|
المالكى والطالبانى -- يدعمان- النظام الدكتاتورى الطائفى- فى سوريا ---فى وجه ما تتعرض له من مؤمرات؟ والعراق- لم يعترف -بعد بالمجلس الانتقالى فى ليبيا
على عجيل منهل
الحوار المتمدن-العدد: 3327 - 2011 / 4 / 5 - 01:35
المحور:
السياسة والعلاقات الدولية
ان النظام السورى من اكثر الانظمة العربية الذى حارب التجربة العراقية بعد عام 2003 وارسل الارهابين والقتلة والمجرميين لتخريب هذه التجربة وجمع فلول البعث والعناصر المتضررة من التجربة الديمقراطية فى العراق-مما ادى الى سيلان دماء عراقية كثيرة-بسبب الموقف السورى - واننا نعجب اشد العجب ان يقوم السيد رئيس الوزراء بدعم النظام السورى المجرم بحق الشعب السورى والعراقى ويعتبر المظاهرات السلمية التى حصلت فى سوريا مؤامرات تستهدف سوريا وانه يدعم النظام ويرسل وفدا لايصال رسالته المقصودة- رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي --يدعم النظام السورى -لانه يتعرض الى-- مؤامرات
اكد رئيس الوزراء نورى المالكى -وقوف حكومة بلاده الى جانب -سوريا --في وجه ما تتعرض له من -"مؤامرات"-- تستهدف الاستقرار فيها جاء ذلك - في رسالة نقلها مستشار المالكي النائب في مجلس النواب العراقي-- عبدالرحيم الزهيري --هنا اليوم صباح بوم الاحد 3-4 2011--الى الرئيس السوري بشار الاسد -بحضور مستشار الامن القومي العراقي - صالح الفياض. وذكر بيان رئاسي سوري ان الجانبين بحثا خلال اللقاء اخر التطورات على الساحة العراقية والجهود التي تقوم بها الحكومة العراقية لتحسين الاوضاع الامنية والمعيشية في العراق اضافة الى بحث ما شهدته سوريا من مؤمرات .
الطالبانى يدعم النظام السورى
تلقى الرئيس بشار الأسد اليوم اتصالا هاتفيا من الرئيس العراقى جلال الطالبانى كما قالت -وكالة سانا السورية للانباء لسورية - اكد فيها دعمه سوريا- في وجه ما يستهدفها من- مؤامرة --لضرب أمنها واستقرارها ووقوفه الى جانب قيادة وشعب سورية لاحباط هذه المؤامرت ..
هل نسى السيد رئيس الوزراء تورط سوريا فى التفجيرات التى اجتاحت العراق وخاصة -االاربعاء الدامى - وقدم شكوى الى مجلس الامن ؟ من يدافع عن دماء العراقيين
والاتهامات التى كالها رئيس الوزراء العراقي لسوريا -حول تورطها في سلسلة التفجيرات التي إجتاحت العاصمة العراقية في ما عرف بيوم الأربعاء الدامي. فبحسب المالكي وأجهزته الأمنية - فإن حزب البعث العراقي جناح يونس الأحمد- -و,قررت الحكومة العراقية إستدعاء سفيرها لدى سوريا مطالبة بتسليم القياديين في حزب البعث , يونس الأحمد وسطام الفرحان كشرط لأعادة العلاقات بين البلدين الى سابق عهدها وإلا فإن محكمة دولية على غرار محكمة رفيق الحريري بإنتظار الحكومة السورية سيسعى رئيس الوزراء العراقي لدى المجتمع الدولي لأقامتها إنتقاما لدماء العراقيين الذين سقطوا يوم الأربعاء الدامي في بغداد.-و حجم الدمار الذي خلفته تلك التفجيرات - أكد علي الموسوي، أحد مستشاري رئيس الوزراء نوري المالكي، إن" واحدا من أسباب زيارة المالكي لدمشق هي للمطالبة بتسليم مشتبه فيهم يعتقد أن لهم علاقات بالجماعات المسلحة التي تنشط في العراق".ونقلت وكالة «أسوشييتد برس» عن الموسوي، قوله إن المالكي سيقدم للسلطات السورية قائمة بأسماء مطلوبين لتسليمهم إلى بغداد، وقال الموسوي إن «هذا طلب جوهري.. هناك عناصر لديها اتصالات لدعم العمليات الإرهابية في العراق».وكان الموسوي قد أفاد في بغداد أن «المالكي سيبحث في زيارته المسائل الأمنية والسياسية والاقتصادية والحدود والمياه والتعاون العربي». -
افعال المخابرات السورية بالعراق. ان نظام الاسد قام بدعم الارهاب بالعراق وارساله الارهابيين وقتلهم العراقيين وان احد فروع المخابرات السورية متخصص بذلك العمل الاجرامى ضد العراق وسقط الكثير من العراقيين نتيجة لهذه الاعمال .
المالكى والمناخ فى الشرق الاوسط
ان المناخ الثورى فى الشرق الاوسط لايساعد على بقاء أنظمة قمعية وبوليسية. ومن يحاول سيصطدم بجدار صلب.والسياسة التى يسير عليهاا لسيد نورى المالكى المشبع بتراث الماضي الدكتاتورى ،ويستمد العون والنصح - ممن نسميهم بالمنتفعين أو المندسين والمتسللين من الأجهزة السابقة الذين توطنوا وتعودوا على كره الشعب، وعلى محاربة أي تحرك جماهيري، هؤلاء يعتقدون بان دعم نظام الاسد سوف يقوى الحكومة العراقية فى حين سوف يقودها الى الضعف والاحتقار-هذه الازدواجية تدخل في تركيب السلطة، خصوصا من جانب أولئك المندسين من رجالات النظام السابق، الذين يجيدون التصرف وإقناع الحكام بأهمية وسلامة تصوراتهم المغلوطة. - المطلوب سياسية داخلية واضحة لادعم النظم الارهابية والدكتاتورية
الجدية في مكافحة الفساد، هل ستطلق الحكومة يد هيئة النزاهة في ملاحقة ومحاكمة المتورطين بالفساد، -وهل ستعلن النتائج المتحصلة عن التحقيقات مع هؤلاء، وهل ستعتمد الشفافية والجرأة في فضح ناهبي المال العام، خصوصا وان الهيئة لطالما أعلنت أنها تمتلك أدلة على التورط بحالات فساد، وان لديها معلومات موثقة عن أسماء وأرقام تخص هؤلاء الفاسدين. مجلس الوزراء بعرقلة إقرار قوانين تخدم الشارع العراق
و مجلس الوزراء يطالب البرلمان بالتريث بتشريع خمسة قوانين مهمة منها-- قانوني مجلس القضاء الأعلى --والمحكمة الاتحادية،- فيما حملت رئيس الوزراء مسؤولية تأخر عمل- مجلس الخدمة الاتحادي . "مجلس الوزراء أرسل كتابا إلى البرلمان العراقي يطالبه بالتريث في تشريع خمسة قوانين مهمة هي قانون مجلس القضاء الأعلى وقانون المحكمة الاتحادية وقانون ديوان الرقابة المالية وقانون المفتشين العموميين وقانون هيئة النزاهة". رئيس الوزراء نوري المالكي يتحمل "مسؤولية تأخر حسم مجلس الخدمة الاتحادي لعدم إرساله أسماء المرشحين لشغله حتى الآن-عرقلة انجاز مجلس الخدمة الاتحادي". أن "الحكومة لم تحدد، حتى الآن، معيارا موضوعيا للتعيينات الوظيفية-
متى يعترف العراق-- بحكومة المجلس الانتقالى الليبيى- فى بنغازى؟
جلاء العراقيين من ليبيا كان خارجاً عن إرادة الوزارة بسبب صعوبة الظروف القائمة ---كيف ولماذا ؟
ان حكومة لاتحترم شعبها فى الداخل والدماء التى سالت على ارضة ويدعم حكومة استبدادية فى سوريا لانتوقع ان يعترف بالحكومة الثورية فى طرابلس ولم يبذل جهدا لنقل العراقيين من ليبيا - وكيل وزارة الخارجية لبيد عباوي -عدم الاعتراف وعدم التسرع
، إن "موقفنا من التحركات الشعبية المطالبة بالديمقراطية في عدد من الدول الع تونس ومصر كان منذ البداية داعماً ومؤيداً لقضايا سبق لنا أن حققناها في العراقلم نلاحظ هذا ولم يتم وأضاف عباوي أن "هذه الدول كانت تنظر إلى ما حصل في العراق بشكل سلبي- وكنا نقول لهم إننا نخوض تجربة ديمقراطية ستكون رائدة، وهو ما تحقق الآن"، موضحاً أن "العالم يطالب حاليا بما حققناه في بلادنا مع اختلاف الظروف والوسائل، لكن بالنتيجة نحن حققنا الديمقراطية والحريات والتداول السلمي للسلطة". ولفت عباوي إلى أن العراق "كان على تواصل مع جميع الحركات الشعبية والتقينا بممثليها وصولاً إلى الممثل عن المجلس الانتقالي الليبي"، مبيناً أن "نظام القذافي لم يعد يمثل الشعب بعد أن فقد شرعيته ولا نتعامل معه سوى عبر القنوات الدبلوماسية المعروفة، أما خلاف ذلك فليس لدينا علاقة". وأشار وكيل وزارة الخارجية إلى أن "العراق أيد قرار الجامعة العربية الداعي إلى التعاون والحوار مع المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا، كما أيد فرض منطقة حظر طيران على نظام القذافي". وتابع بالقول "أما موضوع الاعتراف وعدم الاعتراف بالمجلس الانتقالي الليبي فهذه القضية لا تحتاج إلى التسرع، أي لا توجد دولة اعترفت رسميا بالمجلس ما عدا فرنسا وأخيرا قطرولكن - اعترفت الكويت وايطاليا وامريكا وبريطانيا وارسلت وفود دبلوماسية والرجل لايقول الحقيقة - وفي سياق متصل، أكد عباوي أن تأخر إجلاء المقيمين العراقيين في ليبيا أمر "خارج عن إرادتنا"، وأوضح "إذ لا توجد للعراق سفارة فيها، ويقتصر وجودنا الدبلوماسي على مكتب وممثل واحد لا يتيح له الليبيون التحرك بشكل واسع"، إلا انه لفت بالقول "اتفقنا مع ممثلنا على أن يعلم المواطنين المقيمين هناك والراغبين في الجلاء بمراجعة سفارتي مصر وتونس ولكن لماذ لم يطلب العون والمساعدة من الولايات التحدة ولدينا اتفاقية امنيةوتعاون وصداقة -لماذا لم يطلب المساعدة من تركيا وقد زار العراق اخيرا رئيس الوزراء التركى ولدىتركيا قنصلية فى بنغازى و ترسل باخرة مؤجرة لهذا الغرض ان حكومة الاسلام السياسى فى بغداد المنافقه الفاقدة لصفة التحرر والمتمسكة بالاستبداد وتدعم نظام سياسى استبدادى لاسباب طائفية -وبطلب من ايران ولانها دعمت حكومته الضعيفة -
#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ثورة الفيس بوك - تتطور -الى ثورة تومهوك --والفئة المثقفة --
...
