أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - خليل كارده - 31 اخرى في السليمانية البطلة ...














المزيد.....

31 اخرى في السليمانية البطلة ...


خليل كارده

الحوار المتمدن-العدد: 3344 - 2011 / 4 / 22 - 04:41
المحور: القضية الكردية
    


31 أب اخرى في السليمانية البطلة ...
لم يكتفي العناصر التابعة لطالباني بحرق منصة ساحة الحرية , وحرق صور الشهداء الذين سقطوا في التظاهرات الاحتجاجية في 17-2 وبعد هذا التاريخ , وملاحقة اعضاء المجلس المؤقت لساحة الحرية واعتقالهم حيث لازال البعض منهم مطاردين من قبل اجهزة الامن , وتعرض الاخرون لتعذيب وحشي , ويتم ملاحقة الصحفيين والمثقفين والمفكرين واعتقالهم وتعذيبهم , كما حصل مع المفكر ريبين هردي وكلنا رأى في الفضائيات كيفية تعرضه لتعذيب وحشي من قبل عناصر طالباني , كل هذا لم يشفي غليل طالباني الذي يقبع ببغداد ويعطي الاوامر من هناك , بل جلب جنود عرب وتركمان منخرطين في لواء الحرس الجمهوري التابع له , لكي يكملوا مسيرة المطاردات والاعتقالات بحق خيرة ابناء الشعب الكوردستاني , وهذا السيناريوا المعد له سلفا بموافقة حزبي السلطة هو لسد الطريق امام اي تعاطف ممكن ان يصاحب عناصر الطالباني من الكورد ازاء ابناء شعبهم الكوردستاني , لذا جلب العناصر الامنية العربية والتركمانية في حرسه الجمهوري لمجابهة المتظاهرين من ابناء شعبنا الكوردستاني , ويحاول طالباني هنا ان يوجه رسالة مفادها انه لن يسمح بتكرار التظاهرات الاحتجاجية مستقبلا في محافظة السليمانية اسوة بمحافظتي اربيل ودهوك حيث جرى قمع محاولة تظاهرية كانت الجماهير الطلابية يعدون لبدئها وكانت الاجهزة الامنية من البارستن والشرطة السرية على اتم الاستعداد ولم تدم هذه المحاولة سوى دقائق وتم قمعها بقسوة وتعرض الطلبة واساتذة الجامعة وبرلمانيين الى الضرب المبرح وبخشونة منقطعة النظير , نعم تحولت محافظتي اربيل ودهوك الى معتقل كبير وتم عسكرة المدينتين بشكل ملفت للنظر , كل هذا حتى يتم لكتم الافواه ولا يستطيع اي فرد من الشعب الكوردستاني ان يرفع رأسه ويرضى بالامر الواقع , من هذا المنطلق اراد طالباني ان يوضح انه ليس باقل من بارزاني وانه سوف يضرب بقوة من حديد , فاتجه الى انتهاج نفس سياسة واسلوب بارزاني الذي استنجد بصدام لمحاربة طالباني في 31 أب , ولكن هذه المرة طالباني شخصيا يطلب العون من الجنود العرب والتركمان لمكافحة شعبنا الكوردستاني , والطريف في الامر ان طالباني يقبع على نفس كرسي الرئاسة الذي كان يستحوذه المقبور صدام مع فارق ان طالباني يستنجد لقمع شعبه الكوردستاني .
الحقيقة اننا امام منعطف تاريخي مهم وخطير , ان السلطة في كوردستان تريد قمع الشعب الكوردستاني بكل فئاته واطيافه وهذه السلطة المنفلتة من عقالها لجأت الى استخدام اوراقها من تحويل المدن الرئيسية الى عسكرياتية كما كان الحال ابان النظام الصدامي البائد فما اشبه اليوم بالبارحة , وأن على المعارضة الكوردستانية مهمة كبيرة وصعبة ودقيقة عليها ان تعلن وقوفها واصطفافها مع الشعب الكوردستاني بصراحة وعلنا والذود عن مطالب الجماهير الشعبية , وبكل ا ساليب الصراع المدنية من تجاوز هذه التظاهرات الاحتجاجية الى تهيأة الارضية والعمل له بجدية من خلال كل وسائل الاعلام , لانتفاضة عارمة تزلزل الارض تحت اقدام حزبي السلطة الذين لا ينصتون لصوت العقل والحوار الجاد لانهاء الازمة , وتنفيذ مطالب المتظاهرين التي هي اساسا لصالح الشعب الكوردستاني عامة في المحصلة النهائية , والتحول لاحقا الى العصيان المدني لشل الحركة الاقتصادية لكي ترضخ السلطة للمطالب المشروعة للشعب الكوردستاني .
هذا هو السبيل لعرقلة سيناريوا السلطة ووضع حد لممارساتها القمعية بحق شعبنا الكوردستاني وخلاصه من المطاردة والاعتقالات التعسفية ولكي لا تتكرر ظاهرة الاستنجاد بالاجنبي لقمع ابناء شعبنا الابي .

خليل كارده



#خليل_كارده (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أهذه ديمقراطيتكم ؟؟!!
- حول بيان السلطة البارتي واليكتي ...
- أزمة ثقة بين السلطة وثوار ميدان الحرية ...
- جمعة الغضب ...
- حلبجة وضرورة تقديم طلباني وعدنان مينه للمحاكمة...
- هل ينفذ طلباني وبرزاني وعودهما , بالاصلاحات السياسية ؟؟!!
- طلباني - ااااخ لحلبجة اخرى - !!!
- سوزان خاله شهاب ...
- برهم صالح ... قدم استقالتك فورا
- قراءة في كلمة طلباني
- قطع يد ... وحرق خيم المتظاهرين ... والنقاط ال 17 !!!
- الملا بشير والخوارج ّ!!!
- وجهة نظر في خطاب الرئيس مسعود البارزاني
- اننا لسنا مشاغبين ... ارحلوا .. ارحلوا !!!
- تظاهرةشباط الدامي
- حول اقتحام ممثلية اقليم كوردستان في لندن
- شرارة الانتفاضة في كوردستان
- هل تتعظ الاسرتان الحاكمتان في اقليم كوردستان ؟!!ام سيستمران ...
- ان زمن التحول قد حان ...
- قراءة في بيان حركة التغيير ورد السلطة عليه ...


المزيد.....




- الرئيس الإسرائيلي: إصدار الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق ...
- فلسطين تعلق على إصدار المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال ...
- أول تعليق من جالانت على قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار ...
- فلسطين ترحب بقرار المحكمة الجنائية الدولية إصدار أوامر اعتقا ...
- الرئيس الكولومبي: قرار الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو منطق ...
- الأمم المتحدة تعلق على مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة ا ...
- نشرة خاصة.. أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت من الجنائية الد ...
- ماذا يعني أمر اعتقال نتنياهو وجالانت ومن المخاطبون بالتنفيذ ...
- أول تعليق من أمريكا على إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغال ...
- الحكومة العراقية: إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتق ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - خليل كارده - 31 اخرى في السليمانية البطلة ...