أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - باقر الفضلي - جوليانو..!(*)














المزيد.....

جوليانو..!(*)


باقر الفضلي

الحوار المتمدن-العدد: 3328 - 2011 / 4 / 6 - 00:51
المحور: حقوق الانسان
    


بأي عنوان تصاغ الكلمات المفجوعة.. ومن أي بحر من الحزن تتفجر الأحاسيس.. أراك قريباً على القلب رغم بعد المسافات.. طروباً على السمع رغم ضجيج كواتم الصوت الصاخب في بلادي..

الثقافة هي الحرية.. وهي مستهدفة في كل وقت وكل مكان.. هي النور المضيء بوجه دياجير الظلام وأعداء الحرية، أما شهدائها فهم قرابين الشعوب المتطلعة للأنعتاق من الإستعباد وطغيان الظلم والإحتلال..

فأي كلمات إستنكار وإدانة للجريمة النكراء، يمكنها وحدها، أن تسعف في تخفيف أثر الفجيعة التي حلت بالوسط الثقافي الفلسطيني والعربي والإنساني في الرابع من نيسان/2011، بتغييب الفنان المسرحي والمخرج الفلسطيني الشهير، جوليانو مير خميس في مخيم جنين، برصاصات الغدر والجريمة..

وأي كلمات يمكنها أن تصف الجريمة النكراء غير كونها جريمة غادرة ، لا تهدف إلا لإسكات صوت الحرية، صوت مناضل شجاع وقف الى جانب شعبه ليجسد على خشبة المسرح والسينما كفاح هذا الشعب البطل ونضاله الذي لا هوادة فيه من أجل نيل حقوقه المغتصبة، وليلهم في نفوس وعقول الشبيبة اليافعة الطريق الصحيح لهذا النضال، فعاجلته يد الغدر والجريمة وهو في باكورة نشاطه وإبداعه الكبير.. (**)

سيظل أسم جوليانو موسيقى طافحة بالحيوية والحماسة للأجيال الفلسطينية القادمة، ومثلاً حياً على الإصالة والنبوغ والشهامة الوطنية..
المجد والخلود لشهيد الحرية والثقافة، الفلسطيني الرائع جوليانو مير خميس.. فلتفخر فلسطين، وليفخر مخيم جنين بأبنائه من شبابه وأطفاله النجباء بصديقهم ورائدهم الكبير جوليانو العظيم..
__________________________
________________________________
_______________________________________

أما الغادر فستظل تلاحقه وصمات العار والغدر والخيانة، وبئس ما إقترفت يداه من إثم عظيم..!!؟؟

الغدر..!؟
شُـلَّتْ يَداكَ بما جنيـتْ
ولقد خَسِئتَ وما حَظيـتْ

فَخراً أردتَ وما إرتويـتْ
وحَزِمتَ أمْرَكَ مُذْ نَويـتْ

الشَرُ مَهْـدُكَ ما حيـيـتْ
والإِثمُ دَربُـكَ إنْ سَريـتْ

ما قَدْ قَصَدتَ وما أَتيـتْ
أَطْفَأتَ نُوراً إِذْ رَمَيـتْ
***
***
***
5/4/2011
_____________________________________________________________________________________________
(*) يوم إستشهاد الفنان المسرحي والمخرج جوليانو بتاءيخ 4/4/2011
(**)http://www.qadita.net/2011/04/awlad-arna/?utm_source=rss&utm_medium=rss&utm_campaign=awlad-arna



#باقر_الفضلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفجر..!(*)
- ليبيا: بين سندان الشرعية الدولية ومطارق الإحتلال..!
- ليبيا: بين الثورة والتثوير..!!؟
- لا للإنقسام..!*
- آذارالأعياد....!(*)
- العراق: خطوة في الطريق الخطأ..!!؟
- بغداد تفتخر...!
- العراق: ما الذي يريده الشعب وما تريده الحكومة..!؟
- شياع..!(*)
- فلسطين: الفيتو الأمريكي..!
- طوبى مصر..!
- مصر: لقد تخلى الرئيس..!
- مصر: التغيير المنتظر..؟!
- العراق: [الهيئات المستقلة] بين الإستقلالية الدستورية والتبعي ...
- فلسطين: الحلقة المركزية في الصراع..!
- العراق : الأطياف الدينية وخطر الإِنحلال..!
- تونس: وهكذا إنتصر الشعب..!
- جمرات الأمس..!
- فلسطين: ليبرمان والرقص على الحبال..!
- العراق: الحريات والحقوق المدنية في ظل حكومة -الشراكة الوطنية ...


المزيد.....




- RT ترصد حركة النازحين بين لبنان وسوريا
- المفوض الاممي لحقوق الانسان: التهجير القسري الذي ينفذه الجيش ...
- المفوض الاممي لحقوق الانسان: نتائج التقرير الاخير للتصنيف ال ...
- المفوض الاممي لحقوق الانسان: لا يمكن للعالم ان يسمح بحدوث مج ...
- المفوض الاممي لحقوق الانسان: -اسرائيل- ملزمة بتسهيل تدفق الم ...
- الأمم المتحدة تحذر من -مجاعة كارثية- هذا الشتاء في غزة
- الاتحاد الأوروبي يدعو لتبني قوانين وإجراءات عاجلة لترحيل الل ...
- الأمم المتحدة تندد باستخدام إسرائيل أساليب -فتاكة- في الضفة ...
- صدام حسين ويحيى السنوار .. بعثة إيران لدى الأمم المتحدة تقار ...
- صدام حسين ويحيى السنوار .. بعثة إيران لدى الأمم المتحدة تقار ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - باقر الفضلي - جوليانو..!(*)