أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - حسين علي غالب - مسيحيي الموصل بين فكي الجماعات الإرهابية














المزيد.....

مسيحيي الموصل بين فكي الجماعات الإرهابية


حسين علي غالب

الحوار المتمدن-العدد: 998 - 2004 / 10 / 26 - 08:12
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


بات أمر التجاوزات التي تحدث بحق مسيحي الموصل لا تطاق فالمسيحي الموصل يعتبرون الديانة الثانية بعد الدين الإسلامي و لكن أصبح مسيحي الموصل يعيشون ظروف صعبة و ضغوط من جماعات تدعي إنها تحمل راية الإسلام و تنفذ الشريعة الإسلامية و هذه الجماعات هي بعيدة كل البعد عن الشريعة الإسلامية التي تدعو للسلام و التعايش و احترام الآخرين ولا تدعو للقتل و تهديد الآمنين فلقد أصبحت هذه الجماعات تطبق قوانينها الخاصة و تبيح حقوق المسيحيين و تبيح إزهاق أرواحهم بل بلغ الأمر لاستباحت عرض فتاتين في أحد المناطق في الموصل حيث تعرضت فتاتين للخطف و من ثم للاغتصاب لعدة مرات و من ثم تم بيعهن على أنهن جواري لمجموعة من الشباب المراهقين الذين لا يملكون أي ذرة من الإنسانية و يتعرضن مرة أخرى للاغتصاب عدة مرات و لمدة أربعة أيام لم تعش الفتاتين أتعس منها طول حياتهم حتى تمكنوا بأعجوبة من الهرب و اللجوء إلى اقرب مركز شرطة و من ثم قام تم إيصال الفتاتين لمنزلهم و بعدها غادرة هذه العائلة المنكوبة منزله خوفا من لحاق هذه الجماعات لهم و من أجل إخفاء الفاجعة التي وقعت على الفتاتين التي لم يتجاوز عمرهما العشرين عام هذه القصة و قصص أخرى عاشها كل مسيحي في الموصل و على الحكومة العراقية المؤقتة أن تقوم على الفور بملاحقة هذه الجماعات و إلقاء القبض عليهم و لقد بات أكثرية سكان مدينة الموصل يعرفون مكان تواجد هذه الجماعات و لكنهم يخشون منها لأن هذه الجماعات عديمة الرحمة و الإنسانية و قتل البشر لديهم يعتبر أبسط شيء فلذلك على الحكومة العراقية المؤقتة توفير مجموعة من الجيش العراقي و تكون اليد الضاربة لهذه الجماعات و تقوم على الفور بإدخالهم لمدينة الموصل و وقف هذه التجاوزات التي باتت لا تطاق ولا يجب السكوت عنها لأن إذا بقينا صامتين اتجاه هذه الأفعال الوحشية فأنها سوف تحول حياة سكان مدينة الموصل من المسلمين و المسيحيين إلى جحيم حقيقي و يجري فيها نهر الدم و إزهاق الأرواح كما يجري نهر دجلة و الفرات في العراق



#حسين_علي_غالب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فكر العنف و الكراهية كيف ننتهي منه
- لنعمل من أجل خطة صناعية
- من يهتم بحال العراقيين في المناطق الريفية
- ثروتنا المائية الضائعة و التلوث
- من يتجرأ و يخطف الأطفال
- شباب العراق أين يذهبون
- ما هي الأسلحة التي سقطت على العراق
- نصف المجتمع العراقي حرم من التعليم
- الإرهاب الموجه للديانات في العراق
- لتهتم الصحف العراقية بالمواطن المسكين
- البطالة و الحلول للقضاء عليها
- بنوك الاقتراض في العراق و فائدتها
- أنقذوا العراقيين من الإدمان
- المؤسسات الأجنبية و تحكمها بالوزارات العراقية
- مسلسل الاغتيالات في العراق
- أين التعويضات يا قوات الاحتلال
- فاقدين البصر و السمع في العراق أين يذهبون
- معاناة شريحة الموظفين في العراق
- إلا يكفينا تجاهل للوضع البيئي المتدهور في العراق
- لنصحح أخطائنا ثم نتهم الحكومة بالتقصير


المزيد.....




- تفجير جسم مشبوه بالقرب من السفارة الأمريكية في لندن.. ماذا ي ...
- الرئيس الصيني يزور المغرب: خطوة جديدة لتعميق العلاقات الثنائ ...
- بين الالتزام والرفض والتردد.. كيف تفاعلت أوروبا مع مذكرة توق ...
- مأساة في لاوس: وفاة 6 سياح بعد تناول مشروبات ملوثة بالميثانو ...
- ألمانيا: ندرس قرار -الجنائية الدولية- ولا تغير في موقف تسليم ...
- إعلام إسرائيلي: دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات ...
- هل تنهي مذكرة توقيف الجنائية الدولية مسيرة نتنياهو السياسية ...
- مواجهة متصاعدة ومفتوحة بين إسرائيل وحزب الله.. ما مصير مفاوض ...
- ألمانيا ضد إيطاليا وفرنسا تواجه كرواتيا... مواجهات من العيار ...
- العنف ضد المرأة: -ابتزها رقميا فحاولت الانتحار-


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - حسين علي غالب - مسيحيي الموصل بين فكي الجماعات الإرهابية