صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 3328 - 2011 / 4 / 6 - 13:58
المحور:
الادب والفن
الحياةُ بسمةُ طفلٍ
يتلألأ بين أحضانِ أمِّهِ
بخورُ محبّة مخضوضرة
بشهقةِ الشَّفقِ
ارتعاشُ عاشقة
من وهجِ الاشتعال ..
اشتعالُ القلبِ
نحو هلالاتِ الرُّوحِ!
شجرةُ الحياةِ تنمو
فوقَ قبّةِ العمرِ
تزدانُ باخضرارِ الطُّفولةِ
وترنُّ بعذوبةٍ مبهجةٍ
أجراسُ الغدِ الآتي
الرِّياحُ هائجةٌ
شموعُ اللَّيلِ تتمايلُ بمرحٍ
كأنّها تناغي
تغريدَ البلابلِ
ترقصُ مثل نجمةِ الصَّباحِ
رقصةَ الإبحارِ!
بحارٌ مسربلة
بعطشٍ مفتوح
شوقاً إلى بيادرِ
الذَّاكرة البعيدة!
ألملمُ أوجاعي
حنيني
جراحي الخفيّة
رذاذاتُ الشَّوقِ المتناثرة
من قبّةِ الرُّوحِ
موجّهاً أنظاري
إلى نجمةِ الصَّباحِ
حيثُ خمائل الذَّاكرة
تتلألأُ بنضارةِ
اللَّيالي القمراء
كم مرَّةٍ عبرنا هناكَ
قميصَ اللَّيلِ
وما مللنا من المللِ!
تعالي يا طفولتي
كي أفرشَ فوقَ وجنتيكِ
حبورَ المحبّةِ
..... .... ... ... يتبعْ!
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]
www.sabriyousef.com
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