أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله الحمصي - هدية رمضانية الى الليبراليين: ديموقراطية بلا ليبرالية ... حزب كلكلة بدون كاس















المزيد.....

هدية رمضانية الى الليبراليين: ديموقراطية بلا ليبرالية ... حزب كلكلة بدون كاس


عبدالله الحمصي

الحوار المتمدن-العدد: 997 - 2004 / 10 / 25 - 08:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جنت الرئيسة السابقة للحزب الشيوعي السويدي الذي ابدل اسمه لاسباب تسويقية منذ سنوات الى "حزب اليسار ". اقترحت في الاسبوع الماضي فرض ضريبة على الرجال فقط بحيث يستخدم ريعها لتعويض النساء اللواتي يتعرضن للاغتصاب او التحرش من قبل بعض الرجال. وقد هزت السويد جميعها رأسها تعجبا من هذا الاقتراح الصميدعي الذي ينسف اولا احد الاسس المقدسة للمساواة بين الجنسين في التكليف الضريبي وثانيا اساسا اكثر قدسية في كل قوانين العالم يمكن اختصاره بـ: "ولا تزر وازرة وزر اخرى"... وينسف ثالثا كل منطق حتى ولو كان منطق ابني ذي الستة اعوام الذي يظن ان عيد الميلاد يأتي في نهاية رمضان ... ولذلك سن اسنانه على هدية تحت شجرة عيد الفطر "المجيد" وعلى الية الخنزير التي تحضرها زوجتي الملحدة بمناسبة عيد ميلاد سيدنا المسيح تبعا للتقاليد السكندنافية. مع ان سيدنا المعني بالامر، المحتفى بميلاده، لم ير خنزيرا واحدا في حياته وبالتأكيد لم يأكل اي جزء منه ـ ناهيك عن مؤخرته ـ اذ انه كان يهوديا كما يعلم الجميع.

الجرائد السويدية الصباحية والمسائية والسحورية هزت هي ايضا رأسها عجبا ..... بل حتى تلفيزيوني المعتاد على جميع اخبار آخر الزمان بما فيها اعلان الرئيس بوش ان شارون رجل سلام .... هز رأسه تعجبا من اقتراح المرأة ولكنه طرب للفكرة .... ربما لان الملعون ليبيرالي اصولي.

وحين هدأت العاصفة التي اثارتها رئيسة الحزب اللينيني السابقة ـ بسرعة لم يتوقعها هوسها باضواء الاعلام التي انحسرت عنها فجأة بعد اعتزالها ـ اتبعتها باقتراح آخر اكثر قراقوشية هز هذه المرة جميع اوراق الاشجار في كل الشمال الاوربي فتساقطت قبل ان يأمرها الخريف. اقترحت شيوعيتنا "الليبرالية" ان تحصل النساء السويديات على حفاضات العادة الشهرية ـ وماماثلها مما يؤدي نفس الغرض ـ من الدولة مجانا. لماذا!!! لان العادة اياها ظلم اصابت به الطبيعة المرأة دون الرجل. وحين قرأت الخبر قلت لزوجتي: يافرحتي. قالت: بسبب الحفاضات المجانية!!! قلت: لا ولكن لانني، وبتطبيق نفس المنطق، ساحصل على آلة حلاقة ذقن كهربائية مجانا بعد ان اجلت مسألة شرائها عدة اشهر بديلا لآلتي القديمة التي تعن وتنق وتعض على ذقني وخاصة اذا ماكان شعرها قد طال الى المرحلة العرفاتية المعروفة.

ارجو الا يساء فهمي ....لكن الافكار الجريئة تأتي عادة من الحزب الليبرالي السويدي .... صحيح انها تكون غالبا اكثر جدية ودراسة لانها تمر على الجهات المختصة في الحزب وبعد ذلك على قيادة الحزب و ممثليه في البرلمان وبعضها يناقش في المؤتمر السنوي للحزب ... الا ان مثل هذه الاقتراحات الجسورة من اختصاصه. ولكن حتى في الحزب الليبيرالي ليس "كل من ايدو الو" كما نقول نحن الشوام محتكري السلطة والمناصب.

