أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - اشرف المقداد - بكام سعر -الجبن- في حلب














المزيد.....

بكام سعر -الجبن- في حلب


اشرف المقداد

الحوار المتمدن-العدد: 3342 - 2011 / 4 / 20 - 01:46
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


حمص العدية...حمص الشهادة والعنفوان....حمص الشهامة والرجولة.......حمص تلك المدينة السورية الفريدة....الخاصة...التي عرف أهلها بروح النكتة والدعابة......أهلها

الذين كانت نكتهم....ودعاباتهم مقياس لردود الشعب السوري على مدى العقود على الأوضاع السياسية والإقتصادية في سورية بشكل عام

وانضم السورييون من باقي سورية وحتى "جيراننا" في لبنان والأردن وحتى على مدى الوطن العربي كله واخترع الجميع المزيد من الدعابات وألصقوها بأهل حمص الذين تقبلوا هذا بكل روح "رياضية" وما مانعوا

ولكن ظلت هذه الميدنة الباسلة تحت السطح كما غيرها مدينة أصيلة سورية كريمة قدمت ثلاثة رؤساء لسورية في مختلف الحقب السورية وظلت شعلة في قلب سورية الفعلي والجغرافي والوطني

عانى أهل حمص كما عانت بقية سورية من ظلم وإجرام حكم عصابات الأسد وفي آخر فصل من ملحمة حمص كان رزح هذه الميدنة الباسلة تحت محافظها "السابق" صديق بشار الأسد الشخصي.

راقبت حمص شقيقتها الصغرى درعا النشمية تتلقى إجرام المجرمين فما سكتت ونزل شبابها وشيابها وحرارئرها لينضموا الى جحافل الحرية الهادرة في كل بقعة من بقاع سورية الابية

ولكن بحكم أن حمص هي ثالث أكبر مدينة سورية فهي "تتمتع" بإجرام يليق بها فدماء شهدائها قد روى تراب ساحاتها وسلسلة "الفزعة" بين مدن سورية تستمر وكل مدينة

تقف مع أختها وتفقد ابنائها في سبيل أخواتها وفجأة تقف هذه السلسة عند أكبر مدن سورية ....."حلب".

حلب!!!!! بخمسة ملايينها......تقف بصمت والله مخجل وتراقب أخواتها تذبح وتسبى وتدمر ........لا والله فحتى الصمت هو شرف لاتستطيع حلب أن تقوم به

فيقف "وجهائها" مثل "البوطي: "وحسونة" ليهاجموا شهدائنا وليخونوا أبنائنا فقط لكي لا يحسوا بواجب الإخوة تجاه بقية أبناء سورية فما هي قصة حلب؟؟؟

الحماصنة ومع كل الإجرام المنزّل بهم مافقدوا روح الدعابة ونسمع الأن عن أن حمصي قد اتصل بصديق حلبي ليسأل عن "قديش حق كيلو "الجبن" عندكن بحلب"؟؟

والحلبي وبكل عين وقحة ينتفض ويعتبر أن هذه إهانة في حق حلب والحلبيين.....

إهانة؟؟؟أم حقيقة ؟ فحلب قد فقدت صفة "الشهباء" وصارت حلب العار.....حلب "البوطي".......(كالبوط أي الحذاء) حلب "حسونة" (اسم مفتي سورية الحلبي)

الذي يهاجم وبكل دنائة وسفالة شهدائنا وثائرينا وما خرجت دمعة .صرخة. حشرجة. من جماهير حلب أبدا!!!!

حلب كانت آخر مدينة أحتفظت ببيوت العهر (المومسات) وفي "باب الفرج" ويحسيتا وهما مشهورين ولليوم وهما يظلان وصمة عار في تاريخ حلب

في حين سارعت كل مدن سورية لإغلاق حميع بيوت العهر بقيت حلب "بموقفها" بالمحافظة على بيوت عهرها وظلت حتى وقت قريب فأغلقت رسميا في باب الفرج ولكن انتشرت في كل حلب

الحلبيون اليوم وبموقفهم الفاضح والمخجل والجبان ومهما وجدوا أعذار وهمية وكاذبة من أغربها (تركية كانت او سيريلانكية) الى أي شيء يأتي به عباقرتها المزورين

فهم لايستطيعون تغطية الحقيقة أن حلب هي اليوم مدينة الجبناء ...مدينة العار ......مدينة الديوس

ففي حين تغتصب مدن سورية كل يوم من شبيحة وزعران أجرم نظام على وجه البسيطة ...يخرج الحلبيون "لسيراناتهم" وشوي كباب الجبناء ليغطوا على رائحة "شوي لحم شباب سورية في مجازر "البيضة" حمص. درعا. دوما.....المعضمية.....بانياس..... وغيرها وغيرها من مدن سورية البواسل......

فأين شباب صاخور........؟؟.؟ ومن كنا نسمعهم يتبجحون بأنهم "رجال" .....ويلفون شواربهم وبيزعمون الرجولة الحلبية!!!!

أي رجولة هذه؟؟ ماذا حصل لرجولة حلب؟ هل انقرض دم الرجولة ورجال حلب.....وبقي فقط دم أهل بحسيتا؟؟؟وباب الفرج (الله يفرج عن أهل حلب)

حتى وقتنا هذا يبدو أن دم بحسيتا هو المسيطر على الوضع العام في حلب وابناء بحسيتا من حسون والبوطي هم السائد في حلب

فهل يسيطر أبناء بحسيتا على حلب؟

هل هم أهل السلطة في حلب؟ ,,,,هل هم من يقررون مواقف حلب؟

أين رجال حلب؟....أين نشامى حلب؟ أين حرائر حلب؟.......أين أبطال حلب؟؟؟

نصيحتي أن يبدأوا بالظهور قريبا قبل أن يفوتهم القطار وتوصم حلب ولأبد الدهر بحلب العار ...حلب بحسيتا......حلب الخيانة

وقبل أن تشتهر حلب بصناعة "الجبن"

"قديش سعر الجبن في حلب"؟

الغير حلبي

اشرف المقداد



#اشرف_المقداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب بدو حرية والاسد بدو بندورة وخيار
- صواريخ الكذب والدجل من طهران للمهاجرين
- النظام السوري -مستميت- ليقلبها طائفية
- حصيلة الإجرام اليوم: غزة 5 درعا 50
- حزب الله وطائفيته المقيتة
- صبرا يا آل ياسر السوري
- درعا الشهيدة لن تنجر للطائفية يابشار الأسد
- من هم الأبطال الذي ستقدس أجيال سورية أسمائهم
- بشار الاسد مطلبنا الوحيد: حلّ عن سمانا
- دخلنا مرحلة توازن الرعب في سورية والخير لقدام
- دريد لحام وعلي فرزات وجهان لمرتزقة وفساد سورية
- أمي ربتني على الرجولة فكيف ربتك امك؟
- ماهي خيارات بشار الأسد ونظامه؟
- الإنتفاضة السوري توجه إنذارا نهائيا لبشار الأسد
- عبد الحليم خدام للسعودية والحريري : -صح النوم-
- يوم الغضب السوري: فضائح ودروس ومواعض
- 27 -12-2010 يوم الغضب السوري
- من هو محمد ناصيف رجل سورية القوي الغامض؟
- صبية سورية طل الملوحي وصمة عار على جبين بشار
- هل علمانيوا الاقليات السورية أكثرنا طائفيا؟


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - اشرف المقداد - بكام سعر -الجبن- في حلب