|
ثورات شبابنا العربي .. عززت روح المواطنة في المنطقة العربية
نادية حسن عبدالله
الحوار المتمدن-العدد: 3332 - 2011 / 4 / 10 - 12:14
المحور:
حقوق الانسان
أعلام وطنية في كل مكان.. شباب يتحدث عن الحرية ...عن معنى المواطنة والوطن.. يحملون "اللاب توب"، ويكتبون على "الفيس بوك"، أفكارهم الوطنية... صداقات كثيرة مع أشخاص لا يعرفونهم شخصياُ... بل يجمعهم حب الوطن والمشاركة في حمل همومه... البحث عن الحرية.... عن الإصلاح.. وعن المستقبل... يتناقشون... ويختلفون في الرأي ولكنهم يتعلمون احترام الرأي الآخر.... رغم ان عدد من أصدقاءهم قيد الاعتقال.... يعرفون انه قد يكون هذا مصيرهم.. لكنهم كسروا حاجز الخوف... وقرروا النزول إلى المظاهرات.. لديهم مطالب كثيرة... الحرية، الكرامة، العدالة.. والمساواة .. الإصلاح .. مكافحة فساد. مطالب مشروعة في كافة أنحاء العالم... وقد تمكنت معظم دول العالم من الحصول عليها... الا بعض الدول العربية التي ما زالت تقاوم التغيير .. ولكنها لن تتمكن من سجن الشعب بكامله في وطن... لن يستطيعوا إسكات صوت الحق... لن يتمكنوا مهما طال الزمن. .. من اخضاع شعب بكامله والتحكم به واستغلاله وفق مصالحهم ...كان هذا في الماضي.....العالم قد تغير، غيره شبابنا، شباب الحرية ... شباب الثورة.. الشباب الذي يطالب بحقوق المواطنة للجميع بدون استثناء.... البعض أطلق على هذه الثورة “ثورة المواطنة”، وهذا صحيح، لكن الأمور تبدو أعمق بكثير من هذا، فهذه أيضاً ثورة الهوية العربية الجديدة التي ستغيّر وطننا العربي وتعيد بناءه على أسس سياسية جديدة، ومفاهيم فكرية جديدة، وهياكل اجتماعية جديدة. ربما أكون متفائلة.. ولم لا .. أصبح كل شيء ممكن في هذه الأيام. لقد عرف شبابنا معنى المواطنة تعلموا الكثير..،يعرفون الآن ان المواطنة قول وعمل بما ينفع الوطن والابتعاد عن كل مايسيء للوطن، ويعرفون أيضاً ان المواطنة شعور لابد أن يظهر في التصرف والسلوك، يعرفون ان المواطنة تعني كل مامن شأنه احترام البلد واحترام الشعب. احترام لكافة أفراد الشعب بدون استثناء لأحد .. تعلموا كثيرا من الثورة، تعلموا كيف يحبون وطنهم ويتعلقون به ويفدونه بأرواحهم. يعرفون ان المواطنة حقوق وواجبات وأنها الأداة الوحيدة لبناء الوطن، وبأنهم من خلال روح المواطنة الذي يتمتعون بها سيتمكنون من العيش بسلام وتسامح على أساس المساواة وتكافؤ الفرص والعدل. كثر الحديث عن المواطنة، وروح المواطنة هذه الأيام، ولكن ما زال هناك نقاش يدور حول هذا الموضوع، هل المواطنة هي الجنسية؟ البعض لم يفهمه بشكل صحيح، والبعض أساء استخدامه. وقد أكد شباب الثورة أنهم فهموا معنى المواطنة، وهم يطالبون الآن بحقوقهم في المواطنة الكاملة، والعدالة الاجتماعية، والمساواة للجميع لأنهم مستعدون لأن يلبوا نداء الوطن وفداءه بأرواحهم. ولكن للأسف هناك الكثيرون لا يعرفون ما هي المواطنة الحقيقية، البعض يتهم الشعوب العربية بأنها لا تتمتع بروح المواطنة، وفي الحقيقة هؤلاء أنفسهم الذين لا يعرفون حقوق المواطنة، يعتقدون إن منح الجنسية هو منح للمواطنة، وهم خاطئون، لأن المواطنة حق لكل إنسان حمل الجنسية أم لا..... لأن هناك العديد من الأشخاص الذين يعيشون في دول خارج وطنهم ولكنهم يشعرون بالولاء والمواطنة للمكان الذي يعيشون فيه. ولنقف قليلا مع بعض المراجع الدولية، لنحلل كيف يرون المواطنة: المواطنة كلمة تتسع للعديد من المفاهيم و التعريفات فالمواطنة في اللغة مأخوذة من الوطن وهو محل الإقامة والحماية، و من حيث مفهومها السياسية فالمواطنة هي (صفة المواطن الذي يتمتع بالحقوق ويلتزم بالواجبات التي يفرضها عليه انتماؤه إلى الوطن)، وفي قاموس علم الاجتماع تم تعريف المواطنة: بأنها مكانة أو علاقة اجتماعية تقوم بين فرد طبيعي ومجتمع سياسي ( دولة ) ومن خلال هذه العلاقة يقدم الطرف الأول (المواطن) الولاء، ويتولى الطرف الثاني الحماية، وتتحدد هذه العلاقة بين الفرد والدولة عن طريق أنظمة الحكم القائمة . ومن منظور نفسي: فالمواطنة هي الشعور بالانتماء والولاء للوطن التي هي مصدر الإشباع للحاجات الأساسية وحماية الذات من الأخطار المصيرية (وبذلك فالمواطنة تشير إلى العلاقة مع الأرض والبلد . في السياق الغربي للمواطنة أشارت دائرة المعارف البريطانية «بأنها علاقة بين فرد ودولة كما يحددها قانون تلك الدولة، وبما تتضمنه تلك العلاقة من واجبات وحقوق في تلك الدولة»، وهي بذلك تضمن للمواطن التمتع بالحقوق تجاه الدولة، كما تخول له امتيازات خارج دولته. والمواطنة على وجه العموم تسبغ على المواطن حقوقاً سياسية مثل الانتخابات وتولي المناصب العامة». هذا المنحى الإشكالي نفسه نجده في تعريف موسوعة كولير الأمريكية لكلمة «Citizenship» «ويقصد بها مصطلح المواطنة ومصطلح الجنسية دون تمييز» وتصف الموسوعة المواطنة/ الجنسية بأنها «أكثر العضوية في جماعة سياسية اكتمالاً». وقد شهد هذا المصطلح تطوراً هامًّا خاصة في الجانب الحقوقي، حيث كان الدفاع عن المواطنة جزءاً من بناء نظام سياسي تعددي، يحترم المشاركة الشعبية ويجعلها مصدر السلطة القائمة على مؤسسات ديموقراطية قابلة للتطور والتغير وعرف عبد العزيز قريش المواطنة بأنها: انتماء الفرد إلى وطن معين بالمولد أو بالجنسية ضمن إطار مجتمع سياسي مؤسساتي؛ بما يمكّنه من حقوق ويكلفه بواجبات بموجب ذلك الانتماء، في مساواة مع الآخرين دون ميز أو حيف. وبما يحقق علاقة سليمة مع الدولة في إطار من الشفافية والديمقراطية. من هذا التعريف الإجرائي نستشف الأساسيات التالية: ـ المواطنة: انتماء إلى الوطن إما عبر المولد وهذا انتماء أصلي، وهو يربط الفرد بالأرض برباط الجغرافية والهوية، وإما انتماء بالجنسية عبر منح الجنسية للفرد الذي لم يولد في الوطن، وإنما طرأ عليه لسبب معين، قد يكون زواج أو تجارة أو لجوء سياسي … والجنسية تمنح للمجنس نفس حقوق الأفراد الأصليين، وتعتبره عنصرا مندمجا عضويا في المجتمع رغم أنه قد يحتفظ بخصوصياته الأصلية. وتقوم المواطنة مع مجتمع سياسي مؤسساتي يحترم الحقوق والواجبات في إطار القانون، الذي هو فوق أي اعتبار مهما كان. بالبناء على ما سبق فمفهوم المواطنة يحتوي على أبعاد متعددة تتكامل وتترابط في تناسق تام بين بعد قانوني واقتصادي واجتماعي وثقافي وحضاري. حيث يتم تنظيم هذه العلاقة من خلال عقد اجتماعي أو دستور يوازن بين مصالح الفرد ومصالح المجتمع. وفي هذا السياق تعني المواطنة التوازن بين الحقوق والواجبات وتعزيز المشاركة للجميع: ما هي حقوق المواطنة؟ أكد الاعلان العالمي لحقوق الإنسان، ان الاعتراف بالكرامة والحقوق المتساوية هو أساس الحرية والعدل والسلام، حيث تؤكد المادة الأولى منه "يولد جميع الناس أحراراً متساوين في الكرامة والحقوق، وقد وهبوا عقلاً وضميراً وعليهم أن يعامل بعضهم بعضاً بروح الإخاء" وتؤكد المادة الثانية أنه " لكل إنسان حق التمتع بكافة الحقوق والحريات الواردة في هذا الإعلان، دون أي تمييز، كالتمييز بسبب العنصر أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو الرأي السياسي أو أي رأي آخر، أو الأصل الوطني أو الاجتماعي أو الثروة أو الميلاد أو أي وضع آخر، دون أية تفرقة بين الرجال والنساء" . ولكن ما هي الحقوق الأساسية للإنسان ،كما حددها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان: • الحق في الحياة والحرية والسلامة، والحق في أن يلجأ الإنسان إلى المحاكم الوطنية لإنصافه عن أعمال فيها اعتداء على الحقوق الأساسية التي يمنحها له القانون. • لكل فرد حرية التنقل واختيار محل إقامته داخل حدود كل دولة. ولكل فرد حق التمتع بجنسية ما،ولا يجوز حرمان شخص من جنسيته تعسفاً أو إنكار حقه في تغييرها. • لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين، ولكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، والحق في حرية الاشتراك في الجمعيات والجماعات السلمي. • الحق في الضمان الاجتماعي والحق في العمل، وله حرية اختياره بشروط عادلة مرضية كما أن له حق الحماية من البطالة. ولكل فرد يقوم بعمل الحق في أجر عادل ومرضي والحق في أن ينشئ وينضم إلى نقابات حماية لمصلحته • لكل شخص الحق في مستوى من المعيشة كاف للمحافظة على الصحة والرفاهية له ولأسرته، ويتضمن ذلك التغذية والملبس والمسكن والعناية الطبية وكذلك الخدمات الاجتماعية اللازمة، وله الحق في تأمين معيشته في حالات البطالة والمرض والعجز والترمل والشيخوخة وغير ذلك من فقدان وسائل العيش نتيجة لظروف خارجة عن إرادته. • لكل شخص الحق في التعلم، ويجب أن يكون التعليم، وأن يكون التعليم الأولي إلزامياً وينبغي أن يعمم التعليم الفني والمهني، وأن ييسر القبول للتعليم العالي على قدم المساواة التامة للجميع وعلى أساس الكفاءة.
وهناك الكثير من الحقوق الأخرى التي يجب إن يتمتع بها كل إنسان.
