|
أرفع راسك فوق أنت فى روز اليوسف
سعد هجرس
الحوار المتمدن-العدد: 3326 - 2011 / 4 / 4 - 19:36
المحور:
الصحافة والاعلام
لم يكن لي حظ الانضمام إلي أسرة تحرير «روزاليوسف» طيلة السنوات والعقود الماضية، لكنني اعتبرت نفسي واحدا من أفراد كتيبتها التنويرية وواحدا من «المدمنين» قراءتها وأحد أصدقاء مدرستها الصحفية المتميزة والشجاعة التي حملت لواء العقلانية والتفكير النقدي حتي عندما تم إغراق البلاد والعباد في مستنقع الخرافة والسطحية والغوغائية، والتي رفعت رايات الوطنية المصرية حتي عندما هرول الكثيرون خلف أوهام التطبيع مع أعداء الوطن والأمة وقايضوا الكرامة الوطنية بالخرز الملون الذي يلوح به «مارينز» العولمة المتوحشة وكهنة الشركات العابرة للمحيطات والجنسيات. وعندما تم تسفيه نضال الشعب المصري ووصف انتفاضته الشعبية بأنها «انتفاضة حرامية» كانت «روزاليوسف» هي قلعة الدفاع عن أشواق المصريين للتغيير والحرية والعدالة الاجتماعية. وعندما تم «تأميم» السياسة وتكميم الأفواه كانت «روزاليوسف» هي حزب المعارضة ولسان حال المتمردين علي الحزب الواحد والزي الواحد والرأي الواحد. ولهذه الاعتبارات - وغيرها - احتلت «روزاليوسف» مكانتها الرفيعة في قلوب المصريين في السراء والضراء، باعتبارها الناطق «الشعبي» باسم الضمير الوطني. لكن هذه المكانة المرموقة تعرضت - للأسف الشديد - للاهتزاز في حقبة كئيبة من الزمن تم خلالها اختطاف مصر بأسرها علي يد تحالف الاستبداد والفساد. ومع اختطاف مصر تم تشويه هوية «روزاليوسف» مع سبق الإصرار والترصد، وتعمد تحويلها من «منبر» يدين بولائه للناس إلي «بوق» لأمانة السياسات بالحزب الوطني الحاكم وزعانفه من أقطاب الفساد السياسي والاقتصادي. وبالتوازي مع هذا «الانقلاب» بدأت شعبية المجلة العريقة في التآكل، ووصل الحال بالكثير من رموزها وكتابها الكبار إلي العزلة الاختيارية حينا، والإجبارية أحيانا، كي ينأوا بأنفسهم عن الاشتراك - بصورة مباشرة أو غير مباشرة - في هذه الجريمة الصحفية، نعني جريمة خيانة تراث هذه المدرسة الصحفية المحترمة، وجريمة تضليل الشعب بأكاذيب تحالف الفساد والاستبداد الذي اختطف مراكز صنع القرار السياسي والاقتصادي في غفلة من الزمن. ورأيت بنفسي كثيرا من زملائي وأصدقائي من كبار رموز «روزاليوسف» وهم يصرون علي تقديم أنفسهم في المحافل العامة والخاصة في تلك الحقبة الرديئة باعتبارهم من أبناء «روزاليوسف القديمة» حتي لا يتم الربط بينهم وبين النهج الجديد الذي غير معالم هذا الصرح الصحفي الذي جار عليه الزمان. ووصلت الأزمة إلي ذروتها في ظل قيادة الزميلين كرم جبر وعبدالله كمال لمؤسسة «روزاليوسف»، بالتزامن مع تثبيت جمال مبارك وأحمد عز وأنصارهما أقدامهم في قمة السلطة. وقد أصابني شعور عميق بالأسي والأسف لارتباط اسم الزميلين العزيزين بهذا النكوص عن تراث «روزاليوسف» الديمقراطي والوطني، لأن الرجلين يمتلكان كفاءة مهنية كبيرة كان يمكن استثمارها في تطوير المجلة والجريدة بما يخدم الوطن والأمة، لا أن يقوما بتوظيف هذه الكفاءة المهنية في خدمة نظام مستبد وفاسد يناصب عموم المصريين العداء. وكان مؤلما أن أري اسم الزميل العزيز كرم جبر والزميل عبدالله كمال مرفوعا في ميدان التحرير ضمن قائمة سوداء رفعها الثوار للتنديد بعدد من زملائنا الصحفيين والإعلاميين الذين استماتوا في الدفاع عن نظام الرئيس السابق حسني مبارك، وولده جمال، بالباطل مثلما استماتوا في تشويه ثورة 25 يناير وإلصاق الاتهامات الكاذبة بها. وكان مؤلما أكثر وأكثر أن تكون «روزاليوسف» عنوانا للثورة المضادة والدفاع عن نظام الاستبداد والفساد بعد أن كانت منذ لحظة ميلادها عنوانا للثورة والعقلانية والحرية والعدل الاجتماعي. لكن مثلما نجحت ثورة 25 يناير في الإطاحة برأس النظام السابق، ومثلما كانت هذه الثورة المجيدة هي ذاتها ثمرة لتراكم نضال أجيال وأجيال من المصريين ضد الاستبداد والفساد، كانت هناك ثورة موازية داخل «روزاليوسف» وغيرها من المؤسسات الصحفية. ومن شواهد هذه الثورة الموازية انضمام الكثير من أبناء الجماعة الصحفية، ومن المؤسسات الصحفية «الحكومية» تحديدا إلي الثورة. وما من مرة ذهبت فيها إلي ميدان التحرير، في الفترة من 25 يناير إلي 11 فبراير ,2011 إلا وقابلت الزميل العزيز أسامة سلامة هو وكوكبة من أعضاء أسرة تحرير «روزاليوسف» الذين لم يمنعهم التوجه الرسمي للجريدة والمجلة من السباحة ضد التيار إرضاءً لضميرهم الوطني والمهني، حتي لو كان في ذلك مخاطرة كبيرة يمكن أن تصل إلي حد تهديد أوضاعهم الوظيفية. وسأظل أذكر ما حييت لحظة إعلان عمر سليمان قرار تنحية الرئيس السابق حسني مبارك يوم 11 فبراير. في هذه اللحظة التاريخية التي هزت مصر والعالم العربي والعالم بأسره كان يقف إلي جانبي كتفا إلي كتف أسامة سلامة وعدد من الزملاء والأصدقاء، أذكر منهم الكاتب الكبير عاصم حنفي والأصدقاء حمدي عبدالرحيم وهشام أبوالمكارم. اليوم.. هذا الصحفي المحترم الذي لم يفقد ظله، والذي رفض أن يبيع قلمه أو يخون ضميره المهني والوطني، والذي فضل الانضمام إلي ثوار ميدان التحرير علي الاشتراك في خداع القراء.. أصبح رئيسا لتحرير مجلة «روزاليوسف». أسامة سلامة أصبح رئيسا لتحرير المجلة التي طالما كانت منبرا للثورة والثوار ثم تعرضت للاختطاف.. بل الاغتيال. وتلك لحظة من اللحظات النادرة التي يعتدل فيها ميزان الزمان، ويميل لصالح الحق.. الغريب دائما وأبدا. وهذه واحدة من «الأمارات» القليلة علي أن هناك في البلاد ثورة بالفعل. الآن.. أصبح الطريق ممهدا - رغم التحديات الكثيرة والعقبات الهائلة - أمام استعادة «روزاليوسف» هويتها الأصلية.
ولم يعد هناك داع لكي يتبرأ أحد من كبار كتاب المجلة من انتمائه إليها قائلا: إنه من «روزا القديمة»، وأصبح من المشروع أن يردد أعضاء أسرة تحرير «روزاليوسف» وقراؤها علي حد سواء، شعار الثورة بتصرف: «ارفع رأسك فوق.. أنت «روزاوي». وفي انتظار ثورة مهنية تعيد إلينا مجلة «روزاليوسف» التي عشقناها. لم يكن لي حظ الانضمام إلي أسرة تحرير «روزاليوسف» طيلة السنوات والعقود الماضية، لكنني اعتبرت نفسي واحدا من أفراد كتيبتها التنويرية وواحدا من «المدمنين» قراءتها وأحد أصدقاء مدرستها الصحفية المتميزة والشجاعة التي حملت لواء العقلانية والتفكير النقدي حتي عندما تم إغراق البلاد والعباد في مستنقع الخرافة والسطحية والغوغائية، والتي رفعت رايات الوطنية المصرية حتي عندما هرول الكثيرون خلف أوهام التطبيع مع أعداء الوطن والأمة وقايضوا الكرامة الوطنية بالخرز الملون الذي يلوح به «مارينز» العولمة المتوحشة وكهنة الشركات العابرة للمحيطات والجنسيات. وعندما تم تسفيه نضال الشعب المصري ووصف انتفاضته الشعبية بأنها «انتفاضة حرامية» كانت «روزاليوسف» هي قلعة الدفاع عن أشواق المصريين للتغيير والحرية والعدالة الاجتماعية. وعندما تم «تأميم» السياسة وتكميم الأفواه كانت «روزاليوسف» هي حزب المعارضة ولسان حال المتمردين علي الحزب الواحد والزي الواحد والرأي الواحد. ولهذه الاعتبارات - وغيرها - احتلت «روزاليوسف» مكانتها الرفيعة في قلوب المصريين في السراء والضراء، باعتبارها الناطق «الشعبي» باسم الضمير الوطني. لكن هذه المكانة المرموقة تعرضت - للأسف الشديد - للاهتزاز في حقبة كئيبة من الزمن تم خلالها اختطاف مصر بأسرها علي يد تحالف الاستبداد والفساد. ومع اختطاف مصر تم تشويه هوية «روزاليوسف» مع سبق الإصرار والترصد، وتعمد تحويلها من «منبر» يدين بولائه للناس إلي «بوق» لأمانة السياسات بالحزب الوطني الحاكم وزعانفه من أقطاب الفساد السياسي والاقتصادي. وبالتوازي مع هذا «الانقلاب» بدأت شعبية المجلة العريقة في التآكل، ووصل الحال بالكثير من رموزها وكتابها الكبار إلي العزلة الاختيارية حينا، والإجبارية أحيانا، كي ينأوا بأنفسهم عن الاشتراك - بصورة مباشرة أو غير مباشرة - في هذه الجريمة الصحفية، نعني جريمة خيانة تراث هذه المدرسة الصحفية المحترمة، وجريمة تضليل الشعب بأكاذيب تحالف الفساد والاستبداد الذي اختطف مراكز صنع القرار السياسي والاقتصادي في غفلة من الزمن. ورأيت بنفسي كثيرا من زملائي وأصدقائي من كبار رموز «روزاليوسف» وهم يصرون علي تقديم أنفسهم في المحافل العامة والخاصة في تلك الحقبة الرديئة باعتبارهم من أبناء «روزاليوسف القديمة» حتي لا يتم الربط بينهم وبين النهج الجديد الذي غير معالم هذا الصرح الصحفي الذي جار عليه الزمان. ووصلت الأزمة إلي ذروتها في ظل قيادة الزميلين كرم جبر وعبدالله كمال لمؤسسة «روزاليوسف»، بالتزامن مع تثبيت جمال مبارك وأحمد عز وأنصارهما أقدامهم في قمة السلطة. وقد أصابني شعور عميق بالأسي والأسف لارتباط اسم الزميلين العزيزين بهذا النكوص عن تراث «روزاليوسف» الديمقراطي والوطني، لأن الرجلين يمتلكان كفاءة مهنية كبيرة كان يمكن استثمارها في تطوير المجلة والجريدة بما يخدم الوطن والأمة، لا أن يقوما بتوظيف هذه الكفاءة المهنية في خدمة نظام مستبد وفاسد يناصب عموم المصريين العداء. وكان مؤلما أن أري اسم الزميل العزيز كرم جبر والزميل عبدالله كمال مرفوعا في ميدان التحرير ضمن قائمة سوداء رفعها الثوار للتنديد بعدد من زملائنا الصحفيين والإعلاميين الذين استماتوا في الدفاع عن نظام الرئيس السابق حسني مبارك، وولده جمال، بالباطل مثلما استماتوا في تشويه ثورة 25 يناير وإلصاق الاتهامات الكاذبة بها. وكان مؤلما أكثر وأكثر أن تكون «روزاليوسف» عنوانا للثورة المضادة والدفاع عن نظام الاستبداد والفساد بعد أن كانت منذ لحظة ميلادها عنوانا للثورة والعقلانية والحرية والعدل الاجتماعي. لكن مثلما نجحت ثورة 25 يناير في الإطاحة برأس النظام السابق، ومثلما كانت هذه الثورة المجيدة هي ذاتها ثمرة لتراكم نضال أجيال وأجيال من المصريين ضد الاستبداد والفساد، كانت هناك ثورة موازية داخل «روزاليوسف» وغيرها من المؤسسات الصحفية. ومن شواهد هذه الثورة الموازية انضمام الكثير من أبناء الجماعة الصحفية، ومن المؤسسات الصحفية «الحكومية» تحديدا إلي الثورة. وما من مرة ذهبت فيها إلي ميدان التحرير، في الفترة من 25 يناير إلي 11 فبراير ,2011 إلا وقابلت الزميل العزيز أسامة سلامة هو وكوكبة من أعضاء أسرة تحرير «روزاليوسف» الذين لم يمنعهم التوجه الرسمي للجريدة والمجلة من السباحة ضد التيار إرضاءً لضميرهم الوطني والمهني، حتي لو كان في ذلك مخاطرة كبيرة يمكن أن تصل إلي حد تهديد أوضاعهم الوظيفية. وسأظل أذكر ما حييت لحظة إعلان عمر سليمان قرار تنحية الرئيس السابق حسني مبارك يوم 11 فبراير. في هذه اللحظة التاريخية التي هزت مصر والعالم العربي والعالم بأسره كان يقف إلي جانبي كتفا إلي كتف أسامة سلامة وعدد من الزملاء والأصدقاء، أذكر منهم الكاتب الكبير عاصم حنفي والأصدقاء حمدي عبدالرحيم وهشام أبوالمكارم. اليوم.. هذا الصحفي المحترم الذي لم يفقد ظله، والذي رفض أن يبيع قلمه أو يخون ضميره المهني والوطني، والذي فضل الانضمام إلي ثوار ميدان التحرير علي الاشتراك في خداع القراء.. أصبح رئيسا لتحرير مجلة «روزاليوسف». أسامة سلامة أصبح رئيسا لتحرير المجلة التي طالما كانت منبرا للثورة والثوار ثم تعرضت للاختطاف.. بل الاغتيال. وتلك لحظة من اللحظات النادرة التي يعتدل فيها ميزان الزمان، ويميل لصالح الحق.. الغريب دائما وأبدا. وهذه واحدة من «الأمارات» القليلة علي أن هناك في البلاد ثورة بالفعل. الآن.. أصبح الطريق ممهدا - رغم التحديات الكثيرة والعقبات الهائلة - أمام استعادة «روزاليوسف» هويتها الأصلية.
ولم يعد هناك داع لكي يتبرأ أحد من كبار كتاب المجلة من انتمائه إليها قائلا: إنه من «روزا القديمة»، وأصبح من المشروع أن يردد أعضاء أسرة تحرير «روزاليوسف» وقراؤها علي حد سواء، شعار الثورة بتصرف: «ارفع رأسك فوق.. أنت «روزاوي». وفي انتظار ثورة مهنية تعيد إلينا مجلة «روزاليوسف» التي عشقناها.
#سعد_هجرس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
رسالة عاجلة إلي عصام شرف وعمرو عزت سلامة ..»إعدام« جامعة الن
...
-
ثورة علي ظهر سلحفاة!
-
الناس يتساءلون: هل تعرضت ثورة 25 يناير.. للاختطاف؟!
-
منغصات سخيفة لا تفسد العرس الديمقراطي.. لكنها تستوجب المساءل
...
-
جودت الملط وعصام شرف: كبرياء العتاب.. ونبل الاعتذار
-
لماذا يكره الناس مباحث أمن الدولة؟
-
عصام شرف ومهمة إنقاذ الوطن
-
ما رأى المجلس الأعلى والفريق شفيق فى تصريحات وزير الداخلية و
...
-
الثورة.. »المفخرة«
-
»موضة« الموت حرقاً!:بيانات سياسية بالأجساد
-
قانون تغريبة زين العابدين: الخبز بدون حرية وبلا كرامة.. لا ي
...
-
المرجئة!
-
ثلاثية خروج مصر من فخ الطائفية
-
هل أصبح ل»القاعدة«.. قاعدة في مصر؟!
-
مصر .. على حافة المجهول
-
حائط برلين لا يزال قائماً!
-
الورطة!
-
أربعاء الغضب -الأعمى-
-
تقرير نبيل عبدالفتاح.. أفضل رد علي تقرير هيلاري كلينتون
-
دليل الصحفي النزيه .. للوصول إلي قلب القارئ الذكي
المزيد.....
-
جنرال أمريكي متقاعد يوضح لـCNN سبب استخدام روسيا لصاروخ -MIR
...
-
تحليل: خطاب بوتين ومعنى إطلاق روسيا صاروخ MIRV لأول مرة
-
جزيرة ميكونوس..ما سر جاذبية هذه الوجهة السياحية باليونان؟
-
أكثر الدول العربية ابتعاثا لطلابها لتلقي التعليم بأمريكا.. إ
...
-
-نيويورك بوست-: ألمانيا تستعد للحرب مع روسيا
-
-غينيس- تجمع أطول وأقصر امرأتين في العالم
-
لبنان- عشرات القتلى في قصف إسرائيلي على معاقل لحزب الله في ل
...
-
ضابط أمريكي: -أوريشنيك- جزء من التهديد النووي وبوتين يريد به
...
-
غيتس يشيد بجهود الإمارات في تحسين حياة الفئات الأكثر ضعفا حو
...
-
مصر.. حادث دهس مروع بسبب شيف شهير
المزيد.....
-
السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي
/ كرم نعمة
-
سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية
/ كرم نعمة
-
مجلة سماء الأمير
/ أسماء محمد مصطفى
-
إنتخابات الكنيست 25
/ محمد السهلي
-
المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع.
/ غادة محمود عبد الحميد
-
داخل الكليبتوقراطية العراقية
/ يونس الخشاب
-
تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية
/ حسني رفعت حسني
-
فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل
...
/ عصام بن الشيخ
-
/ زياد بوزيان
-
الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير
/ مريم الحسن
المزيد.....
|