والصدق يقال فانني لم اسمع قط خلال اقامتي التي تجاوزت الربع قرن في السويد باقتراح كهذا الاقتراح "الشيورالي" ( شيوعي ـ ليبيرالي) حتى من قبل حزب "المهرج وصاحبه مقاول الحفلات". وقد بظ الاثنان هذا الحزب خلال الازمة الاقتصادية العميقة في التسعينات ونجحا في "احتلال" بعض مقاعد البرلمان بامتصاص الناخبين اللممتعضين من الاحزاب الاخرى ومن الحالة الاقتصادية.

المهرج الذي اسس الحزب اياه شخصية كوميدية من اصل وفصل، اي انه يحمل لقبا نبيلا لايسقط بالتقادم ـ غريفِ اي كونت اودوق ـ. اما صاحبه الشخص الثاني في الحزب فهو متعهد حفلات وصاحب شركات عديدة لانتاج الاسطوانات وتصنيع مغنيات ومغني البوب ومالك لحديقة ملاهي كبيرة للسباحة والترفيه هي الاكبر من نوعها في السويد ويشبه وجهه الى حد بعيد وجه ذلك الحيوان الذي تشوي زوجتي مؤخرته في عيد الميلاد بانف مكوم وشفة عليا مشقوقة الى درجة انه هو نفسه يمزح عن الشبه الشديد. وقد اطلقا على الحزب اسم "الديموقراطية الجديدة" تمييزا لها بالطبع عن الديموقراطية الخنفشارية للاشتراكيين الديموقراطيين وحزب الوسط وحزب الشعب الليبيرالي والحزب اليميني الذي يدعى المعتدلين واخيرا ديموقراطية العدو الاكبر اي الحزب الشيوعي.

وركزت ابواق دعاية الحزب الجديد على الازمة الاقتصادية وعلى المشاعرالعرقية والعداء للمهاجرين وفساد بعض السياسيين على مستوى المحافظات. اقترح الحزب خلال الحملة الانتخابية حلولا ماانزل الله بها من سلطان ... حتى في مملكة ظريطان... منها تعهده بان يمنع استخدام الاشارات المرورية الكهربائية المستخدمة في تقاطعات الطرق لانها تعطل المرور (!!!) وتأكل من اوقات الناس حين يجلسون خلف مقاود سياراتهم وينتظرون الضوء الاخضر!!!. وقد حلفت يمينا غليظا في حضرة شخص اعرفه يعمل في تجارة الكومبيوترات ـ ويخاف من استخدامها ـ بعد ان اعترف لي بانه سيصوت لصالح ذلك الحزب... بانني ساهاجر في حالة نجاحه في الانتخابات الى سوريا واطلب اللجوء السياسي هناك حتى ولو كان الثمن ان اسكن في دمشق في حي العفيف خلف الحمام الخربان الذي تفوح عليه الروائح الزهرمان من مطاهر الجامع المجاور. ولكنني حنثت بيميني حتى بعد ان نجح الحزب و"برطع" عدد من اعضائه في بيت الديموقراطية العتيد لانني اكتشفت محاسن وجود بعض المهرجين بين البرلمانيين. ليس فقط لان الجلسات "احلوت" او لان الهيبة الكئيبة لكل الاعضاء ترهرجت وتبسمت بل كذلك لان اخراج هؤلاء الغوغائيين من العتمة الى مكان يراهم فيه الناس على حقيقتهم ضروري لسلامة الرؤوس والمؤخرات. وبالفعل فقد تلمس الناس بعدها خجلا وندما الخازوق الذي دحشوه بايديهم والتصق بهم طوال اربع سنين ولهذا لم يحصل الحزب على اي مقعد في برلمان الانتخابات التالية.

يبدو الثمن الذي لابد للديموقراطية من دفعه ـ اي ثمن ان تكون الساحة مفتوحة للجميع ـ باهظا احيانا. ليس بسبب الاقتراحات الغبية او المضحكة ولكن لان اسوأ ما في المجتمع والثقافة يجد ـ بالتحايل والغوغائية والتهجم غير الموضوعي ـ مكانا امثلا للدعاية والكسب وتتحول الديموقراطية الى تجارة بالجملة والمفرق على بسطة في المسكية. ولكن في الديموقراطية كما في الحياة يمكنك ان " تخدع بعض الناس كل الوقت ... او بعض الناس كل الوقت ... ولكن لايمكنك خداع كل الناس كل الوقت" كما قال تشرشل رحمة الله عليه لانه لاشك بحاجة لها في آخرته.

الديموقراطية تسمح ايضا من ناحية اخرى بالرفض القاطع ... بمواقف مبدئية لاتهاون فيها كالموقف الذي وقفه الحزب الليبرالي عشية يوم الانتخابات. في وقت متأخر من الليل وبعد ان ظهرت النتيجة رسميا دعي جميع رؤساء الاحزاب التي فازت الى برنامج تلفيزيوني. كان رئيس الحزب الليبرالي ـ بينغت فيستربيري ـ جالسا يجيب مع رؤساء الاحزاب الاخرى على اسئلة مدير الحوار حين دخل المهرج عليهم فجأة. وكان الحزب الليبرالي قد اعلن انه لن يتعاون مع حزب المهرج في اي مجال من المجالات مع ان الحزب الاخير ينتمي ايضا الى احزاب اليمين التي نجحت في كسب الاكثرية البرلمانية واهلت نفسها لاستلام الحكم. وحين دخل المهرج الى الاستديو واتخد طريقه الى الجلسة نهض رئيس الحزب الليبرالي وغادر المكان تحت عيون كاميرات البث الحي وعيون نصف سكان السويد التي مازالت مستيقظة بينما كانت عيون النصف الآخر نائمة ترى ساحة "سيرغيل توري" مزروعة فجلا في ذلك الوقت المتأخر من الليل. كان ذلك الحدث الاول من نوعه في تاريخ السياسة السويدية ومازلت اذكر كيف اتسعت عينا المذيع مدير الحوار واصبحتا بمساحة صحن فنجان القهوة العربية وهو ينظر الى الرجل يغادر بنزق ويجر وراءه شريط الميكروفون الصغير المعلق في ثيابه. وضجت السويد في اليوم التالي من مؤيد الى منتقد لموقف غير صحيح ديموقراطيا ضد حزب اختارته نسبة ـ ولو كانت قليلة ـ من الناخبين.

لكن الحزب الليبرالي ظل على موقفه الثابت من الحزب العرقي، رغم اختباء الاخير وراء اصطلاحات جديدة ليست في قاموس العرقية المعروف، ورغم ان الاكثرية البرلمانية لليمين لا تكتمل دون حزب المهرج وصاحبه. وقد ادى هذا الموقف المبدئي الصلب في النهاية الى تشكيل وزارة اقلية يحكم فيها اليمين دون الحزب اياه في تفاهم مع الاشتراكيين الديموقراطيين رغم انهم في موقع المعارضة لهذه الوزارة. "مؤآمرة حاكتها الاحزاب التقليدية".... قال المهرج ..... "انتصار العقل والمنطق ضد الغوغائية والعرقية" قالت السويد التي احبها واحب عينيها الزرقاوين ووجهها شمال الاوروبي رغم ان هتلر ايضا كان يحبه... ولكن لاسباب اخرى تتصل بالعرق الآري المزعوم.

تحتاج الديموقراطية الى حزب ليبيرالي لاسباب كثيرة.

يحتاج اليسار واليمين والوسط والمتدينون والكفار والقوميون والعولميون وغيرهم اليها ... اي الى اتجاه يمثل حرية حرة... في قضية ما ... بطريقة ما ... حتى ولوبدت طوباوية غير عملية او مقبولة اليوم ... ولكن ربما غدا ....او ربما بعده. ليس لان الاحزاب والاتجاهات الاخرى تفتقد الى اعضاء ليبيراليي العقل والروح، بل لان هؤلاء الاعضاء محكومون بالاتجاه الذي يمليه عليهم الانتماء الى جماعتهم في نهاية الامر اذا ماارادت هذه الجماعة ان تخرج بصوت واحد في قضية معينة بعد نقاش داخلي ديموقراطي داخلي طال ام قصر. والا فان الحزب يتحول الى مجموعة اصوات مبهمة غير منضبطة لاتستطيع اقتراح او الوصول الى اي شيء.

الدور الحر والشجاع الذي يلعبه عادة مثقفون من نوعية معينة يجد بيته في الحزب الليبرالي. اطلق عليهم الصفة التي تريد... مثاليون ... نظريون ... هدامون .... او مستعجلون وسيوافقك الكثيرون ... بل سيوافقك بعضهم في بعضهم الآخر في مسألة معينة. ورغم ان الاحزاب الليبرالية ـ بالمعنى الاصلي وليس من سرق الاسم ليسرق السمعة الحسنة امثال الليبراليين الجدد اوالغوغائيين ـ لاتتمتع باكثرية الاصوات في اي ديموقراطية في العالم فان دورها كبير وتاريخي.

لقد كانت الاحزاب الليبرالية غالبا اول من طالب بحقوق متساوية للجنسين، واول من طالب بحقوق الطفل والاقليات والمعاقين جسديا او عقليا وحقوق الاقليات الدينية والعرقية وحق الاجهاض وغيرها. بل ان حركات الخضر وحماية البيئة وحماية المستهلك انطلقت من حضن الليبرالية وغادرتها بعدها لتشق طريقها الخاص. وحين طالب الليبراليون بحقوق للمثليين في الحياة التي اختاروها، دون تجريم وملاحقة طالما كانوا لايضرون احدا، كانت الاحزاب الاخرى لاتجرؤ على الهمس في الموضوع. وقد نبعت فكرة الغاء الاعدام في الحركة الليبرالية التي رأت في الاعدام ممارسة الدولة لاقصى وحشية وانتقام لايجدر بمجتمع ان يتبناه ضد فرد ذنبه انه نتيجة لظروف لايد له فيها... مكافحة للجريمة بارتكاب جريمة اخرى.

ومع ان موضوعي الغاء عقوبة الاعدام وحقوق المثليين من اكثر المواضيع اختلافية في الغرب وخاصة في الولايات المتحدة فانهما لايشغلان اي حيز من النقاش السياسي او الاجتماعي في الثقافة العربية وهذا مفهوم وطبيعي في الظروف الراهنة. ولكن من الناحية الاخرى: هل يعني ذلك ترك هذين السؤالين وعشرات الاسئلة الاخرى التي لم "يأت اوانها" ـ لا معلقة ولامطلقة ـ الى ان نحل مشكلة فلسطين والعراق والبطالة والديموقراطية ونتحول الى مجتمع سويسري؟ هنا يأتي دور الحركة الليبرالية في طرح الاسئلة الصعبة وتركها تختمر في ضمير الناس وفي عقولهم ... بل ودورها في تحريك قعر الطنجرة بين الحينة والاخرى كي لاتموت المسألة حتى خلال المعارك المصيرية التي تخوضها الامة او يخوضها المجتمع.

