نعيم عبد مهلهل
الحوار المتمدن-العدد: 3334 - 2011 / 4 / 12 - 16:07
المحور:
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
الغرام الشهي بين الضحية والجلاد
نعيم عبد مهلهل
1
شد شفتيكَ إليَّ كما يشد القوس سهمه ...ليصل قلبي فأرتاح مع وجعه........!
2
دعوا السوط يقول كلمته ..مادامت أكتاف الضحايا مايكروفونه ومنصته الخطابية ..........!
3
القذافي ..رجل طيب ..فلهجته المرتبكة موسيقى لسياط جلادين لايعرفون معنى أن يموت أنساناً دون سبب..!
4
الفرق بين الضحية والجلاد دمعة ...الجلاد يذرفها من الغضب .والضحية يذرفها من السعادة....!
5
يموت الجلاد ويبقى سوطه يذكر الأجيال بتعاسة صاحبه.....!
6
أجلدني ..فجسدي قصيدتكَ كلها ..وما تلسع عليه مجرد ضمة وفتحة وشدة تجذبني إليكَ بنشوة بحر ومهر وعطر ....!
7
دائما كان ستالين يحمل سوطه في عينيه ...والحق أنه كان يحمل فيها دموع ضحاياه ....!
8
سأجلدكَ بدموعي لتفهم أن جوعي إليك ليس خبزا فقط....!
9
اللسان يشبه السوط في هاجسين : ثرثرتهُ المؤلمة ...ورعشته على لسان أنثى عطشى...!
10
في الحب ...من يجلد اللحظة بألم رائع .التفاهم الروحي أولاً........!
ما أتعس السوط واللسعة الكهربائية وأعقاب السكائر .أنها تجعل بوح الضحية مراً.....!
11
الجلاد الحقيقي شهم ونبيل .لأنه لايبقي وجعاً على جسد ضحيته في مهمته النبيلة .فكما يقول نيرون :احسمها ولا تبق من النار سوى الرماد..!
12
كلما أذوب فيك .تجلدني رعشة وعطر ..ويهمسان أستمر ولا تتوقف .....!
13
القطارات تجلدُ أجفاننا بالذكريات ...والمناديل تجلدها بما يتبقى من أحمر شفاهٍ فوق بياضها الناصع.......!
14
الأوطان لها جلادا واحدا ...وللمرأة القلقة ألف جلاد .....!
15
العيون لاتفشي سرها أبدا .إذا أراد الجلاد إطفائها بشهوته ...تفشيه متى أحست أن جلادها بيده سوطا يقطر دمعاً وليس دماً........!
16
في الغرام ..السوط قبلة .والصفعة همسة .وأحضانك المقصلة ......!
17
الجلاد ليس بظالم أبداً ..الظالم من يدفع للجلاد معاشه..........!
دوسلدورف في 12 ابريل 2011
#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