وما هي الواجبات في المواطنة يركز الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على ان "لكل فرد واجبات نحو المجتمع الذي يتاح فيه وحده لشخصيته أن تنمو نمواً حراُ كاملاً. ويخضع الفرد في ممارسة حقوقه وحرياته لتلك القيود التي يقررها القانون فقط، لضمان الاعتراف بحقوق الغير وحرياته واحترامها ولتحقيق المقتضيات العادلة للنظام العام والمصلحة العامة والأخلاق في مجتمع ديمقراطي". من واجبات المواطن احترام النظام العام والحفاظ على الممتلكات العامة والدفاع عن الوطن والتكافل والوحدة مع المواطنين والمساهمة في بناء و ازدهار الوطن. والمشاركة في الفضاء العام مثل المشاركة في اتخاذ القرارات السياسية، والانتخاب والترشيح وتدبير المؤسسات العمومية والمشاركة في كل ما يهم تدبير ومصير الوطن. وممارسة كل أشكال الاحتجاج السلمي المنظم مثل التظاهر والإضراب كما ينظمها القانون، وتأسيس أو الاشتراك في الأحزاب السياسية أو الجمعيات أو أي تنظيمات أخرى تعمل لخدمة المجتمع أو لخدمة بعض أفراده. والمسئولية الاجتماعية التي تتضمن العديد من الواجبات مثل واجب دفع الضرائب، وتأدية الخدمة العسكرية للوطن، واحترام القانون، واحترم حرية وخصوصية الآخرين. يجب ان تبنى المواطنة على مبدأ "احترام القانون أولا " أي فكرة القانون الذي يعني أن ضمان حقي مرتبط بضماني حق الآخرين على نفس المستوى وحسب نفس الشروط، بحيث لا أطبق على نفسي ما أرفض تطبيقه على الآخرين أو العكس. إن التضامن والتكافل بين أفراد المجتمع. والتضامن والتكافل في إطار الرابطة الوطنية لا يتحقق إلا من خلال الدولة التي تنظم هذا التكافل الذي ينبغي أن يتجاوز بالضرورة كل الأطر العشائرية والطائفية والعائلية. وإذا كان علماء الاجتماع يرون بأن المجتمع القوي في تضامنه هو مجتمع غني بالمواطنة، فإن بروز الفردانية والمادية المفرطة هو علامة لتقلص المواطنة الفعلية في بعض المجتمعات. ثورة المواطنة هي ثورة الشباب العربي ولعل ما يحدث في العالم العربي من ثورات شعبية، وتحطيم لجدار الخوف، يشير بوضوح إلى تألق تيار المواطنة. حيث تتمثل مطالب الشباب: إلغاء حال الطوارئ، وإطلاق الحريات العامة، وتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المتوازنة، ومحاسبة الفاسدين، ورفض أساليب القمع والتمسك بسلطة القانون، وتأمين المشاركة الواسعة في السلطة عبر انتخابات حرة ونزيهة يشرف عليها القضاء، والإفراج عن جميع سجناء الرأي والضمير، وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين، وإقامة الدولة المدنية التي تحافظ على كرامة مواطنيها وتكفل المساواة بينهم. لم نتوقع أبدا أن شبابنا العربي قادر على تنفيذ "ثورة المواطنة" التي كنا نحلم بها، وكنا نعتقد بأننا غير قادرين على تنفيذها. بالتأكيد هناك صعوبات كثيرة ستواجه شبابنا كما يحصل في ليبيا واليمن، وكما ان هناك ما زالت تحديات كبيرة أمام الشباب في تونس ومصر لتحقيق الدولة الديمقراطية دولة الحق والقانون. و في ظل المفهوم الجيد للعولمة و ما أتت به من تحولات سياسية و اقتصادية وثقافية وعلمية وتقنية فقد أصبح العالم وطننا الأكبر أو كما يقال قريتنا الكوكبية التي نسكن فيها و من ثم ظهر ما يعرف بالمواطنة العظمى أو المواطنة العالمية ( Global Citizenship) و للمواطنة بمفهومها القومي لها قيمتها و بمفهومها العالمي لها قيم خاصة بها.
فالمواطنة من مفهومها القومي لها قيمها مثل الولاء ، حب الوطن ، خدمة الوطن بإخلاص التعاون و المشاركة في الأمور العامة بين المواطنين .
أما المواطنة بمفهومها العالمي فهي تتطلب السلام ، و التسامح الإنساني و احترام ثقافات الآخرين و تقديرها و التعايش مع كل الناس ، كذلك التعاون مع هيئات ونظم و جماعات و أفراد في كل مجال حيوي كالغذاء و الأمن و التعليم و العمل و الصحة. والمواطنة بمفهومها العالمي لا تمسح أو تلغى المواطنة بمفهومها القومي فبدون تلك الأخيرة لا وجود للمواطنة بمفهومها العالمي فكلاهما يعاضد الأخر
إن المواطنة باعتبارها مناط الحقوق والواجبات في المجتمع هي الضمانة الرئيسية لمجتمع ديمقراطى يتمتع فيه الجميع بكافة الحقوق ويؤدوا ما عليهم من واجبات بصرف النظر عن الدين أوالجنس أواللغة الا انه في ذات الوقت يعد الحديث عن المواطنة باعتبارها حقوقا فقط احد أهم معوقات ترسيخ مبدأ المواطنة لان المطالبة بالحقوق تتساوى مع مسئولية أداء الواجب.
تحية إلى شبابنا الذي استطاع ان يثور من أجل حقوق المواطنة للجميع، ويثبت للعالم بأنه وطنيا بكل المقاييس، ناضجا قادرا على المطالبة بحقوقه ويعرف واجباته نحو وطنه وشعبه، بعد ان وصف ولفترات طويلة بأنه أصبح كالرعية التي تقول نعم للحاكم بدون تفكير، وانه يساق مثل النعاج ليقول نعم في الانتخابات بسبب ثقافة الخوف التي تأصلت فيه. اليوم اثبت الشعب بأنه قوي وانه كسر حاجز الخوف، وبأنه مستعد للتضحية بروحه فداء لوطنه الغالي وأن ثورة المواطنة بدأت ولن تتوقف.
الدكتورة شذى ظافر الجندي دكتوراه في العلوم السياسية حقوق الإنسان ومكافحة الفساد والتنمية 10 نيسان 2011
#نادية_حسن_عبدالله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
كيف سنكافح الفساد في سورية؟
-
الفساد في سورية
-
يتهمون شبابنا الذي يشارك في الثورة بأنه غير وطني... بل وصل ب
...
-
الاعلام العربي والثورات العربية
-
استخدام اللغة الخشبية للتعامل مع شبابنا العربي
-
ثورات شبابنا العربي تطالب بالاصلاح السياسي
-
الفوضى الخلاقة وثورة الشباب العربي
-
ثورات الشباب العربي لاسقاط الدولة الأمنية - التحرر من الخوف
-
ثورة الشباب في وطننا العربي ... تطالب بمكافحة الفساد..
-
ليبيا تتعرض لخطر الانقسام، خطر الحرب الاهلية، وخطر التدخل ال
...
-
العنف! ..... إلى متى سيعاني شبابنا العربي
-
ثقافة الخوف، هل نحن أمام تغيير
المزيد.....
-
الأونروا: النظام المدني في غزة دُمر.. ولا ملاذ آمن للسكان
-
-الأونروا- تنشر خارطة مفصلة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة
-
ماذا قال منسق الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط قبل مغادر
...
-
الأمم المتحدة: 7 مخابز فقط من أصل 19 بقطاع غزة يمكنها إنتاج
...
-
مفوضية شؤون اللاجئين: 427 ألف نازح في الصومال بسبب الصراع وا
...
-
اكثر من 130 شهيدا بغارات استهدفت النازحين بغزة خلال الساعات
...
-
اعتقال رجل من فلوريدا بتهمة التخطيط لتفجير بورصة نيويورك
-
ايران ترفض القرار المسيّس الذي تبنته كندا حول حقوق الانسان ف
...
-
مايك ميلروي لـ-الحرة-: المجاعة في غزة وصلت مرحلة الخطر
-
الأمم المتحدة: 9.8 ملايين طفل يمني بحاجة لمساعدة إنسانية
المزيد.....
-
مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي
/ عبد الحسين شعبان
-
حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة
/ زهير الخويلدي
-
المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا
...
/ يسار محمد سلمان حسن
-
الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
نطاق الشامل لحقوق الانسان
/ أشرف المجدول
-
تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية
/ نزيهة التركى
-
الكمائن الرمادية
/ مركز اريج لحقوق الانسان
-
على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
المزيد.....
|