عرفان كريم
الحوار المتمدن-العدد: 996 - 2004 / 10 / 24 - 12:32
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
.لم تنقطع اصوات الانفجارات اليومية ولم تكف الطائرات الامريكية عن القصف والتدمير بعد ولم تتوقف عمليات القتل والاغتيالات ,وفي وقت لايزال فيه اعاصيرالكوارث الاجتماعية والاقتصادية الناتجة من الحرب الامريكية تصيب حياة الملايين في العراق وتغرقهم في اتوهات الفقر والعوض والجريمة يوما بعد يوم , و في هذه الاجواء المسمومة باخطارالارهاب والاحتلال اطلق احد اشيوخ التلائم والتعايش مع نهج الارهاب الامريكي والمدعو ب (اية الله علي السيستاني) تهديدا اخرا واضاف ترويعا اخرا الئ هذه الماسي والويلات بتصريح ديني يدعو فيه العراقيين الئ المشاركة في مهزلة الانتخابات التي تحاول سلطة الاحتلال الامريكي ان تفرضها في بعض المناطق من العراق حيث تماطل هذا الشيخ وتجاوز في تهديده قائلا (المشاركة لها حرمة شرعية لان المخالف سوف يدخل الجهنم )جاء هذا التهديد علئ لسان احمد الصافي المتحدث باسم السيستاني في خطبة يوم الجمعة بمدينة كربلاء .
وتاتي هذه التصريحات في وقت تحاول فيه الحركات والتيارات الاسلامية المتوافقة مع الاحتلال الامريكي ان تستغل فرص وظروف غياب الجماهير وابتعادها عن ميدان المشاركة وتضعيف دورها في القرار السياسي بسب اجواء الارهاب والاحتلال وانفلات الاوضاع الامنية , وتحاول هذه الحركات ان تفرض نفسها علئ رقاب الجماهير سواء عن طريق الفتاوئ والقمع او الاستجابة مع الدعوات الامريكية وتنفيذ مشاريعها في العراق .
لقد ظهرت هذه الحركات والتيارات الاسلامية الئ الميدان في العراق بعد عملية الغزو الامريكية , واتاحت هذه العملية الفرصة والامكانية لاحياء الهيكلية والمجسم الشرس لتلك الحركات و لابراز انيابها ومخالبها علنا امام الجماهير حيث استغلت اجواء غياب الامن وانتشار الفوضئ وتدمير مؤسسات الدولة لتثبيت اقدامها في العراق وذلك بدعم مباشر من حكومة الجمهورية الاسلامية في ايران .
وتعتبر هذه الحركات الرجعية من القوئ الظلامية التي تحمل رسالة القمع ومحاربة الحقوق والحريات المدنية والسياسية وللوقوف بوجه القوئ والحركات التقدمية والانسانية في المجتمع وتلعب هذه الحركات دورا خطيرا في العراق في تطبيق هذه السياسات والاهداف الرجعية اذ قامت بفرض قوانين القرون الوسطئ في المناطق التي تسيطر عليها وذلك من خلال فرض الحجاب علئ النساء وتنفيذ عمليات اغتيالات وقتل واسعة ضد النساء التي رفضن الانصياع الئ هذه القوانين والفتاوئ , وكذلك قاموا بتهديد ومحاربة فعالي الحركات العمالية والشيوعية حيثما تواجدوا.
ومع اعتلاء عبدالعزيز الحكيم احد رموز هذه الحركات للسلطة في العراق و لفترة وجيزة دامت شهرا واحدا في مجلس الحكم العام الماضي صدر قرار يحمل رقم( 137) وبموجبها يتم تطبيق احكام الشريعة الاسلامية فيما يخص الزواج وحقوق الاسرة , وقد قبل هذا القرار بالرفض والغي بعد ان فضحتها القوئ التقدمية والشيوعية في العراق .
ان السياسسات المتوازية والمتوافقة لهذا الجزء من الحركات والتيارات الاسلامية مع الاحتلال الامريكي دلالة اخرئ علئ التوجهات اللانسانية التي تتبناها وكذلك برهان واضح علئ عداءها للحرية والتقدم في العراق .
ولاتختلف اهدافها عن اهداف الحركات الاسلامية الاخرئ التي تقوم بعمليات ارهابية تحت ذريعة محاربة الاحتلال الامريكي وطردهم من العراق, ولاتحمل هذه التيارات في جعبتها ب( معارضتها وموافقتها) للاحتلال سوئ رسائل القمع والاستبداد , انهاليست سوئ الاشكال المختلفة لجوهر واحد .
عرفان كريم
23.10.04
جحيم الاحتلال الامريكي و جهنم اية الله السيستاني ,الاجرام المشترك .
لم تنقطع اصوات الانفجارات اليومية ولم تكف الطائرات الامريكية عن القصف والتدمير بعد ولم تتوقف عمليات القتل والاغتيالات ,وفي وقت لايزال فيه اعاصيرالكوارث الاجتماعية والاقتصادية الناتجة من الحرب الامريكية تصيب حياة الملايين في العراق وتغرقهم في اتوهات الفقر والعوض والجريمة يوما بعد يوم , و في هذه الاجواء المسمومة باخطارالارهاب والاحتلال اطلق احد اشيوخ التلائم والتعايش مع نهج الارهاب الامريكي والمدعو ب (اية الله علي السيستاني) تهديدا اخرا واضاف ترويعا اخرا الئ هذه الماسي والويلات بتصريح ديني يدعو فيه العراقيين الئ المشاركة في مهزلة الانتخابات التي تحاول سلطة الاحتلال الامريكي ان تفرضها في بعض المناطق من العراق حيث تماطل هذا الشيخ وتجاوز في تهديده قائلا (المشاركة لها حرمة شرعية لان المخالف سوف يدخل الجهنم )جاء هذا التهديد علئ لسان احمد الصافي المتحدث باسم السيستاني في خطبة يوم الجمعة بمدينة كربلاء .
وتاتي هذه التصريحات في وقت تحاول فيه الحركات والتيارات الاسلامية المتوافقة مع الاحتلال الامريكي ان تستغل فرص وظروف غياب الجماهير وابتعادها عن ميدان المشاركة وتضعيف دورها في القرار السياسي بسب اجواء الارهاب والاحتلال وانفلات الاوضاع الامنية , وتحاول هذه الحركات ان تفرض نفسها علئ رقاب الجماهير سواء عن طريق الفتاوئ والقمع او الاستجابة مع الدعوات الامريكية وتنفيذ مشاريعها في العراق .
لقد ظهرت هذه الحركات والتيارات الاسلامية الئ الميدان في العراق بعد عملية الغزو الامريكية , واتاحت هذه العملية الفرصة والامكانية لاحياء الهيكلية والمجسم الشرس لتلك الحركات و لابراز انيابها ومخالبها علنا امام الجماهير حيث استغلت اجواء غياب الامن وانتشار الفوضئ وتدمير مؤسسات الدولة لتثبيت اقدامها في العراق وذلك بدعم مباشر من حكومة الجمهورية الاسلامية في ايران .
وتعتبر هذه الحركات الرجعية من القوئ الظلامية التي تحمل رسالة القمع ومحاربة الحقوق والحريات المدنية والسياسية وللوقوف بوجه القوئ والحركات التقدمية والانسانية في المجتمع وتلعب هذه الحركات دورا خطيرا في العراق في تطبيق هذه السياسات والاهداف الرجعية اذ قامت بفرض قوانين القرون الوسطئ في المناطق التي تسيطر عليها وذلك من خلال فرض الحجاب علئ النساء وتنفيذ عمليات اغتيالات وقتل واسعة ضد النساء التي رفضن الانصياع الئ هذه القوانين والفتاوئ , وكذلك قاموا بتهديد ومحاربة فعالي الحركات العمالية والشيوعية حيثما تواجدوا.
ومع اعتلاء عبدالعزيز الحكيم احد رموز هذه الحركات للسلطة في العراق و لفترة وجيزة دامت شهرا واحدا في مجلس الحكم العام الماضي صدر قرار يحمل رقم( 137) وبموجبها يتم تطبيق احكام الشريعة الاسلامية فيما يخص الزواج وحقوق الاسرة , وقد قبل هذا القرار بالرفض والغي بعد ان فضحتها القوئ التقدمية والشيوعية في العراق .
ان السياسسات المتوازية والمتوافقة لهذا الجزء من الحركات والتيارات الاسلامية مع الاحتلال الامريكي دلالة اخرئ علئ التوجهات اللانسانية التي تتبناها وكذلك برهان واضح علئ عداءها للحرية والتقدم في العراق .
ولاتختلف اهدافها عن اهداف الحركات الاسلامية الاخرئ التي تقوم بعمليات ارهابية تحت ذريعة محاربة الاحتلال الامريكي وطردهم من العراق, ولاتحمل هذه التيارات في جعبتها ب( معارضتها وموافقتها) للاحتلال سوئ رسائل القمع والاستبداد , انهاليست سوئ الاشكال المختلفة لجوهر واحد .
عرفان كريم
23.10.04
جحيم الاحتلال الامريكي و جهنم اية الله السيستاني ,الاجرام المشترك .
م تنقطع اصوات الانفجارات اليومية ولم تكف الطائرات الامريكية عن القصف والتدمير بعد ولم تتوقف عمليات القتل والاغتيالات ,وفي وقت لايزال فيه اعاصيرالكوارث الاجتماعية والاقتصادية الناتجة من الحرب الامريكية تصيب حياة الملايين في العراق وتغرقهم في اتوهات الفقر والعوض والجريمة يوما بعد يوم , و في هذه الاجواء المسمومة باخطارالارهاب والاحتلال اطلق احد اشيوخ التلائم والتعايش مع نهج الارهاب الامريكي والمدعو ب (اية الله علي السيستاني) تهديدا اخرا واضاف ترويعا اخرا الئ هذه الماسي والويلات بتصريح ديني يدعو فيه العراقيين الئ المشاركة في مهزلة الانتخابات التي تحاول سلطة الاحتلال الامريكي ان تفرضها في بعض المناطق من العراق حيث تماطل هذا الشيخ وتجاوز في تهديده قائلا (المشاركة لها حرمة شرعية لان المخالف سوف يدخل الجهنم )جاء هذا التهديد علئ لسان احمد الصافي المتحدث باسم السيستاني في خطبة يوم الجمعة بمدينة كربلاء .
وتاتي هذه التصريحات في وقت تحاول فيه الحركات والتيارات الاسلامية المتوافقة مع الاحتلال الامريكي ان تستغل فرص وظروف غياب الجماهير وابتعادها عن ميدان المشاركة وتضعيف دورها في القرار السياسي بسب اجواء الارهاب والاحتلال وانفلات الاوضاع الامنية , وتحاول هذه الحركات ان تفرض نفسها علئ رقاب الجماهير سواء عن طريق الفتاوئ والقمع او الاستجابة مع الدعوات الامريكية وتنفيذ مشاريعها في العراق .
لقد ظهرت هذه الحركات والتيارات الاسلامية الئ الميدان في العراق بعد عملية الغزو الامريكية , واتاحت هذه العملية الفرصة والامكانية لاحياء الهيكلية والمجسم الشرس لتلك الحركات و لابراز انيابها ومخالبها علنا امام الجماهير حيث استغلت اجواء غياب الامن وانتشار الفوضئ وتدمير مؤسسات الدولة لتثبيت اقدامها في العراق وذلك بدعم مباشر من حكومة الجمهورية الاسلامية في ايران .
وتعتبر هذه الحركات الرجعية من القوئ الظلامية التي تحمل رسالة القمع ومحاربة الحقوق والحريات المدنية والسياسية وللوقوف بوجه القوئ والحركات التقدمية والانسانية في المجتمع وتلعب هذه الحركات دورا خطيرا في العراق في تطبيق هذه السياسات والاهداف الرجعية اذ قامت بفرض قوانين القرون الوسطئ في المناطق التي تسيطر عليها وذلك من خلال فرض الحجاب علئ النساء وتنفيذ عمليات اغتيالات وقتل واسعة ضد النساء التي رفضن الانصياع الئ هذه القوانين والفتاوئ , وكذلك قاموا بتهديد ومحاربة فعالي الحركات العمالية والشيوعية حيثما تواجدوا.
ومع اعتلاء عبدالعزيز الحكيم احد رموز هذه الحركات للسلطة في العراق و لفترة وجيزة دامت شهرا واحدا في مجلس الحكم العام الماضي صدر قرار يحمل رقم( 137) وبموجبها يتم تطبيق احكام الشريعة الاسلامية فيما يخص الزواج وحقوق الاسرة , وقد قبل هذا القرار بالرفض والغي بعد ان فضحتها القوئ التقدمية والشيوعية في العراق .
ان السياسسات المتوازية والمتوافقة لهذا الجزء من الحركات والتيارات الاسلامية مع الاحتلال الامريكي دلالة اخرئ علئ التوجهات اللانسانية التي تتبناها وكذلك برهان واضح علئ عداءها للحرية والتقدم في العراق .
ولاتختلف اهدافها عن اهداف الحركات الاسلامية الاخرئ التي تقوم بعمليات ارهابية تحت ذريعة محاربة الاحتلال الامريكي وطردهم من العراق, ولاتحمل هذه التيارات في جعبتها ب( معارضتها وموافقتها) للاحتلال سوئ رسائل القمع والاستبداد , انهاليست سوئ الاشكال المختلفة لجوهر واحد .
23.10.04
#عرفان_كريم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