أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - الجبهة اليساري العراقية - ثمان سنوات على سقوط النظام البعثي الفاشي واحتلال وتدمير العراق: الشعب يريد اسقاط النظام .. الشعب يريد تحرير العراق















المزيد.....


ثمان سنوات على سقوط النظام البعثي الفاشي واحتلال وتدمير العراق: الشعب يريد اسقاط النظام .. الشعب يريد تحرير العراق


الجبهة اليساري العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 3330 - 2011 / 4 / 8 - 09:43
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ثمان سنوات على سقوط النظام البعثي الفاشي واحتلال وتدمير العراق: الشعب يريد اسقاط النظام .. الشعب يريد تحرير العراق



تمر السنة الثامنة على احتلال العراق من قبل القوات الامريكية المحتلة بعد ان وفر لها النظام البعثي الفاشي كل عوامل الغزو, ثمانية سنوات وقوات الاحتلال الامريكية و حلفاءها تمارس سياسة الارض المحروقة وتدمير البنية التحتية وقتل الحياة . ثمان سنوات من التخلف والجهل وقتل للانسانية وتفشي الامراض والفساد بانواعه ,وانتشار السرقة المنظمة ومافيا التسلط ,وتفشي الاوبة بين صفوف النساء والشباب و الاطفال,وانتهاك لحقوق الانسان والكرامة وسلب السيادة, ثمان سنوات من المعاناة والقهر والحرمان والجوع والقمع والاضطهاد والارهاب وتقييد الحريات الاجتماعية والنقابية , ثمان سنوات نسمع بالديمقراطية و الحرية و الشفافية, لكنه كلام فارغ و ذر للرماد بالعيون و ضحك على الذقون . سرقة الثروات و تدني الخدمات و تفشي البطاله و انتشار الامراض, التي نسينا بعضا منها لسنوات مثل التدرن او التشوهات الخلقية, فقدان ابسط مقومات الحياة كالكهرباء والماء الصالح للشرب ,وانتشار الفساد ,حتى اصبح في كل مفصل كانتشار السرطان او انتشار النار بالحطب , تلوث البيئة من جراء العمليات العسكرية و المخلفات الحربية و اثار اليورانيوم المنضب وشمل هذا التلوث الهواء و الماء و التربة . غياب للقانون وفوضى سياسية ورواتب مليونية ومخصصات خيالية لازلام الطبقة الحاكمة الفاسدة, لم تشهدها دولة من قبلنا .ثمان سنوات دمرت كل شيء . فقد العراق خلالها كل مقومات الدولة لا امن لا اقتصاد لا صناعة لا زراعة لا خدمات لا بنى تحتية , نهب للثروات و الخيرات و قتل للخبرات و الخبراء .صراع و خلاف من اجل الاستحواذ على السلطة ارهاب و قتل و تشريد , ثمان سنوات و العراق في فوضى و ظلام الاحتلال و ديمقراطيتة المزيفة ومستقبل مجهول, مناصب من اجل التوافقات و المساومات ومن اجل المحاصصة الطائفية و القومية العرقية .



ان سياسة الاحتلال لم تدع شيء يعتمد عليه لقيام دولة وحكومة قوية ,بل عمدت بالتدخل في كل شيء من اجل ان تكون حكومات هشة ضعيفة, تأتمر بامره و تسعى لارضاءه ,سرق الاحتلال حتى ضحكة و ابتسامة الاطفال , وتدخل بصورة مباشرة او غير مباشرة من خلال المؤسسات المالية الدولية المرتبطة به مثل صندوق النقد و البنك الدوليين ومنظمة التجارة العالمية, ليكبل العراق بالقيود والشروط التي تخدم الرأسمالية العالمية. فتحت الحدود امام الارهاب و السلع التالفة والبضائع الفاسدة والرديئة, أغلقت وعطلت الشركات و المعامل ,وحول الوطن الى ظلام دامس والى سوق مفتوحة ,وجعلته يصبح مستهلكا بدلا من منتجا ,جعلته يستورد ابسط السلع و البضائع حتى مشتقات اللبان والفواكه والخضر .هدرت و سرقت المليارات من الدولارات و سرقة الثروات النفطية و الثروات الاخرى من قبل الشركات الرأسمالية تحت مسمى جولات التراخيص او الخصخصة تحت عنوان المشاركة بالتصنيع . الانسان العراقي لم يجد بصيص امل في حياة كريمة وفق المعايير الانسانية و تحقيق العدالة الاجتماعية . لم يحصل حتى على البطاقة التموينية التي اعتمد عليها لاكثر من عقدين من الزمن خصوصا العمال و الكادحين .ثمان سنوات والعراق وشعبه يضحي ويناضل من اجل الحرية واستعادة الكرامة والعدالة الاجتماعية والتخلص من العبودية و التبعية والقهر والحرمان , وتحقيق الرفاه لابناء الطبقة العاملة وجماهير العراق.



تسلطت خلال هذه السنوات مجموعة من الجهلة و المتخلفين و الفاسدين على رقاب جماهير العراق . تم تهجير الكفاءات و قتل العلماء و المثقفين و تشريد العمال و الكادحين ليجوبوا بقاع الارض بحثا عن لقمة العيش انها سنوات عجاف تمر على العراق و هو اغنى بلد في المنطقة.السؤال اين ذهبت اكثر من 400 مليار دولار منذ 2003 و لحد الان ؟

ان شباب ثورة شباط قد عبرفي اجابته على هذا السؤال عن خيبة امله وانخداعه بالقوى السياسية المهيمنة على العراق ( بعد ثمانية أعوام ، أبقيتم مشكلتكم مع الوطن، وكنا نظن وننتظركم كشكل من أشكال الحل والوعد بمستقبل حر وكريم خال من الدكتاتورية، والإذلال والعوز والحروب لكننا لمسنا اليقين بكذب كل وعودكم ، فأين هي أموال مؤتمر المانحين في مدريد الذي انعقد بعد غزو العراق وسقوط الدكتاتورية 2003 الذي ووفق معدلات ملياراته كاد ان يكون العراق قبلة الشرق الأوسط في كل شيء وبرفاهية لمواطنيه يحسد عليها من قبل أصدقائه قبل خصومه ؟!!!) وهي اجابة تعبر عن انتقال الجماهير التدريجي في رفع شعارتها من شعار الى الى < الثورة الاجتماعية باسقاط النظام > , كرد فعل على استهتار الطغمة الفاسدة الحاكمة , فالارقام الواردة في ميزانية عام 2011 الرسمية تقنون النهب والفرهود والفساد ,وهي الميزانية الرسمية المعلنة التي لا يدخل فيها واردات النفط المهرب والموزعة بين حيتان الاحتلال امراء الاقطاعيات الطائفية الاثنية,وكذلك فأن حرامية بغداد يتوهمون ان دعايتهم الكاذبة عن برنامج ال 100يوم قد خففت من حجم الاحتجاجات الشعبية الوطنية الاجتماعية السلمية ضد فساد النخبة السياسية الحكمة بكل تياراتها .

اننا في الجبهة اليسارية العراقية , نوجه النداء الى جماهير شعبنا بالدعوة الى الانتفاضة الشعبية الشاملة حتى اسقاط النظام الاحتلالي الطائفي الاثني الفاسد وتشكيل حكومة كفاءات وطنية انتقالية تصدر حزمة القوانين الانقاذية الفورية التالية:

1- فانون يجبر المحتل الامريكي على مغادرة بلادنا فورا وتعويض العراق عن الخسائر التي تسبب فيها الاحتلال الغاشم

2- قانون بناء الجيش العراقي وقوات الشرطة والأمن الوطني على اساس التجنيد الالزامي المحدد بفترة خدمة الزامية غير قابلة للتمديد الا في حالة تطوع المجند ورغبته في الاستمرار في الخدمة

3- قانون تحويل جميع قصور المقبور صدام حسين ومقرات حزبه البعث الفاشي المنحل الى مراكز ودور لرعاية وتأهيل ملايين الايتام وابناء الشهداء والارامل والمعوقين والعجزة

4- قانون مجانية التعليم على جميع مراحله , وان يكون التعليم الزاميا حتى انجاز المرحلة المتوسطة

5-قانون الصمان الصحي للمواطن العراقي من المهد حتى اللحد

6- قانون الاحوال الشخصية الذي يضمن المساوة التامة بين المرأة والرجل في الحقوق والواجبات

7- قوانين الاحزاب والصحافة والنقابات العمالية والمنظمات المهنية والجماهيرية ومنظمات المجتمع المدني

