كل عام والعراق وشعبه بألف الف خير

خضر الزيدي

الحوار المتمدن-العدد: 3331 - 2011 / 4 / 9 - 01:50
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

اهلا بيوم التاسع من نيسان الاغر يوم حرية العراق
كل عام والعراق وشعبه بألف الف خير
وددت في هذا اليوم العظيم في تاريخ عراقنا الحديد الاشارة اولا الى شكر قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا , اذ لولا بطولة طيب الذكر الرئيس جورج دبليو بوش والبطل توني بلير ((لهما الاجر والثواب )) على عملهما الكبير وفضلهما بتحرير العراق من ابشع نظام همجي دموي فاشي الا وهو نظام عفالقة البعث الارهابي الذي حكم العراق لاكثر من اربعة عقود بالحديد والنار ,,,قتل الملايين واعتقل مئات الالاف وغيب مئات الالاف وهجر ما يقارب الاربعة ملايين
ويوم تحرير العراق في 9 نيسان المجيد كشف حقيقة مواقف حكومات الامتين العربية والاسلاميه ومحاولاتهم افساد وتخريب النظام الجديد في العراق من خلال تجنيد بهائم التنظيمات الاسلاميه الغبية وتقديم الدعم المادي والمعنوي لازلام البعث البائد , بالرغم من ان شعبنا يكن الاحترام والمحبة للشعوب العربية ويتعاطف مع قضاياها
والان بعد مرور ثمان سنوات على خلاصنا من شرور المقبور هدام بدأ العرق يستعيد عافيته بالرغم من محاولات الارهاب البعثي الاسلامي العربي وكما قال امين عام الجامعة العربية ((ان المزاج العراقي بدأ يرتاح ويستعيد عافيته, اذ ان استرداد العراق لعافيته يعني استرداد المنطقة لعافيتها ))
ولاننكر ان الحكومات المتعاقبه التي حكمت العراق بعد هزيمة العفالقة كانت غير متجانسه وغير متفاهمة وغير متصالحة الا في الشعارات الحزبية وابتسامات قادتها امام شاشات الفضائيات
ولاننكر ايضا فشل نهج الحكومات تلك في طروحاتها ومحاولتهم الاستئثار بالسلطة وتقليد ملالي طهران في الاستخدام المفرط للمقدس و بسذاجه
واخيرا اكرر الشكر الجزيل لشعب امريكا على تضحيات ابنائهم الاعزاء من اجل بلدي والشكر موصول للكبير جورج دبليو بوش والرائع توني بلير على تحريرالعراق وجعله من افضل اصدقاء اميركا

#خضر_الزيدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات