يزن احمد
الحوار المتمدن-العدد: 3324 - 2011 / 4 / 2 - 15:57
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
في زمن تحركت فيه الشعوب العربية ضد طواغيت العرب وثارت وطالبت بنيل حريتها ونجحت في إسقاط بعض الطغاة وأطاحت بهم رغم كل هذه الثورات لم يتحرك العرب لإسقاط الكهنوت الديني
الذي يسيطر على عقل كل مواطن عربي وأصبح شغله الشاغل حقيقية استغرب كيف نثور على طغاة ونترك طغاة وعتاة اشد منهم فهم من يخدرون الشعوب العربية وصدق ماركس حين قال إن الدين أفيون الشعوب هؤلاء المدعوذين والدجالين من أصحاب الكهنوت هم أشد خطر علينا من الامبريالية العالمية ومن حكامنا الخونة العملاء هؤلاء الكهنوتيين يدعون للطائفية والقتل والتدمير وهدم الثقافة والحضارة وهدم كل معاني الإنسانية .
هؤلاء يصنعون طوائف لتقدس وتحمد باسمهم وتكبر وتهلل لهم لقد أصبح خطر الكهنوت الديني خطر محدق على الشعوب العربية فهؤلاء مثلا !! ومنهم القرضاوي يدعوا للقتل والفتنة !! وتناسي إن قطر قاعدة أمريكية
أصحاب الكهنوت أصبحت جيوبهم وخزائنهم في البنوك ممتلئة بملاين الدولارات والعقارات الخاصة بهم في ارقي مدن أوربا كلها ثمن الفتاوى والكذب والدجل . بينا عموم وبسطاء الشعب العربي لا يجدون كسرة الخبز ..!!
يحاولون زرع الفتنة بين أبناء الشعب الواحد والكراهية لا لشئ فقط لإرضاء أهوائهم وملئ جيوبهم ..
والحصول على اكبر قدر من المكتسبات
يحاولون محاربة المرأة العربية فقط لجعلها وعاء يفرغ فيه الشهوات وآلة للأنجاب والتفريخ فقط .!
ويزرعون حضارة التخلف لا حضارة الرقي يبحثون عن علوم البول والبعير ويجعلونها أقدس الأقداس !
وينبذون علوم الفضاء والكون بداعي الكفر والهرطقة والزندقة .
يرفضون تقدمنا الحضاري لنعود بالتاريخ لعصر محمد وصحابته وكأن التاريخ يرجع للخلف لا للأمام .
كثير هي مغالطات الكهنوت الديني وكثيرة هي المصائب التي تحل علينا بسببهم من إرهاب وتخلف وعنصرية وعنف .
متى يأتي اليوم الذي نثور فيه ضد الكهنوت الديني كما سقطت محاكم التفتيش !! هل ننتظر الوقت الكثير ربما وربما لا .!
#يزن_احمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