أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى لبيب - لماذا يؤمنون وكيف يعتقدون ( 11 ) - البحث عن جدوى للإنسان والله .















المزيد.....

لماذا يؤمنون وكيف يعتقدون ( 11 ) - البحث عن جدوى للإنسان والله .


سامى لبيب

الحوار المتمدن-العدد: 3325 - 2011 / 4 / 3 - 06:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ما الذي يدفع الإنسان للإعتقاد والإيمان وما الذي يجعله قادرا ًعلى تمرير كم من الغيبيات والخرافات لا يُستهان بها كما يمرالجمل من سم إبرة دون أن تهتز له شعرة أو يصيبه الدهشة والإرتباك ؟! ..كيف يتشبث بإيمانه لدرجة التزمت والتعصب وهو لا يمتلك أي دليل على إثبات أي مفردة وفرضية يرددها؟!

تناولت في المقالات السابقة مجموعة من العوامل النفسية التي تدفع الإنسان إلى الإيمان والتشبث بالمنظومة الإيمانية من بينها الخوف من الطبيعة وكل ما يُسبب ألما ً لا يُدرك كيف يتجاوزه وسط جهل وضعف فيخلق فكرة وجود قوة تُعينه وراعى وسَند في عالم لا يجنى منه سوى الألم واللامبالاة - إلى جانب رفضه للموت ومحاولة تجاوزه بالتشبث بحياة أخرى ستحققها منظومة إيمانية مُتخيلة - إلى خلق مظلة تتيح له التنفيس عن عنف كامن في داخله يبحث عن وسيلة للخروج للممارسة بضمير بارد ونفس متلذذة - إلى البحث عن الاحتماء في مشروع هوية تتيح له مواجهة الآخر والصمود أمامه - إلى تجسيد لهيمنة ذكورية تبغي التحقق والسيادة .

المنظومة الإيمانية تتسلل من خلال حزمة حاجات نفسية عميقة في النفس البشرية لتجد في الارتماء داخل الفكرة طوق النجاة لنفس إنسانية تواجه الخوف والقلق من الطبيعة والوجود وتواقة للأمن والسلام فتصنع بأيديها وهمها ومخدرها .
هذه الحاجة إلى الاعتقاد لا تخضع لسبب واحد فريد ومتفرد بل لمجموعة من الأسباب قد تتضافر معا لتنسج تركيبة نفسية تجد ملاذها في الإيمان وقد يتعالى سبب منها على مُجمل الأسباب المُشكلة للإيمان .

- في هذا المقال سنتلمس حاجة نفسية أخرى ورؤية فكرية أبدعها الإنسان لتنقذه من الشعور بالعدمية وتخلق غاية وجدوى ...
لا يوجد شيء بلا جدوى ولا يوجد فعل أو فكر إنساني بلا جدوى.. اللاجدوى تعنى العبثية واللاوجود .. فلو تأملنا حياتنا حتى في أبسط صورها سنجد أننا نهرول نحو الجدوى .. فإنفصال الإنسان عن الطبيعة بوعيه تحرك في فضاء الحاجة وإدراكها والبحث عنها , ولا يكون كل سعيه ونشاطه الحيوي إلا لها , فلا يتعامل مع الأشياء إلا في جدواها ومدى ما ستمنحه من إشباع وأمان وسلام .. نحن ببساطة كائنات نفعية ولا يمكن أن نكون غير ذلك .

نعيش في عالم أدركنا بعد عناء معادلاته وقوانينه المادية .. عرفنا أن المرض ليس روح شريرة بل ميكروب يخترق أجسادنا وبتعاطي مركبات عضوية يمكن أن نتجاوزه .. أدركنا أن الموت هو انهيار للوظائف الحيوية نتيجة هرمها أو خللها أو تصادمها مع قوى الطبيعة - فهمنا أن الرزق ليس منح تلقى من السماء بل صراعات سوق واقتصاد وقوى وعلاقات إنتاج .
لم يعد الإيمان بالله من منظور أنه المسئول عن الأمطار والكوارث والتشوهات الخلقية كما وظفه الإنسان القديم ..فكلها ظروف طبيعية ذات عوامل موضوعية مادية صرفة نستطيع أن نرصدها و نتوقعها ونؤثر فيها ونتفادها .
أصبح وجود الله ليس له علاقة بمجمل الظروف المادية التي نراها طالما نحن ندرك سرها ونرصدها ونتوقعها بل يمكن أن نوجهها لما نأمل ونريده , فمعرفة المرض والقدرة على تجاوزه شيء وارد وبالإمكان طالما إمتلكنا القدرة المعرفية لفهم السبب المادي .. ومع هذه الرؤية تخلصنا من مليء فراغات جهلنا بحضور الله ليصبح منهجنا أن هناك دائما ً سبب مادي لم ندركه ولكن في سبيلنا لإدراكه طالما نبشنا في أسبابه .

