أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - ازاد برازي - الحوار المتمدن الى الامام














المزيد.....

الحوار المتمدن الى الامام


ازاد برازي

الحوار المتمدن-العدد: 995 - 2004 / 10 / 23 - 14:49
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


ليس من المستغرب في الشرق الأوسط من ممثل العقلية الثيوقراطية المفعمة بالمطلقات الغير قادرة أساسا على تقبل الرأي وبما تملكه من ميزة سلطوية لتعطيها زمام المبادرة بالتعبير عن ذهنيتها المغلقة الغير أبهة بالأخر ومحاولة أن تضرب بيد من حد يد تارة إن وقعت في مجال نفوذها وان لم تقع في مجال نفوذها تلجأ الى الإقصاء
والحجب .
نعم إنها العقلية التي أنتجت الإرهاب الأصولي الد يني حيث رأت أرضيتها المناسبة في هذه الذهنية فتحولت الى بذرة حية تحتاج فقط الى سقاية وما أن التقت مصالح الثيو قراط وسيدة العالم حتى بدأت بذور الإرهاب تنمو فتضخمت لتد خل مرحلة الجنون التي أودت بحياة الآلاف من البشر و دمرت و ستدمر بلدان بحجة الجهاد في سبيل الله .
فليس غريبا على هذه الذهنية أن تلجأ الى حجب الحوار المتمد ن فهذا هو الممكن بالنسبة لها ولربما تستطيع أكثر من ذلك فكما يقال الخافي أعظم.
في حقيقة الأمر وبصراحة لربما قد أصبنا بنوع من الحساسية اتجاه بعض المفردات التي فقدت مفعولها من كثرة الأستعمال كالتنديد والإدانة والشجب حيث أخذت إطارات مبتذلة على أرض الواقع لعجزها عن تحقيق غاياتها.
فنحن نعيش في فترة كشفت فيها كل عورات التاريخ فأصبحنا نحيا عبثية غير مألوفة في حياة البشر .
لذلك أعتقد أن صلاح المواجهة تكون بالعمل من أجل التقدم دون الألتفات الى أوهام الثيوقراطين والشوفينين الراغبين بكم الأفواه وحجب الشمس بغربال فأنا واثق أن لا أحد قادر على إيقاف الحوار المتمدن من الطيران في سماء الفكر والقيام بمهمتها الأساسية في وضع اللبنة الأولى لحرية الرأي والتعبير .
لذلك أدعوا الحوار المتمدن الى الاستمرار والعمل من أجل إحياء الإنسان ونفض غبار التخلف والانحطاط .......
والى الأمام .



#ازاد_برازي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- هوت من السماء وانفجرت.. كاميرا مراقبة ترصد لحظة تحطم طائرة ش ...
- القوات الروسية تعتقل جنديا بريطانيا سابقا أثناء قتاله لصالح ...
- للمحافظة على سلامة التلامذة والهيئات التعليمية.. لبنان يعلق ...
- لبنان ـ تجدد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت ...
- مسؤول طبي: مستشفى -كمال عدوان- في غزة محاصر منذ 40 يوما وننا ...
- رحالة روسي شهير يستعد لرحلة بحثية جديدة إلى الأنتاركتيكا
- الإمارات تكشف هوية وصور قتلة الحاخام الإسرائيلي كوغان وتؤكد ...
- بيسكوف تعليقا على القصف الإسرائيلي لجنوب لبنان: نطالب بوقف ق ...
- فيديو مأسوي لطفل في مصر يثير ضجة واسعة
- العثور على جثة حاخام إسرائيلي بالإمارات


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - ازاد برازي - الحوار المتمدن الى الامام