اين حقوقنا وانسانيتنا من حقوق الحيوان الغربي

علي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 996 - 2004 / 10 / 24 - 04:02
المحور: حقوق الانسان
    

قبل سنوات اجتاحت اوربا موجة برد ادت من ضمن اثارها الى موت اثنان من حيوان الفقمة في احدى حدائق الحيوان بايطاليا فاقمت جمعيات حقوق الحيوان الدنيا ولم تقعدها على موت الفقمة حينها احسست بمدى رخص الانسان عندنا نحن العرب اننا نتعرض الى كل اشكال الاضطهاد من حكامنا ومحاولات تدجيننا ولكن لا احد يجروء على رفع صوتة بالرفض لاننا علينا الطاعة والا يكون مصيرنا السجن والموت والتهمة الجاهزة الخيانة او العمالة او التجسس
في العراق ساقونا كقطعان الماشية الى الاستفتاء على بقاء صدام رئيسا عام 1995 و2002 وكان الفوز للسيادة مئة بالمئة ان اي حاكم ديمقراطي حتى ولو كان الشعب يؤيدة لا يمكن ان يفوز بهكذا نتيجة بعدها ظهرت نكتة كان الناس يتهمسون بها ان الرئيس بوش قرر الاستعانة بطاقم صدام للانتخابات المقبلة بعد ان حقق صدام تلك النتيجة من القوز ولكن كيف تحقق ذلك لاننا القطيع ولا حقوق لنا كان الرفاق ولانهم حريصون على عدم اتعابنا كانوا يؤشرون لنا الاوراق الانتخابية وعلينا فقط وضعها بالصندوق ومن لم يات الى المركز الانتخابي لايهم الرفاق يضعون لة الوزقة ويختموها بالدم دليل حب القائد الفرد لقد كانت انسانيتنا مصادرة ولاحقوق لنا لان بعض الحيوانات كانت لها مكانة لدى النظام اما المواطن فلا اهمية لة اما الان وبعدان سقط صدام ونظامة واحتل العراق من قبل امريكا بدعوة ازالة اسلحة الدمار الشامل وتحرير العراق ما الذي حصل ان حريتنا اصبحت مقيدة اكثر لاننا اصبحنا لا نستطيع ونخاف الكلام لان هناك من يترصد الناس لغرض وصمهم بالعمالة للمحتل وتحليل دمهم حسب شريعة الغاب التي اصبحت تحكم ارض العراق اصبح شئ عاديا لدينا كل يوم ان يقتل ويجرح العشرات بلا سبب او ذنب لكونهم عراقيون و حكومتنا التي تدعي السيادة لا حول لها ولا قوة وقوات المحتل تسير ليلا ونهارا في شوارعنا وازقتنا وتنتهك الحقوق وتقتحم المنازل بدون سيي او اذن
اين هى حقوقنا وحريتنا التي حلمنا بها والامان والاستقرار الذي كنا نتمنى
فنلندا بلد صغير بمساحة كبير باحترام الانسان والراى وسماع الناس تقرر قبل فترة اعدام 14 من القرود في احدى حدائق الحيوان ولكن تراجعوا بعد ان تلقوا معارضة شديدة من الشعب والصحافة وحمعيات حقوق الحيوان
هل ان حيوانهم اكثر حقا من انسانيتنا ام اننا اضعنا حقنا فلم نعد نستطيع ارجاعة لقد كنا خير امة اخرجت للناس بقول الخالق الحق اللة
هل سياتي يوم نرى من يطالب بمساوة مع حقوق حيوانات اوربا

#علي_الطائي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات