أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - أنبياء صادقون .. والإله كذاب (2)













المزيد.....

أنبياء صادقون .. والإله كذاب (2)


طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 3344 - 2011 / 4 / 22 - 01:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أنبياء صادقون .. والإله كذاب (2)


تتخلل الشعوب أقليات مختلفة من قوميات واديان واعراق بنسب متفاوتة بعضها يشكل نسبه عاليه والبعض الأخر يشكل نسب متدنية ..و تختلف تلك النسب من شعب إلى أخر .. تتعرض الأقليات أو بعض مكونات الشعوب الأساسية إلى تغير مستمر في التركيبة السكانية [ديمغرافيا] يرجع السبب إلى عوامل مختلفة لها دور بارز في التغير.. .. قد لا ينطبق هذا التعبير على المواضيع الدينية لأن هذا المصطلح يهتم بدراسة السكان ولا يستخدم إلا في العلوم الجغرافية والاجتماعية ... ولكن للدين السياسي دور كبير في تغير التركيبة السكانية .. كما ساعد على تغير وقلب شعوب بأكملها إلى طوائف ومذاهب وغير نسبها بين الشعوب من مكان إلى أخر... لعبت السياسة الدين السياسي دور كبيرا في التغير الديمغرافي للسكان... نأخذ مثلا العراق البلد الأكثر صراعا بين الطوائف الدينية والأقليات .. انخفضت نسبة السنة والمسيحيين .. بينما ازدادت نسبة الشيعة والأكراد .. انخفضت نسبة السنة في المناطق الشيعية كما انخفضت نسبة الشيعة في المناطق السنية .. انخفضت نسبت العرب في المناطق الكردية بينما حافظ الكرد على نسبتهم في المناطق العربية انخفضت نسبة المسيحيين في المناطق العربية بينما ازدادت نسبتهم في المناطق الكردية... كما حدث تجاذب واستقطاب سياسي بين الأقليات والقوميات والأديان ..قد يتفق بعض الأكراد مع الشيعة أو السنة .. وقد يستقطب الأكراد بعض العرب .. قد يندمج المسيحيين مع الأكراد ... ولكن في النهاية يعود كل شيء إلى ما كان عليه ... تمت هذه التغيرات بسرعة وبشكل ملحوظ وكل من تابع إحداث العراق يستطع إدراكها ... ولكن هناك تغيرات تطرأ على السكان بشكل بطيء دون إن يشعر به الإنسان يستغرق زمنا طويلا قد يصل إلى قرون وفيها تحولت شعوب بأكملها من دين إلى أخر... على يد الدين السياسي




.. خصصنا هذا البحث لدراسة بني إسرائيل لنعرف ما هي الأسباب التي أدت إلى انخفاض نسبتهم بين شعوب العالم ... بني إسرائيل.. هم احد الشعوب المتدينة وأقدمها ظهورا ولكن اقلها نسبة بين شعوب العالم اليوم تحت اسم اليهود... لا نستطع إن نضع تاريخا محددا لظهور بني إسرائيل ولكن من المؤكد ظهروا قبل الميلاد .. بل وقبل الدعوة التوراتية .. لان التوراة أنزلت عليهم .. كان أول ظهور لبني إسرائيل في دعوة موسى بعد إن اختاره الله لحمل رسالته وتبليغ كلامه .. تعرضوا على أثرها تلك الدعوة للقهر ولاضطهاد والقمع على يد فرعون مما اضطروا إلى ترك مصر والهرب إلى الصحراء... وفيها أنزلت الآيات التوراتية على موسى ودعتهم إلى دخول الأرض المقدسة لإقامة دوله دينية .. ولكن طابع الخوف جعلهم في تناقض مع الدعوة .. كما إن إيمانهم لم يكن بالمستوى المطلوب في تنفيذ ما أمر الله به.. لذلك لا نجد لهم بداية تاريخيه لان الشعب افترق من قلب الصحراء وتشتت بين المدن والأمصار . حتى أصبحوا أقليات متناثرة بين الشعوب وهم يحملون وعد [ارض المياد] تاركين الزمن للمجديين في أعاد ذلك المجد ..


{وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ ... الذلة والمسكنة تعني أقليات ليس لها نفوذ وتمكين سياسي بين القوميات الاخرى


تمركزت تلك الأقليات في مصر وفلسطين وبلاد الشام وهم يحملون ما وعدهم الدين السياسي التوراتي بأرض الميعاد. حتى ظهرت في بني إسرائيل دعوة جديدة جاء بها عيسى ابن مريم رسول الله .. إذن الدعوة الإنجيلية لم تكن للمسيحيين ولا لليهود إنما كانت لبني إسرائيل ... {وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللّهِ وَأُبْرِئُ الأكْمَهَ والأَبْرَصَ وَأُحْيِـي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللّهِ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ }آل عمران49 ... انقسم بني إسرائيل في الدعوة الإنجيلية إلى قسمين .. القسم الأول ..اعتبر عيسى ابن مريم هو المجدد طبقا لما وعِدوا به من قبل ارض الميعاد فامنوا بدعوته .. والقسم الثاني.. رفض الإيمان وعارض الدعوة وأراد دين مشابه لما ورثوه عن إبائهم [ التوراة] حتى يتحقق ما وعدو به من قبل ...


