أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - على عجيل منهل - ابراهيم هنانو 1869 -1935 - سياسى كردى- من رموز المقاومة السورية للانتداب الفرنسى














المزيد.....

ابراهيم هنانو 1869 -1935 - سياسى كردى- من رموز المقاومة السورية للانتداب الفرنسى


على عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 3324 - 2011 / 4 / 2 - 23:32
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


ولد إبراهيم هنانو في مدينة حلب في سوريا.عام 1869 و نشأ في أسرة كردية غنية،- حيث كان والده سليمان آغا أحد أكبر أثرياء مدينة حلب، و والدته كريمة الحاج علي الصرما من أعيان كفر تخاريم؛ أتم الدراسة الابتدائية في كفر تخاريم، ثم إنتقل إلى حلب حيث أتم دراسته الثانوية. - درس بالجامعة السلطانية في اسطنبول الحقوق -
وعمل موظفاً في الدولة العثمانية في تركيا وسورية وعين رئيساً لديوان ولاية حلب، ثم انسحب منها ليعلن الثورة ضد الفرنسيين.
انتخب نائباً في المؤتمر السوري 1919.
شكل مجموعة مقاومة عندما احتل الفرنسيون أنطاكية 1919.
وبعد معركة ميسلون واحتلال سورية عام 1920، وسّع نطاق ثورته واتخذ من -جبل الزاوية-- قاعدة له.
بعد عدّة نجاحات وانتصارات ضد الفرنسيين، نحجت فرنسا في قمع ثورته، ولجأ إلى- عمّان ثم القدس -هرباً من ملاحقة الفرنسيين، لكن السلطات البريطانية اعتقلته وسلمته للفرنسيين.
حوكم بتهمة الإخلال بالأمن، وضجّت سورية لمحاكمته فانتهت المحاكمة إلى إخلاء سبيله.
تزعم الكتلة الوطنية في شمال سورية أثناء الثورة السورية الكبرى 1925.
انتخب عام 1932 زعيماً للكتلة الوطنية.
قاد المعارضة للحكومة التي كانت تنوي الموافقة على المعاهدة مع فرنسا 1933.
توفي في عام 1935 ودفن في حلب.
أطلق عليه أتباعه --- لقب المتوكل على الله-- بسبب قوله -توكلنا على الله --كلما ذهب مع قواته للإغارة على الفرنسيين.
قام بعدها بنقل منطقة قيادته إلى جبل الأربعين وازداد عدد أتباعه بسرعة بعد انتصاراته على الفرنسيين، فقام هنانو بإعلان- دولة حلب -وإقامة حكومة مستقلة بإدارته. على إثر ذلك بدأت مفاوضات بينه وبين الفرنسيين ممثلة بكل من الكولونيل فوان والجنرال غوبو، وإشترط هنانو للبدء بالمفاوضات إيقاف تحرك القوات الفرنسية..

اتصالاته مع قائد ثورة اكتوبر-- لينين

جاء في كتاب يوسف إبراهيم يزبك في كتابه -ـ ذكريات وتاريخ نصوص: --« أخبرني الزعيم إبراهيم هنانو في إحدى الليالي اصطيافه ببحمدون أن لينين أوفد إليه ضابطا من القفقاس عرف هنانو قبل بضع سنوات وعمل معه في خدمة الحكومة العثمانية في ولاية حلب. وكان الضابط يحمل رسالة مكتوبة بالتركية يعرض فيها مساعدة الثورة السورية التي حمل سلاحها إبراهيم هنانو وإخوانه فلاحو جبل سمعان على الاحتلال الفرنسي بعد نكبة ميسلون. وسالت الزعيم هنانو عن مصير الرسالة، فأجاب - : " إنها عدة رسائل وليست واحدة، تبودلت بيني وبين بطل البولشفيك لأجل إشعال نيران الثورات على الفرنسيين والإنجليز في تركية وسورية والعراق وفلسطين ومصر. وكان لينين-- مخلصا فيما عرضه علي --ولكنه أراد أن تكون الثورات من الشعوب الإسلامية»مما يوضح لنا بعد فكره السياسى..

أ سره ومحاكمته

حكم على هنانو أربع أحكام غيابية بالإعدام من قبل محكمة الجنايات العسكرية الفرنسية، ومع سيطرة الفرنسيون على الطرق، ونقص الدعم العسكري لهنانو، إضطر في يوليو 1921 إلى مغادرة معاقله إلى الجنوب حيث حاول التفاوض مع الشريف عبداالله. في الطريق إلى شرق الأردن تعرض لكمين قرب جبل الشعر بالقرب من حماة في 16 يوليو 1921م، في معركة مكسر الحصان حيث فقد معظم من كان معه. واستطاع هو النجاة بنفسه. وتم القضاء على ثورته.- أكمل هنانو طريقه إلى القدس حيث قبض عليه الإنجليز في 13 أغسطس 1921م وسلموه إلى الفرنسيين..

تقديمه الى المحاكمة
وبعد القبض علي هنانو قدم إلى محكمة الجنايات العسكرية الفرنسية بتهمة الإخلال بالأمن والقيام بأعمال حربية ضد الاحتلال الفرنسى -، وعقدت المحاكمة أول جلساتها في -15 مارس 1922 - في ظل إجراءات أمن مشددة، وترافع فتح الله الصقال أبرز محامي حلب للدافع عن هنانو. حيث أظهر ان التهمة باطلة كون --هنانو خصم سياسي وليس مجرما،-- بدليل أن الفرنسيين قبلوا بالتفاوض معه مرتين ووقعوا معه هدنة.
في 25 مارس 1922م --طالب النائب العام الفرنسي المحكمة بإعدامه قائلا ---" لو أن لهنانو سبعة رؤوس لطلبت قطعها جميعاً- لكن القاضي الفرنسي أطلق سراح هنانو معتبراً ثورته ثورة سياسية مشروعة، معلنا استقلالية السلطة القضائية الفرنسية عن السلطة العسكرية.

هنانو أحد أعضاء الكتلة الوطنية،

وتولى زعامة الحركة الوطنية في شمال سورية. في عام 1928 تم تعينه-- رئيسا للجنة الدستور في الجمعية التأسيسية لوضع الدستور السوري،-- إلا أن المفوض السامي الفرنسي سعى إلى تعطيل الجمعية التأسيسية والدستور مما أدى إلى خروج مظاهرات تطالب بتنفيذ بنود الدستور. وفي عام 1932 وفي مؤتمر الكتلة الوطنية انتخب إبراهيم هنانو زعيما للكتلة الوطنية. وفي عام 1933 لعب دورا في استقالة حكومة حقي باشا العظم، بسبب نيتها الموافقة على المعاهدة الفرنسية.
لقد ساهم ابراهيم هنانو مساهمة مهمة فى تاريخ المقاومة السورية ضد الانتداب الفرنسى بعد الحرب العالمية الاولى - ويعانى اليوم اسلافه من- اكراد سوريا - من القمع والاضطهاد والتجريد من الجنسية والهوية الوطنية والمنع من العمل ورفض التجنيد فى القوات المسلحة وحتى الاعتراف بالزواج ويعد النظام بحل المشاكل بالتسويف واللجان-- المشكلة لرفع حالة الطوارىء -والغاء احصاء الحسكة العنصرى- لعام 1962 - ان تاريخ ابراهيم هنانو يبقى مضيئا للشعب السورى وحركته الوطنية من اجل الاستقلال الوطنى والقومى ويوضح لنا بشكل جلى ان اكراد سوريا لهم تاريخ ونضال معلوم ومسجل بشكل ناصع فى صفحة التاريخ الحديث لسوريا وان الشعب الكردى فى سوريا يحتاج الى سياسية جديدة يعامل بها قائمة على رفع الظلم والاستبداد المسلط عليهم - لقد كان -ابراهيم هنانو-- رجل دولة من الطراز الرفيع



#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيد اكيتو- عيد رأس السنة البابلية الاشورية- اقدم الاعياد الد ...
- الاكراد -الاجنبى السورى - واحصاء الحسكة عام 1962-- و360 الف ...
- مؤتمر لندن وليبيا بعد القذافى- دولة ديمقراطية دستورية موحدة
- يوسف العظمة 1884- 1920 قائد عسكرى كردى - اول وزير دفاع يسقط ...
- الفريق عبد العزيز حميد الكبيسى- مدير ادارة الافراد فى وزارة ...
- مشاجرة فى موسكو - ام فى درعا - والاعلام السورى-- والمظاهرات ...
- الرئيس الاسرائيلى - موشيه قصاب - يرسله --قاضى عربى --الى الس ...
- درعا - مدينة الشاعر ابو تمام حبيب بن اوس الطائى- تقود الثورة ...
- السعودية - رشوة مالية- ودعم هيئة المعروف والنهى عن المنكر -و ...
- الثورة السورية انطلقت من--- الجامع الاموى -- فى دمشق- حسن ال ...
- سعدون شاكر - من قتلة الشيوعيين والاسلاميين والقوميين - يحكم ...
- بعد- 40 -عاما --الحزب الشيوعى المصرى -- يعمل علنا - عاشت الث ...
- البحرين والتدخل السعودى - وهو غزو خارجى - وارهاب للحركة الوط ...
- على بابا المالكى وحكومة الاربعين حرامى-يضعون ورقة اصلاحات سي ...
- هيئة كبار العلماء فى السعودية تعتبر المظاهرات - محرمة - وغير ...
- رئيس حكومة الحرامية فى بغداد --يحظر الحزب الشيوعى العراقى - ...
- وزارة الخارجية العراقية ام هيئة للامم المتحدة
- فى السعودية انتخابات بلدية ولكن -المرأة - ناخبة - وليست -- م ...
- السعودية والاصلاح السياسى - - باتجاه الملكية الدستورية - متى ...
- السيد السيستانى - ومظاهرات 25-2 فى العراق- موقفا متميزا - وع ...


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - على عجيل منهل - ابراهيم هنانو 1869 -1935 - سياسى كردى- من رموز المقاومة السورية للانتداب الفرنسى