|
ذكريات سياسية - عشت أحداثا وكنت شاهدا عليها - الحلقة الثانية
فاضل عباس البدراوي
الحوار المتمدن-العدد: 3341 - 2011 / 4 / 19 - 22:04
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
كنت في عام 1948 في الصف الثاني الابتدائي، كانت مدرستنا تطل من مرتفع على غابة من اشجار الكالبتوز، في بداية العام المذكور حدث شيء مفاجيء، فعندما كنا في الصفوف سمعنا اصواتا (هتافات) تنبعث من الغابة التي تقع في اسفل المدرسة، وعندما اطللنا من شبابيك الصفوف شاهدنا منظرا غريبا لم تألفها المدينة من قبل، حيث توقفت سيارة باص ونزل منها عدد لا يتجاوز عشرة من الشباب، بدأوا برفع قطع قماش بيضاء مكتوب عليها كتابات لم نعرف فحواها انذاك، فكان هؤلاء الشباب قادمين من الكوت وهم من ابناء المدينة الذين كانوا يدرسون في ثانوية الكوت، اقتحم هؤلاء الشباب المدرسة واخرجونا نحن التلاميذ من الصفوف وبدأوا باطلاق هتافات منها نريد خبزا لارصاص نريد الخبز الابيض لا الاسود، تسقط حكومة جبر السعيد وغيرها من الهتافات، خرجنا نحن التلاميذ من الصفوف واخذنا نسير خلف هؤلاء الشباب نردد معهم الهتافات دون ان نعلم شيئا عما يحدث، كان مدير مدرستنا المرحوم عبد الصاحب شكر( والد المذيع المعروف رشدي) وهو من سكان المدينة وكنا نخافه كثيرا لانه كان حازما شديد القسوة احيانا مع التلاميذ، ومن انصار النظام الملكي والمتحمسين له وكان ينظم الشعر ويلقيه في احتفالات المدرسة بمناسبة ميلاد الملك فيصل الثاني، الا ان معلما في المدرسة اسهم في تنظيم المظاهرة، ودفع التلاميذ للمشاركة فيها، وهو معلم اللغة الانكليزية الفقيد جلال كاظم جودي، يبدو انه كان شيوعيا عندما كان يدرس في خارج المدينة، تصدى المرحوم عبد الصاحب شكر لوحده للتظاهرة واخذ يضرب المتظاهرين بعصا غليضة ويكيل الشتائم لهم كما انه اصطدم مع المرحوم المعلم جلال كاظم، ثم تدخل رجال الشرطة وتم تفريق المتظاهرين، عدت الى البيت خائفا مذعورا مما حدث. وهنا جرى موقف طريف معي فعند عودتي الى البيت اخذ اخوالي الاثنان اللذان كانا يقومان برعايتنا بتأنيبي، حيث قالا، ما هذا الذي قمت به وانت تصيح مع هؤلاء الصبية نريد خبزا هل انك جائع اليس في البيت خبز لتأكله فهذا الخبز متوفر في البيت اليس عيبا ان تشارك مع هؤلاء وتصيح معهم نريد خبزا؟ كانا الخالان من فلاحي البساتين المعدمين البسطاء وكان تصرفهما معي ينم عن بساطة وخوف علي وانا صغير السن. اول مهمة حزبية كلفت بها بين عامي 1951 و1952 وكنت في الصف السادس الابتدائي انذاك، كلفني اخي محمد بأن اذهب الى دار جارنا المرحوم شاكر محمود، وكان من وجهاء المدينة ومن ملاكي البساتين الا انه كان يحمل افكارا تقدمية ربما بتأثير من اخيه الاصغر موسى محمود الذي كان يدرس في بغداد ، وكان موسى مناضلا في صفوف الحزب الشيوعي وتعرض الى السجن لمدة عام او عامين لا اتذكر بالضبط ذلك في عام 1953 بعد انتفاضة تشرين 1952 ، كان يفصل دارجدنا من امنا الذي كنا نقيم فيها مع اخوالي ، عن دار المرحوم شاكر محمود دارين فقط، حيث ان الدار الملاصق لدارنا كان دار عائلة الرفيق رحيم شيخ على (حيدر الفيلي) القيادي الحالي في الحزبين الشيوعي العراقي والكردستاني ، وكانت هذه العائلة بسيطة وطيبة ومن العوائل الكادحة وقد هاجرت الى بغداد في اواسط خمسينيات القرن الماضي طلبا للرزق اذ عمل المرحوم شيخ على حارسا في الشركة العامة للزيوت النباتية، بعد ذلك اشتغل الرفيق رحيم عاملا في نفس الشركة. نعود الى موضوعنا، اخبرني اخي محمد ان اجلب من السيد شاكر محمود ورقة واضعها في جيبي واخفيها عن الانظار، بالفعل توجهت الى الدار المذكورة اعلاه حيث سلمني ورقة مطبوعة بحروف صغيرة جدا وبحجم اكبر من ورقة الادريس (الفولسكاب) قليلا، مكتوب في وسطها بخط اكبر من المتن ( القاعدة) وفوقها صورة مطرقة ومنجل، عندما سألت اخي عن فحوى هذه الورقة اخذ يشرح لي انها تعود لحزب يدافع عن حقوق الفقراء والمظلومين ويعمل من اجل اقامة حكومة عادلة في العراق على غرار ما هو موجود في روسيا السوفيتية، واسم هذه الحزب هو الحزب الشيوعي العراقي، في الحقيقة استهوتني العبارات التي اطلقها اخي لاننا كنا في تلك الفترة من العوائل الفقيرة بعد وفاة والدنا، حيث اكلنا ما تركه لنا والدنا من دكان عطارة، بعد ان تعرض بيتنا الى حادث سرقة قبيل وفاة والدنا، فقدنا اثرها عددا من اثمن السجادات الايرانية وبعض النقود، كما ان بعض المدانين لوالدنا لم يسددوا ما بذمتهم بعد وفاته وجلهم من الشيوخ والوجهاء!. اواسط عام 1952 سافر اخي محمد الى بغداد طلبا للعمل ثم التحقنا به في صيف عام 1953 واستأجرنا غرفة مع عائلة في محلة ابوسيفين الواقعة في شارع الكفاح، كان اخي يعمل في شركة رشيد عارف وشريكه المحامي اليهودي شالوم درويش للمقاولات الانشائية، وكان هذا المحامي عضوا في الحزب الوطني الديموقراطي ترشح عن المقعد المخصص ليهود بغداد في انتخابات عم 1948 ضمن قائمة الحزب الوطني الديموقراطي. نظرا لحاجتنا الماسة لمصدر رزق اشتغلت مع اخي في تلك الشركة كعامل بناء بالرغم من ان سني لم يتجاوز الاربعة عشر عاما، واتذكر ان اول موقع اشتغلت فيه هو بناية المصرف العثماني الواقعة بين شارع المستنصر وشارع الرشيد الذي تحول فيما بعد الى البنك المركزي العراقي، ثم انتقلت الشركة لانشاء فندق بغداد حيث عملت ايضا في انشاء بناية الفندق، في نفس ذلك العام كنت اداوم في المدرسة الجعفرية المسائية لاكمال دراستي الابتدائية. كان في تلك الفترة يتردد على دارنا شاب اسمر يتقد حيوية ونشاطا، علمت انه المسؤول الحزبي عن اخي محمد ويدعى عدنان اسماعيل السامرائي الملقب بعدنان الاسود لسمرته الشديدة، وكان عدنان ابن اخت الشخصية القومية المعروفة المرحوم فائق السامرائي نائب رئيس حزب الاستقلال انذاك، عندما شاهدني عدنان قال لاخي ان اخاك شاب نازك وصغير السن وحرام ان يشتغل في العمالة سوف ارسله الى معمل نجارة يعمل فيه عدد من رفاقنا ليتعلم مهنة النجارة، بالفعل ارسل بيدي رسالة الى احد العمال الشيوعيين الذي كان يعمل في معمل نجارة صاحبها شخص ارمني يدعى ميساك وكان المعمل يقع في محلة السنك مكان جسر السنك الحالي. كان يعمل في المعمل حوالي خمسة عشر عاملا او ربما اكثر بقليل وكان معظم هؤلاء العمال هم اما شيوعيين او اصدقاء للحزب كان بينهم الصديق احمد لطيف امد الله في عمره، الذي اصبح بعد ثورة 14 تموز نائبا لرئيس نقابة عمال النجارة. بعد عملي في المعمل بضعة