|
هل يمكن ان يستعمر التصوف العقل؟
نضال فاضل كاني
الحوار المتمدن-العدد: 3326 - 2011 / 4 / 4 - 10:49
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
الاستعمار كلمة ممجوجة – بعض الشيء- في الثقافة العربية والاسلامية العامة، فما أن تذكر حتى تستحضر معها المشاعر السلبية، وقد تستدعي معها اطيافا لكلمات أخرى تحتقن النفوس بالضغينة لها .. كإسرائيل، الأمريكان، الغرب، الاعداء .. ولكن الا تعني هذه الكلمة لغتنا العربية التعمير؟ ألم يرد في معاجمنا أن « استعمر الارض أي أمدها بما تحتاج إليه من الأيدي العاملة، واستعمر المكان جعله يَعمُر»(1) ؟. إن هذه الكلمة جاءت من كلمة (عمّر) اي بنى وانشأ واقام بناءً و حقلا او مصلحة ومنها (الاعمار) الذي يصف حالة من التطور في مكان ما .. اما عندما ينتقل الناس من مكان الى اخر ويبدؤون بإنشاء المباني والمصالح والحقول يقال لهم انهم يستعمرون من فعل استعمر اي جلب العمار من مكان بعيد الى هذا المكان. بل ان بعض الكتاب - ومنهم نصير جميل- يذهبون الى ان كلمة المستعمر اكثر ايجابية من كلمة المعمر لان المستعمر ينتقل ويجتهد لتعمير المكان الجديد وتترادف هذه الكلمة مع الاستكشاف والاستثمار والاستزراع. بحسب هذه الرؤية فإن كلمة الاستعمار لا تدل – لغويا في الاقل - على النهب والقتل وفرض السلطة من الآخر والاستغلال، فهذا المعنى في واقع الامر تعبر عنه كلمة أخرى هي ( الاحتلال )، وعليه فإن الدقة تفترض توضيح الفرق بين الاحتلال المقرون بالتسلط على المغلوب ونهب ثرواته وتدمير ما عمره في ارضه او بلده, أو حتى فكرة احتلال الارض لغرض انشاء حضارات جديدة تصب في مصلحة المحتل حصرا , وبين فكرة الانتقال السلمي للقوة البشرية والمال من مكان لمكان لغرض الاستعمار. لماذا اذا حصل الالتباس بين مفهوم الاحتلال والاستعمار؟ الاجابة بسيطة ، لان المحتلين ارادوا شرعنة احتلالهم فحاولوا استغلال ايجابية مفهوم الاستعمار، ولم ينطل الامر على أحد ان الشمس لا يحجبها الغربال ، فكان أن ادى سوء الاستعمال الى قلب مفهومه في الحس العام من النقيض الى النقيض، ومع الايام صار مفهوم الاستعمار رديفا لمفهوم الاحتلال. وهكذا حصل ما نسميه ( الاضمار المفتعل ) وفيه يضمر اللفظ الايجابي معنى سلبيا وذلك الاضمار يكون مفتعلا ، أي ليس مقصودا لذاته بل كرد فعل اضطراري تجاه فعل سلبي اجباري. ولكن هل يعني هذا ان المعنى اللغوي لكلمة الاستعمار قد تغيرت في لغتنا ، أي ذهبت الى غير رجعة واصبحت كلمة الاستعمار من ضحايا كلمة الاحتلال؟ في الواقع، الجواب هو لا – من الناحية الاكاديمية على الاقل - فقد تنبهت مجامع اللغة لذلك، فوضعت قيدا لاستعمال كلمة الاستعمار بمعنى الاحتلال وهو في حالة ان تغزوا دولة أخرى وتفرض عليها سلطتها لتستغلها(2)، في هذه الحالة وهذه الحالة فقط، يكون لمعنى الاستعمار ذات معنى الاحتلال، واما فيما عدا ذلك فإن لهذه الكلمة دلالاتها اللغوية الايجابية . وما دام هذا الأمر غير شائع في العرف العام ، فستبقى هذه الكلمة تضمر خلاف ما تظهر شانها شأن كثير من الكلمات تقع في مستنقع ( الاضمار المفتعل ) ككلمة الديمقراطية حين يستخدمها الدكتاتور شعارا لحملته الانتخابية المحسوم نتائجها قبل أن تبدأ اصلا. هذا بالنسبة لكلمة الاستعمار، فما المقصود بالعقل؟ * * * العقل في المعجم العربي الاساسي هو « ما يكون به التفكير والاستدلال عن غير طريق الحواس»(3) . ولكن ما هو هذا الذي يكون به التفكير؟ هل هو التفاعلات الكيميائية في خلايا الدماغ العصبية أم أمر أخر ؟ هذه نظرة قديمة كانت معقولة الى حد بعيد في وقتها (القرن التاسع عشر) وقد قامت على اساس ان كل الاشياء الطبيعية تنشأ عن تفاعلات بين جسيمات تتكون منها الاشياء حتى الافكار ، يقول عالم الاحياء توماس هكسلي: « الافكار التي اعبر عنها بالنطق ، وافكارك فيما يتعلق بها انما هي عبارة عن تغيرات جزيئية»(4) . أي ان الافكار عبارة عن نشاط من أنشطة الدماغ والدماغ مادي، فالافكار عبارة عن تركيبات جزيئية مادية . لكن النظرة العلمية الجديدة - التي ظهرت في القرن العشرين على يد العالم (ويلدر بنفليد) على ادمغة ما يربو على ألف مريض، والتي لم تتضح معالمها الا في العام 1975 بعد ان نشر كتابه المسمى (لغز العقل) - تتلخص في العقل شيء والدماغ شيء آخر، اذ يمكن القول ان الدماغ خلايا عصبية تؤدي وظائف فسيولوجية مقعدة او مركبة، وهو يتأثر بالمتغيرات الكهربائية ، واما العقل فلا، يقول بنفليد: « ليس في قشرة الدماغ أي مكان يستطيع التنبيه الكهربائي فيه أن يجعل المريض فيه يعتقد أو يقرر»(5) . فقد اثبتت التجارب ان الالكترود الكهربائي يستطيع ان يجعل جسم المريض يتحرك، ولكنه لا يستطيع أن يجعل المريض يريد تحريكه ، إنه لا يستطيع أن يكره الارادة ، وانتهت النظرة العلمية الجديدة الى ان العقل الانساني والإرادة الانسانية ليس لهما أعضاء جسدية ( مادية ). ولتوضيح ذلك يضرب بنفيلد لنا مثلا في الحاسوب، فيقول: ان الحاسبة الإلكترونية لابد من أن تبرمجها وتديرها قوة قادرة على الفهم المستقل، والدماغ كذلك لا بد ان تديره قوة مستقلة عنه، وهو العقل الذي يتصرف كما لو كان له طاقة خاصة به، يستطيع بها ان يتخذ القرارات وينفذها مستعينا بمختلف آليات الدماغ(6) . وهكذا ان توقع العثور على العقل في أحد أجزاء، او في الدماغ كله، أشبه بتوقع كون المبرمج جزءا من الحاسبة الالكترونية. إن بنفيلد – ومعه علماء النظرة العلمية الجديدة كعالم الاحياء أدولف بورتمان- لا يتوقعون أن يقوم علم وظائف الاعضاء في المستقبل، كما كان تتوقع النظرة القديمة، باظهار انبثاق العقل من المادة، فيقول: « يبدو من المؤكد أن تفسير العقل على أساس النشاط العصبي داخل الدماغ سيظل أمرا مستحيلا كل الاستحالة .. فاقرب الى المنطق أن نقول أن العقل ربما كان جوهرا متميزا ومختلفا عن الجسم »(7) . المفارقة اللطيفة، ان بنفيلد بدأ ابحاثه بهدف إثبات العكس تماما، فيقول: « طوال حياتي العلمية سعيت جاهدا كغيري من العلماء إلى إثبات أن الدماغ يفسر العقل » بحسب معطيات النظرة القديمة، غير أن الأدلة حملته آخر الأمر على الإقرار بأن العقل البشري والإرادة البشرية حقيقتان غير ماديتن. ويعلن بنفيلد قائلا: « يا له من أمر مثير إذا، أن نكتشف أن العالم يستطيع بدوره أن يؤمن عن حق بوجود الروح »(8) . ان اعتبار الدماغ بالنسبة للعقل كالحاسوب بالنسبة للإنسان في النظرة العلمية الجديدة يعطينا تصورا واضحا عن حدود دور العقل في الحياة -وإن كان لا يفسر لنا ماهية العقل والارادة – اذ ان هذا الارتباط بين الاثنين يحدد الدور العقلي عن طريق المسارات الدماغية، فهو لا يستطيع تخطيها ما لم يكن هناك برنامجا عصبيا مسبقا، او كما يسميها البعض، برمجة لغوية عصبية، وشأنه العقل في القصور هنا كشأن الانسان الذي لا يستطيع ان يستفيد من الحاسوب الا في حدود البرامج الالكترونية المحملة فيه. وما الذي يتحكم في البرامج المحملة في الدماغ؟ عوامل عديدة : الفطرة، الحواس، النشأة، البيئة، التجارب الشخصية، المعتقدات.. وغير ذلك من المؤثرات سواء اكانت تلك العوامل ذاتية (سايكلوجية) ام موضوعية (سوسيلوجية). العقل – غير المادي - بهذا المعنى مقيد بحدود التراكمات المبرمجة في الخلايا العصبية في الدماغية – المادية- ولا يستطيع مهما حاول ان يتجاوزها حتى لو اراد ذلك. والسؤال الآن : هل هناك طريقة يمكن من خلالها ان يتجاوز كل من الدماغ والعقل الحدود المقيدة لهما؟ اذا اردنا ان نعيد صياغة هذا السؤال بمثال الحاسوب والانسان ، فكأننا نكون هنا كمن يتساءل عن امكانية ان يتحكم الانسان بالحاسوب بإرادته الذهنية دون ان تمس اصابه لوحة المفاتيح او الفائرة، وفي ذات الوقت يكون الحاسوب مستعدا الكترونيا للاستجابة لتلك الارادة العقلية، بمعنى ان هناك تفاعلا وانفعالا من الطرفين ..!! هنا لا يكون الدماغ مقيدا للعقل ولا للإرادة ، بل يكون وسيلة حيوية منفعلة لهما لكي يظهرا امكاناتها غير التقليدية . هل هذا ممكن ..؟! * * * اذا استثنينا اجابات النفي الكثيرة التي لا شك انها ستنهال من هنا او هناك سواء من قبل العلماء التقليديون او رجال الدين او الفلاسفة او المفكرين العقليين او حتى الناس العاديين.. فإن لا أحد – على حد علمنا – يطرح مقاربة او رؤية توحي بالجواب الايجابي وفق منظور علمي الا أهل الطريقة الصوفية. حيث يرى الصوفية انه ومن خلال التجربة الروحية الخاصة بالصوفي، يحصل اتحاد بين الذات والموضوع ، أي بين الجانب السيكولوجي ( النفسي ) والجانب المادي الفيزيائي، ونتيجة لهذا الاتحاد تتفجر القوة الروحية الكامنة في ذات الانسان لتنفتح على الحالة المادية فيه، فتتنور جميع جسيماته المادية ، « ويغمر صاحبها شعور عارم بقوة تضطرم فيه وتغمره كفيض من النور الباهر أو يغوص فيها كالأمواج العميقة ويبدو له أيضاً أن قوى عالية قد غزته وشاعت في كيانه الروحي , وما هذا إلا نفحات روحية علوية » وهذا التنور يعني انها تتماهى مع الحالة الروحية، ويحصل بينهما تفاعل حيوي ، ونتيجة لذلك « يشعر السالك بإثراء في كيانه الروحي وتحرر في أفكاره وخواطره وهيجان لطاقات كامنة تغور في أعماق نفسه »(9) . التصوف بهذا المعنى لفظ دال على علم روحي – او قوة روحية - يمكن التحقق به عن طريق منهج يحدده استاذ الطريقة الصوفية صاحب التمكين في هذا المجال، ولأنه علم روحي وليس عقلي ، فهو خارج قيد العقل المقيد اصلا بالمادة. وهذا يعطيه – علم التصوف - السلطة على العقل. ان العقل بالنسبة للقوة الروحية، كالدماغ بالنسبة للإنسان، فهو – اي العقل – لا يستطيع ان يتقبل حقائق أو قضايا أو تصورات .. خلاف ما تعايش معه من برمجة عصبية دماغية، وبالتالي فبينه وبين القوة الروحية التي مركزها في الانسان القلب - بحسب علم التصوف – فجوة كتلك الفجوة بين العقل والدماغ او بين الانسان والحاسوب. لكن ومع هذا ، فإن التواصل بين القوة الروحية -المنبثقة من القلب - وبين العقل ممكنا بحسب علم التصوف، وفيها يصبح العقل متفاعلا بشكل حيوي مع تلك القوة، بحيث يستطيع ان يتقبل إمكانية ان يرى الانسان اشياء بغير حاسة البصر(العين) ، او يسمع بغير حاسة السمع( الاذن)، او يؤثر في الاشياء بغير استعمال اليدين او القدمين .. بل ويستطيع تقبل معلومات وفهوم لا تمر من خلاله هو الى ذات الانسان ، وشأن العقل في هذا المستوى شأن اي عضو أخر، هو متلقي، يقول الشيخ محمد الكسنزان: « القلب يرتبط بالعقل الذي هو مصدر التفكير وعنه تصدر التصرفات فإذا خلص القلب تبعه العقل بتوجيه التصرفات»(10). وفرق العقل الوحيد عن غيره انه يستطيع المشاركة بالتأييد عن طريق توظيف كافة الامكانات في الخلايا العصبية الدماغية .. حيث ان الدماغ لن يكون بمعزل عن هذه العملية بل سيكون متأثرا ، منفعلا ، متقبلا ، متجاوبا مع التنوير العقلي، وانفعال الدماغ هنا بالنسبة للعقل، وكذلك انفعال العقل بالنسبة للقلب او القوة الروحية، ليس انفعالا سلبيا بحتا، بل أن خلايا الدماغ المادية - مثلا – تصبح بفعل النور الذي يغمرها حية بشكل فعلي بذلك النور، فتتجاوب معه كما يتجاول الانسان مع أفكاره ورغباته. إذا ، ومع هذه الرؤية يمكن القول أن الطريقة الصوفية - بوصفها قوة روحية أو نور رباني- قادرة على استعمار العقل والدماغ ايضا، ومعنى هذا الاستعمار، هو انه ينتقل تأثير ذلك النور او تلك القوة من مجالها المخصص لها في القلب الى المجال المخصص للعقل والدماغ ، لينورهما ، وبهذا التنوير، ينفتح العقل الإنساني لتقبل كل ما كان يظنه قبل ذلك مستحيلا او وهما او غير منطقيا او اسطوريا او ... والسؤال الأخير هنا : أنه ان كان الصوفية يؤكدون على ان هذا التأثير للقوة الروحية على العقل هو علم يخضع لقانون التكرارية بحيث يمكن ان يشعر به اي سالك للطريقة شريطة ان يطبق القواعد والآداب التي حددها شيخ الطريقة . فهل يُعَدُ ذلك التأثير الروحي الصوفي على العقل استعمارا ام لا ؟ ومن جهة ثانية : هل يُعَتبر استعمار ام احتلال؟ ــــــــــــــــــــــــــــ 1 - المعجم العربي الاساسي، ص865 - 866 2 – المصدر نفسه، ص866 3 – المصدر نفسه، ص855 4 - روبرت م. اغروس ، جورج ن. ستانسيو، العلم في منظوره الجديد، ترجمة د. كمال خلايلي، ص 25 5 – المصدر نفسه، ص 37 6 - المصدر نفسه، ص 40 7 - المصدر نفسه ، ص 40 8 - المصدر نفسه ص 41 9 - الشيخ محمد الكسنزان، كتاب الطريقة العلية القادرية الكسنزانية، ص74 . 10 - المصدر نفسه ، ص210 . ــــــــــــــــــــــــــــــ سلسلة قراءات مقارنة صوفلسفية في ضوء آراء الشيخ محمد الكسنزان - الحلقة الثانية
#نضال_فاضل_كاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الخلود بين عقلنة الفلاسفة وروحنة أهل الطريقة
-
الثورات الشعبية واضمار الثقوب السوداء
-
لان هناك عقولا تطرح أفكار التقسيم
-
حين يشهد المثلث ان اضلاعه نقطة واحدة
-
لماذا تخلى سندباد عن خارطة الكنز ؟..
-
الرقص قرب شجرة آدم - ج1
-
الواقفون خلف أسوار الأنا
-
لهذا تبدل الأفعى جلدها
-
ربما تكون الفنتازيا قمة الهرم
-
حي على الانقلاب
-
هل للخيال صورة في المرآة ؟
-
فوبيا المستقبل .. والمنفذ الروحي للضوء في آخر النفق
-
وفجأة ظهر الشبح وكأنه القمر
المزيد.....
-
مشتبه به بقتل فتاة يجتاز اختبار الكذب بقضية باردة.. والحمض ا
...
-
في ظل استمرار الحرب والحصار، الشتاء يضاعف معاناة نازحي غزة و
...
-
قصف إسرائيلي عنيف يزلزل الضاحية الجنوبية لبيروت
-
صدمة في رومانيا.. مؤيد لروسيا ومنتقد للناتو يتصدر الانتخابات
...
-
البيت الابيض: لا تطور يمكن الحديث عنه في اتصالات وقف النار ب
...
-
نائب رئيس البرلمان اللبناني: لا توجد عقبات جدية تحول دون بدء
...
-
استخدمت -القرود- للتعبير عن السود.. حملة توعوية تثير جدلا في
...
-
-بيروت تقابلها تل أبيب-.. مغردون يتفاعلون مع معادلة حزب الله
...
-
مشاهد للجيش الإسرائيلي تظهر ضراوة القتال مع المقاومة بجباليا
...
-
ماذا وراء المعارك الضارية في الخيام بين حزب الله وإسرائيل؟
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|