تخبط المالكي وتاثيره على الوضع الامني في العراق ككل!!!!

العتابي فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 3327 - 2011 / 4 / 5 - 15:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

المالكي يتخبط في سياسته وفي تصريحاته وفي تعهداته للشعب.منذ ان ادى اليمين الدستوري امام البرلمان ورئيس الجمهورية واهم فقرة في الاداء انه يحافظ على امن العراق وسلامته.لنرى اين قسم المالكي انه يحافظ على امن العراق وسلامته وهو يتخبط في ادارة الملف الامني وبكل جدارة واولها عدم استطاعته تقديم وزراء للوزارات الامنية الثلاثة ورئيس جهاز المخابرات.الى البرلمان لكي يتم التصويت والمصادقة عليهم.وكل يوم يخرج لنا المالكي او احد اعوان حزبة المتهالك الداعي الى السيطرة بكل السبل على امور ومقاليد الحكم ويذكرنا بحزب البعث السئ الصيت بدكتاتوريته وسيطرته على مقاليد العراق بانه سيقدم اسماء الوزراء الامنيين الى البرلمان خلال هذا الأسبوع وكم من اسبوع وشهر مر والمالكي لاقدم ولا سوف يقدم المرشحين كونه رجل خان الامانة في حزبه ولذلك لم يوثق باحد الرجال بان يستوزر هذه الوزارات المهمة.الى يحق لنا ان نتهمه بالدكتاتورية والعراق يعصف به الارهاب واخر ارهاب ماحدث في احدى المحافظات العراقية الى وهي محافظة تكريت العزيزة على قلوب كل العراقيين حالها كحال جميع المحافظات الأخرى.وماقدمته من ابرياء من خلال ذلك الخرق الامني المريع وماتم فعلة من قبل شلة الارهاب العفنة من القيام بحرق جثث النساء في مجلس المحافظة اما مرأى المحتجزين وبهذا ارادوا ارسال رسالة الى المالكي شخصياً انت رجل حكومة فاشل بكل المقاييس كونك تتبجح بنجاح حكومتك بالقضاء على بؤر الارهاب.لكن الارهاب يتدخل بكل مفاصل حكومتك الهلامية التي ولدة كسيحة وبعد مرور اكثر من سنة وهي تسير عرجاء كونها تستند على اسس طائفية يتحكم بها رجالات من العراق هم اسوا منك شخصياً كل همم كيف يسرقوا قوة الشعب كي يزيدوا من استثماراتهم في الخارج والداخل.ان الاوان كي يقدم المالكي الى محكمة على ادائه الامني البائس كونه يشغل هو هذه الوزارت وبكل فشل واقتدار.اين البرلمان العراقي الفاشل في محاسبة المالكي على كل الخروقات الامنية.العراق يغط بالجريمة والاغتيالات واعتقال الأقلام الشريفة واخرها اعتقال الزميل الشحتور من قبل قوة امنية قدمت من بغداد الى محافظة الناصرية لاعتقالة على خلفية كتاباته في جريدة الزمان وموقع كتابات وفيه ينتقد الحكومة على ادائها الامني . وكذلك القضاء على العقول التي يزهوا العراق بها في كل المحافل كونهم افنوا عمرهم بخدمة العراق لكن برصاصة غادرة من جهات لها مصلحة في اغتيال الكفائات العراقية تطيح بهم الواحد تلوا الاخر واخر هذه الكفائات عميد احدى الكليات في الجامعة المستنصرية في عيادته الخاصة اغتيل غدراً وبوضح النهار. الى اين يسير العراق في ظل حكومة المالكي التي لايؤمن لأي شخص فيها ان يكون على راس احدى الوزرات الامنية وهذه عقدة الحكام من امثال المالكي دكتاتور حزب الدعوة ودولة القانون السيئة الصيت....لننتظر متى يبدأ اسبوع المالكي كي يقدم وزرائه الامنيين الى البرلمان الغافي.....وبجدارة.

#العتابي_فاضل (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات