أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعد سامي نادر - -2- -المنامة-.. عروس عروبتنا وقِبلة إسلامنا الجديدة.!















المزيد.....

-2- -المنامة-.. عروس عروبتنا وقِبلة إسلامنا الجديدة.!


سعد سامي نادر

الحوار المتمدن-العدد: 3325 - 2011 / 4 / 3 - 21:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


-2- "المنامة".. عروس عروبتنا وقِبلة إسلامنا الجديدة.!

تهديدات "السيد" الجلبي: مكابرة فارغة وفشل سياسي بامتياز
------------------------------------------------

في مقالي السابق تحدثت عن السيد "لِكًن" عندما تبوَل"سهواً" بمواجهة القبلة. وعن حيلته بحرف "رويس" عضوه الذكري باتجاه آخر في بالٍه. لم يؤثر حرف "رْويسَه" هذا، لا على مستقبل الشعب ولا على مستقبل وشرف وقدسية الوطن أو الأمة. لكن موقف ساستنا الـ"سادة" الشيعة العراقيون في حرف "رويسات" عهرهم السياسي من فشلهم وفسادهم الداخلي الذي ازكم انوفنا، الى "المنامة" وثورة شعبها الوطنية العارمة، أمر يثير السخرية والقرف وألف علامة سؤال. وكأن ساستنا فد حَلوا كل مشاكلهم الداخلية. فبقدر ما هم مضحكون في هذه المسخرة، فهي بتوقيتها في هذا الظرف، تعد صلافة دون خجل، أنطقت حتى مرجعياتنا "الصامتة"، وأزعج تماديها السيد السستاني.
نحن كعراقيين لا يهمنا موقف السنة العرب "المتدينين" من ثورة البحرين الوطنية. كونهم لا يحتاجون الى حرف رويس ولا تأويلات. فهي سُنة أزلية تتبع أولي الأمر، يحرم خرقها لمن يتبعهم من رعية الجهل والامية. وليس غريباً علينا أن نرى في طليعتهم، السني العربي الطائفي، فارس.! الأمة الجديد ،وراكب عربة ثورة التغيير وربيعنا العربي، الداعية الطائفي الشيخ يوسف القرضاوي. أغريبة علينا مواقفه الطائفية السابقة ؟. وما الجديد في تصريحاته المتشنجة والمتشددة والمعارضة لثورة شعب البحرين الوطنية من اجل اصلاح نظامهم السياسي الى ملكية دستورية ؟. وهل غريب علينا، هلع قادة درع الجزيرة وتحركاتها لنجدة النظام الملكي؟. وكأننا نسينا مواقف السنة العرب المخجلة من حربنا الدامية مع ايران!.
لكن ما يحزّ بي ويثيرني كعراقي، موقف جانبها الشيعي العربي..! من ثورة البحرين (كون الموقف الايراني - معروف ومجرب). يصطف في مقدمة الشيعة العرب: ساسة عراقيون – حكومة وبرلمان ومرجعيات-. ولبنانيون –حزب اللة وقيادته فقط –. هرعوا جميعا لنجدة اشقائهم "الشيعة" البحارنة.! وكأن ثورة الشعب البحريني شيعية وطائفية دون مطالب سياسية وطنية شاملة. انه تدخل سافر مكشوف النوايا والاغراض والاجندة. (سبق لي شرحها في مقالي رقم-1 ). بلا شك ان موقف الساسة الشيعة العرب! هذا يمثل دفاعا عن مصالحهم ونهجهم الطائفي. وكذلك عن هلعهم من سرعة رياح التغيير التي تكنس الفاسدين. لكن الغريب، ان قادة العراق الديمقراطي الجديد! لا يريدون حتى رفع وصمة عارهم الابدي بتهمة الطائفية. ولا يهمهم غسل أياديهم الملطخة بدم وإثم الحرب الاهلية الطائفية..!
وهل تنفع ازدواجية المعايير والمواقف وتحريف "رْويسْ" الصراع نحو المنامة في تحسين سمعتهم الطائفية.؟ أم ستضيف وصمة عار بامتياز شيعي طائفي آخر،علامة ال"طرة" ؟.
فأساتذة و"سادة" صناعة اصطفافاتنا المليونية الطائفية ، اغبياء حين خلطوا مطالب الجماهير الوطنية وحولوها بقصد فاضح الى طائفية صرفة. ونسوا ان ملايين الفقراء والمهمشين الذين كانوا يخرجون لأبي الشهداء الحسين (ع)، هي ذاتها من أفزعتهم اخيرا. وإن تصدير مشاكلنا الداخلية الى المنامة، خلط اوراق لصالح اجندة مفضوحة، وهروباً مِما يعانوه من نفس تحديات جماهير الشارع العربي البحريني وهي ذات مطالبنا السلمية باصلاح نظامنا السياسي ؟.
علينا ان لا ننسى ان موقف حكومتنا هو بكل المعايير والمقاييس الديمقراطية، ليس افضل من دكتاتوريات ملوك جمهورياتنا الوطنية الفاسدة.!. خاصة بعد تربع دولتنا على قمة الدول الاكبر فسادا في العالم ؟. ويزيد فسادنا عهرا، تلحفنا بعباءة الدين.
أليس غريبا ان نرى علمانياً حد العظم مثل "اليد" أحمد الجلبي يتبنى مشروعا طائفيا لارسال متطوعين الى البحرين..؟
بكل مكابرة يهدد "السيد" الجلبي: أن "العراق لا يمكن أن يسكت أو يتجاهل ما يجري من اضطهاد لشعب يريد التعبير بطرق سلمية ويسعى لتحقيق حكم ديمقراطي دستوري".. "شيزو" وازدواجية معايير سياسية مخجلة !.
ويزيد مكابرة وتهديد:أن "ما يجري في البحرين يهم العراق لأنه هو الدولة الكبرى..! في الخليج، بقيمه الدينية..! والثقافية والتاريخية ويرتبط بشعب البحرين ارتباطا وثيقا". يا للمكابرة الفارغة.! سوف لا نسأل "السيد" الجلبي من حرَّف ولوث قدسية "قيمه الدينية" الكبرى؟. ومن لوث فكر التشيُّع السامية كثورة ضد الظلم ونهجا للعدالة.؟.
وفي جانب أخر من هذة المسخرة السياسية، فقد علقت الخارجية العراقية بان موقف الحكومة العراقية الطائفي مما يجري في البحرين، يبعدنا عن أخذ دورنا المهم كوسيط رئيسي ومهم في المصالحة وحل الازمة البحرينية. يا سلام للتناقض والغلو بالمكابرة !. فنحن لحد الآن لم نحل صراعنا الشيعي الشيبعي الداخلي بعد، حتى نحل مشاكل الامة العويصة.!.
الغريب، اننا لم نسمع من حكومة ال100 يوم عن موقفها من منح برلماننا لعشرة ايام منها، عطلة له، تضامنا مع شعب البحرين ؟ وما هو التفسير الذي اعترض عليه حتى السيد السستانيي ؟؟ وكأننا في هذه المزايدات الطائفية، ناقصو مشاكل ولا تعوز حكومتنا مستلزمات تحسين سمعتها الطائفية، وصيت احزابها المتنفذة الطائفي.!!.
السؤال الصعب: ماذا سيفعل ثوريان من شيعة العرب.!: حسن الصدر و مقتدى نصر الله إذن.؟ هذان الحالمان بدولة ولاية الفقيه. ودولة اسلامية على غرار افكار تيار "الجبهة الإسلامية لتحرير البحرين". ومرجعياته الدينية المدعومة بهذه الاصوات الشيعية النشاز .
عجبا، لم نتعظ من بحور الدم بعد. ولا مِن مَن فجروها وأداروها من طائفيي العراق السنة والشيعة. كذلك فقد نسينا بسرعة ماذا فعلت الشعارات الطائفية المدسوسة في ثورة 1991 الشعبانية العارمة ، وكيف بفزاعة شعاراتها وشعائرها الطائفية تدخلت حكومات الخليج، وأجهضت ثورتنا الوطنية، وأعيد الطاغية صدام ثانية الى الحكم. إتذكرون..! حرف "الرويس" الدامي من شعاراتت وطنية شاملة الى شعائر الطائفة المذهبية. أذكركم بعزائنا الوطني الدامي : (ماكو ولي إلا علي. انريد قائد جعفري..!) .
جاء بعد سنوات قادتنا الجعفريون ومعهم توافق السنة لبعرب. تربعوا علينا بسلقة البيض الفاسد الامريكية. وغرقنا بالدم والفساد حد الاختناق.
لا ندري ما بجعبة السيد الجلبي من حلول.! عبر أجندته الثنائية او ثلاثية الابعاد والمصادر. فهو يمثل كل "بيضات" المفقس السياسي العراقي الفاسدة. عدا بيضة القبان..! على ما أظن. أليس كذلك..؟

هولندا- سعد سامي نادر



#سعد_سامي_نادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 1 --المنامة-.. عروس عروبتنا وقبلة إسلامنا الجديدة..!
- شموئيل موريه .. شجون وأحلام وآمال عراقية نقية طيبة
- تظاهرات-1ا- الحظة التأريخية وموقف كتابنا!
- تظاهرات – 2 نار الديمقراطية ولا جنات البعث والاسلام السياسي! ...
- القُمامة والإقامة والهوية الوطنية الهولندية..!!
- علي تكساس و-مرتزقة أبا يعقوب يوسف ابن عَمر-
- الحملات الإيمانية ومسخرة تكرار التاريخ..!
- خير وسيلة للدفاع ، تشويه الآخرين..!
- هل يتعلم ساستنا من شيوعيي العراق، تجاوزهم الماضي.؟!-2-
- هل يتعلم ساستنا من شيوعيي العراق، تجاوزهم الماضي..!؟
- المجلس الوطني للسياسات والاستراتيجيات.. ولد ميتاً
- تسريبات وتساؤلات حول تشكيل الحكومة العراقية..!
- الرئيس -مام جلال- بين -بشاشة- الوجه وقباحة المشهد..!
- السيد أحمد القبانجي : كارل ماركس اقرب الى الله من ابن سينا.. ...
- السيد القبانجي :دفاع عن الثقافة والموسيقى والفنون..!
- العراق بحاجة الى أية حلول،، وليس تشنجات مكابِرة..!
- الحياء.. نقطة..! لو جرة..؟
- يا ترى.! من أي مرجعية وطنية..! أتى الفرج الطائفي..؟
- بدأت الأوراق الأمريكية الضاغطة بالظهور..!
- السيد علي الاسدي والاستحقاق السياسي..!


المزيد.....




- استقبلها الان.. تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024
- “فرح أطفالك طول اليوم” استقبل حالا تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس.. الأجراس ستقرع من جديد
- “التحديث الاخير”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah T ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف بالصواريخ تجمعا للاحتلال ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تعلن قصف صفد المحتلة بالصواريخ
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف مستوطنة راموت نفتالي بصلية ...
- بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مقر حبوشيت بالجول ...
- 40 ألفًا يؤدُّون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعد سامي نادر - -2- -المنامة-.. عروس عروبتنا وقِبلة إسلامنا الجديدة.!