ضبط اسلحة من العراق مهربة الى سوريا وربطها - بالقاعدة - لتشويه -المظاهرات السلمية --فى سوريا - لمصلحة من يقوم العراق بهذا العمل ؟

على عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 3340 - 2011 / 4 / 18 - 04:38
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    

ضبطت -السلطات السورية -كمية كبيرة-- من الأسلحة أثناء محاولة تهريبها من العراق على متن شاحنة يقودها عراقي، كما أفادت وكالة الأنباء الرسمية (سانا).
ويأتي ذلك في وقت أكد -مسؤول امني عراقي رفيع المستوى- ان الشاحنة التي تحدث عنها السوريون خرجت من الأراضي العراقية وهي- فارغة.- والسؤال من ملئها بالاسلحة؟ ولماذا هذا التعاون الامنى من العراق؟ ولمصلحة من- يقول السيد على الدباغ ان امن سوريا من امن العراق - هل نسى الدور السورى فى الارهاب منذ عام 2003 والنخريب للعملية السياسية وارسال الارهابين والاسلحة والانتحاريين -
وقالت وكالة سانا ان "الجهات المختصة ضبطت كمية كبيرة من الاسلحة في سيارة براد شاحنة يقودها سائق عراقي الجنسية اثناء محاولة تهريبها من العراق الى سوربر مركز التنف الحدودى - اوقالت وكالة سانا السورية - عن مدير عام الكمارك مصطفى البقاعي ان الأسلحة المضبوطة تضم رشاشات متطورة من أنواع مختلفة وبنادق آلية وقناصات ومسدسات ومناظير ليلية وقاذفات قنابل وكميات كبيرة من الذخيرة المتنوعة والمخازن الخاصة بالرشاشات.
وأضاف ان الأسلحة كانت ضمن مخبأ سري طوله 12 مترا معد بإتقان ومجهز للفتح بواسطة ضواغط خاصة بذلك، لافتا الى انه جرى تغليف هذه الأسلحة بمادة قصديرية لمنع الأجهزة من اكتشافها.
وأوضح انه تم مؤخرا ضبط كميات أخرى من الأسلحة خلال محاولة تهريبها عبر أمانات كمارك باب الهوى والسلامة (الحدود التركية) وجديدة يابوس (الحدود اللبنانية).
الى ذلك كشف مسؤول عراقي رفيع المستوى ان الشاحنة التي دخلت الأراضي السورية قادمة من العراق لم تكن تحوي اية أسلحة وانها عبرت الحدود العراقية وهي فارغة.
وقال المسؤول الرفيع للمدى، رافضا الكشف عن اسمه، انه يرجح تحميل الشاحنة في الأراضي السورية.
الى ذلك أكد وزير الناطقية في الحكومة العراقية حرص بلاده على امن واستقرار الشقيقة سوريا، كاشفا في تصريحات صحفية أمس ان الأجهزة الأمنية العراقية سلمت نظيرتها السورية معلومات "ثمينة" قبل شهر من الان-- قال علي الدباغ ان -الحكومة لا تستبعد نقل الجماعات المسلحة التابعة للقاعدة -نشاطها من العراق الى دول الجوار

مظاهرات- شعبية - تنادي بالديمقراطية - فى سوريا

- أعلنت السلطات السورية، الأحد، مصادرة كمية كبيرة من الأسلحة أثناء محاولة تهريبها من العراق، في وقت تشهد فيه عدة مدن سورية مظاهرات غير مسبوقة تطالب بالحرية،و حملت الحكومة مسؤولية سقوط عدد من القتلى فيها إلى جماعات مسلحة.- وكالة الأنباء السورية، سانا، إن الأسلحة ضبطت داخل شاحنة أثناء محاولة تهريبها عبر مركز التنف الحدودي و يأتي هذا التطور بعد توجيه الرئيس السوري، بشار الأسد، الذي يواجه نظامه أكبر تحدي منذ توليه السلطة قبل 11 سنة، مع انتشار الاحتجاجات الشعبية في البلاد، كلمة إلى وزراء الحكومة الجديدة، وصفت بأنها "توجيهية،" وعد فيها برفع حالة الطوارئ خلال أيام، وأبدى أسفه لسقوط قتلى في المظاهرات، وأقر أن أجهزة الأمن "ليست مدربة للتعامل مع المحتجين" ولكنه --عاد للإشارة لوجود -"مؤامرة" -ضد دمشق.-وقدم العراق والاجهزة الامنية خدمة كبيرة له لاثبات وجود مؤامرة عليه وعلى سوريا- ثوريا - وان القاعدة تعمل ضد سوريا وها هى ترسل الاسلحة لاستخدامها داخل سوريا فى المظاهرات اليومية الجارية فى البلاد
وشدد بشار، -، من جديد على أنه يريد الإصلاح "بسرعة ولكن دون تسرع" وقال إنه اجتمع مع وفود من المجتمع خلال الفترة الماضية، واستمع لوجهة نظرها، وخرج "بمجموعة من النقاط" التي عرضها على الحكومة-وجاءت كلمة الرئيس السوري بعد 24 ساعة من مظاهرات عارمة في عدة مدن سورية، وصل بعضها إلى قلب دمشق، وذلك للمطالبة بإطلاق الحريات وإلغاء القيود الأمنية وضمان التحول الديمقراطي في البلاد.
ان التعاون العراقى السورى ضد المتظاهرين- بحجة حماية امن العراق -عمل ارعن واحمق -ونسيان لسهداء العراق الذين سقطوا بفعل الارهاب والانتحاربن الذين ارسلهم النظام السورى منذ عام 2003 الى العراق- وهذه المسرحية الرخصية لم ولن تنطلى على شعبنا الابى السورى - والمتظاهر ضد النظام الارهابى الاستبدادى- وان تعاون العراق وتصريحات- السيد على الدباغ الدوموغاجية - وربط هذه الاسلحة بالقاعدة لتشوية صورة المتظاهرين السلمية عمل يثير الاحتقار والادانة من احرار العراق واساءة بالغة لنضال الشعب السورى وحركته الوطنية -

#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات