أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سمير إبراهيم خليل حسن - إعلان مفتوح















المزيد.....


إعلان مفتوح


سمير إبراهيم خليل حسن

الحوار المتمدن-العدد: 3343 - 2011 / 4 / 21 - 16:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



لم أرَ ما يكفى من رأى ومن تصويت على مقال "هل للدولة دين؟" وعلى مقال (عهد لاتحاد ولايات ٱلـ.. وميثاق على حكومته). ولما كانت تحدث فى بعض بلداننا ثورات للشعوب تطلب حكما صالحا وشرعا يناسبه. وكانت بعض ٱلأحزاب ترفع شعارات دينية وتطلب شرعا وحكما إسلاميا. جئت بمقالاتى معرّفا بمفاهيم من ٱلقرءان تبيّن لهؤلآء ٱلذين يرفعون شعارات دينية أن مَن يقول بشرع لطآئفة أو لقوم هو مَن يدعوۤا إلى ٱلمنكر وينهى عن ٱلمعروف ولا يرى ما يناسبه فى ٱلنّبىّ ٱلحاكم "محمّد" رسول ٱللّه "أسوة حسنة" ولا فيما سنّه شرعا معروفا لحكومة مَدينة للشرع ٱلمعروف.

ٱلأمر بٱلمعروف هو أمر بشرع معلوم يريد مَن يأمر به ٱلخير وٱلنفع للناس. وٱلأمر بٱلمنكر هو نهى عن ٱلأمر بٱلمعروف وٱلأمر بمجهول وغير معلوم إن كان فيه خير ونفع للناس أم كان فيه ضرّ وشرّ لهم.
وٱلمعروف هو شرع من ٱلدِّين تُعرّف فيه أشراط ٱلحكم وٱلأمر لكلِّ حكومة تقوم به. وهذه ٱلحكومة تحكم وتأمر بٱلمعروف بما لديها من شرع وتنهى عن ٱلمنكر ولا تحكم ولا تأمر بما هو مجهول وغير معلوم.
وٱلقول:
"وَلتَكُن مِّنكُم أُمَّة يَدعُونَ إِلَى ٱلخَيرِ وَيَأمُرُونَ بِٱلمَعرُوفِ وَيَنهَونَ عَنِ ٱلمُنكَرِ وَأُوْلَـٰۤـئِكَ هُمُ ٱلمُفلِحُونَ" 104 ءال عمرٰن.
ٱلدعوة إلى ٱلخير هى طلب ٱلخير وٱلعمل للوصول إليه. ومَن يدعوۤا إلى ٱلخير هو مَن يعلم أن وسيلة ٱلوصول إليه هى ٱلأمر بٱلمعروف فلا يلجأ إلى ٱلأمر بٱلمنكر. وهذا ما يعظ به ٱللّه لتكون من ٱلمؤمنين "أمّة" وهى ٱلحكومة ٱلتى تطلب ٱلخير وتعمل للوصول إليه بأمرها بٱلمعروف وتتقى تأثير ٱلهوى وٱلشيط فلا تأمر أمرا منكرا.

لقد هاجر ﭐلنّبىّ "محمّد" من طغوى قومه قريش فى مكَّة إلى يثرب وحكم فيها من سنة 622 إلى 632 ميلادية. وكان حكمه وأمره يقومان بشرع معروف يهتدى بما وعظ ٱللّه:
"إن ٱللَّهَ يأمر بٱلعدل وٱلإحسان وإيتآئِ ذى ٱلقربىٰ وينهَى عن ٱلفحشآء وٱلمنكر وٱلبغى يَعِظُكُم لَعَلَّكُم تَذَكَّرُونَ" 90 ٱلنَّحل.
وٱلعدل هو قيام ٱلشرع ٱلمعروف من دون هوى قوم وطآئفة وحزب وشيط وجهل.
وٱلإحسان هو ٱلتجديد فى ٱلشرع ٱلمعروف بعلم مبيّن وموكّد.
وٱلفحشآء هى ٱلضدّ للعدل. وهى ما يسمّى "فوضى" بلسان "اللغة". وتنتشر ٱلفحشآء فى ٱلمجتمع ٱلذى يرضى بما يسمّى "قانون طوارئ" و"قانون إرهاب" وغيره من مفاهيم ٱلطغوى ٱلمنكرة ٱلتى تأتى بٱلعدوان وٱلشّرِّ وٱلضّرّ للناس وتمنع عنهم ٱلخير وٱلنفع. وبذلك ٱلقانونين ٱلشيطانيين يعطل شرع ٱلمعروف وٱلأمر به فيعطل ٱلعدل وٱلإحسان وينتشر ٱلمنكر وٱلبغى وٱلعدوان.
فما كتبه ٱلنّبىّ ٱلحاكم "محمّد" للحكومة فى يثرب كان شرعا معروفا من ٱلدِّين نَشَرتُ نسخته فى مقال "هل للدولة دين؟". وفى ٱلكتاب سنّته وبها قامت فى يثرب حكومة فيدرالية مَدينة لما هو معروف فى كتابه لا تأمر ولا تحكم إلا بما فيه.
فلم يُذكر فى ٱلكتاب دين للحكومة ولا للحاكم.
ولم تُمنع فيه شرعة ومنهاج أىِّ ربعة من ربعات يثرب (ٱلربعة ولاية للقبيلة).
وفى ٱلكتاب بيان أنّ مهاجرا هو ٱلنّبىّ "محمّد" هو ٱلأمير لحكومة ٱلمَدينة فى يثرب بسبب علمه وخبرته ٱلذى يمثله ﭐسم "نبىّ". وأهل يثرب قبلوا بأمير أجنبى ّعليهم بسبب حاجتهم إلى علمه وخبرته بٱلمعروف وهو ما ظهر لهم فى كتابه.
وفى كتابه عهد وميثاق معروف بين فريقين:
ٱلأول: ٱلمؤمنون وهم ٱلعالمون ٱلراشدون ٱلصالحون من ٱلمالكين.
ٱلثانى: ٱلمسلمون وهم جميع حكام ربعات يثرب ويمثلون جميع ٱلعاملين بأجر.
وفى كتابه شرع معروف (دستور حسب لغو ٱللغة) تأمر به ٱلحكومة وهى من ٱلمؤمنين وليس ٱلمسلمين:
16- وَإِنَّ ٱلمُؤمِنِينَ بَعضُهُم مَوَالِى بَعضٍ دُونَ ٱلنَّاسِ.
وهذا ما وكّد عليه ٱللّه بقوله ٱلواعظ للمؤمنين فى كتابه:
"وَٱلمُؤمِنُونَ وَٱلمُؤمِنَـٰـتُ بَعضُهُم أَولِيَآء بَعضٍ" 71 ٱلتوبة.
هذه ٱلحكومة كانت تأمر بٱلمعروف ولم تلجأ إلىۤ أمر منكر وهو ٱلمجهول وغير ٱلمعلوم لما يدعوۤا إليه ويأمر به صاحب ٱلأمر. فما سنّ ٱلنّبىّ من شرع معروف يذكر ويعرّف كيف يعاقب مَن يسمّى بٱللغو "إرهابى":
24- وَإِنَّهُ لَا يَحِلُّ لِمُؤمِنٍ أَقَرَّ بِمَا فِى هَٰذِهِ ٱلصَّحِيفَةِ وَءَامَنَ بِٱللَّهِ وَٱليَومِ ٱلأَخِرِ أَن يَنصُرَ مُحدِثًا وَلَا يُؤوِيهِ وَأَنَّهُ مَن نَصَرَهُ أَوۤ أَوَىٰهُ فَإِنَّ عَلَيهِ لَعنَةَ ٱللَّهِ وَغَضَبَهُ يَومَ ٱلقِيَامَةِ.
وبذلك لم ترَ حكومة ٱلمدينة فيما يسمّى ٱليوم "قانون طوارئ" و"قانون إرهاب" حاجة.
وبمفهوم "ٱلأسوة ٱلحسنة" كتبت عهدا لحكومة صالحين راشدين (عهد لاتحاد ولايات ٱلـ.. وميثاق على حكومته) بيّنت فيه أنّ للشعب مجلس وللشيوخ مجلس. وٱلحكومة ينتخبها ٱلشيوخ من مجلسهم. وٱلشعب يطلب ما يحتاجه فى مجلسه وفيه يتظاهر وليس فى ٱلشارع. وللحكومة شرع معروف وبه تأمر وتحكم.

