مختار العربي
الحوار المتمدن-العدد: 994 - 2004 / 10 / 22 - 08:21
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
كنت ولا زلت أدوام على متابعة ما يكتبه الحق بقلم الكاتب الإنساني العقلاني سيد القمني وأود أن أرفع من شأني وأنا أدافع بقلمي عن سيد القمني فما يتعرض له القمني من محنة تكفير ومحاولة بدائية لمحو فكرة الزلزال الذي أقامه القمني بكتاباته ووعيه النافذ إلى سلطان الحقيقة ، فما يحاول المخربون أن يلصقوا بقلم القمني هي محاولة يائسة بائسة متعفنة تشبههم بحق وتوضح إلى أي مدى يتبجح أهل الإسلام السياسي بمقولات تأخذ من العقل إيمانه ومن الفكرة حقها الأدبي في تقول ما تشاء فيما تشاء وكما تشاء. القمني أعتبره أمير الوعي الجديد الذي نؤمن بما يقوله أشد إيمان ونغزو معه بقلمه ما أرغمنا على حفظه عن ظهر قلب دونما التفاتة إنسانية تفكيكية واعية تأخذ التاريخ وتحلله في معمل للتفكير الحر والإرادة الحرة التي أقام القمني سلطانها ولا يزال يبعث بها لرواد الحقيقة من على البعد..
القمني وأنا شخصياً قد زلزل كياني حينما بدأت أقرأ له مقالاته في الكرمل وكتبه : -
1- موسى وأخر أيام تل العمارنة ( 3أجزاء) .
2. الحزب الهاشمي وتأسيس الدولة الإسلامية.
3. النبي إبراهيم والتاريخ المجهول.
4. رب الزمان.
5. حروب دولة الرسول.
وكثيرُ كثير يملكه القمني ليقدمه لنا أبناء الحقيقة الذين تربينا على يده وتفتحت أذهاننا على صوت الحق الذي أطلقه عالياً فوق قمم جراثيم الله في الأرض الذي يتعفنون إذا ما افتضح القمني أمر نقاءهم الزائف ووعيهم الكذاب المرابي...
القمني سلاح في مواجهة أزمة إنسان النص ، وأنا أذ امتدحه لا أكذب ولا أتجمل بل أقول الصدق وأحرر نفسي من ربقة الذل للنص الذي صنع منا أطفال للعار وأبناء سفاح ولدنا بماء رجال يشبهون النساء هؤلاء هم سدنة النص منشؤ خطاب الجزاف التاريخي...
القمني أستاذي وأخي أبعث إليك رسالتي هذه لأقول ووكما تقول: انت من أحدث ثقباً في جدار الظلمة.. وبدد الظلمة بعيداً فحبي لك أكيد يقترن باحترام لما تود إخبارنا به أبدأ لن نتراجع عنك وعن أفكارك ويبقي الظلاميون يعبثون بالنص ولكن ذلك إذا غاب حارس الحقيقة في زمن الرذيلة الفكرية التي يتدثر بها أهل الخطاب السياسي الذين يستخدمون الدين لأجل إقامة مذابح هولوكست أبطالها أبناء العرب أحفاد إسماعيل... وأنت قائدهم في نظري وسيبقي قلمك مفتاح للتبصر ومقلاع للقضاء على أسطورة (نحن الملائكة وما دوننا شياطين)!!!
أبنك وأخوك غسان على عثمان....
#مختار_العربي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