أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن مدبولى - السيناريو المقبول ,لمواجهة ارتعاشات الحرية فى مصر ؟؟














المزيد.....

السيناريو المقبول ,لمواجهة ارتعاشات الحرية فى مصر ؟؟


حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 3338 - 2011 / 4 / 16 - 00:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حتى الان لن اخجل ابدا ومعى كل شرفاء الشعب المصرى,من توجيه كل التحية والاجلال والتعظيم والتفخيم لابناء قواتنا المسلحة المصرية عموما ,ولاعضاء المجلس الاعلى للقوات المسلحة المصرية الشريفة ,انهم بالفعل رجال امنوا بوطنهم وشعبهم ,فوقفوا وقفة رجل واحد ,بجانب الحق والعدل والحرية والكرامة ,وقفوا بكل شجاعة بجانب ثورة كل الشعب المصرى ,واثبتوا -كما قلنا مرارا- ان مصر دولة متحضرة دولة تمتلك مؤسسات وطنية شجاعة ,تستطيع القول والفعل والفصل اذا حان الوقت,وجاء الاوان ,ولمن يتبجحون حاليا ,ويحاولون بالقول والفعل احيانا , تشويه الدور الوطنى الثورى التى قامت به قواتنا المسلحة ,نقول لهم بكل بساطة ان مواقفكم تلك ,تتماهى مع مواقف متعددة وكثيرة , تأتى من اطراف معادية لتحرر مصر ,واعادتها لدورها الوطنى والقومى,,,,

والملاحظ انه كلما خطت مصر خطوة نحو تثبيت الثورة ,وانتصار ارادتها ,فان المذعورين الاستئصاليين المرتعدين من الديموقراطية ,تزداد شراستهم ودنائتهم ,وتتعدد محاولاتهم المحاولة تلو الاخرى من اجل تفجير الاوضاع وانهيارها ,يتساوى فى ذلك من يتحركون من منطلق مصالحهم الاقتصادية التى نهبوها ابان العهد المخلوع ,مع من يتحركون من منطلقات استئصالية معادية لوجود الاخر الذى يعيش على ارض الوطن , وهؤلاء النهابون والاستئصاليون ,هم نتاج ثقافة الحزب الوطنى المخلوع ,حتى لو كان بعضهم يدعى الثورية أو الليبرالية ,فكل التحركات المشبوهة وكل الالسنة التى باتت تلوك وتردد ترهات قذرة ضد ما يحدث فى مصر حاليا , هم جميعا اتباع للنظام السابق ,نموا وترعرعوا على حجر رموزه , سواء كانت تلك الرموز سياسية ام اقتصادية ام رموز ثقافية,وبالتالى فان مصالحهم جميعا باتت مهددة بالزوال فى حال استمرت ونجحت توجهات الثورة العظيمة؟؟

السيناريو الذى لا يعجب هؤلاء وهؤلاء ,هو ان مصر قد تحررت ,وبالتالى فانشاء الاحزاب اصبح بمجرد الاخطار ,وان انتخابات حرة ديموقراطية قد اصبحت على الابواب,وان اعلان دستورى قوى قد صدر يتيح الحرية للجميع ,وانه سوف يتم كتابة دستور جديد قبل انتخابات الرئاسة القادمة,وان رموز الطغمة الحاكمة قد اودعوا السجون,وبالتالى فان الثورة ضد الفساد قد اصبحت واقعا ملموسا, وهو امر يوضح كيف اصبح هناك تحالفا خفيا بين اعداء الثورة من اعمدة النظام المخلوع,وبين اعداء الحرية الا لانفسهم ولتوجهاتهم من نفر لا ارضية لهم ولا شعبية وويخشون الهزيمة المروعة اذا ذهب الشعب المصرى الى صناديق الانتخابات ,وهى نفس المخاوف التى تقلق الاستعمار الاجنبى الغربى ,والذى امدهم ببعض المرتزقة الذين يقيمون بالخارج ليكونوا عونا وجنودا لتشويه شرفاء مصر.

هل قامت الثورة فى مصر من اجل القضاء على الاسلام السياسى فى مصر؟ وهل قامت الثورة فى مصر من اجل القضاء على المادة الثانية من الدستور المصرى؟ لتنحصر كل ابواق النقد المشبوه ضد انتماء مصر وهويته الجمعية ؟ وهل من اخلاقيات الشعب المصرى الاساءة الى رجالاتها المحترمين من قواتها المسلحة ,الذين اثبتوا بالفعل ان مصر ليست ليبيا,لان قواتنا المسلحة اختارت الوطن ولم تنحاز الى الفاسدين والقتلة واعداء الشعوب, بحيث تتم بشكل مستفز الاساءة تلو الاساءة فى محاولات مضنية خسيسة لاحداث فتنة مصطنعة بين الشعب المصرى وقواته المسلحة ؟