واذا كان هناك من يظن ان مجتمعاتنا العربية غير قادرة على التعامل مع القضايا الشائكة متعددة الوجوه وخاصة اذا ماكانت معارضتها متجذرة في الثقافة الدينية او الاجتماعية مثل الشذوذ الجنسي او الاعدام او فتح المجال لغير المسلم للوصول الى منصب رئيس الجمهورية فانني اقول لهذا البعض ان الناس في كل مكان وفي كل ثقافة متشابهون اكثر مما نظن نحن المثقفون دود الكتب. اما الرأي الآخر الذي يقول ان كل مجتمع يناقش مشاكله بطريقته ومنطقه الخاصين فهو محق بالتأكيد. فلقد قرأت وسمعت كما هائلا من الاحاجيج في الغرب في مسألة الاعدام ومع هذا لم اغير رأيي في وجوب تطبيق العقوبة وخاصة ضد ـ مثلا ـ من اغتصب طفلة صغيرة قبل ان يقتلها. الى ان قابلت محاميا صديقا وهو والد صديق لي في اللاذقية. وبينما كانت زوجتي وزوجة صديقي ابنه تقطفان الدراق في مزرعته قال لي الرجل في معرض النقاش في عقوبة الاعدام مااقنعني. قال ان عقوبة الاعدام هي العقوبة التي مابعدها عقوبة ... العقوبة الكاملة .... والعقوبة الكاملة ياصديقي خلقت للانسان الكامل اي نصف الاله اي المنزه. بمعنى انه لو اجرم محمد او المسيح وهما تمثيل مجرد للـ: "كمال" الذي لايجوز له ان يجرم لانه اسمى من الجرم لاستحق وقتها العقوبة الكاملة، اما الناس الفانية فلها العقوبات الاخرى. غبت بعدها في غيمة تفكير وكأنني في حلم آتي فيه الى البيت متأخرا في آخر الليل فتضربني زوجتي باثقل مقلاة في المطبخ على امعة راسي ... لتأخري في الوقت وفي الفهم. وحين عادت نفس الزوجة من قطاف الدراق بلعت ساهما دراقة بكاملها ـ ناسيا ان فيها بذرة صماء ـ وانا مازلت مزلزلا بمنطق ليبيرالي اصيل مقنع.

نحن الوحديون او الاشتراكيون او المتدينون او المحافظون او الشيوعيون وما شئت من الاتجاهات .... سنحاول نتف ريش الليبراليين باحترام حقيقي حين لاتعجبنا اقتراحاتهم وافكارهم اليوم ... اولا: لانه اليوم وليس غدا فنحن متخلفون عنهم بالتعريف ... وثانيا: لان ليس كل ماهو ليبرالي منطقي وصحيح برأينا... خاصة اذأ اتت فكرة مجنونة او تهمة من اولئك الذين يتعلقون بآخر عربة في قطار الليبرالية دون ان يستحقوا تذكرة مجانية فيه .... هؤلاء سننتف ريشهم شرعا .... اللذين يظنون ان قيمتهم ستزداد بين الناس ان رددوا صباحا مساءا وفي صلاة تراويحهم.... ان الدين كخ ... وان الاشتراكية حتى ولو لم تكن اشتراكية الدولة كخ ... وان الوحدة العربية كخ .. وان محمدا كخ وان ماركس كخ .... وان العلمانية السياسية ان ظرطها غيرهم كخ .....وهم وافكارهم فقط دح ( وهذا لعمري قمة الليبرالية عندما نقلبها على رأسها).

ولكن حقنا في محاولة نتف ريش الليبراليين حتى ولو كانوا اصيلي الفكر هو نفس حقهم في نتف ريشنا وريش الآخرين في صرح الديموقراطية الذي نبنيه ـ في آخر المطاف ـ سوية. وليس هناك مايمنع ان نجتمع في آخر كل حفلة نتف ريش موجعة لنلعق جراحنا ونلعق سوية كأسا فيه احد الحليبين في مقر حزب الكلكة. لان حزب كلكلة دون كاس مثل ديموقراطية دون طرنطاس.

كل رمضان والليبراليون والرئيسة السابقة للحزب الشيوعي السويدي ... وانتم بخير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
د.م. عبدالله الحمصي، هيرنوساند، السويد
[email protected]



#عبدالله_الحمصي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جهاد نصرة ونبيل فياض ورجولة النظام السوري


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله الحمصي - هدية رمضانية الى الليبراليين: ديموقراطية بلا ليبرالية ... حزب كلكلة بدون كاس