|
حرامية العراق
زهير كاظم عبود
الحوار المتمدن-العدد: 994 - 2004 / 10 / 22 - 08:07
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
اذا كانت قوائم المرتشين في كوبونات النفط قد شكلت فضيحة قانونية وأخلاقية ، فأن ظهور أسماء من بين هذه القوائم قبضت ملايين الدولارات ليس لموقف سياسي أو لتمرير عقود النفط مقابل الغذاء والدواء ، وأنما كانت بسبب تمرير سياسة الدكتاتور العراقي وبسط هيمنته القاسية على الشعب العراقي فقد حل زمان صارت الضمائر سلعة تباع وتشترى . فليس بمستغرب على صحافيين وسياسيين عرب أن يبيعوا ضمائرهم بكوبونات نفطية للحصول على نسبة من عائدات الكوبونات النفطية مع علمهم أن هذا المال الملوث بدم العراقيين شفرات حادة تذبح الشعب وتقتل الفقراء ومساهمة بائسة ومع الأصرار على سرقة مال العراق ، وليس بمستغرب على أحزاب سياسية عربية جاهزة لأن تعرض في سوق النخاسة العربية شعاراتها ومبادئها ومواقفها مقابل الأنتفاع الشخصي ، فقد تعودنا نحن العرب على أن تكون مواقفنا سطحية وهشة تغيب عنها غالباً المباديء والقيم الأنسانية ، كما اتسمت العديد من مواقفنا باننا نركض خلف الزبد الطافي دون ان نتعمق في المصيبة ، وحين يذهب الزبد نطفو وحدنا على السطوح . يقول الكاتب عبد الرحمن الراشد في أحد يومياته في الشرق الأوسط بعنوان لصوص الغذاء والدواء : (( اول الحرامية في قائمة الفضيحة هو رئيس لجنة النفط مقابل الغذاء نفسه، الرجل الذي كلفته الامم المتحدة بمهمة ايصال وحراسة قوت الشعب العراقي، وشركاؤه في القائمة اناس كبار بينهم زعماء دول، مثل رئيسة اندونيسيا ميغاواتي التي خرجت من الحكم قبل ايام، ربما في اتفاق لدرء فضيحتها. وهناك وزير الداخلية الفرنسي السابق شارل باسكوا الذي صار حينها متحمسا فجأة جدا للدفاع عن حقوق العراقيين بعد ان كان لا يبالي بحقوق المسلمين الفرنسيين، اتضح ان الثمن 11 مليون دولار من برنامج الغذاء. ولا ننسى العنصري الروسي الشهير جيرنوفسكي الذي زار بغداد وعاضد صدام بعد ان كان يروج لفكرة إفناء شعوب دول الجنوب المسلمة. السر في تحول موقفه نفس الثمن الذي زاد في حب الوزير الفرنسي لنا. )) . ومن الأسماء التي تورطت في برنامج النفط مقابل الغذاء لصالح حكم صدام قائمة طويلة لعل من أبرزهم المدير المكلف بتنفيذ قرار الأمم المتحدة وهو بينون سيفان الذي تسلم شخصيا كوبونات بمقدار اكثر من 9 مليون برميل من النفط لبيعه لصالح النظام العراقي مقابل نسبة مئوية أستلمها ، وكذلك واحد من أكبر مساعدي الرئيس الروسي بوتين الذي منح كوبونا يقدر بأربعة ملايين برميل من النفط. واليه يشير التقرير، إلى أنه خلال شهور التجهيزات الأميركية للحرب ضد العراق ، فإن سلطة صدام باعت بما تقدر قيمته 30 مليون جنيه إسترليني لشركة أردنية لها حساب في بنك أردني، حيث يسود الاعتقاد أن هذا المبلغ من المال كان رصد لتوفير ملاذ آمن لعائلة الرئيس صدام في حال نشوب أي حرب قد تطيح بنظامه. ويكشف التقرير عن أن شركة نفط فرنسية لها علاقات مع الرئيس جاك شيراك، تورطت بدفع رشوة لفريق الأمم المتحدة الخاص بمراقبة تنفيذ سلطة صدام لبرنامج النفط مقابل الغذاء، حيث يقول التقرير أن الشركة وهي "سيبولت" الهولندية تلقت مبلغ 58 ألف جنيه إسترليني من أجل تزوير وثائق حول النفط العراقي المصدر إلى الخارج. وختاما، يقول التقرير أن حكومة صدام حسين البائدة كانت قررت ضريبة إضافية على منح كوبونات النفط بما يعادل ما بين 10 و50 سنتا للبرميل المصدر الواحد فيما بين عامي 200 و2002 وكانت تلك الاموال ترصد في بنوك في الأردن ودولة الإمارات العربية المتحدة ولبنان لصالح النظام وغاياته المستقبلية، أوليت مهمة جمع تلك الأموال لسفارات النظام في كل من موسكو واثينا وروما وفيينا وجنيف، إضافة إلى السفارات في الأردن ولبنان والإمارات. وقوائم الأسماء التي نشرت في جريدة (( المدى )) العراقية لم تشكل فضيحة فقط ، وأنما دلت على مؤشر الأنحطاط الأخلاقي الذي وصلته المؤسسات الدولية والأحزاب والسياسيين في دول العالم ، ولم يكن سراً صفقات بيع النفط المهرب عبر عدة منافذ من العراق مع تطبيق قرارات الحصار الجائر التي كانت تستهدف شعب العراق دون سلطة صدام . كان صدام بمعرفة العراقيين وكل صحف ومخابرات واستخبارات العالم يقوم بتهريب النفط الخام عبر منفذ ( جبل علي ) وبيعه إلى شخصيات آيرانية ، كما كان صدام يقوم ببيع ملايين البراميل لنفطية إلى تركيا عبر اراضي كردستان الجنوبية ، كما تم بيع الملايين الأخرى عبر الأردن . هذا التهريب كان يتم في وضح النهار وامام انظار المراقبين الدوليين وعبر مجموعات الرقابة المكلفة بالتفتيش سواء من المنظمة الدولية أو من القوات الأمريكية المرابطة في الخليج ، وهذه العمليات تتم عبر لنشات بحرية أو عبر سيارات تحمل خزانات النفط تسلك الطرق المعبدة والمعروفة ولاتدخل حساباتها في الخزينة العراقية ولافي حسابات عملية النفط مقابل الغذاء والدواء ولاعلاقة للشعب العراقي بها ، كما لايمكن أن يتم حصرها ومعرفة الكميات التي تم تهريبها بالنظر للفترة الزمنية الطويلة وأستمرار التهريب من قبل المهربين ودون ان نتعرف على البنوك والمصارف التي يتم فيها أيداع الأموال المهربة وبأسم من ؟ عشرات المليارات من الدولارات التي تم تهريبها من العراق في ظل المراقبة الدولية ، وهي بالتأكيد ثروات الشعب العراقي الذي كان ينوء تحت قسوة الحصار والتعنت اللآأنساني الذي كانت تمارسة المنظمة الدولية في الأبطاء بصفقات الغذاء والدواء للعراقيين ، بينما تتمكن سلطة الطاغية العراقي أن توصل أرقى الأشياء والأدوية اليه وعائلته وزمرة الشر معه دون أبطاء . غض النظر عن منع هذه العمليات جريمة تساهم ليس فقط في سرقة مال العراقيين ، بل تساهم في منع ايصال غذائهم ودوائهم في فترة من احلك فترات حياة العراقيين ، وتتصنع اغلاق العيون لايمكن ان يكون دون ثمن ، وهذا الثمن مقتطع من افواه وجراحات العراقيين وحرمانهم من مستقبل انساني وبعثرة ثرواتهم وحقوقهم . وجميع من تعامل مع الدكتاتور العراقي في تسويق صفقات النفط مقابل نسبة مئوية من المبيعات ، انما يساهم بشكل فاعل ومباشر في أحداث الأذى العميق للشعب العراقي ويقوم بالأشتراك في سرقة ثرواته وقوته والأدوية التي حرمها النظام العالمي وسلطة صدام منه . هذه النسب التي حصل عليها السياسي والصحافي لم تكن بسبب كونه يقوم بالتجارة في البترول أو انه يعمل دلالا لبيع النفط الخام ، وانما كان ثمناً لبيع ضميره وأستعداده لأستمرار هذا البيع مهما كانت المواقف وبأي ثمن ، فقد دأبت السلطة على أسقاط السياسيين بشراء ذممهم بالمال ، وأستمرت تشتري ضمائر الصحافيين وممسؤولي البرامج في الفضائيات وهم كثرة في بلادنا العربية الشمطاء والحمد لله ، وعلى استعداد فوري للوقوف بصف الشيطان مقابل المال ، ومن يتلمس الحال قبل سقوط صدام البائد يجد هذه الحقيقة المروعة في منطقتنا العربية . السرقة قانوناً تعني الأستحواذ على أموال الغير دون رضاه أو علمه ، وكوبونات النفط كانت تتم في الخفاء بهدوء بين سراق عراقيين وعرب أو اجانب ، مالك الثروة هو الشعب العراقي لم يكن لايدري فقط ولايوافق ، وانما كان يجري سرقة الأموال المخصصة لدواء الأطفال الذين كان صدام البائد يقوم باستعراض جثثهم بعد وفاتهم لكسب موقف اعلامي دولي لاغير . السرقات التي كانت تتم مقترنة بقصد خسيس يعرفه اغلب من تلوث بنسبة الكوبونات