اسابيع سأل عدنان اخي محمد عن مقدار الاجرة التي اتقاضاها في العمل فاخبره ان الاجرة التي خصصت له هو درهم واحد في اليوم (خمسون فلسا) فقال له ليترك العمل هناك فسأرسله الى مطبعة ستكون اجرته اكثر ومهنة الطباعة افضل من النجارة، وارسل بيدي رسالة الى شخص يكنى بأبي زيد واسمه الحقيقي عبد اللطيف العزاوي، ظهر انه من اصدقاء الحزب، كانت المطبعة تقع في شارع الرشيد محلة رأس القرية ( قرب المكان الذي جرت فيه محاولة اغتيال الزعيم عبد الكريم قاسم) وكان اسم المطبعة هو مطبعة البدر، وجدت في المطبعة مكانا مريحا والعمل فيه جميل ولاول مرة في عمري اشاهد كيف تتم عملية الطباعة، كما ان المطبعة خصصت لي اجرة يومية قدرها اربعة دراهم وكانت هذه الاجرة لابأس بها في ذلك الوقت، وبذلك انخرطت في مهنة الطباعة واحببتها واستمريت فيها لحد الان، كان ذلك في بداية عام 1954. في ربيع عام 1954 ، حدث فيضان كبير هدد بغداد بالغرق وارتفعت مناسيب دجلة الى مستويات عالية جدا حيث غمرت المياه مساحات شاسعة محيطة ببغداد بالاخص من الجهة الشرقية، بعد ان اضطرت الجهات المسؤولة عن الري من احداث فتحة في منطقة الراشدية لتسريب المياه الى خلف سدة ناظم باشا ( مكان المرور السريع حاليا) كما تم جلب اعداد كبيرة من الجنود والشرطة ليدرأوا خطر الفيضان المحدق ببغداد الا ان ذلك لم يكن كافيا حيث حدثت عدة فتحات من جهة الوزيرية تم السيطرة عليها بصعوبة بالغة. اصدر الحزب الشيوعي العراقي بيانا حينذاك بعنوان، هبوا يا جماهير شعبنا لانقاذ بغداد من الغرق، ولم يخل البيان كالعادة من مهاجمة النظام الملكي وحكومة فاضل الجمالي التي لم تأخذ احتياطات كاملة لمثل هذه الامور، فالحقيقة كان لبيان الحزب صدى واسعا في صفوف ابناء الشعب وبالاخص شباب الجامعات والفئات المثقفة والعمال والكسبة وبقية شرائح المجتمع، ما ان تم توزيع البيان المذكور حتى تدفق الاف الشابات والشباب من طلبة الكليات والاعداديات وشاركهم في ذلك مئات العمال وبقية فئات المجتمع، تدفق هؤلاء منذ الصباح الباكر الى سدة ناظم باشا واخذوا ينقلون اكياس التراب على ظهورهم الى السدة، وكان تلاحما رائعا بين جماهير الشعب والجنود والشرطة، بالفعل تم انقاذ بغداد من الغرق، كان هذا موقفا وطنيا نابعا عن حب واخلاص غير المتناهي للشيوعيين العراقيين لبلدهم، بالرغم من انهم كانوا مطاردين ويقمعون بقوة من قبل سلطات النظام الملكي وان عددا كبيرا منهم كانوا يقبعون في غياهب السجون، بينهم قياديون بارزون الا ان ذلك لم يحل دون قيامهم بواجبهم الوطني. في الشهر الخامس من عام 1954 استقالت حكومة الجمالي، كلف الملك ارشد العمري بتشكيل وزارة جديدة، بالفعل تم تشكيل وزارة العمري التي قامت بحل المجلس النيابي والاستعداد لاجراء انتخابات نيابية جديدة، بدأت التحضيرات لاجراء تلك الانتخابات، جرت مشاورات بين الاحزاب والقوى الوطنية لتشكيل جبهة موحدة لخوض الانتخابات، تمخضت تلك المشاورات بتأليف جبهة انتخابية باسم الجبهة الوطنية الموحدة، تألفت من حزبي الوطني الديموقراطي برئاسة الراحل كامل الجادرجي وكان هذا الحزب يمثل يسار الوسط المعتدل وحزب الاستقلال وكان حزبا قوميا، كذلك مثل الحزب الشيوعي عن طريق ممثلين عن العمال والفلاحين والطلبة لان نشاط الحزب كان محضورا، جرت مهرجانات شعبية كبيرة في الاسواق والساحات العامة ومسيرات كانت تستمر حتى منتصف الليل، شاركت فيها جماهير واسعة تأييدا لمرشحي الجبهة وبالاخص في مناطق ابو سيفين والشورجة وسوق الصفافير ومحلة فرج الله، وكانت هذه المنطقة هي المنطقة الانتخابية الثالثة في بغداد ومرشح الحبهة عنها هو زعيم الحزب الوطني الديموقراطي والزعيم الفعلي للجبهة المرحوم كامل الجادرجي، كذلك جرت تجمعات ومسيرات جماهيرية في منطقة الفضل وهي المنطقة الانتخابية الاولى تأييدا لمرشح الجبهة المرحوم مظهر العزاوي وكان من قادة الحزب الوطني الديموقراطي، اطلقت حكومة العمري بعض الحرية لمثل هذه الممارسات، كدأب النظام الملكي حينذاك حيث انه كان بعد كل حملة قمعية للحريات الديموقراطية تعطي فسحة نسبية من الحريات لامتصاص غضب الجماهير، الحق يقال ان وراء تحشيد الجماهير انذاك كان الحزب الشيوعي، عبر تعليماته لمنظمات ورفاق الحزب لدعم مرشحي الجبهة بقوة وبالاخص المرحوم الجادرجي. كنت اشارك في معظم تلك الفعاليات تنفيذا لتعليمات الحزب حيث كنت منظما فيه بصفة مؤيد منظم (بفتح الظاء) لصغر سني، الا انني كنت ادفع الاشتراك الشهري واجمع التبرعات من اصدقاء كسبتهم لصفوف الحزب وانفذ التعليمات الحزبية وقد خصص لي مسؤل حزبي كغيري من صغار السن او الذين يبدأ رفاق الحزب بكسبهم. وبعد اجراء الانتخابات، اتذكر انها جرت في اواسط حزيران، عام 1954 شابتها انتهاكات واسعة واعتقالات لعدد من نشطاء الجبهة وعمليات تزوير واسعة، بالرغم من ذلك نجحت الجبهة في ايصال 11 نائبا الى البرلمان اربعة عن بغداد هم، الراحلون كامل الجادرجي زعيم الحزب الوطني الديموقراطي، والشيخ محمد مهدي كبة رئيس حزب الاستقلال، وحسين جميل السكرتير العام للحزب الوطني الديموقراطي وخدوري خدوري عن المقعد المسيحي، كذلك فاز عن الموصل اربعة من مرشحي الجبهة هم، المرحومون محمد حديد نائب رئيس الحزب الوطني الديموقراطي وصديق شنشل سكرتير حزب الاستقلال والدكتور عبد الجبار الجومرد والاديب القاص المعروف ذونون ايوب ونجيب الصائغ عن المقعد المسيحي، وفاز عن البصرة المرحوم حعفر البدر رئيس فرع الحزب الوطني الديموقراطي فيها، وفاز عن اربيل الشخصية الوطنية الكردية الراحل مسعود محمد، اصبح للحزب الوطني الديموقراطي ستة نواب بعد انضمام النائبين خدوري خدوري وذونون ايوب الى الحزب ونائبين عن حزب الاستقلال وثلاثة نواب مستقلين. حدث في نفس الفترة أي شهر حزيران من ذلك العام، حادث مهم في حياة الحزب حيث تمكن ثلاثة من كوادر الحزب الهرب من سجن بعقوبة وهم ، حميد عثمان وفرحان طعمة وعبد الهادي هاشم الاعظمي، جرت احتفالات حزبية وتبادل التهاني وتوزيع الحلوى في صفوف اعضاء واصدقاء الحزب، كنا نهنئ احدنا الاخر معولين على ان حميد عثمان سوف يحدث نقلة نوعية في حياة الحزب، حيث كانت تحاك حكايات اسطورية عن حميد عثمان، عن انه قائد فذ ويتصف بالصلابة وغيرها من صفات اثبت التاريخ عدم دقة معظمها كما سوف نتناول ذلك في عرضنا هذا، اضيف الاخران فرحان طعمة وهادي هاشم الى عضوية اللجنة المركزية، بالرغم انهما كانا عضوين بسيطين عندما سجنا في حملة النظام