|
تأثير الإصلاحات الحكومية في ثورة ربيع سورية!!!!
خالد ممدوح العزي
الحوار المتمدن-العدد: 3342 - 2011 / 4 / 20 - 17:02
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لم يفلح النظام السوري بإقناع الشعب ببدء الإصلاحات الفعلية التي يقوم بها والتي تمثلت بإلغاء حالة الطوارئ المعمول بها منذ العام 1968 وكذلك إلغاء محكمة امن الدولة ،لقد غاب الشيء الأساسي عن عملية الإصلاح وهو الثقة المفقودة مع النظام الذي بداء يفقد شرعيته مع مواطنيه ، من خلال الشعارات المرفوعة في المظاهرات والتي تطورت إلى المطالبة بإلغاء النظام،لان الشعب السوري الذي ينتظر الكثير من الرئيس الأسد ونظامه ،وشبع الوعود الذي يقطعها الرئيس أمام شعبه منذ خطاب القصم عام 1999 ، متكلما عن إصلاحات جذرية للبنى الفوقية للنظام من خلال عملية تحديثيه وفقا لمطالب الحياة الجديدة التي يعيشها العالم وينعم بها ،ويفتقدها الشعب السوري، فالرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف وفق معلومات خاصة منشورة، أشار على نظيره السوري بأخذ تجربة آخر رؤساء الاتحاد السوفييتي ميخائيل غورباتشيوف في الاعتبار. غورباتشوف الذي انتخب عام 1985 أمين عام الحزب الشيوعي السوفيتي،الذي كان وراء نشوء نظرية "البيريسترويكا" كسبيل للخروج من الأزمة الشاملة التي كان يمرّ بها البناء الاشتراكي نتيجة الخلل والفساد الذي تراكم على امتداد عقود من الزمن استمرّ في التبشير بهذه النظرية على مدى ثلاثة أعوام قبل أن ينفرط عقد الاتحاد السوفيتي وتنهار دوله ويخرج غورباتشيوف من السلطة ويحلّ محلّه بوريس يلتسين.،في تجربة مريرة وأليمة لروسيا الاتحادية دامت ثماني سنوات عندما انتهت بانتخاب الرئيس فلاديمير بوتين ومن خلال المعرفة الحيثية لمسار تجربة "الغلاسنست والبيريسترويكا" فإن مسارعة غورباتشيوف إلى تطبيق الإصلاحات التي روّج لها كانت ستوفر للاتحاد السوفييتي السابق الوصول إلى اقتصاد مختلف عمّا حصل في مرحلة لاحقة، لكنه أجهض بنفسه المسار المفترض والطبيعي للأمور ممّا أدى إلى ضياع "ثروات" علمية وتكنولوجية كبيرة إذ أضاع 3 سنوات في الكلام على الإصلاح ولم ينفّذه كما لم يفسح لانتقال تدريجي من سيطرة الدولة إلى القطاع الخاص وعدم القفز إلى هذا الأخير دفعة واحدة ممّا سهّل اختلال روسيا والدول التي كانت تدور في فلك الاتحاد السوفييتي قبل أن تستقر. الإصلاحات السورية في سباق فعلي اليوم مع الزمن لم يفلح الرئيس السوري في خطابه الاول في جلسة الوزراء المنعقد الماضية من البدء في الإصلاحات ،حتى اتسعت رقة التظاهر في جميع المدن السورية كردة فعل على الأقوال و الإجراءات البرتوكولية المنوي تنفيذها ،فكان الرد مزيدا من القتل والاعتقال ،وهنا ترتبط هذه الإصلاحات بعملية الضغط الشعبي الذي يمارسها الشعب على هذا النظام الذي خيب أمال المواطنين في عملية الإصلاح طوال حكم الرئيس الأسد.فعملية الضغط التي تقوم من خلال التظاهرات والمسيرات الاحتجاجية للمواطنين السوريون الذين يعرفون بان المظاهرات هي التي كسرت قوة الأجهزة الأمنية وتسلطها على الشعب، وكذلك الصور التي بتت على شاشات المحطات الفضية هي التي كسرت الإعلام الشمولي والأحادي،فالنظام يكابر وتهرب من معالجة الأزمة بطريقة سليمة وسريعة ،هو يصدر أزمته ويحال إيهام الناس والمراقبين بتدخل خارجي يعبث بمصير سورية، من خلال كذبه وفبركته للأحداث،للنظام السوري تجربة كبيرة من بفبركة الإحداث،وله تجربة كبيرة بترهيب شعبه وقتله وزجهم بالسجون الأمنية،فالنظام السوري على مدى العهود الماضية تدخل في لبنان وفلسطين والعراق وتركيا ،واليوم يخبرنا ويكاد أن يصدق الخبر الذي يعمل على ترويجه، فسورية اليوم تقع أمام هجمات خارجية سلفية تكفيرية"كجند الشام وفتح الإسلام" تحاول العبث بأمن النظام،لقد نسى النظام بأنه هو من امن مكان آمن لهذه القوى التخريبية في سورية من اجل العبث بأمن الأنظمة المجاورة .نتذكر عصابة شاكر العبسي في لبنان"ذات الصناعة السورية والهواء ألمخابراتي"،قائد حرب مخيم نهر البارد،العصابات التي كانت ترسل إلى العراق من اجل تخريب العراق ،والتشويش على دور المقاومة العراقية وحربها ضد المحتل الأمريكي ،وكذلك جند الشام المزروعة في مخيم عين الحلوة كقنبلة موقوتة ،وكذلك جماعة أبو موسى واحمد جبريل في البقاع اللبناني ،وكذلك عصابات تهريب السلاح الذي يشرف عليها ضباط المخابرات العسكرية السورية . أين النظام من الإصلاحات الحقيقية التي يطالب بها الشعب السوري في مظاهراته ومسيراته الاحتجاجية، فالشعب السوري لم يلقى من الرئيس بشار الوعد الفعلية لعملية الصلاح بل وجدوا ضعف في الخطاب الموجه لهم ،لأنهم لم يجدوا الحلقة المفقودة التي تبشر لهم بفجر جديد يقوم على بناء الثقة الفعلية بين النظام وشعبه ، من خلال محاسبة جدية للأجهزة الأمنية وقادتها،محاسبة مطلقي النار على العزل ،تبيض السجون المملوءة بالمساجين السياسيين من أصحاب الرأي والفكر من خلال عفوا عام يكون للجميع ، أعادت المبعدين والذين أسقطت عنهم حق الجنسية بل العكس كانت الاعتقالات السريعة والتعذيب هو والضرب والتهم المعلبة،فالشعب السوري ليس مغفل أحمق كما يتم تصويره فهو المتعلم المناضل القومي العربي الحاقد على هذه السلطة الغاشمة المتسلطة على رقبته طوال 50 عاما .لن يكترث الشعب السوري لنداءات الداخلية السورية التي تحاول منعه وتخويفه من متابعة الاحتجاجات التي بدأت في 15 آذار وازدادت واتسعت رقعتها في كل إرجاء سورية والتي ارتفعت فيها المطالب بصوت عالي "الشعب السوري يريد إسقاط النظام، الشعب الذي بداء مسيرته العلنية الجديدة لن يتوقف عند هذا التهديد وهذا التخويف لوزارة فاشلة متهم وزيرها بتطور ته الفعلي في قمع متظاهرين حوران ،لن يسمع إلى حكومة تأخذ أوامرها من حزب شمولي سلطوي تسيطر عليها أجهزة بائدة تطلق على شعبه النار وتقتل به وتقمعه من اجل البقاء على رأس السلطة ،لكونها اخترت السلطة من خلال حمامات الدم والأخرى قررت رفض هذه السلطة القمعية الظالمة من خلال تقديم دمها قربانا للحرية والديمقراطية. على النظام أن يحاور هذه الشرائح الاجتماعية المعارضة في سورية والمعترضة على النظام وممارستها السياسية والأمنية،فالاستجابة للمطالب ليست خطيئة بل جراءة فعلية في مواجهة الأزمة،لكن النظام غير جدير الإقدام على هذه المبادرة ،وخاصة المستفيدين من بقاء هذا النظام،فالنظام الحالي أسير مصالح أشخاص ينون مواقعهم وأموالهم من خلال بقاء هذا النظام . الصلاح المباشر والمفيد هو التوجه إلى الشعب لأنه مصدر الثقة الفعلية ،لان مخاطبة الشعب بشفافية هو الأصح والأسلم في تجنب خطر حقيقي يكاد ان يطرح شبحه على البلاد والعباد، الإصلاح الفعلي هو البدء بعملية إصلاحية جدية من خلال ثورة اجتماعية تحافظ على البلاد والشعب دون الإصغاء للمقربين والمستفيدين، نعم ضرورة الأخذ بتجار التاريخ واستفادت العبر منها من خلال قراءة موضعية لهذه التجارب،ضرورة الانتباه لتجربة الاتحاد السوفيتي والى عملية الإصلاحات التي مرت بها هذه الدول . على الرئيس بشار الانتباه الجيد لنصيحة الرئيس "ميدفيديف" التي توجه إليه بالأخذ الفعلي لتجربة غرباتشوف الإصلاحية،وعدم الوقع أسير الزمن والسرعة والحاشية والمنتفعين ... فعلى الرئيس بشار أن يبدءا بعملية جديدة للإصلاح الفوري حتى لو أدى هذا الشيء إلى إبعاده عن السلطة من حل حزب البعث السوري، تبيض السجون وإفراغها ،حل مجلس الشعب ، حق العودة للمبعدين السياسيين، حل الأجهزة الأمنية ،الدعوة الى انتخابات حرة من خلال كتابة دستور جديد للبلاد ،قانون تعدد الأحزاب ،حق الاقتراع،محاكمة الفساد ،تحديد مدة رئاسة الجمهورية انتخاب مجلس شعب ورئاسة . عندها يكون الإصلاح الأساسي الذي يجب ان يقام في البلاد لكي ننقد البلاد وتجنب الفلاتان الأمني والاجتماعي والسياسي، حتى لو لم ينتخب بشار الأسد رئيسا بل يكفيه ان يكون أو الإصلاحات الجذرية وصانع سورية الجديد، فل يبقى له الاسم الأساسي الذي يأهل لبناء دولة حديثة من خلال إبقاءه رئيس سابق. لكن التجارب العربية كلها تقول عكس ذاك لا وجود شيء في الوطن العربي اسمه الرئيس السابق والعرب لا يستفيدون من التجارب العالمية،ولا التطورات التي تحيطهم ابد وهنا نتذكر السيد ننسون منديلا "المناضل الاممي "الذي ناضل في جنوب إفريقيا من تحرير بلده من سيطرة البيض،واحتجزته سلطات بريتوريا العنصرية طوال 27 عاما في الحبس،ولكن عندما تم الإفراج عنه بعد التغيرات التي حصلت في البلاد انتخب منديلا رئيسا لدولة جنوب إفريقيا.لكن أهمية منديلا بأنه تخلى عن الرئاسة بعد انقضى مدته الرسمية ورفض التجديد له محافظا على أهمية هذا المكن الذي يخول الجميع من حق الوصول إلى هذه السلطة للممارسة وليس للسيطرة الأبدية،منديلا ملك ملوك العالم الذي يستحق هذه التسمية فأين نحن من تجربة هذا الشخص في فن الممارسة السياسية، لان الحكام العرب يرفضون الخروج من السلطة طوعيا وهم بعدين عن المحاكمة،والمساءلة لأنهم يمارسون حكمهم بالقوة من خلال الاستعانة بجلادي الأجهزة الأمنية،فالكرسي الرئاسي لفي بلادنا العربية لا تصح لأحد غيره وهو الأمين على السلطة ،لان الرئيس هو الملك القابع على عرش هذه الدول بالقوة ،فكل الأموال العامة مسخرة لخدمة بقاءه ،فالقتل مشرع والنهب مسموح والبطش وكل شيء يدعم بقاءه،لا احد يستطيع المحاسبة والاستفسار فكل الفضائح والروائح العفنة من داخل حرم الرئاسة ،جميعنا يذكر عقدة أديب أو قراء عنها ،اوديب تزوج أمه بغير معرفته الشخصية "اغتصبها "، عندما عرف بذلك قرر معاقبة نفسه على ذنب أو جريمة لم يكن له يد فيها ،لكنه قرر معقبة نفسه أخلاقيا إمام الجمهور اليوناني القديم، بإقدامه على قبع عينه بنفسه ،فاين نحن جمهور العرب من أديب العرب الذي يعاقب نفسه إمام شعبه بالاعتراف بالأخطاء العلنية لكي يخفر له جمهوره . الجمهور السوري لن تفزعه التصريحات وتردعه عن متابعة مسيرته الفعلية القائمة على التغير الجذري للنظام السوري ،لان الإصلاحات التي يقوم بها النظام غير جدية وغير واعدة بأمل ومستقبل جديد لسورية وشعبها،لا ثورة في العالم تقوم على الوعود وتروض حلم الجماهير الواعدة ،فالشعب السوري واحد وسورية واحدة ،وكل التشويه الذي قام به النظام للثورة ومسارها ما هي إلا صفر أمام هلع هذا النظام وأجهزته