النفطية العراقية ، وستبقى لعنة النفط والكوبونات تلاحق هذه الأسماء التي صمت بعض منها بينما بقي الآخر يحاول التبرير واللف والدوران . والسرقة في مثل ظروف الشعب العراقي ومن ماله الذي كان يستوجب ان يتم الأنفاق عليه لغذاء اولاده ودواء شيوخه وأطفاله ، تمثل ظرفاً مشدداً يجعل عقوبة السارق والشريك أشد من غيرها من السرقات ، وكلمة حرامي التي نطلقها في العراق على السارق تشير إلى أستحواذ السارق على المال الحرام . ثمة من يقول أذا كانت المنظمة الدولية واللجان المشرفة على تطبيق قرارات النفط مقابل الغذاء والدواء هي التي تستلم الرشاوى وتمهد الطريق لصدام البائد لسرقة مال العراقيين ، فلم تعتبون على السياسي والأعلامي والصحفي العربي الذي مارس حقه في بيع كوبونات نفطية وفق الأصول وحصل على نسبة من مبالغ البيع ؟ والعراقي يقول لاأستثني أحد من هذه السرقات ، فالكل ملوثة يديه وضميرة بمال العراق ، والكل ساهم في تسهيل عملية السرقات وتبييض الأموال التي كان الدكتاتور العراقي يريدها ، وبقيت حتى اليوم لم تعد إلى العراق ، والكل ساهم مساهمة أكيدة في محاولة ترقيع وتجميل الوجه البشع لسلطة الطاغية العراقي على حساب الشهداء والضحايا ، ليس ثمة فرق بين الصحافي الذي يخالف ضميرة ويكتب بعكس وجدانه تحت ضغط ووطأة الرشوة وبين المفرزة الدولية التي تلوي أعناقها لصرف النظر عن مرور الشاحنات التي تحمل النفط المهرب . انهم ليسوا فقط حرامية العراق ، وانما ساهموا بشكل أساسي في منع الدواء من الوصول إلى اطفاله ، وساهموا مساهمة اكيدة في تهريب ثروات العراقيين إلى خارج العراق تحت أسماء شركات وهمية وأشخاص لهم حسابات في مصارف اوربية لخدمة الطاغية وعائلته . ولم يصح ضمير أي منهم ليعترف بفعلته الخسيسة ، ولم يتحرك ضميره شعره ليشير إلى أسم البنك أو المصرف الذي اودع فيه المبالغ المسروقة من النفط الخام المباع ، ولم يعتذر من الشعب العراقي ، وبقي صامتاً صمت القبور على أمل ان تكون محنة العراقيين سبباً لنسيان فعلته وجريمته . ومن غرائب الزمن انهم بوقاحة وخسة يكيلون الأتهامات للعراقيين بالعمالة ويطلقون من الالفاظ ماتستحي منه النفس ، ويتدافعون بالمناكب للدفاع عن مواقفهم بالرغم من انكشافها ووضوح حقيقتها غير انهم باتوا يرون سوى جمالية افعالهم المنبوذة من العراقيين بالنظر لأصرارهم على أرتداء نظارات ملونة يشاهدون الدنيا من خلالها بلون واحد . حرامية العراق عرب وأجانب وعراقيين ، تكاتفوا وتعاضدوا في لحظة الذبح أن يشحذوا السكين لقصاب العراق ، وساهموا في ردم جثث ضحايانا في المقابر الجماعية ، وشاركوا في دفن ضحايا الأنفال وحلبجة ولأشتركوا في نشر الأسلحة الكيمياوية والبايلوجية ، وحرامية العراق ساهموا في منع لقمة العيش أن تصل لافواه العراقيين ، ومنعوا الدواء أن يكون صالحاً للأستعمال وفاعلاً وتعمدوا أن لايصل إلى المرضى ، مثلما ساهموا في محاربة وأذلال العراقيين خارج العراقيين بكل السبل والأساليب التي مارسوها في طريقة الحصول على المال الحرام . سيكون القانون فيصلاً في تحديد جسامة الأفعال التي ارتكبتها الأسماء الواردة في كوبونات النفط بعد أن تعرف العالم وليس العراقي وحده على ثمن هذه الكوبونات ، وسيكون القانون وحده من يحدد الأدلة التي ينبغي أن تتوفر للأحالة هذه الٍماء إلى المحاكمات العادلة ، وسيترتب على كل سارق أن يعيد ماسرقه من شعب العراق ، ولايمكن أن يتصور بعض من مارسوا فعل سرقة النفط بواسطة الكوبونات أو التهريب أن العراق ضيعة مستباحة لصدام البائد أو لعائلته ، أو ان الشعب العراقي مشروع قابل للأبتزاز والسرقة والنهب في كل الأزمان . ثمة من يقول أن هذه الأسماء انما استحوذت على كوبونات النفط واستلمت النسب من سارق الشعب العراقي وهو الدكتاتور صدام ، نقول أن سرقة السارق جريمة يعاقب عليها القانون ، ولاتعفيه من العقوبة فسرقة السارق سرقة ايضاً ، ولن يستطيع أي من هذه الأسماء أن يجد طريقة للتخلص من وزر الفعل المعاقب عليه قانوناًُ وشرعياً في استحواذه على مال عراقي دون موافقة الشعب ودون علمه وربما بسبب نشاط معادي للعراق أو موقف لأيذاء الشعب العراقي ، فليس ثمة طريقة أقرب من أعادة المبالغ المسروقة والدلالة على الأرصدة المخفية والتي يتمسك الطاغية العراقي بها لحد اللحظة لعل فرصة من فرص اللعبة السياسية تنقذ راسه من عقوبته في الدنيا فيفر بملايين الدولارات يتنعم بها ماتبقى له من ايام بائسة ، او لعل عائلته تنتفع بها فقد أعتادت العائلة أن تعيش على المال الحرام وهي التي تسرقة من دماء العراقيين ، ولعل عميدها المقبور ( خير الله طلفاح ) الذي حمل لقب ( حرامي بغداد ) من الالقاب التي تليق بعائلة جميعها حملت اللقب بجدارة .
#زهير_كاظم_عبود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
خراب الروح وتزوير التاريخ
-
أنهم يستهدفون الأنسان في العراق
-
الحقوق - تعقيب على مقالة الصديق محمد عنوز
-
حقائق مخفية عن علاقة البعث - القسم الثالث
-
سلمان شمسة وداعا
-
حقائق مخفية عن علاقة البعث
-
حقائق مخفية عن علاقة البعث - الجزء الثاني
-
كردستان واسرائيل
-
أين صار قانون السلامة الوطنية العراقي ؟
-
الدماء الأيزيدية البريئة
-
انهم يعودون مرة اخرى !!
-
كردية اسمها شادمان
-
حرب الأرهاب على فقراء العراق
-
مستقبل العلاقات العراقية الكويتية
-
حالة انعدام الجنسية
-
هل ينتحر صدام ؟؟
-
الدكتور كمال مظهر احمد
-
هزائمنا وخيباتنا التي نحتفل بها
-
محاكمة المتهم صدام وأعوانه - القسم الأول - من يختص بالتحقيق
...
-
الفيدرالية واللعبة السياسية
المزيد.....
-
روسيا أخطرت أمريكا -قبل 30 دقيقة- بإطلاق صاروخ MIRV على أوكر
...
-
تسبح فيه التماسيح.. شاهد مغامرًا سعوديًا يُجدّف في رابع أطول
...
-
ما هو الصاروخ الباليستي العابر للقارات وما هو أقصى مدى يمكن
...
-
ظل يصرخ طلبًا للمساعدة.. لحظة رصد وإنقاذ مروحية لرجل متشبث ب
...
-
-الغارديان-: استخدام روسيا صاروخ -أوريشنيك- تهديد مباشر من ب
...
-
أغلى موزة في العالم.. بيعت بأكثر من ستة ملايين دولار في مزاد
...
-
البنتاغون: صاروخ -أوريشنيك- صنف جديد من القدرات القاتلة التي
...
-
موسكو.. -رحلات في المترو- يطلق مسارات جديدة
-
-شجيرة البندق-.. ما مواصفات أحدث صاروخ باليستي روسي؟ (فيديو)
...
-
ماذا قال العرب في صاروخ بوتين الجديد؟
المزيد.....
-
فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال
...
/ المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
-
الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري
...
/ صالح ياسر
-
نشرة اخبارية العدد 27
/ الحزب الشيوعي العراقي
-
مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح
...
/ أحمد سليمان
-
السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية
...
/ أحمد سليمان
-
صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل
...
/ أحمد سليمان
-
الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان
...
/ مركز الآن للثقافة والإعلام
-
المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال
...
/ مركز الآن للثقافة والإعلام
-
نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال
...
/ مركز الآن للثقافة والإعلام
-
جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م
...
/ امال الحسين
المزيد.....
|