أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - جورج المصري - العقل في محنه ام المحنه من العقل














المزيد.....

العقل في محنه ام المحنه من العقل


جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 996 - 2004 / 10 / 24 - 12:17
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


هناك كوارث طبيعيه وكوارث صناعيه وايضا كوارث عقليه اختياريه ، تحضرني نكته مصريه اصيله لاتمت بالموضوع بصله قريبه انما من المحتمل ان تداعب عقلك وتدربه علي الاستخدام بطريقه جديده ....
واحد شاف واحد صاحبه جاي ومبسوط قوي فقال له ايه ياعم اللي بسطك قوي كده فقال له اصل الصراحه انا حماتي ملاك .... فكر اخينا شويه وقال لصحبه يابختك انا حماتي لسه عايشه.
من المحتمل ان تكون حماتَكْ او حماتِك ملاك ولكن هذا احتمال ضئيل اما ان تتمني لها الموت فهو مربط الفرس.

هكذا يبدئ حوارنا الهادئ المتمدن اليوم.
هل نري العالم بعين بسيطه مملؤه بالحب و الرضا ام ننظر الي العالم علي انه مكان شرير ؟ هل نتحاور لكي نقترب في التفكير ام نتحاور لكي يخسر احدنا ام نخسر نحن الاثنين.
الغايه و النيه هما اهم العوامل في نتاج اي حوار.

هل تتطرق الي عقل احدكم قبل ان يرسل برساله غير مهذبه مملؤه بالمغالطات الي شخص لايعرفه ردا علي رساله وصلته بها كلمتين ( لدي كلمه السر الخاصه بك) ومع هذه الرساله يصلك فيروس قاتل؟
اولا من المحتمل ان تكون وصلتكم مثل هذه الرساله من اشخاص لم تسمعوا عنهم ولاتعرفونهم ... دعوني انبهكم الي حقيقه معروفه في عالم الكمبيوتر هناك الكثير من الفيروسات التي تقتحم السرفرز وتأخذ عنوانك وتحمله بفيروس لاي شخص اخر صادف وجود اسمه وعنوانه علي هذا السرفر . من سمات هذه الفيروسات ان حجمها مابين ال52 و او 51 او42 او 25 كيلوبايت وعاده ماتصلك في الجزء المخصص بالبلك اي بالرسائل الاعلانيه وهذا البلك لايؤثر علي مساحه التخزين بصندوق بريدك . نصيحه ان تستعمل عقلك في ان تمحو تلك الرسائل دون فتحها و ان كنت مصرا فلابد ان تمررها علي البرنامج الخاص بمنع الفيروسات قبل فتحها. احب ان اؤكد لك دون الذهاب الي كل هذا العناء بأن مثل هذه الرسائل تحمل فيروس أمحيها دون قرائها طالما لاتعرف الراسل .

بعد ان شرحت لكم بعض عن الجانب العملي في حياتي احب ان اتطرق لماذا كل هذه المقدمه.
صادف ان استخدم احد هذه الفيروسات صندوق البريد الخاص بي وارسل رساله مثل التي ذكرتها لكم اعلاه. الي شخص من الجزيره العربيه.
ارسل متلقي هذه الرساله رساله ردا علي تلك الرساله المزيفه التي تحمل عنواني كراسل فقط ولكنها لم ترسل عن طريقي . قال فيها ايها المعلون الي يوم القيامه صاحب الاسم الكافر سوف يحرقكم الله في نار جهنم لعنك الله انت وكبيرك واستطرق في اللعنات و التمنيات التي تفوق الجمله السابقه بمئات ان لم تكن الوف المرات.

فانني اعذره لان محنته تكمن في عقله لماذا لايفط هذا من سيارته ويرميها بجاز ويشعلها فمن بناها ايضا ليس بمحمد او احمد اوحسين . لماذا لايتوقف عن اخذ ادويته التي تعالج امراضه من صرع وتخلف الي العقم و العجز الجنسي و تعالج السرطان واوجاع الجسم بكافه انواعها لماذا لايكف عن الشرب في الاكواب المصنوعه في اي مكان في العالم فهي ايضا لم تخترعها او تصنعها يد مسلمه ؟ جهاز الكمبيوتر ايها المسكين الذي تستخدمه في ابراز معالم حضارتك البذيئه هو ايضا لم يبتكره مسلم ؟ الكهرباء و التليفونات استخراج البترول تكرير البترول بناء ناقلات البترول العملاقه من بناها ومن ابتكرها بالتأكيد ليس بمحمد واحمد وعمر الطائرات التي تحضر الي احضانكم المليارات من اموال البسطاء من جميع انحاء العالم الاسلامي الفقير في موسم الحج هل صنعها محمد واحمد وحسنين ولايمكن محمدين .
دعوتي لكم اليوم ان تتسائلوا هل عقلك سبب محنتك ام محنتك بسبب عقلك ؟ اكرر مره اخري العضو الذي لايستخدم يضمر.
كتاب محنه العقل في الاسلام اود لو استطعت ان اقدمه هديه الي كل سكان الجزيره العربيه وضواحيها من ام درمان الي طورابورا من السيده لسيدنا الحسين من امنا حواء للدرعيه ومن قم الي كربلاء ومن جبل الدروز الي حاره زويله
كتاب " محنه العقل في الاسلام" هو كتاب يستحق القراءه وهو هديه اقدمها الي كل من يبحث عن طريق للخروج من مأزق الرجعيه و التخلف . من منكم اراد ه فعليه ان يبحث عنه البحث عن الحقيقه. وهو اول خطوه للخروج من محنه العقل.



#جورج_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا لن نتقبل العزاء
- خيره العقول من بين الشطين
- من المحتمل
- عفوا ايها الاخوان
- الدوله العلمانيه و الدين
- والمدعو جورج المصري
- انحطاط مع سبق الاصرار
- باب الاعلانات المبوبه -مطلوب للايجار عقل اسلامي نادر يعمل ول ...
- الحجاب السياسي و انحجاب الاخلاق في الاسلام
- وعقبال ماتتطرح شجره العقول وتغيروا مخ العجول
- الايادي الملوثه
- الارهابي المميز
- حقوق الانسان بمملكه الشر
- صوت الاقباط صوت الحق صوت الشعب صوتك يا مصر
- الديموقراطيه علي الطريقه القاعديه
- اعزائي المجانين متي تتخلصون من الاغبياء
- مبروك للحوار المتمدن
- حريتي ثمنها يفوق اللآلئ
- الاباء يإكلون الشعب الحصرم والابناء هم الخاسرون
- الفكر السياسي السليم في النظام المستقيم


المزيد.....




- رقمٌ قياسيّ لعملة فضية نادرة سُكَّت قبل الثورة الأمريكية بمز ...
- أهمية صاروخ -MIRV- الروسي ورسالة بوتين من استخدامه.. عقيد أم ...
- البرازيل.. اتهام الرئيس السابق جايير بولسونارو بالضلوع في مح ...
- اكتشاف عمل موسيقي مفقود لشوبان في مكتبة بنيويورك
- وزيرة خارجية النمسا السابقة: اليوم ردت روسيا على استفزازات - ...
- الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا إلى سكان الحدث وحارة حريك في ال ...
- أين اختفى دماغ الرئيس وكيف ذابت الرصاصة القاتلة في جسده كقطع ...
- شركة -رايان- للطيران الإيرلندية تمدد تعليق الرحلات الجوية إل ...
- -التايمز-: الغرب يقدم لأوكرانيا حقنة مهدئة قبل السقوط في اله ...
- من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - جورج المصري - العقل في محنه ام المحنه من العقل