الأمنية وزمرته وحاشيته،وهذا ما أنبتته كلمة مفتي جمهورية سورية "حسون " في مدينة الصنامين الجنوبية المقرب من النظام السوري "بان المشكلة هي مشكلة كرامة لا غير ويجب محاسبة الذين قتلوا السوريين، لان الرد السوري اقوي من أجهزة المخابرات وقرارات حكومية فاقدة الثقة والمشروعية من شعبها ،فالأيام القادمة سوف تجعلنا نرى رد الشعب السوري المناضل المقدام على كل التصريح والأكاذيب والتشويه بحقه وعلى كل النعوت التي تم نعته بها. فالحقائق تظهر شيا فشيا أمام العالم،والشعوب العربية والتي كانت أولها كلمة الرئيس بشار الأسد في خطابه لحكومة الكتاب الذي قال فيها: بان كل الذين سقطوا على الأراضي السورية هم شهداء من الجيش والشعب فأين العصابات المندسة إذا الجميع شهداء .الرئيس يعلم جيدا بان مصطلح العصابات مبتدع ومبتكر وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة التي تلقت الأوامر بإطلاق النار على المحتجين والمتظاهرين بالرغم من كل العبارات والهتافات التي كانت تقول:سلمية، سلمية ،سلمية. في النهاية ما على الرئيس بشار سوى اخذ القرار التاريخي الذي يحجب الدم السوري ، وان تصل سورية كما هو الحال عليه في ليبيا "ألقذافي " واليمن علي صالح ،او الاستفادة الجدية من تجربة تونس "بن علي" ومصر مبارك . د.خالد ممدوح العزي كاتب صحافي وخبير استراتيجي [email protected]
#خالد_ممدوح_العزي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
اتسع رقعة المظاهرات في ثورة ربيع سورية!!!
-
دور الإعلام في ثورة ربيع سورية!!!
-
ربيع الثورة السورية !!!
-
السجون السورية تمتلئ يوميا بالنزلاء من المثقفين والمعارضين!
-
الإعلام ،شريك في تربية الأطفال
-
الدعاية السياسية في مختلف وسائل الإعلام
-
حاجة ماسة إلى قناة علمانية إنسانية -كمجلة الحوار المتمدن الي
...
-
قناة فضائية سورية اخبارية
-
حالة المرآة اليوم في العراق :
-
دورتركيا المستقبلي في الشرق الاوسط
-
الإعلام الفضائي في العراق الجديد ودوره
-
مستقبل المعارضة الإيرانية اليوم.. في ظل النظام الحالي بعد عا
...
-
مجلة دوريةفي لبنان باللغة الروسية
-
العلاقة الروسية الإسرائيلية الجديدة ومدى تأثيرها على سورية و
...
-
عودة تلفزيون -إم تي في- بعد إقفال قسري استمر 7 سنوات
-
المعارضة السورية تطلق فضائياتها من الخارج...{ زنوبيا من بروك
...
-
حالة المرآة في العراق ...
-
تلفزيون الفيوتشرز نيوز الفضائي، /الخبر اللبناني من المصدر ال
...
-
قناة فضائية إخبارية إسرائيلية جديدة بالعربية،/ بناءا للمعادل
...
-
تطور الوعي السياسي
المزيد.....
-
أثناء إحاطة مباشرة.. مسؤولة روسية تتلقى اتصالًا يأمرها بعدم
...
-
الأردن يدعو لتطبيق قرار محكمة الجنايات
-
تحذير من هجمات إسرائيلية مباشرة على العراق
-
بوتين: استخدام العدو لأسلحة بعيدة المدى لا يمكن أن يؤثرعلى م
...
-
موسكو تدعو لإدانة أعمال إجرامية لكييف كاستهداف المنشآت النوو
...
-
بوتين: الولايات المتحدة دمرت نظام الأمن الدولي وتدفع نحو صرا
...
-
شاهد.. لقاء أطول فتاة في العالم بأقصر فتاة في العالم
-
الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ باليستي قرب البحر الميت أ
...
-
بوتين: واشنطن ارتكبت خطأ بتدمير معاهدة الحد من الصواريخ المت
...
-
بوتين: روسيا مستعدة لأي تطورات ودائما سيكون هناك رد
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|