أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - قاسيون - وصية والدي الشيوعي القديم!!!














المزيد.....

وصية والدي الشيوعي القديم!!!


قاسيون

الحوار المتمدن-العدد: 997 - 2004 / 10 / 25 - 07:59
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


تعرض والدي ذو الـ /70/ عاماً لوعكة صحية جديدة – كما بات فريسة سهلة لعدة أمراض التي لا يبرأ منها (الجلطة التي تعرض لها عدة مرات – السكري) حتى أصبح كالأعمى الذي يعتمد على حاستي اللمس والسمع.
وهو قبل كل شيء، ولد في أسرة فقيرة – أختار الحزب الشيوعي منذ شبابه ويعتبر الآن أقدم شيوعي في منطقة الجزيرة ولايزال على المبدأ) تعرض للمطاردة والجوع أثناء العمل السري وتنفيذ المهمات الخطيرة – أحداها ضرب أحد الإقطاعيين في بلدة عامودا عندما كان الإقطاع يستطيع قطع رأس أي كادح فقير مثل ( صالح ميرزو) كما يقال لا مفر من المقدور. وبينما كان يتلوى من الألم تحدثت إليه – قال أأنت هنا ؟
إني راحل؟؟ فطيبت خاطره، وطمأنته... وقلت لبعض الناس الذين حولنا إنني أحزن على والدي الشيوعي المبدئي-الذي أصبحت -هموم لقمة العيش- قاعدة لتفكيره من خلال الحزب الذي تربى فيه أكثر من نصف قرن، أهمله الحزب لمجرد إبداء رأيه- في قاسيون - وعرض نفسه لمواقف شائكة من قبل أشخاص انتهازيين يسعون إلى تحقيق مآربهم الشخصية، من خلال إضعاف آخرين لا علاقة لهم بالمبدأ والمبدئية، وإذا تخلصت الأحزاب من أمثال هؤلاء (الممثلين البارعين) كما كان يعتقد أبي الذي نقدهم لسوء سلوكهم فتصبح كل الأحزاب مكاناً للأمل....!!! الجيدون موجودون في كل مكان عليهم الالتقاء لتشكيل حالة حزبية شيوعية سليمة!!!
الآلاف من الشيوعيين المبدئيين هم خارج الأحزاب، فهل من حزب شيوعي يجمع أمثالهم ويتبناهم ؟؟؟ وعندما سألني بعض الناس من حولنا !!لماذا تحزن على أبيك – والناس كلهم يحترمونه –وهو مناضل شيوعي معروف –قلت له تصوروا الآن –لا سمح الله لو أنه توفى –فأي جناح سيؤبنه وأي طرف سيلقي كلمة التأبين ؟؟ ومن سيتبناه ؟ وينشر صورته في جريدته-فهو شيوعي وكفى !!!!!!-دون صوت انتخابي لكثرة ما اعطاه للمرتزقةوالمنافقين الذين يتنكرون له الآن - لقد قال لي منذ أيام بعد أن سألته عن هذا الكلام- أجاب: يا بنّي أنا لا أطلب الاعتراف بشيوعيتي من أحد أرسلتك للعمل الفدائي الى لبنان في الثمانينات لدرجة انه أذيع بين الناس إنك استشهدت مع ذلك لم تحصل على المنحة الدراسيةالتي باعها المسؤولون اللصوص، ولم يستفد أحد من أبنائي من أي مكسب جبهوي أو أي وظيفة حكومية – وما يحزنني أن بعض المسؤولين أرسلوا أبناء أمثال ذلك الإقطاعي بمنح حزبية –وعادوا بشهادات عليا كي ينخرطوا في صفوف أعداء الشيوعية والشيوعيين – متبجحين إنهم اشتروا المسؤولين بمالهم– وهم حفنة معروفة لا يزال بعضهم حياً – وإذا كان لقولي خلاصة، فخلاصة ما يقال الآن بأزمة الشيوعيين ما هو في الواقع إلا أزمة عقول بعض المسؤولين الذين يتكلمون باسم الشيوعيين وهم في الحقيقة معادون لها بطريقة أخرى، ولا يزالون يعتقدون أنهم يحملون رسالة، والخطر لا يأتيهم إلا من الإمبريالية العالمية والعولمة...!!.
■ سيامند ميرزو



#قاسيون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خيارهم الحرب.. خيارنا الشعب!
- الاجتماع الوطني الرابع لوحدة الشيوعيين السوريين
- لماذا يسعى الأمريكان لاغتيال الصحافيين الفرنسيين؟!
- في ذكرى الإحصاء الاستثنائي - التعداد السكاني… عذرا هؤلاء الأ ...
- «الأزمة في الحزب الشيوعي السوري وسبل الخروج منها»
- التغيير على الطريقة الأمريكية
- رئيس الحزب الشيوعي السوفيتي الثورة الإشتراكية حتمية.... والإ ...
- قرار مجلس الأمن عدوان جديد
- بلاغ عن أعمال اجتماع اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين
- عربة التعليم تأكل ركابها
- حول الحركة السياسية السورية
- المشردون يفترشون الأرض ويلتحفون السماء
- اغتيال الاتحاد السوفيتي.. صيف 1991
- بلاغ مشترك لسكرتاريا اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفييتي ...
- الخصخصة.. الخطوة الأولى للتفريط بالسيادة الوطنية ■ الح ...
- المقاومة والفوضى والجريمة
- وإذا ابتليتم بالمعاصي فاستتروا!! إلى دعاة أمريكا الجدد
- اقتصادنا في المزاد العلني وشركاتنا بأيدي ناهبيها ماذا يحدث ف ...
- الغزاة الجدد قادمون.. أين المتاريس؟
- العامل الخارجي بين رؤيتين


المزيد.....




- مسؤول عسكري بريطاني: جاهزون لقتال روسيا -الليلة- في هذه الحا ...
- مسؤول إماراتي ينفي لـCNN أنباء عن إمكانية -تمويل مشروع تجريب ...
- الدفاع الروسية تعلن نجاح اختبار صاروخ -أوريشنيك- وتدميره مصن ...
- بوريسوف: الرحلات المأهولة إلى المريخ قد تبدأ خلال الـ50 عاما ...
- على خطى ترامب.. فضائح تلاحق بعض المرشحين لعضوية الإدارة الأم ...
- فوضى في برلمان بوليفيا: رفاق الحزب الواحد يشتبكون بالأيدي
- بعد الهجوم الصاروخي على دنيبرو.. الكرملين يؤكد: واشنطن -فهمت ...
- المجر تتحدى -الجنائية الدولية- والمحكمة تواجه عاصفة غضب أمري ...
- سيارتو يتهم الولايات المتحدة بمحاولة تعريض إمدادات الطاقة في ...
- خبراء مصريون يقرأون -رسائل صاروخ أوريشنيك-


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - قاسيون - وصية والدي الشيوعي القديم!!!