ان من يتصايحون الان ,ومن يتفننون فى الترويع والتخويف واستحداث الفزاعة تلو الاخرى ,عليهم بدلا من تلك الافاعيل المتردية ,ان يستعدوا للانتخابات القادمة,والتى اقترحت بعض القوى ان تكون انتخابات بقوائم ثورية موحدة فى مواجهة فلول النظام المخلوع, تمهيدا لانتقال مصر الى موقعها الطبيعى الذى تستحق ان تتبوأه بين امم العالم المتحضر, هذا هو الطريق الامثل حاليا,, اما فى حال رفض القائمة الثورية الموحدة ,فانه يصبح من الضرورى النزول الى الناس وتكوين واشهار الاحزاب الثورية,والنزول الى معترك المنافسة مع الاحزاب الاخرى,بدلا من الترويع والتخويف وكأنكم اوصياء على الشعب المصرى العظيم,,,,

ان الانتخابات الديموقراطية بدون اقصاء اية قوى سياسية ,هو الحل شاء من شاء وابا من ابا ,وقانون الانتخابات عن طريق القائمة النسبية غير المشروطة هو الطريق الامثل لهدم قواعد الشللية والقبلية والرشاوى الفردية,, كما ان اعداد وانجاز دستور وطنى جديد قبل بدأ الانتخابات الرئاسية هو الوضع الامثل ,

ومن وجهة نظرى الشخصية التى تعيش على ارض الواقع المصرى ,فان ترشيح احد ابناء المجلس الاعلى للقوات المسلحة المصرية لانتخابات الرئاسة التى تلى الانتخابات التشريعية وانجاز الدستور الجديد ,هو امر لا مفر منه ,للحفاظ على الثورة وحمايتها من المتلاعبين ومن اعوان ومرتزقة اعداء الخارج والداخل,ايضا شاء من شاء وابا من ابا ,وتخوف من تخوف وتغابى من تغابى , وارتعد من الديموقراطية من ارتعد ,فمصر ليست الجزائر ولا هى غزة ؟؟؟



#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاساليب القذرة لانصار الثورة المضادة فى مصر
- سوريا الحبيبة ,لا حرية ولا تحرير ؟؟
- الى الطائفيين والفلاسفة فى مصر ,,,,نقطونا بسكاتكم ,,
- فلاسفة الثورة المضادة, والتطرف الدينى الانتهازى
- يا ثوار مصر ,,بعض الهدوء ,لو سمحتم
- سقط النقاب عن الوجوه الغابرة
- التحية للشهداء وللفقراء وللقوى السياسية المحظورة فى مصر
- لماذ تكرهوننا ؟-على هامش الثورة التونسية
- عن الاسكندرية التى لا يعرفونها؟؟؟؟
- شعب مصر لن يسمح للفتنة ان تمر
- من يخلق المشاكل لابناء النوبة فى مصر ؟
- هل الله ,الاسلامى,, هو المشكل الرئيسى ؟
- دعوات الدم وسودنة مصر ,او لبننتها
- الاقليات المحظوظة ,والاقليات الغير محظوظة؟؟
- مصر فى حاجة الى استيعاب التنوع وحرية التعدد,,,حرام عليكم
- بعد احداث العمرانية ,, ما العمل ؟
- نموذج مصرى غير مؤدب تجاه الاخر
- المشكلة تكمن ايضا فى المبشرين الجدد ؟
- الارهاب فى العراق ,,الاسلام ليس شريكا
- نصيحتى الى اليسار المصرى خصخصوا احزابكم الرسمية


المزيد.....




- مصادر فلسطينية: 400 مستعمر يقتحمون المسجد الأقصى في ثالث أيا ...
- ثبت تردد طيور الجنة الجديدة على القمر الصناعي بجودة هائلة
- في اليوم الثالث من عيد الفصح اليهودي.. الاحتلال يحول القدس ل ...
- آخر تطورات ما يجري بالضفة الغربية والمسجد الأقصى المبارك
- اليوم الـ84 من العدوان المستمر واقتحام المسجد الأقصى ودهس مج ...
- الشرطة الألمانية تعتقل شبانا حاولوا التسلق إلى كاتدرائية كول ...
- مستعمرون يقتلعون أشجاراً ويجرفون أراضٍ بالخليل وسلفيت
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يؤدون طقوسا تلمودية بالمسجد الأقصى ...
- مظاهرات حاشدة في مدن عربية وإسلامية دعما لغزة
- الخارجية الأمريكية تطالب الموظفين بالإبلاغ عن حالات التحيز ض ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن مدبولى - السيناريو المقبول ,لمواجهة ارتعاشات الحرية فى مصر ؟؟