أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - تكريم محمود شقير وعلي الخليلي وسلمان ناطور














المزيد.....

تكريم محمود شقير وعلي الخليلي وسلمان ناطور


جميل السلحوت
روائي

(Jamil Salhut)


الحوار المتمدن-العدد: 3340 - 2011 / 4 / 18 - 23:13
المحور: الادب والفن
    



جميل السلحوت:
تكريم محمود شقير وعلي الخليلي وسلمان ناطور

قبل حوالي الشهر كتبت عن فوز محمود شقير بجائزة الراحل الكبير محمود درويش، واختيار الشاعر علي الخليلي من وزارة الثقافة ليكون الشخصية الثقافية للعام 2011، وقلت أنهما يستحقان أكثر من جائزة رفيعة، وتكريما دائما، وها هو المؤتمر الوطني الشعبي للقدس يختارهما مع أديبنا الرائع سلمان ناطور لتكريمهم جميعهم...وهذا أمر يثلج الصدر، ويبعث الأمل في النفوس، فأن يوجد بين ظهرانينا مؤسسات تهتم بالثقافة والمثقفين، وبالابداع الأدبي يعني أننا نرتقي الى مصاف الأمم المتقدمة.
واختيار هؤلاء الفرسان الثلاثة المبدعين للتكريم يعني صحة الاختيار الصائب غير القائم على المحسوبيات التي اعتدناها في مناسبات كثيرة.
وقبل شهر عندما فاز محمود شقير بجائزة الراحل محمود درويش؟، كتبت بأن مبدعا بحجم محمود شقير يستحق الفوز بجوائز قيمة وليس جائزة واحدة، فالرجل أغنى مكتبتنا المحلية والعربية بابداع متميز ولافت في القصة القصيرة، والأقصوصة، وقصص الأطفال، والروايات للأطفال والفتيان،والكتابة المسرحية، والدراسات والأبحاث وأدب الرحلات،وسيناريوهات المسلسلات التلفزيونية، لكن مبدعنا تجلى في كتاباته عن عروس المدائن القدس الشريف، وخصص لها كتبا كاملة منها"ظل آخر للمدينة"و "القدس وحدها هناك" و "قالت لنا القدس"عدا عن وجودها في غالبية ابداعاته، فالرجل مسكون بالمدينة التي ولد وعاش فيها، وسجن وعذب من أجلها، وأُبعد عنها ثم عاد اليها....ويبدو أن حنينه لها قد اختزن في ذاكرته، فما أن عاد اليها حتى نهل من مخزن ذاكرته وتجربته الشخصيتين ليسطر لنا ابداعا لمدينته التي تشكل عروس المدائن بحق.
ومحمود شقير من المؤسسين الأوائل لفن القصة القصيرة في الأدب الفلسطيني الحديث، وهو من جماعة "الأفق الجديد" التي أصدرها المرحوم أمين شنار في ستينات القرن الماضي، وكانت بداياته القصصية قصة"خبز الآخرين" التي حملت عنوان مجموعته القصصية الأولى، وتدور أحداثها في مدينة القدس، ولاقت ردود فعل ايجابية كثيرة في حينه.
واذا كانت مؤسساتنا معنية بالقدس كما هو أديبنا معني بها، فإن أكبر تكريم للمدينة الفريدة والغالية على قلوبنا ولأديبنا المبدع، هو اعادة نشر كتبه عن القدس في مجلد واحد، وترجمتها الى اللغة الانجليزية على الأقل، عندها ستصل القدس الى أبناء شعبنا وأبناء أمتنا الذين لا يستطيعون الوصول الى القدس، وستصل قضية القدس الى الشعوب الأجنبية التي لم نستطع ايصالها لهم باعلامنا ومن خلال دبلوماسيتنا، وقد يتحجج البعض بضيق الموارد عندما تتعلق الأمور بالثقافة، لكننا نرى كيف تطفح الموارد في مناسبات واحتفالات ضررها أكثر من نفعها فيا للعجب العجاب!.
وأذكر بأن مجموعة"القدس وحدها هناك"القصصية، نشرت في بيروت بمناسبة"احتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية للعام 2009"ومن حقي ومن حق غيري أن يتساءلوا عن سبب عدم اعادة نشرها في فلسطين.
وهنا لا يفوتني أن أشكر المؤتمر الوطني الشعبي للقدس لمبادرته بتكريم أدبائنا الكبار محمود شقير، علي الخليلي وسلمان ناطور، متمنيا أن تبقى هذه المبادرة تقليدا سنويا، كما لا يفوتني أن أهنئ أدباءنا المكرمين والكرماء على هذا التكريم الذي يستحقونه.
18-نيسان-2011



#جميل_السلحوت (هاشتاغ)       Jamil_Salhut#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجنون دبّ حجر في بير
- الروائية منصورة عز الدين في القدس
- رواية -وراء الفردوس- وجحيم الواقع
- بيتُ شَعَرٍ في حرم جامعة القدس
- القدس تاريخ حافل
- القدس عنوان حضارتنا
- القدس عاصمة التمدن العربي
- مزين برقان في ندوة اليوم السابع
- العمالة الوافدة تهدد عروبة دول الخليج العربي
- من أدب الرحلات-في لبنان جنة الشرق
- الأبواب المنسية في ندوة مقدسية
- ديكتاتورية القائمين على المؤسسات
- الأرض محور الصراع
- من أدب الرحلات-سوريا
- فوبيا عقلية المؤامرة
- المتوكل طه يطرق الأبواب المنسية
- د. صبحي غوشة والحياة الاجتماعية في القدس
- فوز....تكريم....ورحيل
- لن ينقذ ليبيا إلا الليبيون
- لا لتدمير ليبيا ولا لحكم القذافي


المزيد.....




- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...
- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
- فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م ...
- ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتكريم الأفلام الفلسطي ...
- القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - تكريم محمود شقير وعلي الخليلي وسلمان ناطور