لو تغاضينا عن أن المرض والصحة والسعادة والشقاء والرزق والفقر أنها نتاج ظروف موضوعية مادية ونسبناها إلى فعل الله كما أعتقد الإنسان القديم ولازال الكثير من المؤمنين الطيبين ينسبونها له فهل يحق لنا أن نسأل عن جدوى الله بالنسبة للإنسان ؟!
فهل وجود فكرة الله له مردود إيجابي على حياة الإنسان على الأرض أم هى حالة نفسية تتوهم وتبغي الأمان؟ .
هل الإيمان بوجوده يمنح ميزات تفاضلية للمؤمن لوجوده عن الناكر لوجوده ؟

*** ما الجدوى من وجود الله ؟!!
المؤمنون في عصرنا الراهن وراء إلحاح حاجات نفسية ينصرفون عن هذه البديهية ورغم عجزهم عن تقديم إجابة منطقية عن سؤال: ما الجدوى من وجود الله في عالمنا يقدمون حجج إيمانية وهمية بغية انقاذ الفكرة ومنحها الجدوى .
لكن هل من جدوى فعلية لوجوده تنعكس على المؤمن به ؟! .. فعلى سبيل المثال لا الحصر هل هناك فرق بين ما يصيب الإنسان من كوارث ومصائب سواء أكان مؤمنا أو كافرا ً .. أي هل يستثنى المؤمنون من الكوارث بينما يصاب بها الكافرون أم أن الكوارث تصيب الكل .

هل الرزق والخير مقصور على المؤمنين فقط أم أن الناكرين لوجوده لهم من الحظ جانب .. إذن لا توجد ميزة تفاضلية للمؤمن على الكافر بل يمكن أن تجد الناكر لوجوده يحظى بخيرات كثيرة بينما يكابد زميله المؤمن من ضنك العيش .!

الصحة والمرض .. الحياة والموت .. السعادة والشقاء .. كل هذه الأشياء لا يستأثر بها فريق المؤمنين , بل ينعم فريق الناكرين لوجوده بها أيضا ... بل يمكن القول أن الناكرين يمكن أن يحظوا على فرص أعلى في الحياة والصحة والهناء بينما يفتقد الكثير من المؤمنين لذلك .
إذن الإيمان بالله لا يمنح المؤمنين به أوضاع تمايزية ..وعدم الأيمان به لا يحرم ناكريه من الحياة الكريمة .!
أماني الملحد يمكن أن تتحقق بدون إيمان وصلوات ودعاء .. وأماني المؤمن يمكن ألا تتحقق لو ملأ الدنيا إيمانا وصلوات وتضرعات .
إذن ما الجدوى من وجود الله إذا كان تابعيه لا يحصلون على أي شكل مميز ومتمايز في الحياة ؟
أي فكرة لا تحمل سمات خاصة بها وبجدواها تصبح فكرة عقيمة عديمة الجدوى .. وأي أيمان لا يمنح معتنقيه اليقين بالجدوى يصبح إيمان عبثي .

الإنسان تصارعت في داخله فكرة جدوى الإله مع الواقع فهو لا يجد أي ميزة تفاضلية يغنمها منه بالرغم أن صاحبها يمتلك إمكانيات مهولة في تحقيق أمانه وسعادته كما يتم الترويج لذلك ..فالمؤمن يرصد الناكرين والكافرين والفاسقين والطغاة وكيف يتمرغون في النعم والسعادة والجبروت وهو العاجز أمامهم ولا يجد لحضور فكرة الله في حياته أي تأثير أو إضافة وإن توهم بحضور بعض التأثير فليست بذات معنى فالناكرين لوجوده ينعمون أيضا ً .!
تصبح فكرة العالم الآخر هي إنصاف لفكرته وإنصاف لوجود الفكرة في أعماقه ففي العالم الأخروي سيسعد ويهنأ بينما الناكرين سيذوقون ألوان من العذاب .. هذا يجعل له تعزية نفسية وإيجاد جدوى لفكرة الله .

أي محاولة تبريرية يمكن أن تساق وراء أن الله يمنح الكافرين المتع والرزق ليحاسبهم بعد ذلك بينما يختبر صبر المؤمنين لا تسعف الفكرة ولا تبررها ولا تجد لها معنى في سؤالنا عن جدوى الله في عالمنا الأرضي !!!.. بل يمكن أن تصيب الفكرة بالإرتباك فهو المانح والواهب وبمقدوره أن يمنح أحبائه النعم والخيرات فلا يكون حظهم هو الشقاء والصبر ...لا يبدو لفكرة لله جدوى للإنسان المؤمن فى وجوده على الأرض فلا توجد ميزة تفاضلية له , فيستوى مع الناكر لوجوده فى النعم والهناء والشقاء والألم

فكرة الله لم تتخلص في لحظة واحدة من الجدوى وإلا ما بقيت .. فجدوى الله ليس كونه كخالق فهذا لا يهم قضية الإنسان الحيوية طالما هو موجود ولكن يعنيه إيفاء حاجاته النفسية في الأساس فتأتى فكرة الله كموفرة للأمان أمام قوى الطبيعة وكمانحة للخير والرزق وهذا ما أعتقد به الإنسان القديم و بدأت تتقوض ويصبح الأمن والخير مرهون بظروف مادية كما أسلفنا .. هنا تجردت الفكرة من الواهب والمانح والشافي والحامى وكل الصفات التي تعاطى معها الإنسان كحل للوغاريتم الألم واللذة .
لم يتبقى للإله كجدوى سوى إشباع حاجة نفسية عميقة لدى الإنسان وهى الرغبة في البقاء والحياة وتجاوز الموت وتوفير ملاذ رائع له في عالم أبدى تتحقق فيه المتعة لحياة مبتغاة من اللذة للمؤمن , والجحيم للناكر والفاسق والظالم .

البحث عن جدوى للإله هو الذي خلق فكرة العالم الأخروي والتي سيوفرها لمؤمنيه .. فلا تكون فكرة العالم الآخر رغبة مُلحة للإنسان في الحياة فحسب ولا تكون المتع واللذات أماني مرغوبة للإنسان في الحلم باللذة فحسب , بل إيجاد معنى وجدوى للوجود .. أن يخلق من إيمانه بالله جدوى وميزة تفاضلية له عن غيره من غير المؤمنين لتتحقق في عالم آخر طالما هى غير محققة فى عالم الأرض فتصبح للفكرة جدوى تتوهم التحقق .

طرحت في مقال سابق رؤية افتراضية ليست بعيدة عن الواقع وإن كانت هي الواقع وكانت على شكل سؤال : ماذا لو جاءتنا رسالة فى السماء مكتوب عليها " عذرا ًعزيزي الإنسان أرجو أن لا تأمل في عالم وحياة بعد الموت فهي حياة واحدة ولا توجد حياة أخرى ولسنا على استعداد لضيافتك "
الواقع يؤكد هذا المحتوى فلم نرى أحد قادم من الموت لمليارات البشر علاوة على تبدد الإنسان وذوبانه في مكونات الطبيعة لتدخل جزيئاته فى ملايين الصور الأخرى .
بالطبع لا يوجد شيء اسمه عالم آخر ومن يؤكده عليه بإثبات وجوده ..فحتى المؤمنين بهذه الخرافة لا يجرؤ أحد أن يدعوا يقينا ً بوجود عالم آخر لذا يضعون هذه الفرضية في مجال الغيبيات التي عليك الإيمان والتصديق بها بدون دليل ولا نقاش .!
لو وجدنا من يقتنع بعدم وجود عالم آخر لعدم وجود أدلة فهل سيكون الإيمان بوجود الله أو عدم وجوده ذي معنى .. هل هناك أي داعي للإيمان والصلوات والطقوس .. فلن يوجد إنسان سيبدد دقيقة وقته في صلوات وتضرعات وإلا مارس العبثية ..ولا يصبح وجود الله أو عدم وجوده بذات أهمية بعد ما فقدت الفكرة الجدوى من ورائها ,
هنا تصبح الفكرة فى مهب الريح ولكن الإنسان لا يريدها أن تندثر لأنها تمنحه وهم الجدوى من وجوده .!

*** ما الجدوى من وجود الإنسان .؟!!
لو بحثنا وأمعنا النظر في جدوى وجود الإنسان سنجد أن وجوده في شموليته بلا معنى ولاجدوى .!! . فما معنى أن يعيش باحثاً عن الحاجة للعيش.. أن يكد ويشقى للبحث عن الإشباع ثم يحتاج مرة أخرى فيسعى من جديد ويمارس نفس النهج في البحث الدءوب عن موفرات الحياة .. وماذا بعد ؟!! .. ماذا بعد هذه الحلقات المستمرة من الحاجة والإشباع إلى أن يتبدد كل شئ مع الموت ...تتعقد فينا الأفكار والأحلام أو تتباسط لكن لن تخرج فى حدود البحث عن الحاجة ..تتولد الجدوى فقط من الرغبة المرصودة في إشباع الحاجة لتذهب وتتبدد كل الحاجات والجدوى في النهاية مع الموت .. تتلاشى كل الدوائر وكل الصور والذكريات والأفعال وكل السعي اللاهث ويضيع كل شريط الحياة بلا معنى ولاجدوى .
نحن ننصرف عن فهم ومغزى الوجود والحياة نتيجة غرقنا داخل دائرة الحياة فلم نتوقف ذات مرة لنقول وماذا بعد من كل هذه الدوائر ...وما الجدوى من هذه الحلقات من الحاجة والسعى والإشباع ثم الإنتهاء .؟!
ماذا بعد ؟! تجد العجوز وقد أدرك أن الحياة بلا جدوى ينفخ من فمه دفعة من الهواء ويقول : طظ ...فما الحياة إلا نفخة تتبدد في الهواء ..وهى كذلك .
هذا الفهم بعدم جدوى الإنسان سواء أدركه بعقله الواعي أو اختزن هذه الرؤية في عقله اللاوعي هو ما دفعه لخلق الجدوى ..

هذه الحقيقة المؤلمة العبثية تصيب الإنسان بالإرتباك لتصدمه على صخرة الواقع بأنه كائن حى لا يختلف عن أى كائن يمارس فعل الحياة من سعى نحو الإشباع وما لم يتقبل هذه الرؤية بنفس قوية سترهقه حتما ً و تطرق على رأس غروره بشدة .. هذه الصدمة تجئ نتيجة إنفصاله عن الطبيعة بوعيه فلم يصبح جزء منها بل جزئية راصدة تتوهم المفارقة .. فهذا الوعى المرتبط بالأنا لا يتقبل وجود شئ بلا جدوى ..لذا جعل جدوى وجود الله من بحثه عن جدوى لوجوده !! لتُخلق جدوى فكرة الله من جدوى الإنسان في علاقة جدلية تؤكد كل فكرة منها الأخرى .

فجدوى وجود فكرة الله أنها ستخلق جدوى لوجودنا الأرضى العدمي العبثي .. ستجعل لوجودنا جدوى في التجهيز لوجود لاحق مانح لمرحلة أخرى من الحياة والمتعة فلا يكون وجودنا مثل دودة ندعسها بأقدامنا وتنتهي هكذا ... لا نصبح كائنات بيولوجية تمارس دورات من الحاجة والإشباع بلا معنى سوى أنها موجودة داخل دائرة الحياة .
جدوى وجود الله أن نكون مميزين في المشهد الحياتي بخلق مشهد ختامى فلا نتساوى مع حشرة ودودة وحيوان بالانتهاء والتبدد واللامعنى .. نحن نخلق وهم جدوى بالنسبة لنا لنحس بأن وجودنا ذو جدوى .
فى النهاية هل هناك جدوى من فكرة الله والإنسان .؟!! ..أم علينا أن نتخلص من غرور أصيل فى داخلنا .

دمتم بخير .



#سامى_لبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كابوس الديمقراطية .. مصر نحو الشرنقة والشرذمة الطائفية .
- تأملات سريعة فى الله والدين والإنسان ( 11 ) .
- فلنحاصر فصائل الإسلام السياسى ونجبرهم على تحديد مواقفهم من ا ...
- خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم ( 6 ) - هى فكرة خيالية غي ...
- هل هى ثورات أم فوضى خلاقة .
- الدين عندما ينتهك إنسانيتنا ( 25 ) - مفهوم الأخلاق فى الدين ...
- الدين عندما ينتهك إنسانيتنا ( 24 ) - الشفاعة كتأسيس لمجتمع ا ...
- الدين عندما ينتهك إنسانيتنا ( 23 ) _ لا تسأل لماذا هم مرتشون ...
- الدين عندما ينتهك إنسانيتنا ( 22) - استبداد الحكام العرب هو ...
- خواطر وهواجس وهموم حول ثورة 25 يناير .
- هل تستطيع ثورة 25 يناير أن تٌقلع ثقافة الوصاية والقطيع وهل س ...
- هنيئا ً للشعب المصري .. ولكن حذار فأنتم أسقطتم رمز من رموزه ...
- مشاهد وخواطر حول ثورة الشعب المصرى .
- إنهم يجهضون ثورة الغضب مابين إنتهازية معارضة كرتونية وتواطؤ ...
- جمعة الرحيل وحتمية محاكمة النظام بسياساته وطبقته وأدواته ومم ...
- ثورة الغضب المصرية ما بين أحلام شعب والإنتقال السلس والرغبات ...
- هموم وطن - شرارة ثورة تونس تُداعب أحرار مصر .
- تأملات في الإنسان والإله والتراث ( 5 ) - التمايز الطبقى والت ...
- بحث في ماهية العلاقة بين التيارات الإسلامية وأمريكا .. العما ...
- هموم وطن - حادثة سمالوط .. ما الأمر؟! هل جُنِنَّا أم فى طريق ...


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى لبيب - لماذا يؤمنون وكيف يعتقدون ( 11 ) - البحث عن جدوى للإنسان والله .