صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 3326 - 2011 / 4 / 4 - 19:09
المحور:
الادب والفن
يا وشاحاً مذهّباً بخصوباتِ القصائد 29
... ... ... .. .....
كم من الآهاتِ
حتّى تصدّعَتْ
خواصرُ الجبالِ
كم من الشَّوقِ
حتّى تهدّلَتْ
أعناقُ التِّلالِ!
أنا جمرةُ عشقٍ متطايرة
من تلافيفِ الطِّينِ
أنا وَهَجُ عاشقٍ تائهٍ
ضلَّ طريقاً
يؤدّي
إلى بحيراتِ الحنينِ!
تقلّصَتْ جبهةُ الصَّباحِ
من وَخزِ الانتظار
أين سأخبِّئُ
أجيجَ القلبِ
وأنا متناثرٌ
مثلَ جموحِ طائرٍ
خلفَ البحارِ؟!
تعالي يا أنشودتي المفتوحة
على توهُّجاتِ القلبِ
تعالي يا أنثاي
وبلسمي جراحَ الرُّوحِ
لعلّي أتوازنُ ولو قليلاً
مع أنينِ الجراحِ!
أيّتها الأنثى المزنّرة
برذاذاتِ الحنانِ
لماذا تواريتِ فجأةً
بينَ طيّاتِ الغمامِ؟!
كم من الهديلِ تناغى
من اِيقاعِ الحبِّ
من مناقيرِ الحمامِ؟!
أين أنتِ
يا وشاحاً مذهّباً
بخصوباتِ القصائد؟
..... .... ... ... يتبعْ!
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]
www.sabriyousef.com
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