الراسمالية بكل اشكالها حافظ على ديمومة النظام الاشتراكي الا ان خروتشوف التحريفي الرجعي جاء ليهدم كل ما يتعلق بالثوراة البروليتارية وتعليق ثوراة الشغيلة وشطبها من خارطة النظـال الطبقي ودعا التحريفيــــون لمناهضة الحركات الماركسية اللينينية الثورية ووضعها ضمن اعتبـارات حركات يسارية متطرفة والانظمة الفاشية في بلدان عالم الثالث بانظمة التحرر الوطني ودعا الاحزاب في تلك البلدان بتعليق الثوراة البروليتارية والعـودة الى طاولة الحوار والمصالحة والتحالف مع تلك الانظمة التي تسحق البروليتاريا وحتى من بعبارة الشيوعية ، فقدم لهم خروتشوف ومن تلى بعده ، الدعم في مجال تسليح عساكر وشرطة تلك البلدان بذريعة مقاومتهم للامبريالية مع انهم كانوا على يقين ان تلك الانظمة الفاشية منهـــا النظام البعثي الفاشي العراقي من صنع اليانكي الامبريالي . وباسلحة الامبريالية الاشتراكية السوفيتية فتكوا تلك الانظمة الفاشية بعمال وفلاحين بلدانهم .
نتطرق باختصار عن دور البروليتاري العظيم الذي لعبه الرفيق ماوتسي تونغ عندما وضع استراتيجية الحرب الشعبية معتمــدا على القاعدة الاجتماعيـة من الفلاحين الفقراء في الصين لخوض حرب ثورية بروليتاريا لطرد الغزات اليايانيين وقبر نظام تشانغ كاي تشيك الدكتاتوري الفاشي ، فخرج منتصرا بعد ان قطــــع جبال جينغ قانغ والسهول والوديان الاحراش مطاردا فلول الامبرياليين اليابانيين والمتحالفين معهم وفلول نظام تشانغ كاي تشيك دكتـــــاتور العسكري الصيني الارهابي انــذاك فتحرر الفلاح من مظالــم العلاقة الابوية وكل اشكال التعصب لحقت الهزائـم بالاقطاعيين الصينيين والارستقراطيين الصينيين فتوحـدة الصين تحت رايـة الاشتراكية والشيوعية الى ان فارق الرفيـق ماوتسي تونـــغ افاق الحياة ، قـدم التحريفيون امثال دنغ هسياو بنــغ خروتشوف الصين لهدم النظام الاشتراكي في هذا البلاد .
الحرب الشعبية التي قادها الرفيق ماوتسي تونغ في الصين جاءة نتاج للصراع الطبقي بين البروليتاريا والاقطاعيين والبرجوازيين ، وليس الصراع القومي كما هو الحال عليه في العراق . لاتستطيع الراسمالية المحلية والدولية اختــــراق صفوف البروليتاريا المنظمة تنظيما طبقيا ثوريا ويقودها حزب شيوعي ثوري لكنهـا قادرة وببساطة على اختراق الحركات التحريفية واختراق الحركات القومية وتغير مسارها لمنفعة الطبقة المستبدة ومنفعة الامبريالية والراسمالية العالمية .
ديمتروف عن الجبهة ضد الفاشية والحرب ص7 لكن الشئ المميز لانتصار الفاشية ان هذا الانتصار يدل من جانب على ضعف البروليتاريا التي اصبحت مفككة ومشلولة بفعـــل السياسة المعوقة والممزقــة للاشتراكية الديمقراطية وتعاونهـا الطبقي مع البرجوازية . كما ان هـذا الانتصار من الجانب الاخر يدل على ضعف البرجوازية نفسها ، خوفها من النظال الموحـد للطبقة العاملة وخوفها من الثورة ، وعدم قدرتها على المحافظة والابقاء على ديكتاتوريتها على الجماهير بالاساليب القديمة للبرجوازية الديمقراطية البرلمانيـة
الموت للانظمة الفاشية القابعة في بغداد واربيل والسليمانية عملاء يانكي الامبريالي . لتخرج قطعان يانكي الامبريالي وحلفائه من ارض العراق . العار والاندحار للحركة التحريفية العراقية والعالمية . تحيا الماركسية اللينينية الماوية . تحيا حركة الثورة البروليتاريا العالمية . تحيا الحرب الشعبية البروليتارية في نيبال . تحيا الحرب الشعبية البروليتاريا في بيرو . تجمع الماركسيين اللينينيين الثوريين العراقيين
#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
من الصعب ان يخرج نظام مماليك السعودية عن ظلامية العصر الجاهل
...
-
تضامنا مع الكاتبة الدكتورة نوال السعداوي
-
البروليتاريا العالمية كمنهاج اممي بروليتاري ثوري تعتمده ا لح
...
-
الصدر والسيستاني ومجلس الحكم واسيادهم ذئاب مغطات بجلــد الخر
...
-
الحرب الشعبية في نيبـال صفعة قوية اخري وجهـة لوجه الامبريالي
...
-
الوحدة الاوروبية ارملة بعــد هتلر
-
الحرب ضد اطفال العمال والفلاحين في شوارع امريكا اللاتينيــــ
...
-
عالم اليوم عالم بلا قوانين عالم تسوده القوانين الميدانية وشر
...
-
المجد والحياة للرفيق كونسالو زعيم الحزب الشيوعي البيروي - ال
...
-
المقاومة الاسلامية والبعثية هي مقاومة بربرية فاشية
-
مقتدي الصدر والسيستاني ومجلس الحكم واسيادهم ذ ئاب مغطــــــا
...
-
عاش الاول من ايار رمز اتحــــاد البروليتاريا العالمية
المزيد.....
-
أين بوعلام صنصال؟.. اختفاء كاتب جزائري مؤيد لإسرائيل ومعاد ل
...
-
في خطوة تثير التساؤلات.. أمين عام الناتو يزور ترامب في فلوري
...
-
ألم الظهر - قلق صامت يؤثر على حياتك اليومية
-
كاميرا مراقبة توثق لقطة درامية لأم تطلق كلبها نحو لصوص حاولو
...
-
هَنا وسرور.. مبادرة لتوثيق التراث الترفيهي في مصر
-
خبير عسكري: اعتماد الاحتلال إستراتيجية -التدمير والسحق- يسته
...
-
عاجل | نيويورك تايمز: بدء تبلور ملامح اتفاق محتمل بين إسرائي
...
-
الطريقة المثلى لتنظيف الأحذية الرياضية بـ3 مكونات منزلية
-
حزب الله يبث مشاهد استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية بصواريخ -ن
...
-
أفغانستان بوتين.. لماذا يريد الروس حسم الحرب هذا العام؟
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|