أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - وليد مهدي - الوجه الآخر للجنون ..















المزيد.....

الوجه الآخر للجنون ..


وليد مهدي

الحوار المتمدن-العدد: 3326 - 2011 / 4 / 4 - 12:58
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


-1-

ليس القمرُ وحده من يمتلك وجهاً آخر لم نشاهده في حياتنا إلا بواسطة الاقمار الصناعية التي جعلتنا نرى ظله الخلفي الغامض منذ فجر الخليقة ، الجنون هو الآخر له ُ وجهٌ يمكن لعلم نفس الاعماق أن يعطينا صورة جديدة ومختلفة لم نألفها في تفسيرنا ورؤيتنا لحالة من يفقد عقلـه .. !
الجنون يمكننا ان نوجز الفكرة عنه بانه حالة " مطلقة " من فقدان سيطرة " الوعي " على اللاشعور ...
وحينما نضع كلمة " مطلقة " بين مزدوجين بهذا الشكل فإنما نعني بان مسالة سيطرة وعينا الظاهر وارادتنا الطبيعية على نوازعنا ودوافعنا الدفينة اللاشعورية لا تكون تامة على الدوام , غالباً ما نقول : فقدتُ السيطرة على اعصابي , ونعني بذلك إننا نمرُ في حالات معينة نفقد فيها السيطرة على نوازعنا الداخلية من غضب وبكاء واندفاع و ما إلى ذلك .. , وهي حالات خاصة من انفلات السيطرة من جملة حالة يومية عامة من السيطرة على " الاعصاب " والتحكم في النوازع بواسطة " الإرادة العقلية " ..
اما الجنون فهو فقدان السيطرة على انثيالات اللاشعور المؤثرة غالباً بسلوكنا بشكل ٍ مطلق ودائم ..
النتيجة .. تصرفات غير سوية اقرب ما تكون لسلوكيات حيوانٍ منها ان تكون إلى إنسان , مع ذلك , يبقى المجنونُ إنسان ..
ولجنون " الإنسان " وجهٌ آخر لابد ان نسلط الضوء عليه الآن في هذا الموضوع ، يتمثل في تحول عقل المجنون إلى مرآة للعقل الكوني الكلي في " بعض " الاحيان ..

-2-

في نهايات العام 1999 , وبعد ان كان جنوب العراق يستعد لانتفاضة شعبية عارمة اججتها سلسلة اغتيالات انتهجتها عصابات صدام حسين لبعض رجال الدين الثوريين ( المتهمين " عادة " بموالاة إيران ) ، كانت عين السياسة العربية والإسرائيلية تتخوف من وصول " خميني " العراق الجديد ( محمد صادق الصدر ) الذي كان يقودها ، كان الخوف من وصول الشيعة للسلطة بما يشبه الزوبعة المثارة اليوم تجاه انتفاضة البحرين والمناطق الشرقية من السعودية وشمال اليمن وكذلك الحراك الذي يغلي في الكويت ..
لهذا السبب , اجهض " الاخوة " العرب والإيرانيين قيام دولة مستقرة في هذا البلد بعد الإحتلال الامريكي فيما بعد ..
لم يكن اهل العراق يعرفون اي مصيرٍ اسود ينتظرهم وقتها , لم يكن يخطر على بال احدٍ حينها ان تتوالى الاحداث بعد ايلول 2001 وصولاً لاحتلال العراق وارتكاب افضع الجرائم بشيعته وسنته على حدٍ سواء ..
اغرب ما اود الحديث عنه اليوم ليس سرد هذه الوقائع ببيان توضيح رأي سياسي وسرد تاريخي عنها ، لكن ، توضيح العلاقة بين السياسة والجنون !
نعم , المجانين هم الاقرب لفهم مثل هذه " التشفيرات " من العقلاء كثيراً , ورغم غرابة الموضوع في بداية فقراته لكن ملامحه العامة ستتضح في النهاية كاشفة نقاب هذه العلاقة الوثيقة بين السياسيين والمجانين ..
القضية برمتها ترتبط بــ " الوعي الجمعي " ، المستوى الاعماقي من النفس البشرية الذي تنهمر منه احياناً حكمته الخالدة ولو على افواه المجانين ..
فعلى الرغم من ان المجنون غالباً ما ينساق وراء ميوله الغريزية الاساسية التي تجعله شاذا ً في سلوكه وحديثه ، لكن الجانب الآخر من جنونه هو " فتح " قناة تواصلٍ كبيرة جداً بينه وبين " العقل الكوني " وهو ما لا يمكن توفره لعقلاء .. عدا .. الانبياء ..!
ففي نفس العام , اي 1999 .. وفي احد ايام حزيران ، كنتُ في طريقي من الجامعة المستنصرية إلى سكني في ذلك الوقت في بغداد حين فاجئني " مجنون " يتكلم العربية الفصحى بذلاقة رائعة ..!
حسبته في وقتها موقفاً طريفاً ليس إلا ان تصادف مجنوناً يتكلم العربية بهذه الفصاحة والبلاغة وهو يلقي خطبة ً " عصماء " على طلبة ٍ غُضٍ بعمر الورد ، لكن ، ما إن توالت الاحداث والسنين حتى اصبحت على يقين بأن الجنون ليس فنوناً فقط ، وإنما " نبوةٌ " ايضاً ....!
ماذا قال ذلك المجنون ( حسب تقديري كان في الستين ) في وقتها من العام 1999 ..؟
لقد وقف في باب الجامعة المستنصرية لمدة تقلُ عن الستين ثانية .. قال فيها :
ايهــا الناس , ايهــا الناس ..
إن " إسرائيل " تحتل العراق منذ عشرات السنين .. ولقد شيدت مستوطناتها في الشمال والجنوب والوسط .. وشردت " كل " اهل العراق ولم يبق منهم احد , إلا فئة قليلة ٌ مستضعفة ٌ مستذلة , تذبح ابنائهم وتستحيي نسائهم , وقد ملات الارض بدمائهم ، لكن اميركا واسرائيل لن تهنئآ بما فعلتاه " بأهل العراق " .. في النهاية .. سينقلبُ السحر ُ على الساحر !
قال كلماته بسرعة وتوارى عن الانظار فجاة , كانه شبح .. سألت عنه فيما بعد , وسمعت احاديث كثيرة صدرت عنه , كثير من الروايات ذكرت بانه كان مدرس لغة عربية قبل ان يختل عقله ..
فرغم عمومية الفكرة في خطبته القصيرة اعلاه بالنسبة لما نعيشه في واقع اليوم , لكن , من الجنون حقاً أن يتصور احد في حينها أن اسرائيل او " الجيش الامريكي " يمكنه احتلال العراق بسهولة والتسبب في تقتيل شعبه وتشريده تحت دعوى محاربة الإرهاب ..!
والاكثر جنوناً ان يتوقع احد إن نتيجة ذلك ستكون انقلاب السحر على الساحر ، إزاحة صدام حسين العدو اللدود لإيران التي تسلمت العراق بنفوذٍ قدمته اميركا لها على طبقٍ من ذهب ..!
لا يمكن لاي مركز دراسات او ابحاث ان يتوقع مسار الاحداث منذ العام 1990 وحتى العام 2010 ..
ولا يمكن لحاكم دولة في العالم ان يقدم على خطوة بوش في العراق لو لم يكن يمتلك ولو قدراً ضئيلاً من " الجنون " لان الجنون وحده ربما يفتح " النافذة " في عمق المستقبل ..
لقد ضرب بوش العراق في 19 آذار 2003 , وضرب اوباما ليبيا في 19 آذار 2011 .. ، ليس للاستخبارات الامريكية ولا اي مخابرات في العالم القدرة على ضبط مثل هذا الإيقاع والتناغم , الاعماق الكلية وحدها هي القادرة على الرؤية عبر هذه النوافذ ..
المجانين وحدهم من يفعلون ذلك ، فهم وحدهم السفراء في عالمنا لهذه الاعماق " الكلية " للعقل الكوني ... !

-3-
في المدينة التي اسكنها , جاء ذات احد المجانين معقباً على اغتيال " محمد باقر الحكيم " من قبل تنظيم القاعدة في العراق من العام 2003 , وقد وقف في منتصف احد الاسواق مخاطباً الناس وهو يقول :
أنا .. علي وابي علي ..
أنا الحسين .. وابي الحسين ..
أنا " يزيد " .. وابي " يزيد " ..
انا " الحكيم " بن " الحكيم " ..
لم يكمل بقية كلماته " الفصحى " البسيطة هذه حتى انهال الناس عليه بالشتائم وكادوا ان يضربوه لولا ان لاذ " عبد العال " بالفرار وكان هذا هو اسمه ..
لقد جمع كل هذه التناقضات مستقرءاً بلا وعيه التاريخ الإسلامي بموقف " موضوعي " من الصراع السني الشيعي على السلطة وقد تزامن مع حادثة اغتيال شخصية سياسية شيعية ذات وزن وتاريخ كبير , فهو بمساواته بين الحسين وقاتله , كانه يقصد المساواة بين الأصوليات الإسلامية بشقيها السلفي والشيعي .. ، وكما سيتكرر في المثال الثاني بعد قليل , الوعي الجمعي يقوم بترميز دلالة " الفرد " على " المجموع " الذي يمثلـه ..
وهو ما لا يقبله " عقلاء " العامة الذين كادوا أن يبرحوا " عبد العال " ضرباً ..

-4-

في ميدان التحرير وسط القاهرة مشهد ٌ آخر لمثل هؤلاء السفراء " المجانين " وهو يفيض حكمة ً تعجز عن الإتيان بمثلها فلسفة العقلاء من ساسة ومفكرين ..
مثل هؤلاء المجانين ربما يمتلكون من الحكمة " الاعماقية " ما لا يمكن استيعابه في الوعي الظاهر دون تامل وتعمق ..!
المشهد موجود على اليوتيوب هذه المرة , احد المواطنين المصريين يقوم بتصوير التظاهرات في ميدان التحرير ، التسجيل يظهر جانب منها قبل أن يتنحى مبارك , والمشهد صاخب ومضطرب ، والمواطن صاحب التسجيل يستعمل كاميرا موبايل ، وفي اثناء ما يقوم هذا المواطن بشرح الوقائع كما تظهر في ما يصوره في احد مداخل الميدان ، ياتي احد " المجانين " مسرعاً نحوه وهو يقول :
هو في ايــه ...؟
يستغرب صاحب الكاميرا لاول وهلة مثل هكذا تساؤل في غمرة هذه الاحداث .. ويجيبه قائلاً :
كل ده .. وتقول في إيه !
وبدون أن يكمل عبارته ، يسارع هذا الرجل إلى قول :
هيه ضربت جوزها ؟
طب ما تصالحوا بينهم , الصلح خير ، حكماً من اهله .. وحكماً من اهلهــا ..
كانت تعليقات من شاهدوا هذا المقطع من " العقلاء " تقول بان هذا المجنون هو احد الحشاشين الذين يتواجدون بصورة طبيعية في شوارع القاهرة ..
لكن , قضية ان تكون " ضربت جوزها " لتفعل مثل هذه الضجة هي ما استوقفني في هذه الحادثة , التي حتى لو كانت صادرة من دماغ اثرت فيه الحشيشة ، فهي تحمل إشارة من العمق الكوني ... لان الحالة الطبيعية ان " تـُضرب " المرأة .. لا ان تقوم هي بالضرب في مجتمعنا الشرقي ..!
فحسب منهج تحليل كارل جوستاف يونج عن إشارات ودلائل الاعماق التي سجلها على من راجعوه في عيادته , فإن من ضربت زوجها يمكن ان تكون إشارة وفق هذا المنهج لـــ " مصر " التي اثارت العالم كله في ميدان التحرير ودفعت بالولايات المتحدة للتوسط ومحاولة الإلتفاف على قضية " الخلع " التي ارادتها الامة تجاه حكامها ( زوجها ) والتي استدعت حلاً وسطاً حقناً للدماء كما ارتآه لاشعور هذا " المجنون " ..!
نعم , ربما يكون " الجنون " هو الحل الاساسي لفهم النمطية " الكلية " التي يسير عليها العالم ويتحرك بموجبها التاريخ كما افترض " القذافي " باشارته إلى ان من ثاروا عليه " مجانين – حشاشين " ، فهم لم يحملوا في شعارات ثورتهم " خبزاً " مثل الباقين ، ماذا كانوا يريدون ..؟
فقد خاطبهم بخطابه " الجنوني " المعروف وقد سألهم :
( من انتم ..؟ دقت ساعة العمل , دقت ساعة الإنتصار ..! )
القذافي ورغم جنونه , اصبح حديث الساعة , ولعل عبارته " زنقة زنقة " باتت تعبيراً عن " جدية " ثورية حقيقية في التغيير الكلي الشامل من قبل مناوئيه قبل مؤيديه .!
ربما يستهزء الكثير بمثل هذه العبارات , لكن , جنون القذافي يغص بمثل هذه الدلالات الكلية رغم وحشيتها وصورتها القاتمة التي تسعى إلى تحويل ليبيا إلى " نار .. حمرا .. جمر " كما يقول ، فدلالة ما يقوله القذافي حسب " يونج " ايضاً .. هو :
اذا كان المجانين البسطاء , من عامة الشعب , يمثلون بجنونهم ترميزاً لفكر الامة , لان وعيهم الذاتي مضمحل تقريباً ويفتحون النافذة بين الحين والآخر على وعيٍ كليٍ للامة ، فإن مجانين " النخبة " من امثال صدام وبوش وليبرمان والقذافي يمثلون بغياب وعيهم الذاتي ايضاً الوعي الجمعي للــ " النخبة " , ثلة المتكبرين المتجبرين وإمامهم " الشيطان " صاحب الأنــا الاولى في التاريخ كما تقول الاسطورة ..
هؤلاء يمثلون بجنونهم الإنكشاف الكلي للأنانية والغطرسة و " الوحشية " الغريزية بذروة تجليها ، كلمات القذافي مجرد حالة " صافية " و " نقية " لمشاعر الملوك والاباطرة السياسيين والاقتصاديين والدينيين المتحكمين بالعالم ، من نخب تبدو ظاهرياً اكثر خداعاً من معمر القذافي ليس إلا ..
في النهاية , القذافي اكثر صفاءً وصدقاً منهم في تعبيره عن ما يعتمل في داخله من شرور ٍ وشيطانية ..
فحقيقة , الجنون هو ان نؤمن بالحاكم الفرد مهما تزوق واغدق ونطق , في النهاية هو صورة من صور الشيطان ..
علينا ان نقتنع بان الحاكمية باتت للامة , ولم تعد لإمبراطور او نصٍ ديني مقدس يستعبد البشــر , حتى حكام الخليج ممن اغدقوا على شعوبهم ليسوا استثناءً من هذه " الوحشية " ..
فالجنون .. فرصة للشعب ان يعبر بوضوح تام عن طموحه ( برأي الحكام , كل الثورات العربية مجنونة وخبيثة و " متآمرة " .. )
لكنه من جانب آخر وفي حالة " القذافي " تحديداً , رؤية واضحة لطبيعة العنجهية المكتومة في قلب اي حاكم ٍ ..
فاعتبروا يا اولي الابصار .. ~



#وليد_مهدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 2 - جبرائيل والشيطان
- 1- قراءة الطالع بالفنجان والاصداف والتوراة والإنجيل والقرآن ...
- امتنا العظيمة تستفيق : حان وقت تمزيق ( الباسبورت ) وعبور الا ...
- رموز الأحلام والدين : تحليل في خبايا رموز الأعماق النفسية ال ...
- الحداثة والدين : إشكالياتٌ وتوضيح لبعض الاخوة
- نحن والدين : مقاربة سيكولوجية _3_
- نحن والدين : مقاربة سيكولوجية _2_
- نحن والدين : مقاربة سيكولوجية _1_
- الجاذبية الجنسية : رؤية ٌ ماركسية
- ليبيا ... عروس ُ عروبتنا الحمراء
- إسرائيل في مواجهة الطوفان العربي : رؤية استراتيجية للمستقبل
- مذبحة الساحة الحمراء في البحرين والإعلام العربي
- اخرجوا المحتلين من بابل خائبين
- الجنس والأنثى والحضارة
- هذا الجيل : من الصحوة الإسلامية إلى ما بعد الحداثة
- التخاطر وسيكولوجيا الجماهير
- إغلاق قناة السويس : المرحلة الثانية من الثورة
- هذا الجيل : زلزالُ مصر وحاكمية الشعب
- وصايا للثورة في مصر***
- ميدان التحرير : رمزُ ثورةِ هذا الجيل وميزان رؤيته الجديدة


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - وليد مهدي - الوجه الآخر للجنون ..