أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - خالد عبد القادر احمد - سيد جولدستون انت عار على مهنة القضاء:














المزيد.....

سيد جولدستون انت عار على مهنة القضاء:


خالد عبد القادر احمد

الحوار المتمدن-العدد: 3337 - 2011 / 4 / 15 - 07:56
المحور: حقوق الانسان
    


سيد جولدستون انت عار على مهنة القضاء:
[email protected]
وتحدث أعضاء اللجنة وهم هينا جيلاني المحامية الباكستانية والناشطة في مجال حقوق الإنسان، وكريستين شنكن الأستاذ في القانون الدولي بجامعة لندن، وديسموند ترافرس الضابط الإيرلندي في قوات حفظ السلام الدولية، عن الضغوط الهائلة التي تعرضوا لها أثناء عملهم، وقالوا في انتقاد واضح لما قاله غولدستون عن التقرير إن تأثرهم بهذه الضغوط كان سيشكل انتقاصا للعدالة حيث سقط مئات الضحايا ولا تزال حياة مئات الآلاف من المواطنين تتأثر بعمق بالحصار وبما جرى من قتال في غزة (.
لا شك انها صفعة قوية للسيد جولدستون, اعلان زملاءه من اللجنة التي اعدت التقرير, واشارتهم الى انهم تعرضوا لضغوط هائلة ورغم ذلك فانهم رفضوا الانتقاص من حق العدالة وحق ضحايا الحرب الصهيونية على غزة, ولا ادري كيف ستكون صورة السيد جولدستون في عين اسرته, واي احترام سيناله بعد ذلك منها ومن زملاءه في القضاء, فيكفيه خزيا انه استبدل وسام الالتزام الاخلاقي بمباديء القانون والعدالة بسقوطه في وحل النذالة والتخاذل.
في المقابل تحياتنا وتقديرنا وتثميننا لموقف باقي اعضاء لجنة التحقيق, الذين صمدوا امام الضغوط الهائلة التي ذكروا انهم تعرضوا لها, ونتمنى عليهم الاشارة الى الجهات والاطراف السياسية التي مارست هذه الضغوط عليهم, وفضح هزالة اخلاقيتهم السياسية في محاولة هضم حقوق مدنيين هم شهداء ابدية قتل متعمد مجرم, لم يعودا معه يملكون قدرة الدفاع عن انفسهم, فتركوا ذلك امانة في عنق النزاهة الانسانية فحافظ عليها ثلاثة من اعضاء لجنة التحقيق وخانها القاضي جولدستون وحده,
ان اهمية كشف الجهات السياسية التي مارست الضغوط على لجنة التحقيق, تتمثل في كشف عدم نزاهة تحملهم مسئولية ادارة شئون مجتمعاتهم نفسها, فكيف وهم دستوريا واخلاقيا مؤتمنون على هذه المجتمعات وملزمون بتطبيق عادل لادبها القانوني باخلاقية قضائية لا يجب ان يشوبها شك,
ان هذه الجهات السياسية تحمل الشك الى المثالية الاخلاقية للمباديء التي بافتراض تمثلها يقدمون انفسهم قدوة تحتذى امام مجتمعات يعتبرونها متخلفة, ويقدمون انفسهم لها بصورة المخلص النقي, وبدلا من ذلك يخلقون بها حالة عدم ثقة وتشكك بمصداقية تطابق القول والفعل,
لقد اوقعت هذه الجهات السياسية الان علينا عبيء اعادة التدقيق في ادعائاتهم حول حرصهم على حماية المدنيين, الى درجة تدعونا معها الى مناشدة اؤلئك اللذين غرر بهم حول مجريات احداث ساحل العاج او ليبيا, ان يعيدوا التدقيق بتاييدهم للتدخل الدولي في ساحل العاج وليبيا, فقد بتنا مدعوون للتساؤل حول حقيقة عدالة ونزاهة مواقفهم وسلوكهم وسياساتهم, فكيف سنثق بمن يتستر على الجريمة الصهيونية التي ارتكبت في غزة, ونثق انه ليس مشاركا في جريمة حدثت في ساحل العاج ومستمر حدوثها في ليبيا,
ان خطورة تصرف السيد جولدستون هي في انه يدعو لجان التحقيق .... وربما محاكم القضاء ايضا......الى عدم الاخذ بالوقائع بل بتفسير المتهم بها لها. ولا شك ان منظمات الاجرام سترحب بشدة بمثل هذا القاضي وستفضل حتما ان يتم مقاضاتها امام....عدالته....



#خالد_عبد_القادر_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ترويض حركة حماس لخدمة مخطط نتنياهو:
- الدم الفلسطيني يسفح على نغم التصعيد المحسوب:
- مرة اخرى ضرورة الانتفاضة الشعبية الفلسطينية:
- الانتفاضة وشمولية النضال الفلسطيني:
- نداء عاجل الى الشعب الفلسطيني ...الان وقت التحرك الشعبي :
- فلسطين وطن قومي لا خيار فردي:
- قناة الجزيرة تهيء للعدوان الصهيوني على قطاع غزة:
- بين علمانية ولاية الخامنئي وعلمانية ولاية القرضاوي :
- الرد الفلسطيني على متغيرات المنطقة:
- قراءة في خطاب الرئيس الاسد:
- قطر تسوق نفط شرق ليبيا, اول مردود الاستثمار الخليجي في الدم ...
- هل تنطوي النوايا في الاردن على اكثر مما هو معلن؟
- المتغير الاستراتيجي في طبيعة مجلس التعاون الخليجي ودوره:
- لماذا تدمير العراق امس وليبيا اليوم والجزائر غدا؟
- النفاق والولايات المتحدة وايران وابن الجنوب:
- وتبقى الرؤية الثورية هي السليمة:
- شيطان الاعلام يجب ان يقيد
- على ماذا يختلف كتابنا؟:
- الهوية الايديولوجية للانتفاضات الشعبية, مصر مثلا:
- ماذا نريد من الانتفاضة:


المزيد.....




- نتنياهو يعقد اجتماعا طارئا ويؤكد: مذكرات الاعتقال من الجنائي ...
- أمريكا تعلق على إصدار-الجنائية الدولية- مذكرتي اعتقال بحق وز ...
- الخارجية الإماراتية: الشراكة مع روسيا وأوكرانيا ساهمت في نجا ...
- طواقم الدفاع المدني تنتشل 7 شهداء في محيط مخازن الأونروا برف ...
- الأمم المتحدة: 10 أطفال يفقدون ساقاً أو ساقين في غزة يومياً ...
- تحذير من تداعيات -حرب صامتة- بالضفة وحصيلة جديدة للاعتقالات ...
- الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق شويغو ورئيس أركانه
- الأونروا: نصف مليون شخص بغزة يواجهون معاناة شديدة لانعدام ال ...
- مبادرة لمراقبة الجوع: خطر المجاعة لا يزال قائما بشدة في أنحا ...
- الخارجية الأمريكية: نجري مراجعاتنا الخاصة بشأن جرائم حرب محت ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - خالد عبد القادر احمد - سيد جولدستون انت عار على مهنة القضاء: