أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم محمد رحيمة الساعدي - لما يقتل الحسين كل يوم...(الجزءالاول)















المزيد.....

لما يقتل الحسين كل يوم...(الجزءالاول)


كاظم محمد رحيمة الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 3342 - 2011 / 4 / 20 - 15:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ثـورة ألحـسيـن بـن عـلـي((عليهما سلام الله))...ألـجزء ألاول...ومـن يـشـآرك أليـوم فـي قتـلـه.
_______________________________________________________________________


fبعد ان اأكتملت قوانين ألسماء ورفع ألقلم وجفت ألصحف..وبها يكون الانسان سائلآ ومسؤولا,فالحقيقة كاملة لالبس فيها ولاتحتمل التجزئة لاتنطبق على حياة ألمرء الخاصة فحسب بل تنطوي في تفاصيلها على العام,العام والخاص بكل تشعبات الامر في اقنيته المتفرعة التي لايمكن ان تنفصل اعتباطا او مجازا او رؤية بشرية تساير الزمن على حساب المنطق,والامر لايحتاج الى ملائكة من ألسماء بل الى الانسان المدعم بعقل وروح ترسم كل ماللامر من متطلبات.
اليوم هو العشرون من نيسان من العام الحادي عشر بعد الالفين,والامس هو كل تاريخ البشرية ولايمكن حصره بزمن محدد, ففي كل لحظة عاشها المرء وماقبلهايكون مسؤولا عن الحقيقة المطلقة والتي لايمكن ان يتم الاختلاف عليها بالتنظير أو التأويل وحكمة أن الشمس لاتحجب بغربال ناقصة ووافية لفهم جزء الامر وليس الامر كله,فالشمس لاتعرف ألمغيب هذه حقيقتها واما الاولى كتبت لتحتمل الجدل العقيم ليس ألا ولتقبل التأويل والتنظير.

ونظرآ لمصطلح الثورة الذي يتم تداوله اليوم وقبل اليوم يبرز جليا الانسان الذي يتوخى الوصول الى الحقيقة الكاملة ,رغم ان الثورات التي تدور في أفق العالم الحاضر مجتزأة الا ان تسليط الضوء على الثورة المتكاملة في كل الاغراض والمقاييس( كما تم ذكرها) العامة والخاصة كانت على أيدي الامام الحسين بن علي(عليهما سلام الله).
رغم أن الثورة ألعظيمة تم تداولها الا ان التخصيص في احد ابعادها يعد قطعا غير نافع وان كان غير متعمد,ورغم توارثها الا انها باتت تقاد الى غير ماترمي بل يتم تحجيمها عمدا وقسرا رغم ان لها حاضرا فاعلا وقويا بل ان عدم دراستها بتأني يقود الى ضبابية مقصودة.

لما يتم الامر على هذا المنحى بالاجتزاء رغم تكاملها ووضحها المطلق وعظمة تجليها في كل زمان ومكان بل وساطتها في أجابة الاستفهام وتماسكها منطقا متلازما بين الروح والعقل المفضي الى الطمأنينة في اللحظة وغدها,الغريب ان الناقمين على الثورة كُثر والمتواطئين عليها أكثر والعاملين على نسخها وفق الاهواء يفوق الاثنان ,رغم ان الجميع يوافق الراي بانها المنارة الاكيدة المستندة الى المنطق في تسيير الحياة الى ماتقتضي وهو بر الامان ,

كل اولئك يتشاركون بمحاولة تسيير وتجيير الثورة لصالحهم,ثورة تعلن تنظيم نظام الحكم ذلك الطلسم الذي لازال يترنح بين النظريات والتاويلات والثورات بكل غبارها ,ثورة تنظم الحياة الاسرية بكل طقوسها بل تجمع الحياة والموت والهدف ,الفرح والحزن بهدف,القول والكلمة بالعمق المتناغم مع الفعل الاني الذي لم يؤجل بل يتطابق في اللحظة ونفسها يبل ان تتوالد الثواني زمنا,كل مايؤسس من مسميات يترنم بها الحكماء والادباء والانبياء لشخصية انسانية ليس الا كانت في الثورة,تجتمع بها كل المقومات الخاصة والقويمة والعامة بكل تفاصيلها المتشعبة سواء كانت اجتماعية او سياسية او اقتصادية الى كل ماللامر من صلة.

ولكن يجب الاجتزاء وان تبقى الثورة كاملة ولكن لاتجمع في لحظة واحدة وزمن واحد وتؤسس لمستقبل واحد,بين أنسان اليوم والثورة زمنا يتعدى الالف وارعمائة واثنان وثلاثون عام ونيف ولكن البعد الحقيقي عن فهم ماهية الثورة يتعدى الرقم المذكور بالالاف السنوات الضوئية والامر برمته مقصود من الجميع سواء كان الامر مقرون بالفرد او الجماعة,مع الثورة والسائر باسمها وليس بفحواها او الضد,كلاهما واحد والغرض واحد تغليب التغييب والاصح الاجتزاء في افضل الاحوال والامر برمته جريمة مقصودة حتى وان كان ذلك الاجتزاء بنسبة ضئيلة وغير فعالة ومحسوسة أن كانت في مفاهيم العصر مرتبطة بشئ غير الثورة لايمكن تطبيق هذه النسبة المجتزأة على الثورة لان لو فرض هذا الاجتزاء بانتفاء فاعليته لما كان موجود أصلآ ...ولكن ألجميع لايرضى ان تلقي الثورة بمفاهيمها على تفاصيله ان كان فردا او جماعة لأنها تكشف الزيف والخداع بالمسميات المسماة في حاضرنا مجازا المفاهيم الانسانية فهي لم تكن يوما الا وحدة واحدة لايجوز الاقتطاع منها .

أذن لمن الثورة؟... ولماذا؟...ماأسبابها؟

أسئلة كثيرة جوابها واضح ان كانت مرتبطة بالحدث نفسه وليس بفحوآه وغايته...

ولكن السؤال الاهم كيف يتم استطلاع الثورة وتبئيرها على تفاصيل الواقع اليوم.

الغريب ان اعداء الثورة يسيروا بأبجديات واضحة جلية ضدها.

وان من يتغاضى عنها طوعآ لايروم الا أن يناقضها بكافة السبل.

ولكن الاغرب مناصري الثورة !!!

شغف الانسان هو الاهم في فهم المغزى الحقيقي للثورة قبل انطلاقتها واثناء غليانها وفي خضم تفاصيلها بل وحتى من سار بها وسار من معتركها لما بعدها وهو يرى بأم عينه الدرس والخلاصة التي كان قد شارك بها اصلآ وهم من كان مع الحسين ابن علي(عليهما سلام الله).كان شغفآ وآحدا متناغمآ متكاملآ.

وأما أنسان اليوم او بالاحرى بشر اليوم فاين يكمن شغفهم في فهم ماهية الثورة او بتطبيقها واقعآ عمليآ فعالآ على تفاصيل حيآتهم سواء في الجانب الخاص او العام.

أحـــاول أن أقـــــوى

أقـــــتل ألصــــمت

قبـــــل أللــــــقاء

أجمـــــع صلـــواتي

أحـــرفي ألـتي تعلمـتها

نقـــــش فــي ألـذآت

حــــرية ألـكــلمـات

صـــلآة ياسيـــــدي

أمـــل بالنــــجــاة

مـن شحـوب الشــمـس

فـي كبـــد ألســمــاء

صـرخـتـنا ألثكــــلى

ظلـــمة ياسيـــــدي

يـومـنــا مســـــاء

عــآمـنـا ألـجـديــد

حـزن بــلا أنتـــهاء

ألــولــيد غـريــب

عـلى رمـل ألبـيــداء

سرقـوا جـذع نخــلـته

صـآدروا قـلبــــها

نـبـشوا ألـمـقــآبـر

كـسروا ألــجــرآر

مـزقـوا ألــقــرآب

سـرقـوا مـن غـيـمـتـنا ألـمـآء

وتـركـوا أ ستـفرآغـهم فـي أنـآء

قـدَ قـآربـت لـحومـنا ألـشـوآء

يـــــــا ســـيدي

قـدَ قـآربـت لـحومـنا ألـشـوآء
___________________________



#كاظم_محمد_رحيمة_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيها المغرور...من اجل اطفال العراق
- السرطان والطاعون ينتشر في العراق
- الثورات تكف ألآذى عن العراقيين الشرفاء
- رد على مقالة بركات محي ضد الشيعة
- من أنتِ
- خبر عاجل:عراقي شريف يقتحم مجلس النواب والحكومة العراقية
- الفسادالاداري- العهد الملكي اللادستوري في العراق1
- دم العراقيين يستوفى من تآمروا عليه
- الاغبياء يباركون يحللون والاذكياءيعملون
- مصر..ثورة ولدت ميتة
- مصر:اللهم لاشماته
- ألمشهد ألعراقي:ألله في ألسماء
- تونس للتوانسة والكتاب لهم الجرب
- تونس للتوانسة... وياكتاب لكم العار
- تونس للتوانسة...ولنا العار
- الشيطان...انا لم أثقب طبقة ألاوزون
- ياعرآق ..تقتلك الفئة الباغية..وخطبآء المدارس اللآحسنية
- من هم ألشرفاء واللاشرفاء في بلدي
- المخلوق محكوم ببنات افكاره..والدين برئ
- شرفاء الحكومة العراقية..يد بلا اصابع


المزيد.....




- كيف يمكن إقناع بوتين بقضية أوكرانيا؟.. قائد الناتو الأسبق يب ...
- شاهد ما رصدته طائرة عندما حلقت فوق بركان أيسلندا لحظة ثورانه ...
- الأردن: إطلاق نار على دورية أمنية في منطقة الرابية والأمن يع ...
- حولته لحفرة عملاقة.. شاهد ما حدث لمبنى في وسط بيروت قصفته مق ...
- بعد 23 عاما.. الولايات المتحدة تعيد زمردة -ملعونة- إلى البرا ...
- وسط احتجاجات عنيفة في مسقط رأسه.. رقص جاستين ترودو خلال حفل ...
- الأمن الأردني: تصفية مسلح أطلق النار على رجال الأمن بمنطقة ا ...
- وصول طائرة شحن روسية إلى ميانمار تحمل 33 طنا من المساعدات
- مقتل مسلح وإصابة ثلاثة رجال أمن بعد إطلاق نار على دورية أمني ...
- تأثير الشخير على سلوك المراهقين


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم محمد رحيمة الساعدي - لما يقتل الحسين كل يوم...(الجزءالاول)