|
خطاب رئاسي (شوزوفريني) ،أمام كومبارس برلماني مصاب بداء (ستوكهولم) !!! بشار أسد يعلن الحرب على شعبه
عبد الرزاق عيد
الحوار المتمدن-العدد: 3342 - 2011 / 4 / 20 - 17:05
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لا يمكن قراءة خطاب الشاب الوريث قراءة سياسية، لأنه أظهر عبر سلسلة من ردود أفعاله السياسية على أنه (قاصر)، منذ مدد لاميل لحود رغما عن إرادة اللبنانيين، ومن ثم وضع نفسه في موقع الشبهة الجنائية باغتيال الرئيس الحريري، مما سرّع لخروج جيشه مهرولا من لبنان ومما سيسّرعه للخروج من سوريا قريبا، وعلى هذا لا بد من قراءته قراءة عيادية نفسية !!!
الشيزوفرينيا –كما هو معروف – هو مرض نفسي يسمى بالعربية بالفصام ، وجوهر هذا المرض "هو انعدام الإحساس بالواقع والانفصال عنه "، وتلوين هذا الواقع بألوان الرغبات الذاتية التي تحل (الهناك محل الهنا)، أي تحل رغبات (الأنا) الرخوة والهشة محل الواقع الصلب في معطياته ومقوماته ، حيث كان الشاب الوريث القاصر بأشد لحظت (انفصاميته ) عندما وجد في تطلعات شعبه السوري إلى الحرية ،وجوعه للكرامة والعدالة مؤامرة كبرى ،وعليه فإن شهداء الشعب السوري ليسوا سوى أداة للتآمر استحقوا عليه القتل ...وأولى طلائع هذه المؤامرة الكبرى والرهيبة هم أطفال درعا (15 طفلا الذين هم دون ال15) الذين نفذوا المؤامرة الإسرائيلية الأمريكية للنيل من صمود سوريا ومنعتها ومقاومتها وفق هذيانات الشيزوفريني القاصر !!!
أما داء (استوكهولم) ،فهو حب الضحية لجلادها ،ووله العبد بسيده ،ومن ثم الميل للتذلل بالتمسح بأقدام المستبد، كالكلب الذي وصفه تشيخوف : بأن سيده كلما ضربه يصدر أنينا وتأوها ذليلا متضرعا ومشمشما حذاء سيده ...وهو الداء الجماعي الذي يتبدى بالهذيان الجماعي لما يدعى بـ(مجلس الشعب) في سوريا أو (مجلس العشب ) على حد التسمية الساخرة للشعب السوري إذ يستحضر صورة (برلمان الدمى في مسرح العرائس) وهم يرعون عشب الفساد ويثغون ثغاء الخرفان شاكرين له أفضاله بتنعمه عليهم بالمارسيدسات مقابل أصواتهم الببغاوية، حيث الثغاء والخوار في صيغة التقديس لحاكم لا يتمتع بأية مميزات شخصية تعطيه مواصفات كاريزما (الزعيم الديكتاتور)،أي أن عبوديتهم وضيعة بضعة سيدهم الذي لا يتردد أحد المزمنين بداء (استوكهولم) أن ينظر إلى سيده على أنه ينبغي أن يكون سيد العالم (رئيس العالم)...وذلك لأن الوطن العربي (قليل عليه)، مما يذكرنا بالامتداد الوراثي لسلسة أبيه الذي كان يشعر بأنه أكبر من وطنه ( إن هذه البلاد لا تستحقني)، وذلك على لسان (الملك هو الملك) في مسرحية الراحل سعد الله ونوس وهو يستحضر صورة الأسد الأب ساخرا من تطاوسه الغبي ....
ثمة شعوران متناقضان يتولدان بعد سماع -(خطاب اللاخطاب الذي لم يقل شيئا سوى هذياناته )- للوريث الأسدي الفصامي (القاصر) أمام ذلك (البرلمان!) الذي عدل الدستور على قدر مقاسات ومواصفات نمرة حذاء الشاب ، حيث كان عليه أن يعدل الدستور نمرة العمر من (34 إلى نمرة 40) ،استنادا للدستورية الأسدية التي أسس لشرعيتها الأب الطاغية الطوطم الدموي الأكبر مؤسس السلالة الأسدية، ذات موروث العقل الغريزي الدموي الذي يستمد معنى تأبيد وثنيته الطوطمية من خلال اهراق الدماء كقرابين على مذبح إشباع شهوانيته في تجرع خمرته المقدسة بجماجم الضحايا ..
إذن ثمة مزيج من شعور خيبة الأمل والإحباط لدى قطاع من المراهنين سوريا وعربيا ودوليا على مواصلة مسرحية الإصلاح التي بدأتها مستشارته شعبان من جهة... وشعور بالأمل من جهة أخرى ... ومبعث هذا الشعور بالأمل لدى القطاع الأوسع من الناس ، أن الرجل لا يزال يواصل نوبات هذياناته الشيزوفرينية المعبرة عن انعدام إحساسه بالواقع ،مما يعني المراهنة على مستقبل سقوطه القريب بسبب حمقه وطيشه، الذي سبق لنا وعاينا نتائجه منذ خروجه من لبنان وحتى اليوم، أي المراهنة على أمل سقوطه العاجل بسبب غبائه ورعونته أكثر مما هو بسبب حكمتنا وتعقلنا كمعارضين ....!!!
وعلى هذا فقد كان الشعب السوري والعالم تجاه مسرحية (برلمانية) مأساوية –هزلية، ذات خصوصية أسدية تستلهم عوالم الأساطير البدائية ، وهي الرقص على أشلاء الضحايا... فالشاب كان يقف بزهو وثقة واعتداد، يترافق مع ضحكة بلهاء ترتسم على فمه المغطى بآثار دماء شباب درعا واللاذقية ، محدقا بمرح وبلاهة بوجوه (مسوخه البرلمانيين) التي تتقافز أمامه كالقرود، وهي تطالبه بأن يكون ملك غابات العالم ،وقد ازداد تطاوسا وديكية عندما نهض أحد ممسوخي (داء استوكهولم) ليصفه بأنه أكبر من العالم العربي ،وأنه ينبغي له أن يكون رئيس العالم ..عندها ازداد بهجة وحبورا وإيغالا بالتطاوس والهياج ، إذ راح يترك الورقة المتفق على قراءتها، لكي يتحدث بثقة ومعنويات عالية تتطابق مع الصورة التي ينبغي أن يكون عليها (رئيس للعالم )،بذات عظمة عمه القذافي (ملك ملوك أفريقيا ) !!! إذ رمى قفاز التحدي بوجه المجتمع معلنا بأنه سيواجه (المؤامرة الكبرى ) لشعبه، بما يعني أنه سيلاحق الشعب السوري (العميل ) بيتا بيتا وزنكة زنكة !!! حيث كنا نحو أغرب مسرحية عبثية في لا معقولها، لكنه اللامعقول الواقعي جدا بالنسبة لعقل غريزي ملتاث بالبارانويا !!! ،حيث كنا في مناخ مسرح طقسي هستيري يتقاسمه بطل شيزوفريني وكومبارس من المسوخ (البرلمانية) المريضة "بتناذر مرض استوكهولم" ،حيث ليس الإعجاب والانجذاب الماسوشي بالجلاد فحسب ،بل سيضاف له وفق المنظومة الأسدية،تأليه الجلاد وتمجيده وتعظيمه ليكون رئيسا للعالم ... والجلاد هنا ليس النموذج الذي لاحظه (مرض استوكهولم ) كرمز للقوة الفائقة كالنموذج الهتلري أو الستاليني،بل نحن هنا في سوريا تجاه (كاريكاتور جلاد :ديكاريكاتور)، يعامله عدوه القومي بسخرية كوميدية سوداء إذ يفرقع بطيرانه فوق غرفة نومه ليجري عاريا هلعا مذهولا ..حيث إسرائيل تجد في هذا الخصم تسلية سياسية وعسكرية استراتيجية ...ولذا فقد سمحت لقواته من الدبابات والمدرعات والمدافع أن تعبر المساحة المنزوعة السلاح لمحاصرة درعا ،وذلك ليس عبر الوسيط الأممي لفصل القوات ، بل عبر السفارة السورية في واشنطن، وذلك وفق آخر ما بلغنا من معلومات...مما يعطينا فرصة قانونية لملاحقة إسرائيل بوصفها شريكا في جريمة الإبادة الجماعية لأبنائنا في حوران ، أي شريكة بشار الأسد ومتواطئة في الجريمة ضد شعبه السوري !!!