ٱلمطلوب من هذا ٱلإعلان أن يبيّن كتاب موقع ٱلحوار وٱلمتابعون وٱلزّوَّار موقفهم من ٱلشرع ٱلمعروف فى "ٱلصحيفة" وموقفهم مما كتبته من شرع يعهد إلى حكومة راشدين صالحين. وأن يكون لهم عمل فيما يلى:
1- ٱلتصويت على هذا ٱلإعلان وعلى ٱلمقالين "هل للدولة دين؟ و "عهد لاتحاد ولايات ٱلـ.. وميثاق على حكومته".
2- كتابة ٱلرأى ٱلمخالف لكتاب ٱلنّبىّ وبيان ماذا يريد صاحبه من شرع؟
وهل يرى فى ٱلكتاب شرعا لسلطة لطآئفة دينية أم شرعا معروفا لسلطة تأمر بٱلمعروف وتنهى عن ٱلمنكر؟
3- كتابة ٱلرأى ٱلمؤيّد لشرع معروف constitution (دستور) لحكومة فيدرالية لا هوى قومىّ ولا طآئفىّ ولا طبقىّ فيه. وهل يرى فى كتاب ٱلنّبىّ "أسوة حسنة" لمثل هكذا شرع؟
وسوف أنسخ جميع ٱلأرآء وسأكتب حوارا مع أصحابها بمقال مستقلّ بسبب منع ٱلموقع فى بلادى. فيعذرنى ٱلمحاورون عن ٱلحوار ٱلمباشر بسبب ٱلمنع ٱلذىۤ أتمنىۤ أن يزول بفعل ما يحدث من إصلاح للشرع ٱلمنكر ٱلذى ما زال يهيمن فى بلادى. فمآ أريده هو ٱلإصلاح فى جميع بلادنا ولى فى كتاب ٱللّه هداية أتمنى للجميع أن ينتفعوا منها وأن يطلقوا ما بأنفسهم من روح ٱللّه فلا يبقوۤا أثرا لمنهاج ٱلوحش ٱلذى سبق إلهامه فىۤ أنفسهم من قبل ٱلنفخ فيها من روح ٱللّه.



#سمير_إبراهيم_خليل_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تجنبوا ما قد سلف
- ٱلحاجة إلى شرع مؤمنين راشدين صالحين
- ٱلسيادة للروح وليس للشعب!
- عهد لاتحاد ولايات ٱل.. وميثاق على حكومته
- أيُّها ٱلناهضون بٱلروح ٱحذروا سبيل ٱ ...
- تعقيب على مقال (هل للدولة دين؟)
- هل للدولة دين؟
- ٱلنهوض ٱلكبير للروح
- قيام ٱلإنسان يبدأ فى تونس
- ٱحذروا ما تحدثه ثورة ٱلمكفور عليهم
- كتاب تعليم ٱلدين هو ٱلمسئول عن جريمة ٱلإسك ...
- أتيت من ٱلمريخ ولست زآئرا تعقيب وردّ ثان على مقال - ...
- تعقيب وردود -ٱلمطلوب فضآئية إنسانية وليس يسارية-
- ٱلمطلوب فضآئية إنسانية وليس يسارية
- -الإسلام هو الحلّ- و -الشراكة الوطنية-
- -نياندارتال- جديد تعقيب على مقال -ٱلقرءان فى ٱلص ...
- ٱلقرءان فى ٱلصدر
- -يَستَفتُونَكَ قُلِ ٱللَّهُ يُفتِيكم-
- حوار مسلمين لمَّا يدخل ٱلإيمان فى قلوبهم
- منع ٱلتدخين أخطر من أىِّ مرضٍ يسببه!!


المزيد.....




- ابسطي أولادك ونزلي لهم تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 بخطو ...
- ما ما جابت نونو صغير.. تردد قناة طيور الجنة على النايل سات و ...
- نقيب الأشراف: اقتحام وزير إسرائيلي المسجد الأقصى عمل إجرامي ...
- عصا السنوار وجد روح الروح وفوانيس غزة .. «الشروق» تستعرض أبر ...
- العالم يحتفل بعيد الميلاد ليلة الـ24 من ديسمبر.. هل تعلم أن ...
- “صار عندنا بيبي جميل” بخطوة بسيطة اضبط الآن تردد قناة طيور ا ...
- عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى
- صار عنا بيبي.. أحدث تردد لقناة طيور الجنة على النايل سات وعر ...
- “ماما جابت بيبي حلو صغير“ تردد قناة طيور الجنة على النايل سا ...
- مسيحيو حلب يحتفلون بعيد الميلاد الأول بعد سقوط نظام الأسد وس ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سمير إبراهيم خليل حسن - إعلان مفتوح