|
حول دكتاتورية البروليتاريا
حسقيل قوجمان
الحوار المتمدن-العدد: 3329 - 2011 / 4 / 7 - 12:27
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
حول دكتاتورية البروليتاريا ارسل لي قارئ عزيز رسالة مطولة جاءت فيها الاسئلة التالية: "لي سؤال احب ان اعرفه 1 - حول دكتاتورية البروليتاري ولماذا اغلب الاحزاب الشيوعية العربية قد الغتها من برنامها الداخلي2- حول فلسفة الماركسية اللينينية وقد حذفت بعض الاحزاب العربية مصطلح اللينية بينما الذي اعرفه منذ تعرفي على الفلسفة المارسية ايام السبعينات ان المصطلحين مطملان للأخر وشكراً" من المعروف ان ماركس بين ان حكومة الدولة الاشتراكية لابد ان تكون دكتاتورية البروليتاريا. وتسميتها دكتاتورية البرولياريا ليس لانها تختلف عن الحكومات التي سبقتها في الانظمة الطبقية الاخرى. فماركس وانجلز اعتبرا ان كل دولة منذ نشوء اول دولة في التاريخ وحتى زوال الدولة في المجتمع الشيوعي هي في الاساس دكتاتورية مهمتها اخضاع الطبقة او الطبقات المحكومة للطبقة الحاكمة وتحقيق الديمقراطية لهذه الطبقة الحاكمة. فالدكتاتورية هي الصفة الاساسية للدولة لان الديمقراطية التي تتمتع بها الطبقات الحاكمة لا يمكن تحقيقها بدون فرض الدكتاتورية على الطبقات المحكومة. ولهذا اطلقا اسم الدكتاتورية على الحكومة العمالية في النظام الاشتراكي تعبيرا عن الصفة الاساسية الحقيقية لكافة الدول في التاريخ. وقد عبر لينين عن ذلك ادق تعبير حين قال ما معناه ان دكتاتورية البروليتاريا هي مليون مرة اكثر ديمقراطية من اية دولة ديمقراطية في العالم. اذ انها دكتاتورية شعب كامل ضد طبقة حاكمة سابقة تشكل اقلية هي الطبقة الراسمالية المطاح بها او بقاياها. كانت تجربة كومونة باريس اول دكتاتورية بروليتارية لم تدم اكثر من شهرين وقد بين ذلك كارل ماركس صراحة حين كتب عن كومونة باريس. وكانت اول دكتاتورية بروليتارية تحققت ونجحت حكومة الاتحاد السوفييتي فور نجاح ثورة اكتوبر العظمى. وحين تأسست الاممية الثالثة كان احد شروط قبول اي حزب شيوعي في الاممية ان يضع في برنامجه هدف تحقيق دكتاتورية البروليتاريا. وحتى بعد حل الاممية الثالثة اثناء الحرب العالمية الثانية بقيت الاحزاب الشيوعية كلها متقيدة بشرط الاممية الثالثة تضع شعار دكتاتورية البروليتاريا في برامجها. بدأت حركة التخلي عن شعار دكتاتورية البروليتاريا في المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي في الاتحاد السوفييتي. اعلن في هذا المؤتمر انه اصبح بالامكان تحقيق الاشتراكية بطريقة سلمية. وهذا كان الاساس الذي استندت الاحزاب اليه في الغاء شعارالثورة ودكتاتورية البروليتاريا من برامجها. وكان لخطاب خروشوف "السري" العلني ضد ستالين دور تحطيم وحدة الحركة الشيوعية في العالم كله وهذا ساعد بصورة جدية على حركة الغاء شعار دكتاتورية البروليتاريا من برامج الاحزاب الشيوعية التي سارت وراء الحزب "الشيوعي" اللا شيوعي في الاتحاد السوفييتي الخروشوفي. ترى من هذا عزيزي القارئ ان الغاء شعار دكتاتورية البروليتاريا من برامج الاحزاب الشيوعية لم يكن مقصورا على الاحزاب الشيوعية العربية بل كان ظاهرة شملت جميع الاحزاب الشيوعية التي اعتبرت الحزب الشيوعي الخروشوفي الحزب القائد. وكانت جميع الاحزاب الشيوعية العربية ضمن هذه المجموعة من الاحزاب الشيوعية العالمية التي الغت شعار دكتاتورية البروليتاريا من برامجها وكان الحزب الشيوعي في الاتحاد السوفييتي على راس الاحزاب التي الغت دكتاتورية البروليتاريا التي نشأ تحت قيادتها اول مجتمع اشتراكي في التاريخ. فالحكومات الخروشوفية في الاتحاد السوفييتي لم تقتصر على اعادة الراسمالية وتحطيم الاشتراكية في الاتحاد السوفييتي بل حطمت وحدة الحركة الشيوعية العالمية ايضا وكان الغاء شعار دكتاتورية البروليتاريا احد مظاهر تحطيم وحدة الحركة الشيوعية العالمية. ان تحطيم وحدة الحركة الشيوعية العالمية لم يقتصر على الغاء شعار دكتاتورية البروليتاريا من برامج الاحزاب الشيوعية وانما اتخذ كذلك شكل الدعاية ضد كلمة الدكتاتورية. فقد نسيت هذه الاحزاب الشيوعية او تناست نظرية ماركس انجلز بالازدواجية الحتمية لطبيعة الدولة وبان الدولة، كل دولة بما في ذلك دكتاتورية البروليتاريا، هي بالضرورة وحدة نقيضين، دكتاتورية وديمقراطية ولا يمكن ازالة الدكتاتورية بدون ازالة الديمقراطية او العكس واخذت تثقف ضد كلمة الدكتاتورية وكأن الدول الراسمالية العالمية هي فعلا دول ديمقراطية لا دكتاتورية. ونحن شهود اليوم على ديمقراطية الدول الامبريالية وعلى راسها الولايات المتحدة الاميركية سواء في سياساتها الداخلية ضد شعوبها ام في سياساتها الخارجية ضد شعوب العالم قاطبة. نشأت في العالم بعد خطاب خروشوف وسياسة الاتحاد السوفييتي الخروشوفي الهادفة الى اعادة الراسمالية الى الاتحاد السوفييتي حركات عديدة تسمي نفسها شيوعية. فقد نشأت في اوروبا الغربية مثلا شيوعية جديدة سميت الشيوعية الاوروبية او الاوروشيوعية اوجدتها احزاب شيوعية قديمة كبيرة مثل الحزب الشيوعي الفرنسي والحزب الشيوعي الاسباني والحزب الشيوعي البريطاني. وقد تخلت احزاب هذه الشيوعية الجديدة عن شعار دكتاتورية البروليتاريا كما تخلت رسميا عن الماركسية كدليل لعملها. فما المانع غدا من ان نسمع عن شيوعية اسيوية وشيوعية اميركية لاتينية وشيوعية افريفية واسترالية؟ ففي كافة هذه القارات توجد حركات شيوعية. واذا اخذنا العراق مثلا نجد اسماء مضحكة للشيوعية. شيوعية عربية وشيوعية كردية فما المانع غدا من ان نجد شيوعية تركمانية وشيوعية فيلية واثورية وصابئية مندائية وشيوعية شيعية وشيوعية سنية وغيرها. اليس في هذه القوميات والطوائف شيوعية وشيوعيون؟ ونجد في العراق شيوعية عمالية وشيوعية عمالية يسارية وشيوعية لجنة مركزية وشيوعية قيادة مركزية وشيوعية كادر وشيوعية حكمتية وتجمع الشيوعيين العراقيين وشيوعيات ماوية ويسارية ثورية الى اخره من الشيوعيات. ونرى هناك يساريات متنوعة ايضا فيسارية وطنية كأن هناك يسارية لا وطنية ويسارية ثورية الخ الخ. في كل هذه الاحزاب والمنظمات شباب ثوري حقيقي يريد بكل اخلاص انقاذ المجتمع من الاستغلال والاضطهاد والفقر والجوع ويحلم ببناء المجتمع الاشتراكي ولكنه مقتنع بان المنظمة التي ينتمي اليها هي المنظمة السائرة حقا في هذا الاتجاه وهذا هو الذي يخلق التشرذم والتفرق وعدم الوحدة في الحركة الشيوعية. المصيبة الكبرى في مثل هذا الوضع طالت الطبقة العاملة والكادحين والطلاب الثوريين والفلاحين والمراتب المتوسطة الدنيا. لا يعرف اعضاء هذه الطبقات والمراتب اين يديرون اوجههم. فكل هذه الحركات "الشيوعية" و"اليسارية" تدعي تمثيل الطبقة العاملة والفلاحين والكادحين فلا يدري هؤلاء الى اين يلفتون راسهم والى اي حزب او اية منظمة يتجهون وبذلك يتحقق تشتيت الطبقة العاملة وكافة الحركات الثورية تشتيتا كاملا. يتحدث الكثيرون عن اشتراكية القرن الحادي والعشرين وعن شيوعية القرن الحادي والعشرين وعن ماركسية القرن الحادي والعشرين وماركسية ما بعد الحداثة وغير ذلك من الاصطلاحات والتسميات. ولكن ليس بين هؤلاء من كل الكتابات التي قرأتها من يشرح ما الذي حصل لاشتراكية القرن التاسع عشر واشتراكية القرن العشرين من تغير في اشتراكية القرن الحادي والعشرين. يكتفي كل هؤلاء الاشتراكيين وماركسيي القرن الحادي والعشرين بالتثقيف بان الماركسية نظرية متطورة وانها لابد ان تتغير في القرن الحادي والعشرين عما كانت عليه في القرن العشرين. انهم يتحدثون عن تطور الماركسية والاشتراكية والشيوعية بدون ان يشرحوا لنا ما هو التطور وما هي الشروط الجديدة لتحقيق الاشتراكية وما هي صفات الاشتراكية الجديدة المختلفة عن اشتراكية القرن التاسع عشر التي كتب عنها كارل ماركس او اشتراكية القرن العشرين التي كتب عنها لينين. لا نسمع شيئا عن كيفية تحقيق اشتراكية القرن الحادي والعشرين وهل ينبغي لتحقيقها الاطاحة بالنظام الراسمالي ام يمكن تحقيقها مع بقاء النظام الراسمالي الامبريالي. هل يمكن تحقيق اشتراكية القرن الحادي والعشرين بدون ثورة انتقالا سلميا عن طريق صناديق الاقتراع؟ هل اصبح من الممكن تحقيق اشتراكية القرن الحادي والعشرين بدون معارضة الطبقات الراسمالية المطاح بها وضرورة الدكتاتورية لكسر معارضتها؟ في العالم اليوم حركة عالمية تدعو الى تأسيس اممية شيوعية جديدة شبيهة بالاممية الثالثة. وهذه الحركة منتشرة اليوم في ارجاء العالم ويكتب عنها وتبحث في اجتماعات ومؤتمرات وكل الداعين اليها يؤكدون على ضرورتها القصوى الملحة في عالمنا اليوم، عالم القرن الحادي والعشرين. وهناك حركة واسعة النطاق في بلدان الاتحاد السوفييتي السابق تدعو الى اعادة تشكيل الاتحاد السوفييتي على اساس اشتراكية لينين ستالين. وقد توحدت الاحزاب الشيوعية المؤمنة بهذا في حزب واحد موحد بين احزاب شيوعية في اغلب هذه البلدان على هذا الاساس. لا اعرف متى يتحقق تاسيس هذه الاممية الشيوعية الجديدة. وكل الحركات الداعية لها تعتبر ان النظرية الموجهة لها هي النظرية الماركسية، نظرية ماركس انجلز لينين ستالين. وكل هذه الحركات تؤمن بضرورة الثورة الاشتراكية على نفس الاسس التي حددتها هذه الماركسية. واذا تحقق تأسيس مثل هذه الاممية فسيكون لها تأثير كبير على الحركة الشيوعية العالمية وعلى اعادة توحيدها بعد هذا التشتت. فالاممية الجديدة اذا تأسست لابد ان تضع لها نظاما داخليا يحدد صفات الحزب الذي يقبل للانتماء في عضويتها. اذ ليس من المعقول ان تقبل هذه الاممية في صفوفها كل هذه الحركات التي تسمي نفسها احزابا شيوعية بمختلف المسميات. ان تأسيس مثل هذه الاممية يستند الى نظرية ماركس بان الطبقة العاملة العالمية طبقة واحدة وان الاممية تمثل هذه الطبقة العاملة العالمية. فالاممية في حقيقتها تكون بمثابة حزب الطبقة العاملة العالمية. لذا فان النظام الداخلي لهذه الاممية يجب ان يحدد الشروط التي تتوفر في الحزب الذي يطلب الانضمام اليها. واذا كانت الاممية هي حزب الطبقة العاملة العالمية فمن الطبيعي ان يكون الحزب الذي ينتمي اليها حزب جزء الطبقة العاملة العالمية في بلد معين وان يعتنق المبادئ الاساسية التي تعتنقها الاممية لكي يقبل عضوا فيها. وعلى هذا الاساس لا يكون في اي بلد اكثر من حزب واحد ينتمي الى هذه الاممية. ان وجود مثل هذه الاممية وشروط قبول الاحزاب الشيوعية في عضويتها سيكون لها تأثير كبير على اعادة توحيد الحركة الشيوعية العالمية وتوحيد الحركة الشيوعية في كل بلد بان يلجأ جميع الشيوعيين الحقيقيين الى الحزب الشيوعي المنتمي الى الاممية لان قبوله عضوا في الاممية شهادة على انه الحزب الشيوعي الحقيقي في ذلك البلد. قد يبدو عزيزي القارئ ان هذه الكلمات عبارة عن احلام طوباوية او خيالية اوغير ذلك. ولا شك ان الكثير من التعليقات ستوجه اليها على هذا الاساس. ولكن اساسها قائم فعلا في حركات شيوعية في ارجاء العالم وهي تدعو الى تحقيقها تحقيقا فوريا. وليست هذه الكلمات من اختلاقي او ضمن احلامي الشخصية ولكن يبدو ان الحديث عنها نادر باللغة العربية. وكل هذه الحركات لا تؤمن باختلاف الاشتراكية القديمة عن اشتراكية القرن الحادي والعشرين ولا اختلاف الماركسية اللينينية عن ماركسية القرن الحادي والعشرين ولا تؤمن بامكان تحقيق الاشتراكية في العالم بالطريقة السلمية ولا بتنازل الطبقات الامبريالية الحاكمة عن انظمتها ومستعمراتها عن طريق صناديق الاقتراع. وفي حالة تحقيق هذه الاممية الجديدة لابد ان يكون شعارها تحقيق دكتاتورية البرنوليتاريا لان البروليتاريا لا تستطيع تحقيق ديمقراطية الطبقة العاملة وسائر الكادحين بدون الدكتاتورية ضد الطبقات المطاح بها او ضد بقاياها. اترك الجواب على سؤالك حول اللينينية الى مقال اخر.
#حسقيل_قوجمان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الثورة البرجوازية والثورة الدائمة ٢
-
الثورة البرجوازية والثورة الدائمة ١
-
معاداة الستالينية هي ثورة ردة
-
المجتمع الاشتراكي وقانون التطور المتوازن للاقتصاد الوطني
-
حول حزب العمال الشيوعي التونسي
-
حول امكانية عودة اليهود العراقيين الى وطنهم العراق
-
درس من ثورتي تونس ومصر الشعبيتين
-
جواب جديد الى د. حسين علوان حسين
-
قانون ازمة فيض الانتاج في النظام الراسمالي
-
جوابي الى يعقوب ابراهامي
-
الراسمالية وقانون فوضى الانتاج
-
اجوبة الى د. حسين علوان حسين
-
علاقة اليهود العراقيين بالموسيقى العراقية
-
حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع
...
-
هل تحقق في الاتحاد السوفييتي مجتمع اشتراكي حقيقي وكامل؟
-
فترة التحضير لبناء مجتمع اشتراكي
-
هل كانت ثورة اكتوبر ثورة اشتراكية؟
-
هل كانت ثورة اكتوبر خطأ ارتكبه لينين ام ضرورة تاريخية؟
-
الانتقاد واصوله
-
اليسار والحركات اليسارية (2)
المزيد.....
-
أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع
...
-
شولتس أم بيستوريوس ـ من سيكون مرشح -الاشتراكي- للمستشارية؟
-
الأكراد يواصلون التظاهر في ألمانيا للمطالبة بالإفراج عن أوجل
...
-
العدد 580 من جريدة النهج الديمقراطي
-
الجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب والتقاعد تُعلِن استعدادها
...
-
روسيا تعيد دفن رفات أكثر من 700 ضحية قتلوا في معسكر اعتقال ن
...
-
بيان المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي
-
بلاغ صحفي حول الاجتماع الدوري للمكتب السياسي لحزب التقدم وال
...
-
لحظة القبض على مواطن ألماني متورط بتفجير محطة غاز في كالينين
...
-
الأمن الروسي يعتقل مواطنا ألمانيا قام بتفجير محطة لتوزيع الغ
...
المزيد.....
-
الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي )
/ شادي الشماوي
-
هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي
...
/ ثاناسيس سبانيديس
-
حركة المثليين: التحرر والثورة
/ أليسيو ماركوني
-
إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات
...
/ شادي الشماوي
-
المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب -
...
/ شادي الشماوي
-
ماركس الثورة واليسار
/ محمد الهلالي
المزيد.....
|