أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حسام محمود فهمى - الإعلامُ بعد ٢٥ يناير … وقبله














المزيد.....


الإعلامُ بعد ٢٥ يناير … وقبله


حسام محمود فهمى

الحوار المتمدن-العدد: 3340 - 2011 / 4 / 18 - 18:36
المحور: الصحافة والاعلام
    


الإعلامُ هو مرأةُ العقلِ والوعى العامِ، تَقَصيه يَكشفُ ما يَتَصورُ البعض أنه مَخفى. متابعةِ صحفِ وفضائياتِ ما بعد ٢٥ يناير يكشفُ حالاً ليس بجديدٍ، ما كان قبل هذا التاريخِ لم يتغيرْ بعده! نفسُ الأسلوبِ، نفسُ المنطقِ، نفسُ الألفاظِ، نفسُ الحجبِ والمنعِ، نفسُ العناوين!! التغييرُ الوحيدُ أشخاصُ العناوين والأخبارِ!!

قبل ٢٥ يناير سبَحَت الصحفُِ والفضائياتُ بفضائلِ وعبقريات الأسرةِ الحاكمةِ، تبارَت فى التشهيرِ بالبرادعى وأيمن نور وغيرِهم ممن صُنِفوا عملاءً، حُجِبَ كلُ رأىٍ ينصفُهُم، ضاقَت الصحفُ والفضائياتُ على اتساعِها، عن أى رأىٍٍ ولو كان منطقياً من الذين اِعتُبِِروا مخالفين فى النظرةِ والتوجه، أفاضَت فى الحديثِ عن حريةِ الرأى ولو وُإدَت مع سبقِ الإصرارِ. بعد ٢٥ يناير ماذا تغير؟ عنوانُ الخبرِ وأشخاصُه لا موضوعه، بعد أن كان البرادعى فاشلاً أصبح حسنى مبارك، بعد أن كان أيمن نور مزوراً أصبحَ جمال مبارك، أما الكلامُ بداخل الموضوعِ فلم يتغيرْ ولم يتبدلْ !!

الصحفُ لم تتغيرْ، الفضائياتُ مازالت تفتعلُ الموضوعات لكنها تستضيفُ من خرجوا من السجونِ لجرائمٍ ارتكبوها؛ إعلامٌ يدعى الحريةَ، يتصورُ أنه ضحكَ علينا !! كانوا يمنعون من ينتقدُ نظاماً هوى لخطاياه التى تغاضوا عنها، ومازالوا يمنعون من يكشفُ أخطاءَ حالٍ جديدٍ يستحيلُ أن يكونَ مثالياً. الحريةُ المباحةُ الآن هى سبُ حسنى مبارك وأسرَتَه، هى مفتاحُ الكتابة للصحفِ والظهورِ فى الإعلامِ، وجوهٌ اِرتزَقَت من نظامٍ رحلَ لازالت تأكلُ عيشَها من وضعٍ جديدٍ، وبنفسِ الأسلوبِ القديم ِ!!

أىُ إعلامٍ هذا؟! فقدَ مصداقيتَه تماماً، ولا يزالُ، لم يتعلمْ كيف يسترجعُها، ولن، طالما أن الوجوهَ لم تتغيرْ، وقبلها العقولُ، إعلامٌ تربى على تمشيةِ حالِه لن ينعدلُ بين يومٍ وليلةٍ، سيمنعُ كما كان، سيُهَروِلُ كما كان!! من كانوا حُسنيين جَماليين سوزانيين أصبحوا فى رمشةِ عينٍ ثواراً أطهاراً شباباً !!

مدونتى: ع البحرى
www.albahary.blogspot.com

Twitter: @albahary



#حسام_محمود_فهمى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فى طَلَبِ ما لا يُطلَبُ ...
- شِبه دولة ...
- تقسيمُ السودان ثم ضربُ ليبيا ... ماذا بعد؟
- ليسوا جيلاً فاشلاً ...
- سارقو الفرح ...
- الحَذَرُ من هؤلاءِ ...
- لنا وعلينا ... فى الجامعاتِ
- كلُ هذه الفوضى فى مصر؟
- حتى لا تَسقطُ مصر فى الدائرةُ الجُهنميةُ
- مصر الجديدة ...
- كلُنا عملاءٌ ...
- لا تَكسِروا أُنوفَهم ...
- كل من هَبَ ودَبَ يا مصر!!
- آوان التعقل ...
- المُكابرةُ ...
- ماذا جري للأسكندرية؟!
- وطنٌ قبل أن نبكى عليه
- لنحافظ على الأقباط حتى تسلم مصر
- شارعُ المكعباتِ وميدانُ امنحُتُب ...
- نفقاتُ الجودةِ ...


المزيد.....




- نخب -صداقة العمر-..4 صديقات يُعدن إحياء صورة لهنّ بعد 35 عام ...
- السعودية تتقدم على مصر ودولة عربية تلحق بهما.. ترتيب القوة ا ...
- -الكتاب الأبيض-.. استثمارات الصناعة العسكرية والدفاع في أورو ...
- اليوم العالمي للنوم: إليك خمس نصائح إن فعلتها في الصباح تمنح ...
- كالاس: واشنطن وعدتنا بعدم قبول أي شروط روسية حول أوكرانيا إل ...
- علاج بطعم الموت لمدة 10 دقائق
- مصري يدخل موسوعة غينيس ويحطم رقما جديدا خلال صيامه
- عاصفة مدمرة في كاليفورنيا (فيديو)
- المجلس الوطني الكردي يرفض الإعلان الدستوري السوري المؤقت
- أرمينيا وأذربيجان تتوصلان إلى -اتفاق سلام- بعد نحو 40 عاما م ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حسام محمود فهمى - الإعلامُ بعد ٢٥ يناير … وقبله