كل جمعة وحكومة المالكي تنهزم

صبحي البدري

الحوار المتمدن-العدد: 3330 - 2011 / 4 / 8 - 19:56
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

حركة الكادحين من اجل لعراق000

كل جمعة وحكومة المالكي تنهزم

ان التظاهرات والاحتجاجات في مدن العراق أصبحت العنوان البارز لكل المحتجين الذين يرفعون أصواتهم من اجل كنس النظام والتخلص من هؤلاء القتلة وزعماء المليشيات وسراق المال العام ولصوص النهار فان الصراعات الدائرة ما بين هذه الأحزاب أخذت تتصاعد يوم بعد يوم نتيجة إرادة الجماهير بالتغيير من اجل نظام سياسي بدون قوات الاحتلال وبدون عملاء الاحتلال وإجراء تغييرات جذرية على الاقتصاد العراقي الذي بات معطلا بشكل كبير لكون هؤلاء الإحكام انشغلوا بالسلطة أكثر مما ينشغلوا بمطالب الجماهير التي أصبحت عنوانا بارزا في كل يوم جمعة وأصبح يوم الجمعة هو القوة المسلطة على رقاب حكومة المالكي والأحزاب الحاكمة التي دمرت كل شيء ونهبت كل شيء ليصبح هذا البلد متعدد الأزمات ولا يمكن إن نتخلص من هذه الأزمات إلا برحيل هذه القوى المتخلفة والفكر البرجوازي الذي وجد في هذه الحكومة سندا قويا للدفاع عن الطبقة البرجوازية والعقلية العشائرية التي تلعب دورا واضحا بمساندة السلطة على البقاء إن هذا النظام العشائري والطائفي لا يمكن إن يصمد بوجه القوى المطالبة بحقوقها اليومية وان ساحة التحرير هي العنوان البارز لقيام الثورة على هؤلاء ولا يمكن إن تسكت القوى الكادحة إلا بتحقيق كل أهدافها من اجل حكومة غير عشائرية وغير طائفية وغير قومية وغير إسلامية بل يكون نهجها اشتراكيا وهو العلاج المؤكد للخلاص من هذه المعاناة التي عاشها المجتمع العراقي سوف ينهزم كل الجلادين والمتخلفين وبدون رجعة

حركة الكادحين من اجل لعراق000

#صبحي_البدري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات