مسامير أمنيات قبل الانتخابات ..!

جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 997 - 2004 / 10 / 25 - 07:54
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

مسامير جاسم المطير 724
سألني صديق هولندي وهو صحفي عريق : ما هي أمنياتك قبل الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في بداية العام القادم .. دخلتُ في " صفنة ..! " ثم أجبته :
أمنيتي أن تكون شوارع بغداد نظيفة مثل جيوب الفقراء وجيوب العاطلين عن العمل وجيوب المفصولين السياسيين الذين ينتظرون رحمة الله من المرشحين والمرشحات..!
أمنيتي أن يكون المثقفون العراقيون قادرون على شراء كتاب واحد مع وجبة كباب مرة واحدة كل سنة هجرية بمناسبة الصراع على الانتخابات ..!
أن يكون صحفيو العراق مشهورون مثل المطربة نانسي عجرم ..!
أن يكون قادة الأحزاب السياسية على معرفة يومية بأسعار اللحوم الحمراء المشوية والمقلية في المآدب الشخصية ..!
أن يتقن المعممون والملثمون والمحجوبون والمحجبات قراءة شعر الحسجة ..!
أن تعرف الوزيرة العراقية أنواع العطور الفرنسية وكيفية إدارة الحوار حولها في مكاتب الوزارة ..!
أن يعرف مرشحو الانتخابات أن الزلاطة الطازجة ليست رشوة ..!
أن يكون حب الظهور في القنوات الفضائية بريئا مثل حب الأطفال للموطا .....!!
أن يتقن منتسب المخابرات العراقية الجديدة اللغة اليابانية قراءة وكتابة ..!
أن يكون الدبلوماسيون العراقيون من ذوي الخبرة في مجال المقاولات ..!
أن يكون كل وزير مثل وزير الصحة يعرف جيدا عمل الجهاز الهضمي ..!
أن يتعلم التكنوقراطيون كيف يزحفون على بطونهم ..!
أن تتساوى المرأة مع الرجل في الغرام والحلال والحرام..!
أن يتعلم وزراء القوة ( الدفاع والداخلية ) أن السحب الراعدة البارقة لا تمطر في غالب الأحيان ..!
أن يتعلم الوزير أن من " يتكلم " كثيرا سوف لا يصدقه الناس إلى الأبد ..!
أن تدرك الحكومة المؤقتة أن الفساد مثل عسل إناث النحل وليس مثل لدغ ذكرها ..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خبر و ملاحظة : قررت الحكومة التركية في الشهر الماضي إحالة الحمير العاملين في الجيش والحكومة على التقاعد بعد السن القانونية لأنهم غير قادرين على حمل الأغراض ..!! وأتمنى أن يحيل السياسيون العراقيون الشيّاب أنفسهم على التقاعد لأنهم مشغولون بالنشلة والكَحة وبعلاج الأغراض .........!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 23 – 10 - 004

#جاسم_المطير (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات