أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - جورج المصري - عفوا ايها الاخوان















المزيد.....

عفوا ايها الاخوان


جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 993 - 2004 / 10 / 21 - 08:52
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


هل يعقل ان يغلق الانسان عقله الي هذه الدرجه التي تودي بصحته العقليه و مدي ادراكه لتصرفاته.
ان اراد الانسان اقناع انسان اخر بوجه نظره او بدينه او بعقيدته او بشريعته هل الطريقه المثلي هي ان يقتل المُقنع الانسان الغير مقتْنع؟ فأذا قتله فكيف سيقتنع اذن ؟ وان قتله فكيف سيقنع بقيه البشر بما يدعو له ؟
هذا هو السؤال الذي اوجهه الي كل من يعتقد انني حاقد او متعصب ضد اي دين من الاديان.
أؤكد لكم ان مايصلني من بعض القراء يثبت لي انه لاداعي للحوار او المناقشه فماتراه انت بلون معين من المحتمل بل من المؤكد يراه الاف البشر بلون اخر او تأثيره تأثير مناقض وبل مختلف ويختلف من شخص الي شخص ومن آسره الي اسره ومن مدينه الي مدينه الي ان نصل للدول بل الي ماهو اكبر من الدول وهو مجموع المؤمنين بعقيده معينه.
ايها الساده ماترونه انتم من انه مصدر فخر لكم يراه العالم علي انه نوع من البربريه ؟ وما فعله اجدادكم وهو مصدر فخر لكم ايضا يعتبر نوع من السرقه ... لا يوجد تبرير للقتل و السرقه و النهب مهما كانت الاسباب لا يتستطيع الانسان ان يقبله علي ان تبرير لهدف نبيل.
هل الاعتداء علي القبائل و القري و المدن و الدول بزعم نشر دعوه دينيه تهدف الي الارتقاء بالانسان تبدئ بقتل هذا الانسان تعتبر دعوه صحيحه؟
هل قتل سيده مسنه بلغت من العمر ارذله بربطها بين جملين وجعلهما يسيران في اتجاهين مختلفين يؤكد علي رحمه او نبل؟
هل قتل رجل بعد ان تحرق عينيه وتقطع يديه وتأخذ امواله وتقتل عشيرته وتتزوج بنته بعدها بساعات وهي كانت زوجه رجل اخر قتلته في نفس اليوم يعتبر من الشرف ومن اساس الدعوه؟
هل قطع السنه من يتكلم لغه بلده و اهله و عشيرته وارغام هؤلاء البشر الذين لم يعادوك ولم يخونوا عهد بل اغتصبت نسائهم وانت ضيف في بيوتهم يعتبر من اساس الدعوه ؟
هل من اساس الدعوه النبيله ان يصير المُلاك اؤجراء ويصيرون ذميين بعد ان كانوا هم اصحاب الذمه؟
اهل من اسس العدل في تلك الشريعه ان كل من اتبع شريعه اخري يعتبر كافر ودمه حلال واملاكه و نسائه حلال للسلب و النهب ؟
هل تريد ان تعتدون علي البشر وان سالموكم سالمتوهم و انتم المعتدين وان لم يدخلوا الي دينكم تستبيحون قتلهم ام فرض الجزيه عليهم وهم في الاساس اصحاب البلد؟
ومن دافع عن نفسه يعتبر هو الكافر وهو المستوجب للموت؟ انت تأتي الي في بيتي بسيفك فتبرر قتلي لاني ادافع عن عرضي وارضي وبلدي؟
ان كان ردكم بنعم علي احد تلك الاسئله السابقه فهذا دليل علي ان هناك الملايين يختلوفون معكم واولهم انا ؟

والطامه الكبري و المصيبه الاكبر عندما اتسائل عن كيف انكم تعتقدون انني انسان خائن وانسان كافر وانني عدو بلدي ؟
بلدي هي بلدي وليست ما هي عليه الان فهذه هي بلدكم المحتل لوطني وتراثي... بلدكم هي المزيفه للتاريخ و المزيفه لكل حقيقه عني انا القبطي ... فانا صاحب الحق وانت دخيل وان كنت فقير فلم يدفع اجدادك الجزيه ام كانوا من ضعاف النفوس ودخلوا الي دين اباحه كل المحرمات او انك ذريه من احتل بلدي فلابد ان تصحو من غفلتك وتعي لكلماتي .
مصر هي بلدي وهي امي رواها اجدادي بدمائهم ولي الحق فيها ولاينازعني انسان في هذا الحق مهما كانت دوافعه ليس لدينك او ديني اي دخل في تحديد هويتي فانا مصري ابا عن جد و مصر تجري في دمائي .
لاتقل لي ان حكومه مصر تتمنن علي او انها لها الحق ان تكتم صوتي لاتوجد قوه في الارض تستطيع ان تقبل هذا الظلم ... ان كان الاقباط شعب مؤدب ولايصارحكم بما انتم فاعلون فهذا من محبتهم لوطنهم وخوفا علي كيانها وللاسف انتم تظنون انه جبن او لضعف عقيدهم ... دعوني اقول لكم اننا احتملنا قرون ولم تكفوا علي نطحنا بالقرون ... فياليت يأتي اليوم الذي تتفتح فيه قلوبكم وعيونكم وتروا ان هذا الشعب القبطي المصري الاصيل وكما لقبه بعضكم في رسائله التي تتوعدني بالقتل وغيره من التهديد انه شعب محب مسالم شعب الهدوء وسمتهُ المحبه فهو مثل مصر الحبيبه طبيعتها سهله وجوها من جو الجنه وخيراتها لاحدود لها وفضلها علي العالم كله بدون تلفيق او تزييف فلا العرب عرفوا طب ولاهندسه ولاعلوم الرياضه ولاالفلك قبل مصر ولم يعرف العالم التوحيد قبل مصر ولم يعرف العالم معني الحضاره بشكلها الحالي و واجب المحافظه علي البيئه قبل شعب مصر ... مصر بنت الاهرامات وقت كانت دول العالم لاتعرف حتي الخيام . طبعت مصر الصحف قبل ان يعرف العالم الورق والكلام بلانهايه عن مصري ....مصري انا مصر الحبيبه التي لن تقوي ابواب الجحيم عليها لان في وسط مصر يوجد مذبح الرب.
في ذلك اليوم يكون مذبح للرب في وسط ارض مصر و عمود للرب عند تخمها (اش 19 : 19)
حان الوقت ان تستمع يابن بلدي لوصوت اخر غير صوت التفريق و التعصب وجب عليك ان تترك خلفك الرجعيه التي هي دخيله علي مصر وشعبها ... لم يكن ولن يكون هدفي اهانه عقيده او دين لانه ليس من مبادئ واصالتي ...
ولكنني اردت ان اذيقكم نقطه من محيط التهجم و التهكم و الافتراء الذي يواجهه القبطي علي ارض وطنه . لاحظت ان عدد زوار موقعي الفرعي في الحوار المتمدن فوق الخمسين الف زائر... وهنا اود ان اشكر كل من زار هذا الموقع واؤكد لكم انني كتابتي ماهي الا انعكاس لما يعانيه البشر من طريقه تفكيرالانغلاق الحسي و الوجداني لاشقائنا في الوطن ... ظن البعض انني اهين المملكه العربيه السعوديه لا لم يكن هذا هدفي اطلاقا انما جاء الوقت الذي ترون بأنفسكم كيف تعطون لانفسكم الحق في نعت الاخريين بأسماء الشيطان الاعظم و انا هنا لست مدافعا عن الولايات المتحده فهي كفيله بأن تدافع عن نفسها انما اردت ان اؤكد لكم انكم انتم اول من يبدئ بالخطئ وتظنون انكم معصمون عنه. هل سمع احدكم اي من وسائل الاعلام في العالم اجمع قالت ان كل المسلمين كفره ؟ كم مره في الدقيقه نسمع هذا في وسائل الاعلام عن اليهود و المسيحين ؟ لاتنسوا ان الكل بات كافر من وجهه نظر الاخر ... وللاسف كلما اذذتم تعصب ذادت معانتكم اولا ثم الاخريين. فأن لحظتم الكساد الاقتصادي يعم معظم الدول العربيه منذ فتره لماذا ولمصلحه من يستمر هذا الوضع ... ان كان لدي اي شخص من هؤلاء المتعصبون نخوه يقول لي ان من مصلحه العراق ومصر ان يخربا لكي ينصلح حالهم .... اي منطق هذا وهل هناك خراب اكثر من هذا ؟



#جورج_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدوله العلمانيه و الدين
- والمدعو جورج المصري
- انحطاط مع سبق الاصرار
- باب الاعلانات المبوبه -مطلوب للايجار عقل اسلامي نادر يعمل ول ...
- الحجاب السياسي و انحجاب الاخلاق في الاسلام
- وعقبال ماتتطرح شجره العقول وتغيروا مخ العجول
- الايادي الملوثه
- الارهابي المميز
- حقوق الانسان بمملكه الشر
- صوت الاقباط صوت الحق صوت الشعب صوتك يا مصر
- الديموقراطيه علي الطريقه القاعديه
- اعزائي المجانين متي تتخلصون من الاغبياء
- مبروك للحوار المتمدن
- حريتي ثمنها يفوق اللآلئ
- الاباء يإكلون الشعب الحصرم والابناء هم الخاسرون
- الفكر السياسي السليم في النظام المستقيم
- ايها العقلاء كفاكم اشعالا للنيران
- الاعلام العربي سبب الكارثه و المصري بالاخص
- الوطنيه هي الحل
- اليسار والقوى العلمانية و الديمقراطية في العالم العربي


المزيد.....




- هوت من السماء وانفجرت.. كاميرا مراقبة ترصد لحظة تحطم طائرة ش ...
- القوات الروسية تعتقل جنديا بريطانيا سابقا أثناء قتاله لصالح ...
- للمحافظة على سلامة التلامذة والهيئات التعليمية.. لبنان يعلق ...
- لبنان ـ تجدد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت ...
- مسؤول طبي: مستشفى -كمال عدوان- في غزة محاصر منذ 40 يوما وننا ...
- رحالة روسي شهير يستعد لرحلة بحثية جديدة إلى الأنتاركتيكا
- الإمارات تكشف هوية وصور قتلة الحاخام الإسرائيلي كوغان وتؤكد ...
- بيسكوف تعليقا على القصف الإسرائيلي لجنوب لبنان: نطالب بوقف ق ...
- فيديو مأسوي لطفل في مصر يثير ضجة واسعة
- العثور على جثة حاخام إسرائيلي بالإمارات


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - جورج المصري - عفوا ايها الاخوان