هذه المهرجانية الكابوسية المتطاوسة في غطريسيتها البارانوية التي شهدناها في مسرح دمى الشعب ،كانت تستمد معنوياتها وثقتها بالنفس،من مهرجانات تمسيخ الشعب السوري يوم الخميس السابق على الجمعة الحزينة للخطاب ،فألهبت خياله الهذياني المرضي مترأرئة له في هلوساته بأنه (محبوب الشعب) ، ولعل ذلك ما يفسر صمته عن كل إعلانات الإصلاح التي أطلقتها مستشارته بعد يوم من مجزرة (الصنمين )، وذلك عندما استشعروا أن الشعب السوري -على كل مستوى أنحاء الوطن - يتنفس الغضب الصامت المكتوم كالبارود الذي ينذر بالانفجار ..
لكن عندما لم يتم الإنفجار ،وعندما لم يحول الشعب السوري غضبه من الانفجار إلى "عصيان مدني " قد آن أوانه فيما نرى ازداد هياجه العصابي تمركزا حول الذاتالمريضة بكره الآخر ..
إننا نعتقد أنه إذا لم تخرج حلب عاصمة (وحدة العرب والكرد ) اليوم الجمعة (1 نيسان ) ودمشق عاصمة بلاد الشام ،فان الخيار الوحيد المتبقي، هو أن يحول الشعب السوري غضبه المكتوم إلى "عصيان مدني " مفتوح .... يرد فيه ليس على هدر دم أجساده في درعا واللاذقية ، بل وعلى هدر دماء الروح والوجدان الذي أجبر على سفحه عندما أخرج في يوم المهزلة الكبرى لمسيرات (الثلاثاء 29آذار)، وذلك على أنقاض سفحهم لدمائه يوم الملحمة الكبرى في سهول حوران التي طالما خضبت بالدم ،مجددة سيرة البطولة منذ معركة (المسيفرة) ضد الاستعمار الفرنسي 1925 ،وصولا لمعركة الحرية ضد الاستعمار الثاني الداخلي المافيوي العائلي الأسدي ،فإذا خسر الوطن 250 شهيدا (مقاتلا) في معركة (المسيفرة) أمام الاستعمار، فانه دفع ذات الثمن من الشهداء (لكن المسالمين والأطفال) في معركة الحرية ضد الاستعمار المافيوي الأسدي ...! إذ في هذه المرة كان الشعب يواجه رصاص الاستعمار الجديد بصدوره العارية ، وفي يده غصن زيتون ، وعلى كتفه نعشه ..وهو لا يزال يمشي !!!
إذن في ذروة التهيج العصابي للوريث الحاكم القاصر، أمام هتافات كورس مسوخه (البرلمانية ) المتقافزة هنا وهناك، نسي أنه يفترض به أمام شعبه المكلوم المجروح في جسده وكرامته، أن يفترض به – ككل البشر – أن يتوجه بالعزاء لهذا الشعب الذي سفح دمه بالرصاص، وأذل كبرياءه البشرية في مسيراته القطعانية ،نقول : نسي أن يعزي الأمهات – إن كان رضع حليب الأم – بشبابهم المتفتح في ربيع آذار وأعلن بكل همجية بربرية عن استعداده لخوض المعركة أمام مؤامرات شعبه الخائن..!!! وعلى كل حال فان الرقص فوق الجثث هو تقليد أسدي راسخ يعود إلى زمن الأب الذي كانت تسير الجموع فوق أنقاض جثث حماه هاتفة : (يا ألله حلك حلك ...الأسد يقعد محلك)
إذن في ذروة هذا التهيج والشبق للدم راح يتحدى المؤامرات والفتن التي قامت بها قوى البغي والعدوان المتمثلة في أطفال درعا الذين لا يزالون في سجون الطاغية الصغير (السيكوباتي ) المهزوز والمذعور ،والذي لا نعرف متى سيتدخل المجتمع الدولي لوضعه مع عمه القذافي تحت (الحجر العقلي) لما يمثلانه من خطر على شعوبهم ،بل وعلى العالم وفق ما رشحه مسخه البرلماني لهذا الدور في رئاسة العالم، فازداد عقله الغريزي المعطوب سلاليا ووراثيا تهيجا وانفعالا وشبقا دمويا ..حتى أطفأت هذه المرأة العظيمة هياجه المنفلت العقال هذا، ببصقة مشبعة بالدم المادي والمعنوي للشعب السوري على وجهه (المنغولي ) ، كتعبير عن رأيه بخطابه الهذياني الملتاث المعادي لشعبه ولأهله ووطنه والداعي للنفير على شعبه الذي ينفذ مؤامرات الأعداء !!!
وأخيرا نختم داعين إلى أنه إذا لم تخرج دمشق عاصمة الشام ، وحلب عاصمة (وحدة العرب والكرد ) اليوم الجمعة (1 نيسان ) إلى الشارع ثائرة لإسقاط النظام ،فإن الخيار الوحيد المتبقي أما العاصمتين أن تحولا الغضب المكتوم للشعب السوري إلى "عصيان مدني " مفتوح ...وذلك أضعف الإيمان في هذا الزمن العربي العاصف بالثورات ...فإذا فاتكم زمن موسم حصاد الثورة غدا الجمعة (1نيسان) في الشارع ،فعلى الأقل اعتصموا بالصبر العصياني في بيوتكم بعد غد السبت تضامنا مع دماء أشقائكم القادرين على الخروج من بيوتهم عاري الصدور ...وإلا فلن يكون لكم بعد السبت حصادا للكرامة ولا مواسم للحرية ...!!!
#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
نداء عاجل من الدكتور عبد الرزاق عيد /ضد النداء العاجل للشيخ
...
-
بمناسبة الخروج ليوم الغضب في 12 أو 15 آذار
-
المعارضة السورية : الإصلاح أم التغيير !!؟؟ الدعوة إلى الإصلا
...
-
رسالة إلى شباب ثورة مصر المستقبل: كما تم تصدير ثورة يوليو 19
...
-
ولي الفقيه (خامنئي) ووكيله (نصر الله) يدعوان مصر إلى نموذجهم
...
-
هل سيتمكن الشباب السوري من تجديد شباب سوريا الذي أنهكه الطغي
...
-
الديموقراطية مستحيلة باستبعاد أية أقلية ...فكيف تمكن باستبعا
...
-
استقل يا بشار قبل الفرار والعار..!؟ إذا لم يكن من أجل مستقبل
...
-
صبرا آل عبد الله على فقيدتكم (أم محمد) فموعدها الجنة ...وموع
...
-
محطات استذكارية مع الراحل د.محمد عابد الجابري (ا) ..الدهاء ف
...
-
المعارضة مسؤولية وطنية: على طريق نهوضها أم تقويضها؟
-
مستقبل سوريا بين خيار المواطنة أو المحاصصة الطائفية : مواصلة
...
-
مواصلة تقديم هوامش أولية حول انعقاد المجلس الوطني لإعلان دمش
...
-
هوامش أولية حول انعقاد المجلس الوطني لإعلان دمشق في بروكسل:
...
-
من أجل فك الحصار عن سوريا لابد من إحكام الحصار على عصابات ال
...
-
-القضاء- المخابراتي السوري يقايض القضاء الدولي بمذكرة -توقيف
...
-
مفهوم القانون والقضاء في الخطاب الأمني (الأسدي) :-الكذب بمنت
...
-
طل الملوحي والحرب (الأسدية ) الاستباقية ضد المجتمع السوري ..
...
-
وأد (ربيع دمشق) لم ولن يتمكن من منع ولادة (إعلان دمشق) ونموه
...
-
من هو الجاهل ؟ الشعب السوري أم رئيسه الوريث بقوة إرادة ( الب
...
المزيد.....
-
الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج
...
-
روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب
...
-
للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي
...
-
ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
-
الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك
...
-
السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
-
موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
-
هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب
...
-
سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو
...
-
إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|