تعرضت الدعوة الإنجيلية للتكذيب من قبل الفريق المعارض من بني إسرائيل .. وأسفر النزاع الديني عن تدبير محولة اغتيال لعيسى ابن مريم .. ولكن ربك بالمرصاد رفع قدره بعد أن أبطل كيدهم ومكرهم ..وأيده بنصره على عدوهم وأصبحوا ظاهرين .. قال الله {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونوا أَنصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ فَآَمَنَت طَّائِفَةٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَت طَّائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ }الصف14.. تمكنت الدعوة الإنجيلية من إقامة دوله دينيه بعد إن حققت انتصارا فكريا على الفريق المعارض من بني إسرائيل وغيرت الفكر الديني من الدين السياسي المورث عن الدعوة التوراتية المحرفة إلى الدعوة الإنجيلية الصادقة.... لذلك سجل التاريخ بداية تلك الدولة منذ قيامها إلى يومنا هذا ما يسمى بالتاريخ الميلادي ...



استمرت الدعوة الإنجيلية بعطائها على مدى ثلاثة قرون .. و فيها تم نشر الدين بكل تعاليمه الحقيقية على كافة المناطق التي ظهرت فيها .. ففي القران الثالث الميلادي حصل انقسام في أصل الدعوة وتحول الدين الحقيقي إلى دين سياسي بقيادة رجال الدين .. كان سبب الانقسام هي النعرة الطائفية التي أثرها رجال الدين بين الطوائف مستخدمين الآيات التوراتية والإنجيلية ... بداية الانشقاق .. حيث أخذت كل طائفة تتعنصر إلى الآيات التي تحمل آليات الدعوة بين الأنبياء .... تعنصرت الطائفة اليهودية لآيات موسى وقلت نبينا أفضل لأنه كلم الله تكليما... وتعنصرت الطائفة النصرانية لآيات عيسى وقالت نبينا أفضل لأنه أحيا المواتي .. أدى هذا الانقسام إلى نشوب صراعات دمويه واقتتال طائفي نكلت الطوائف بعضها بعض اشد التنكيل ...ظلت الأجيال تحمل ماسي تلك الصراعات إلى ظهور الإسلام [[ كما يحمل المسلمون اليوم صراعات الخلفاء على السلطة]] بين الله سبحانه وتعالى للذين يحملون نعرة الصراع أسباب الاختلاف الذي دار بين إسلافهم .. وبين لهم إن الأفضلية بين الأنبياء في إلية الدعوة وليس في شخصية الأنبياء أنفسهم ..... كما تتطرق التنزيل إلى ذكر الاقتتال الطائفي الذي حصل في تلك الفترة ... قال الله.. وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِن بَعْدِهِم .. أي من بعد موسى وعيسى...



{تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِن بَعْدِهِم مِّن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَـكِنِ اخْتَلَفُواْ فَمِنْهُم مَّنْ آمَنَ وَمِنْهُم مَّن كَفَرَ وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا اقْتَتَلُواْ وَلَـكِنَّ اللّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ }البقرة253

كلنا يعرف إن الدعوة الإنجيلية صححت الدعوة التوراتية والدعوة ألقرانيه صححت التوراة والإنجيل .. أصل الكتاب المقدس هو الإنجيل ... ولكن ما هي الأسباب التي أدت إلى تسميته بالكتاب المقدس ... الصراعات أولا .. لحل تلك النزاعات الطائفية بين الطوائف المتناحرة على آيات الإنجيل سمي الكتاب المقدس ... بعد هذه ألتسميه انتقل الصراع من الصراع الطائفي على الأنبياء إلى صراع فكري عقائدي تاريخي .. حيث وضعت كل طائفة لنفسها الإله من أصل الدعوة التي أنزلت فيها ..


انقسم الناس على موجب تلك العقائد إلى ثلاث طوائف ..

الطائفة اليهودية .. وهي طائفة سلفيه اقتبست اسمها الطائفي من قول أصحاب موسى للرب إنا هدنا إليك ..تعتمد في تعليمها الدينية على القصص التوراتية .. وتحمل المعتقد عزير ابن الله ..
الطائفة الثانية.. النصارى.. وهي طائفة سلفيه اقتبست اسمها الطائفي من قول عيسى لأصحابه من أنصاري إلى الله ... وتحمل المعتقد الديني ..عيسى ابن الله
الطائفة المسيحية .. وهي طائفة ربانيه تحمل المعتقد الديني الأب والابن والروح .. أي الله في ثلاث اقانيم أو ما يسمى ثالث ثلاثة .. جمعت بين النبوة و وإلوهية في آن واحد.. من بداية القرن الثالث الميلادي بداء أهل الكتاب بتحريف الكتاب المقدس

يمكننا تلخيص القرن الثالث الميلادي في بعض الأمور التالية..

1- صنعت المسيحية ألإلهها يسوع في القرن الثالث الميلادي .. هذا يعني جميع الآيات التي جاء بها عيسى ابن مريم عقبت ظهور الإله
2- لا يوجد للمسيحية أي امتداد تاريخي ديني إلى دعوة عيسى ابن مريم لان المسيحية ظهرت في القرن الثالث الميلادي.. وعيسى ظهر في بداية التاريخ
3- لا يوجد أي امتداد تاريخي ديني لليهود إلى دعوة عيسى ابن مريم .. لان اليهودية ظهرت في القرن الثالث الميلادي.. وعيسى ظهر في بداية التاريخ
4- جميع الروايات التي زعمت تورط اليهود بقتل عيسى ابن مريم لا صحة لها ..لان اليهودية عقبت ظهور عيسى ابن مريم



نعود إلى صلب الموضوع .. التغير الديمغرافي للسكان قلنا في مطلع المقالة .. ... ولكن هناك تغيرات تطرأ على السكان بشكل بطيء دون إن يشعر به الإنسان يستغرق زمنا طويلا قد يصل إلى قرون وفيها تحولت الشعوب بأكملها من دين إلى أخر... فمنذ القرن الثالث الميلادي إلى يومنا هذا استطاع مؤلف كتاب الإنجيل الإطاحة بجميع معتقدات اليهود وتحويلها للمسيحية بعد تمرير الإله عليها ..هذا يعني حصل تحويل ديني من الطائفة اليهودية إلى الطائفة المسيحية عبر الزمن دون أن يشعر به اليهود مما جعلهم اقل نسبه بين شعوب العالم



لكتاب المقدس .. العهد الجديد... متى .. إصحاح .. رقم9
http://www.enjeel.com/bible.php?ch9&bk=40



من الخرافات الدينية التي غزت معتقدات اليهود ...هي الاعتقاد إن الله أي الأب أرسل ابنه على هيئة إنسان وانزله على الأرض ليعلم الناس تعاليم أبيه ..لما رأى مؤلف كتاب الإنجيل إن اليهود حملوا تعليم التوراة من شريعة موسى صنع لهم الإله على هيئة إنسان فأخذه بيد ومرره على جميع مصادر التشريع اليهودي وعلى مقدساتهم ليتصارع معها سياسيا للإطاحة بها.... فكان من الواجب صناعة الإله على هيئة إنسان لتطأ أقدامه ارض اليهود .. قرانا في الإصحاح السابق قول يسوع ..احترزوا من الأنبياء الكذب... ليستخرج لنا مبدأ دينيا احل فيه كذب الإله وحرم فيه كذب الأنبياء.. وأول من كذب على اليهود وقلب كيانهم الديني من اليهودية إلى المسيحية هو يسوع .. كلنا يعرف قصة موسى مع الرجل الصالح التي تطرق إليها التنزيل في سورة الكهف .. من تلك القصة شرعة تعاليم الناموس التوراتية .. ... لم يذكر التنزيل إن عيسى ابن مريم ركب سفينة إنما ركبها موسى ..هذا يعني جميع التشريعات المسيحية الصادرة عن رواية السفينة لا صحة لها

قال المؤلف .. 1 فدخل السفينة واجتاز وجاء إلى مدينته...


بعث الله عيسى ابن مريم بثلاث آيات بينات إلى بني إسرائيل ....هي .. قول عيسى ..... وَأُبْرِئُ الأكْمَهَ والأَبْرَصَ وَأُحْيِـي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللّهِ.. بالرغم من إن يسوع حذر من الأنبياء الكذب .. ولكنه لم يلزم نفسه بذلك التحذير

ادخل مؤلف كتاب الإنجيل إمراض أخرى غير التي ذكرها الله ليصبح يسوع طبيب عالمي من الدرجة الأولى مختص في معالجة جميع الإمراض .. والأشر من ذلك عندما ربط الشفاء بالخطايا كي لا يترك خطيئة إلا وكفر عنها المفلوج المصاب بالشلل النصفي .. قال المؤلف واذا مفلوج يقدمونه اليه مطروحا على فراش.فلما رأى يسوع ايمانهم قال للمفلوج ثق يا بني.مغفورة لك خطاياك.. ما علاقة الخطيئة بالمرض ... ثم لم يذكر الله الفلج ضمن آيات عيسى

للإطاحة بالمعتقد اليهودي أشار المؤلف إلى ذكر الكتبة الفريسيين مع إحداث القصة .. كوحي منه لليهود إن علمائكم شهدوا علاج المفلوج بعد إن اجتاز الإله البحر بسفينة كسفينة موسى ..لطلاء الحدث التوراتي بحدث مسيحيه طائفي بشهود الكتبة الفريسيين علماء اليهود..


جعل المؤلف الحكمة الدينية في قول يسوع للإطاحة بقول الكتبة زعماء اليهود بعد ما اعترضوا في أنفسهم على قوله للمفلوج [[ثق يا بني مغفور لك الخطايا]] .. قال الكتبة في أنفسهم بعد ما رأوا المفلوج يمشى [هذا يجذف ]المقصود بكلمة يجذف أسرع وتحرك أو قام من مرضه .. ولما علم يسوع ما حاك في أفكارهم لما رأوا المفلوج يمشي .. قال لهم لماذا تفكرون بالشر .. كأنه اعترض على كلمة يجذف.. ليجعل الحكمة الدينية في قوله لإبطال قول الكتبة .. قال يسوع... ايهما ايسر ان يقال له مغفور لك ام قولكم قم ومشي .. من الإبعاد السياسية لهذا القول هي الإطاحة بالإله اليهودية وتغير اعتقادهم إلى إلوهيته بعد أن بين لهم علمه الغيبي[عندما كشف ماحك في قلوب الكتبة] وبرهن لهم قدرته على غفران الخطايا والذنوب بكل سهوله مثل ما .. قال للمفلوج [قم واحمل فراشك واذهب الى بيتك ].. قال يسوع . 6 ولكن لكي تعلموا ان لابن الانسان سلطانا على الارض ان يغفر الخطايا.حينئذ قال للمفلوج.قم احمل فراشك واذهب الى بيتك. 7 فقام ومضى الى بيته. 8 فلما راى الجموع تعجبوا ومجدوا الله الذي اعطى الناس سلطانا مثل هذا 9..


الكتاب المقدس .. الإنجيل


1 فدخل السفينة واجتاز وجاء الى مدينته. 2 واذا مفلوج يقدمونه اليه مطروحا على فراش.فلما راى يسوع ايمانهم قال للمفلوج ثق يا بني.مغفورة لك خطاياك. 3 واذا قوم من الكتبة قد قالوا في انفسهم هذا يجدف. 4 فعلم يسوع افكارهم فقال لماذا تفكرون بالشر في قلوبكم. 5 ايما ايسر ان يقال مغفورة لك خطاياك.ام ان يقال قم وامش. 6 ولكن لكي تعلموا ان لابن الانسان سلطانا على الارض ان يغفر الخطايا.حينئذ قال للمفلوج.قم احمل فراشك واذهب الى بيتك. 7 فقام ومضى الى بيته. 8 فلما راى الجموع تعجبوا ومجدوا الله الذي اعطى الناس سلطانا مثل هذا


{فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ }البقرة79

[email protected]



#طلعت_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنبياء صادقون والإله كذاب
- تعليق على مقالة سامي لبيب في .. البحث عن جدوى للإنسان والله
- رد على مقالة إقبال قاسم ..الزواج في الدول الإسلامية
- الكلاب والخنازير بين السياسية والدين ..
- القردة والخنازير بين السياسة والدين
- رد على مقالة سامي إبراهيم...كيف تكون مجرما بريئا
- دعوة الأديان السياسية ...للطائفية
- رد على مقالة سامي إبراهيم في.. أنا كافر.. وأنت؟... تهذي
- رد على مقالة ..سامي لبيب في الدين عندما ينتهك إنسانيتنا ( 25 ...
- دعوة الأديان السياسية .. للتسليب المقدس
- هل؟؟ يمكننا حسم جميع التغيرات بالسياسة
- دعوة الأديان السياسية... للاستبداد
- دعوة الأديان السياسية للفجور المقدس ..
- التحالفات الدينية ضد القوى اليسارية
- تحيه لأبطال التغير [انتفاضة مصر]
- متى صنع الإله المسيحية... [يسوع]
- انتفاضة مصر ما بعد / 4 فبراير..
- النفاق الديني.. وانتفاضة مصر...
- رد على مقالة سردار احمد في العبودية في الاسلام24
- جذور الإرهاب 2


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - أنبياء صادقون .. والإله كذاب (2)