الملكي على الحزب في عام 1949 العام الذي اعدم فيها قادة الحزب الرفاق الشهداء فهد وزكي بسيم وحسين الشبيبي، لكن بعد هروبهما اصبحا عضوين في اللجنة المركزية، علما ان فرحان طعمة كان شخص شبه امي، وقد تسلم حميد عثمان قيادة الحزب من الرفيق كريم احمد الذي كان المسؤول الاول عن الحزب انذاك بعد اعتقال بهاء الدين نوري (باسم) الذي قاد الحزب من نهاية عام 1949 حتى اوائل عام 1953 حيث اعتقل مع عدد من كوادر الحزب وتم الحكم عليهم بالسجن المؤبد. بعد عقد اول جلسة للبرلمان المنتخب الجديد، كلف الملك نوري السعيد بتشكيل وزارة جديدة بعد استقالة حكومة ارشد العمري، كان ذلك ينذر بالشؤم على الحياة السياسية في العراق لان نوري السعيد كان معروفا بعدائه الشديد لكل القوى الوطنية والديموقراطية واليسارية والقومية، وكان كلما يشكل حكومة تشن حملات قمعية ضد المعارضين، ويقمع حرية الصحافة وان اسمه يقترن مع التهيئة لعقد احلاف عسكرية مع الدول الغربية، بالفعل اول عمل قام به نوري السعيد بعد تشكيله الوزارة هو حل البرلمان الجديد واجريت انتخابات نيابية جديدة قاطعتها معظم القوى الوطنية، فاز في تلك الانتخابات عدد كبير من اعوانه بالتزكية، معظمهم كانوا من الاقطاعيين الاميين، بدأت حكومة السعيد الجديدة باصدار مراسيم لمصادرة الحريات السياسية ومنها حل الاحزاب السياسية، وسن قانون جديد للصحافة اغلقت بموجبها جميع صحف الاحزاب الوطنية والصحف المستقلة المعارضة لسياسة النظام السعيدي، وفي مقدمة الصحف التي اغلقت صحيفة صوت الاهالي جريدة الحزب الوطني الديموقراطي ولواء الاستقلال جريدة حزب الاستقلال وغيرها من الصحف الوطنية، كما اصدرت حكومة السعيد قانونا مخالفا لابسط حقوق الانسان وهو انتزاع حق المواطنة ذلك باسقاط الجنسية العراقية عن المتهمين بالشيوعية حيث شمل اسقاط الجنسية عن شخصيات ديموقراطية معروفة امثال المحامي الديموقراطي المعروف كامل قزانجي والشخصية الديموقراطية المعروفة نائب نقيب المحاميين الشهيد توفيق منير وابعدا الى تركيا وبقيا في المنفى ولم يعودا الى الوطن الا بعد سقوط النظام الملكي.
#فاضل_عباس_البدراوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ذكريات سياسية - عشت احداثا وكنت شاهدا عليها - الحلقة الاولى
-
عام مر على استشهاد كامل شياع، والقتلة مجهولون!!
-
نظرة عن قرب على نتائج انتخابات مجالس المحافظات
المزيد.....
-
مشهد يحبس الأنفاس.. مغامر يتسلق جدارًا صخريًا حادًا بسويسرا
...
-
وسط التصعيد الأوكراني والتحذير من الرد الروسي.. ترامب يختار
...
-
انخفاض أعدادها ينذر بالخطر.. الزرافة في قائمة الأنواع مهددة
...
-
هوكستين في تل أبيب.. هل بات وقف إطلاق النار قريبا في لبنان؟
...
-
حرس الحدود السعودي يحبط محاولة تهريب نحو طن حشيش و103 أطنان
...
-
زاخاروفا: الغرب يريد تصعيد النزاع على جثث الأوكرانيين
-
صاروخ روسي يدمر جسرا عائما للقوات الأوكرانية على محور كراسني
...
-
عشرات القتلى في قصف إسرائيلي -عنيف- على شمال غزة، ووزير الدف
...
-
الشيوخ الأمريكي يرفض بأغلبية ساحقة وقف مبيعات أسلحة لإسرائيل
...
-
غلق أشهر مطعم في مصر
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|