8- قانون اصلاح زراعي جديد يضمن للفلاح الارض والدعم الكامل لتطوير الزراعة ومعالجة آثار الحروب

9- قوانين خاصة بالصناعة الوطنية والخدمات الاساسية والاقتصاد الوطني والبيئة والمياه وتشغيل جميع العاطلين عن العمل في هذه المجالات

10- قانون حل القضية الكردية وفق شعار الديمقراطية للعراق والحكم الذاتي لكردستان حتى توفر الظروف الموضوعية لتقرير الشعب الكرديمصيره في جميع اجزاء كردستان بما فيه حق الشعب الكردي في إقامة دولته المستقلة

11- قانون الانتخابات لانتخاب مجلس الشعب العراقي الذي يعد بدوره الدستور العراقي ويطرحه للاستفتاء الشعبي



ان المواطن العراقي الذي يعيش حياة مأساوية من البطالة والفقر وانعدام الأمن والخدمات ,و استهتار حيتان الاحتلال بالشعب العراقي وآلامه ومآسي ملايين الايتام والارامل والمعوقين والعاطلين حتى طفح به الكيل بالمواطن العراقي ,هاهو يتوثب نحو الانقضاض على حكومة الاحتلال المحاصصاتية الطائفية الاثنية الفاسدة اللصوصية الحاكمة بأمرته.ان اسقاط الطغمة الحاكمة الفاسدة وانزال العقاب العادل بها واجب وطني , يلتف حوله جميع القوى اليسارية والوطنية والمنظمات الشبابية المقدامة



لنعمل من اجل تحرير العراق واستعادة سيادته و كرامة شعبه من اجل بناءه و اعماره و لنكن يد واحدة لدحر المحتلين و الارهابين و الفاسدين و ليكن الولاء للعراق و شعبه لننهض بالعراق و نعيد له مكانته الدولية ونحقق العدالة الاجتماعية . لنعمل بكل الجهود من اجل إقامة الدولة الوطنية العراقية ,وان يكون العراق بمصاف الدول المستقلة والمتقدمة و المتطورة . ان ما يملكه من موارد و خبرات و خيرات كفيلة بان يكون العراق بهذا المستوى .



ايها الشعب العراقي المجيد

يا شعب الانتفاضات والوثبات والثورات , شعب ثورة العشرين ووثبة كانون الثاني 1948 وثورة 14 تموز 1958 وانتفاضة آذار الشعبانية 1991 وانتفاضة 25 شباط 2011, هاهي الشعوب العربية الشقيقة تشعل ثوراتها وتسقط الانظمة القمعية اللصوصية واحدا تلو الأخر ,فلتشعل الارض تحت اقدام الغزاة واذنابهم , فلا خيار امام الشعب العراقي للخلاص من الاحتلال والعملاء واللصوص والمليشيات الطائفية العنصرية وفلول البعث الاجرامية وتنظيم القاعدة الارهابي, سوى خيار الثورة الشعبية , فلنرفع شعار

الشعب يريد تحرير العراق الشعب يريد اسقاط النظام


الجبهة اليسارية العراقية

بغداد المحتلة

07/04/2011



#الجبهة_اليساري_العراقية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- زفاف أمباني وسيلين ديون صنعت الحدث في باريس والرياض.. أحداث ...
- وزير خارجية طالبان يجري أول اتصال بنظيره السوري.. ماذا بحثا؟ ...
- بلينكن يبحث مع نظيره الأوكراني مسألة الدعم الأمريكي لكييف
- بعد ضجة واسعة.. محافظ دمشق يصدر توضيحا بعد تصريحاته حول السل ...
- هل تتحول سوريا لساحة صراع تركي إسرائيلي؟
- ناسا تسجلاً إنجازاً جديداً بوصول مسبار باركر إلى أقرب نقطة م ...
- روما تندد باحتجاز صحفية إيطالية في إيران منذ أسبوع
- أردوغان يعلق على نهاية -ظلم البعث- في سوريا وانتصار السوريين ...
- الولايات المتحدة تزعم تورط روسيا في تحطم طائرة أكتاو
- لبنان.. توقيف سائق شاحنة على متنها 67 شخصا تسللوا من سوريا


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - الجبهة اليساري العراقية - ثمان سنوات على سقوط النظام البعثي الفاشي واحتلال وتدمير العراق: الشعب يريد اسقاط النظام .. الشعب يريد تحرير العراق