أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - محسن صابط الجيلاوي - دعوة لأرشيف عراقي














المزيد.....

دعوة لأرشيف عراقي


محسن صابط الجيلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 996 - 2004 / 10 / 24 - 12:10
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


الإخوة جميعا
تعرفون جميعا عن ما تعرضت له الثقافة العراقية من امتهان وقمع وتشويه طيلة حكم البعث، عبر محاولات مبرمجة ومعدة بإتقان لتحويل المثقف إلى مسخ مشوه، إلى هتاف رخيص لتأليه الدكتاتور وفكره ومغامراته الكثيرة...ونحن هنا لسنا بوارد تحليل أسباب سقوط بعض من المثقفين أمام إغراءات الدكتاتورية بشراء لحم ودم المبدع وتقديمه( قيمة ) ملوثة لا طعم لها، ورغم كل شراسة القمع، حافظ الكثير على نزاهة المثقف في الإبداع وفي الحياة...وماعدا أولئك الذين تحولوا إلى جلادين ومهرجين بلا حدود، فمن الممكن جدا وجود العذر لسقطات البعض، لقد كانت الفاشية العراقية مقتدرة حقا ولا رحمة تقف أمام جنونها بتغييب من يقف ولو بإشارة بسيطة في طريق طموحها اللامحدود في الهيمنة بشكل تام على الناس والأرض والهواء وحتى الأحلام البريئة وبكل تلك القسوة الغير مسبوقة في تاريخ الإنسانية...
لهذا فبعد سقوط الدكتاتورية تعرضت المؤسسات الثقافية إلى التدمير الكامل وبهذا فُقدت الكثير من نتاجات هذه الفترة على صعيد سائر مفردات العملية الإبداعية...دعوتنا اليوم تكمن في جمع نتاجات هذه الفترة وتقديمها على انها ملك للتاريخ، لماضي العراق وحاضره ومستقبله...لهذا ندعو الجميع من كتاب ومثقفين وقراء ومتابعين وكل من يهمه أمر هذا النداء إلى تجميع ماهو ممكن من أعمال مجدت الدكتاتورية وحروبها وفكرها على صعيد الأدبي والفني – شعر، قصة، رواية، نقد، دراسات، أغاني، مسرح، مخطوطات، تشكيل....الخ -.من اجل تجميعها وتبويبها ودراستها لاحقا من قبل المختصين أو من قبل الأجيال القادمة، وسنستخدم كل التقنيات الحديثة لجعل ذلك متيسرا لكل باحث ولكل قارئ، وسنسعى لتقديم ذلك من منظور تكوين صورة كانت قائمة يوما ما عن شكل ومحتوى ثقافة القمع والتشويه وتحطيم المثقف وعقله المبدع..لهذا ليس من العيب أبدا أن يساهم من كتبوا أولا ثم سائر من يهمه جمع هذه الأعمال وتقديمها على أنها واقع حدث رغم انف الجميع...ليس الهدف أبدا تشويه سمعة من كتب، بل هي دعوة في إطارها الثقافي والتاريخي فقط، وسنكون شاكرين لكل من يساهم معنا بإنجاح هذا المسعى الذي نعتقد بمشروعيته وبأهميته القصوى قبل أن يتقادم الزمن ويطفئ الكثير من الذاكرة وماهو موجود بحوزة هذا الشخص أو ذاك...لا نريد لهذه الدعوة أن تنتقص من الآخر، فتلك مهمة ليس لها مكان هنا، ما يهمنا هو تدوين كل شيء عن ماض عشناه جميعا...، رائدنا في ذلك ما فعلته الشعوب الأخرى التي مرت بهكذا ظروف، حيث يجد الباحث والمواطن العادي كل شيء لتكوين تصور صحيح وواقعي وموثق عن شكل الحياة والثقافة في كامل ماضيهم المظلم...
نستلم أي مساهمة أو ملف على المايل التالي
[email protected]

مع شكرنا مقدما لكل من يساهم بإنجاح هذا المشروع الهام سواء بإرسال أعمال على هذا الصعيد أو الدخول في تنفيذ الفكرة ذاتها أو أي رأي يساعد في تعميق هذه المحاولة... مع تقديرنا واعتزازنا بالجميع....!
عن الجانب التقني
محسن الجيلاوي



#محسن_صابط_الجيلاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رأي حول الديمقراطية … ومنظمات حقوق الإنسان في المهجر
- جائزة نوبل للآداب لعام 2004 إلى النمساوية الفريدا يلينيك
- حكايات من زمن الخراب
- أهلاً وسهلاً بكم في محافظة الكوت
- لا للحياد...نعم لتعبئة الجماهير
- الجنرال واللوحة
- بدل الورد
- رياضة
- الفاشية العربية -البعث كنموذج
- لقاء مع الفنان عماد الطائي
- عن الشيوعية واليسار، مع بعض التطبيقات..-3
- وردة حمراء
- هذيان عند كاس عرق مغشوش
- الشخصية العراقية بين الحضور... والغياب القسري
- عن الشيوعية واليسار، مع بعض التطبيقات... -2-
- على حافة الشعر
- عن الشيوعية واليسار، مع بعض التطبيقات...
- قصص قصيرة جداً
- إشكالية العلاقة بين السلطة والمثقف
- النار فوق قمة جبل


المزيد.....




- الأكثر ازدحاما..ماذا يعرقل حركة الطيران خلال عطلة عيد الشكر ...
- لن تصدق ما حدث للسائق.. شاهد شجرة عملاقة تسقط على سيارة وتسح ...
- مسؤول إسرائيلي يكشف عن آخر تطورات محادثات وقف إطلاق النار مع ...
- -حامل- منذ 15 شهراً، ما هي تفاصيل عمليات احتيال -معجزة- للحم ...
- خامنئي: يجب تعزيز قدرات قوات التعبئة و-الباسيج-
- الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية مسؤولين في -حماس- شاركا في هجوم ...
- هل سمحت مصر لشركة مراهنات كبرى بالعمل في البلاد؟
- فيضانات تضرب جزيرة سومطرة الإندونيسية ورجال الإنقاذ ينتشلون ...
- ليتوانيا تبحث في فرضية -العمل الإرهابي- بعد تحطم طائرة الشحن ...
- محللة استخبارات عسكرية أمريكية: نحن على سلم التصعيد نحو حرب ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - محسن صابط الجيلاوي - دعوة لأرشيف عراقي