-
ابراهيم هنانو 1869 -1935 - سياسى كردى- من رموز المقاومة السو
...
-
عيد اكيتو- عيد رأس السنة البابلية الاشورية- اقدم الاعياد الد
...
-
الاكراد -الاجنبى السورى - واحصاء الحسكة عام 1962-- و360 الف
...
-
مؤتمر لندن وليبيا بعد القذافى- دولة ديمقراطية دستورية موحدة
-
يوسف العظمة 1884- 1920 قائد عسكرى كردى - اول وزير دفاع يسقط
...
-
الفريق عبد العزيز حميد الكبيسى- مدير ادارة الافراد فى وزارة
...
-
مشاجرة فى موسكو - ام فى درعا - والاعلام السورى-- والمظاهرات
...
-
الرئيس الاسرائيلى - موشيه قصاب - يرسله --قاضى عربى --الى الس
...
-
درعا - مدينة الشاعر ابو تمام حبيب بن اوس الطائى- تقود الثورة
...
-
السعودية - رشوة مالية- ودعم هيئة المعروف والنهى عن المنكر -و
...
-
الثورة السورية انطلقت من--- الجامع الاموى -- فى دمشق- حسن ال
...
-
سعدون شاكر - من قتلة الشيوعيين والاسلاميين والقوميين - يحكم
...
-
بعد- 40 -عاما --الحزب الشيوعى المصرى -- يعمل علنا - عاشت الث
...
-
البحرين والتدخل السعودى - وهو غزو خارجى - وارهاب للحركة الوط
...
-
على بابا المالكى وحكومة الاربعين حرامى-يضعون ورقة اصلاحات سي
...
-
هيئة كبار العلماء فى السعودية تعتبر المظاهرات - محرمة - وغير
...
-
رئيس حكومة الحرامية فى بغداد --يحظر الحزب الشيوعى العراقى -
...
-
وزارة الخارجية العراقية ام هيئة للامم المتحدة
-
فى السعودية انتخابات بلدية ولكن -المرأة - ناخبة - وليست -- م
...
المزيد.....
-
-سقوط مباشر واحتراق آلية-.. -حزب الله- يعرض مشاهد لاستهدافه
...
-
صنعاء.. تظاهرات ضد الحرب على غزة ولبنان
-
فصائل العراق المسلحة تستهدف إسرائيل
-
الديمقراطيون.. هزيمة وتبادل للاتهامات
-
القنيطرة.. نقاط مراقبة روسية جديدة
-
عرب شيكاغو.. آراء متباينة حول فوز ترامب
-
مسؤول أميركي: واشنطن طلبت من قطر طرد حركة حماس
-
إعلام سوري: غارات إسرائيلية على ريف حلب
-
بعد اشتباكات عنيفة بين إسرائيليين وداعمين لغزة.. هولندا تقرر
...
-
هجوم بطائرة مسيرة يوقع قتيلًا و9 مصابين في أوديسا
المزيد.....
-
افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار
...
/ حاتم الجوهرى
-
الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن
/ مرزوق الحلالي
-
أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا
...
/ مجدى عبد الهادى
-
الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال
...
/ ياسر سعد السلوم
-
التّعاون وضبط النفس من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة
...
/ حامد فضل الله
-
إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية
/ حامد فضل الله
-
دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل
...
/ بشار سلوت
-
أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث
/ الاء ناصر باكير
-
اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم
/ علاء هادي الحطاب
-
اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد
...
/ علاء هادي الحطاب
المزيد.....
|